
روسيا والامارات وسنوات من التعاون المثمر
الزيارة مهمة لكلا البلدين ، فالكرملين في بيانه أكد على التوافق بين مواقف روسيا والإمارات ، بشأن معظم القضايا الراهنة على الأجندة العالمية والإقليمية ، ويجري تنسيق السياسة الخارجية في إطار المنظمات الدولية بين موسكو وابو ظبي ، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة بريكس (مع الأخذ في الاعتبار انضمام الإمارات إلى المجموعة كعضو كامل العضوية في 1 يناير 2024)' ، وان الاتصالات بين البلدين 'ودية' و'قائمة على الثقة'.
وتستند العلاقات الروسية الإماراتية ، إلى إطار قانوني واسع ، ومن أهم الوثائق اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي والتقني (1990)، والتعاون العسكري التقني (2006)، والشراكة الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز (2010)، وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة (2010)،والتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية (2012)، ومعاهدات تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية (2014) ، وفي عام 2018، وُقّع إعلان شراكة استراتيجية بين البلدين ، وفي فبراير 2025، وقّع البلدان اتفاقية بشأن إزالة الازدواج الضريبي ، في حين تتولى اللجنة الحكومية الدولية الروسية الإماراتية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني (التي تأسست عام 1994) تنسيق التعاون الاقتصادي؛ ويعمل مجلس الأعمال الروسي الإماراتي منذ عام 2006.
المحادثات بين الرئيس بوتين والشيخ محمد ، تبادلوا خلالها وجهات النظر حول مختلف القضايا الدولية ، وبالتأكيد تم تركيز اهتمام خاص على الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، حيث تؤيد موسكو وابو ظبي حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وتدعوان باستمرار إلى حل هذا الصراع الطويل الأمد من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية ، على أساس قانوني دولي معترف به على نطاق واسع، والذي يفترض إنشاء دولتين لشعبين'.
كما ان زيارة رئيس دولة الامارات الى موسكو ، جاءت متزامنة مع التطورات السياسية حول الملف الاوكراني ، بعد لقاء مبعوث الرئيس الامريكي مع الرئيس بوتين وما تمخض من نتائج قال عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب ' انها مثمرة اكثر مما هو متوقع ' ، وبالتالي فقد زادت التوقعات عن امكانية ان تكون الامارات مكانا لعقد أول قمة روسية امريكية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ، وقد سبق وان عبرت الإمارات أستعدادها لأن تكون منصةً للقاءٍ الرئيسين الامريكي والروسي ، كما وسبق وان ابدت المملكة العربية السعودية وتركيا أيضًا نفس الاستعداد ، فالأخيرة عضوٌ في حلف الناتو، وهذا يُمثل عائقًا لها، والمملكة العربية السعودية خيارٌ مُرجَّحٌ للغاية ، ولكن هذه المرة الكفة تميل الى الامارات ، على اعتبار ان البلدين السعودية وتركيا ، سبق لهما استضافت اجتماعات امريكية روسية واوكرانية .
وفي الوقت نفسه ، وعلى غرار دول أخرى في المنطقة العربية ، اتخذت الإمارات موقفًا محايدًا في الأزمة الأوكرانية، داعيةً الأطراف إلى حل النزاع بالطرق الدبلوماسية ، كما ونجحت الإمارات في لعب دور الوسيط ، وتوسطت مرارًا وتكرارًا في تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، وبفضل مساعدتها، تبادلت موسكو وكييف حوالي 3.7 ألف شخص ، وتؤكد وزارة الخارجية الإماراتية أن أبوظبي ستواصل 'جهودها لحل النزاع الأوكراني سلميًا وتخفيف آثاره الإنسانية' ، وبالتأكيد فإن هذه القضية ، قد حظيت باهتمام كبير في اجتماع بوتين والشيخ محمد ، وامكانية مناقشة تبادل وجبة جديدة الأسرى وعددًا من القضايا الإنسانية الأخرى.
ومن المعروف أن الزعيمين ناقشا في الجزء الخاص من القمة القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط والوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، حيث تتوافق مواقف روسيا والإمارات العربية المتحدة في معظم القضايا: فكلا البلدين يؤيدان حل النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية وإقامة دولتين مستقلتين ، ولكن لا يزال البحث عن حل لأزمة غزة ، والذي يعتبر من أهم القضايا الجوهرية التي تواجه العالم العربي اليوم ، وتهتم الإمارات بحسب إيلينا ميلكوميان، الباحثة الرائدة في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لصحيفة إزفستيا ، بدعم خططها في الشرق الأوسط ، لذا من المهم بالنسبة لها معرفة ما يمكن لروسيا فعله لضمان تنفيذ هذه الخطط بالشكل الذي يناسب الدول العربية ، وتقر الخبيرة بأن الإمارات تختبر قدرات روسيا ، أو حتى ستحاول إقناع موسكو بممارسة المزيد من الضغط على إيران ، لدفعها إلى اتباع سياسة أكثر اعتدالًا.
وركز الرئيسان على دراسة الجوانب الرئيسية للتعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك التفاعل في مجالات الاستثمار والصناعة والطاقة والثقافة والتعليم، مع التركيز على تنفيذ مشاريع محددة ، ووفقا للبيان، بلغ حجم التجارة المتبادلة بين روسيا والإمارات في عام 2024 نحو 9 مليارات دولار (في عام 2023 بلغ حجم هذا المؤشر 10.2 مليار دولار)' ، وارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 80% في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، ليصل إلى 3.97 مليار دولار، ووجود نمو متزايد في التيار السياحي بين روسيا والإمارات ففي عام 2024، ارتفع عدد الرحلات التي يقوم بها الروس إلى الإمارات بنسبة 13.4% مقارنة بعام 2023، ليصل إلى 1.47 مليون سائح ، كما ارتفع عدد الإماراتيين الذين زاروا روسيا بنسبة 54% ليصل إلى 67 ألف شخص، وهو أعلى رقم بين دول الخليج العربي.
وعلى هامش محادثات الرئيسين فلاديمير بوتين ومحمد بن زايد آل نهيان ، وقعت روسيا والإمارات العربية المتحدة اتفاقيتين جديدتين للتعاون في قطاعي الاستثمار والنقل ، الوثيقة الأولى تتعلق بتجارة الخدمات والاستثمارات بين حكومتي روسيا والإمارات. ووقعها وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، ووزير التجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي. كما وقع الطرفان على تفاهم مشترك بشأن هذه الاتفاقية ، أما الوثيقة الثانية، فهي مذكرة تفاهم بين وزارة النقل الروسية ، ووزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، ووقعها وزير النقل الروسي أندريه نيكيتين، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي ، سهيل بن محمد المزروعي ، واتفق الطرفان على تطوير التعاون في مجال النقل البري.
وعموما فإن العلاقات بين موسكو وابو ظبي ، تتطور بشكل ديناميكي بما فيه الفائدة للطرفين ، وهذا التطور هو نتيجة الزيارات المتكررة التي قام بها الرئيس محمد بن زايد آل نهيان لروسيا ، ولخصوصية العلاقات بين الرئيسين ، فقد عقدا سوية 14 قمة بينهما ، وفي مناسبات عديدة ، ومنذ عام 2022، وبصفته رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة ، زار الشيخ محمد بن زايد روسيا أربع مرات ، في أكتوبر 2022، ويونيو 2023، ومرتين في أكتوبر 2024 – حيث كان في موسكو في زيارة رسمية يومي 20 و21 أكتوبر، وبعد بضعة أيام زار قازان لحضور قمة 'بريكس' ، بالاضافة الى تواصل الرئيسين هاتفيا بانتظام ، ففي عام 2025، تمت ثلاث محادثات هاتفية بينهما – في مارس ومايو ويونيو ، ووصف الرئيس الروسي الاتصالات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنها 'ودية' و'قائمة على الثقة' ، في حين أبدى الرئيس الاماراتي ، دعمه لجهود روسيا الرامية إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، بما في ذلك في إطار البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.
كما وتتمتع روسيا والإمارات العربية المتحدة بعلاقات جيدة للغاية في السنوات الأخيرة ، ففي عام 2024، انضمت الإمارات إلى مجموعة البريكس، وهذا بحد ذاته دليل على الكثير ، وبالطبع، تتعرض الإمارات العربية المتحدة لضغوط مستمرة بسبب تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات ثانوية عليها. إلا أن هذه الدولة العربية لا تلين، وتواصل التفاعل الفعّال مع روسيا ، وتشير الخبيرة السياسية الدولية إيلينا سوبونينا ، إلى أن لقاء بوتين وآل نهيان قد يهدئ الموقف ويخفف من حدة تهديدات دونالد ترامب لروسيا ، خصوصا وان رئيس دولة الامارات ، قد نجحت بالفعل في لعب دور الوسيط الدولي ' الموثوق ' في العديد من القضايا المهمة .
وكما اشارنا ، فقد ربط العديد من المراقبين الزيارة ، التي جاءت ' مصادفة ' قبل يوم من انتهاء مهلة الرئيس الامريكي لروسيا ، والتي تم التحضير لها مسبقًا، وتحديد موعدها مبكرًا ، ولكن وبفضل هذه المصادفة ، يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الوضع إلى حد ما – ورئيس الإمارات مستعد لبذل الجهود اللازمة لتحقيق ذلك ، وبدوره أكد الرئيس الروسي ، أن لدى بلاده العديد من الأصدقاء الذين يُمكنهم المساعدة في تنظيم اللقاء بينه وبين نظيره الامريكي المرتقب ، ومن بينهم رئيس الإمارات العربية المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
الشرق الأوسط قد يكون ساحة لحرب نووية
الشرق الأوسط قد يكون "ساحة محتملة" لحرب نووية تقود العالم للفناء، وفقا لمقال رأي بصحيفة الغارديان البريطانية، في حين حذرت الإندبندنت من "تقسيم" أوكرانيا مقابل وقف بوتين الحرب وحصول ترامب على جائزة نوبل، وأخيراً ألقت التلغراف الضوء على "قمع" شبكات التواصل الاجتماعي لحرية التعبير. نبدأ من الغارديان، ومقال للكاتب سيمون تيسدال، بعنوان "مع اقتراب العالم من الفناء النووي، أين المعارضة؟"، وقوله إن التهديد الفتاك للأسلحة النووية وتاريخها المظلم وانتشارها المستقبلي، عاد ليتصدر واجهة الأخبار، ويثير القلق. وأضاف: "لأول مرة منذ الحرب الباردة، تتحول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى ساحات محتملة لمعارك نووية، لكن الآن القنابل والصواريخ الذرية ليست للردع، بل أسلحة هجومية يتم من خلالها حسم الحرب." وأوضح أن قرار روسيا، الأسبوع الماضي، بالانسحاب رسمياً من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) لعام 1987، التي تحظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، ليهدم ركيزة أساسية من ركائز ضبط التسلح العالمي. وحذر من أن هذا القرار سيُسرع من سباق التسلح النووي، المحموم أصلاً، في أوروبا وآسيا، في وقت يتبادل فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا "السخرية من بعضهما البعض كالأطفال." وأشار إلى أن بوتين، دائماً ما هدد الغرب بالأسلحة النووية خلال حربه في أوكرانيا، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت القوات الروسية صاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى الأسرع من الصوت والقادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ويمكنه الوصول إلى أي مدينة في أوروبا. تُلقي موسكو باللوم في قرارها بالانسحاب من المعاهدة على أفعال حلف الناتو "العدائية". لكن الكاتب يرى أن هناك تجاوزات عملية لموسكو، خاصة بنشر الصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وفي الوقت نفسه فإن القلق الروسي "مشروع" فيما يتعلق بالناتو. فقد تراجع دونالد ترامب، عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى لأول مرة عام 2018، ثم أعقب هذا بحشد ضخم من الصواريخ والقاذفات والطائرات والقنابل النووية، في دول الناتو الأوروبية، وهو ما أثار قلق موسكو، وهو أمر مفهوم. وحذر الكاتب من أنه إذا "لم تُكبح" جماح الأسلحة النووية الأقوى بكثير اليوم، فقد تُحول الكوكب إلى ساحة قتل عالمية. خاصة أن حشد الأسلحة النووية في أوروبا "يتسارع"، وتُخزن الولايات المتحدة قنابل نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. "مؤامرة تقسيم أوكرانيا" ركزت صحيفة الإندبندنت في اقتتاحيتها على الاجتماع المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وقالت في مقال بعنوان "يجب على دونالد ترامب ألا يكافئ عدوان فلاديمير بوتين"، إن الرئيس الروسي هو "العقبة" أمام تسوية تفاوضية في أوكرانيا، وعليه تقديم "تنازلات." وتحدثت الصحيفة عن رمزية موقع الاجتماع، الجمعة، حيث اختار ترامب ألاسكا، التي يرى بوتين بضرورة عودتها لروسيا، بعد أن باعها الإمبراطور ألكسندر الثاني، في لحظة ضعف. وقالت إن "مسرح القمة جاهز"، لكن بعض الممثلين سيغيبون، ونظراً لحرص ترامب على الاجتماع منفرداً مع بوتين يبدو أنه "يدبر مؤامرة لتقسيم" أوكرانيا، في غياب زعيمها، فولوديمير زيلينسكي. وعزز هذا الانطباع حديث ترامب عن "تبادل" الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي "يشكك" في هذا الاجتماع، وأكد استعداده لمناقشة أي شيء مع أي شخص في أي مكان، لكن ما لن يفعله، هو الموافقة على "تفكيك" بلاده كشرط للمحادثات. وشدد المقال على عدم معرفة ما يفكر به ترامب، لذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان الاجتماع "حيلة دبلوماسية" للسماح لبوتين بالموافقة على صفقة تحفظ ماء وجهه، أم أنه نابع من إعجاب حقيقي بزعيم قوي. وفي النهاية لا تمثل الدوافع أهمية، إذا كان ترامب "مهووساً" بفكرة الحصول على جائزة نوبل للسلام كما يُقال، لكن من المتوقع أن يفوز بالجائزة بفرض السلام من خلال استسلام أوكرانيا. التواصل الاجتماعي و"قمع" حرية التعبير تناولت صحيفة التلغراف، قضية مواقع التواصل الاجتماعي و"قمع" حرية التعبير، والغرامات الكبيرة التي قد تتعرض لها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في بريطانيا، بسبب تطبيقها "المفرط" لقوانين السلامة على الإنترنت. "الإغواء بالحزن"، ما سر رواج المنشورات الحزينة عبر منصات التواصل الاجتماعي؟ ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً للكاتبين نيك غوتريدج، كبير المراسلين السياسيين، وجيمس تيتكومب، محرر الشؤون التقنية، بعنوان "شركات التواصل الاجتماعي العملاقة تواجه غرامات لقمعها حرية التعبير"، وكان هناك تحذيرات لشركات التكنولوجيا المتشددة من استخدام "أداة قاسية" لعرقلة الحريات العامة. وأبلغ وزراء بريطانيون العديد من منصات التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، بضرورة عدم تقييد الوصول إلى المنشورات التي تعبر عن آراء قانونية. وأشارت الصحيفة إلى هذا التحذير يأتي وسط ردود فعل عنيفة ضد المواقع التي تمنع المستخدمين من مشاهدة بعض المواد، منها التي تحوي مناقشات برلمانية حول عصابات تجنيد الأطفال. وقال ناشطون إن حرية التعبير مهددة بتطبيق الحكومة لقانون "السلامة على الإنترنت"، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الضار. وأعربت مصادر في الحكومة البريطانية عن قلقها من أن شركات التواصل الاجتماعي، التي انتقد بعضها القانون، "أفرطت في الحماس" أثناء تطبيقه، وعليها أن "تراعي" الحق في حرية التعبير. وقالت الصحيفة إن القانون "لا يفرض" رقابة على النقاش السياسي، ولا "يُلزم" المنصات بتقييد أي محتوى بسبب السن، باستثناء هذا الذي يُشكل "خطراً كبيراً" على الأطفال، مثل المواد الإباحية أو الانتحار أو محتوى إيذاء النفس.


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
مروجّة جيدة لسياساته .. ترمب يرشح 'تامي بروس' نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة
وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، اليوم الأحد، ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية؛ 'تامي بروس'، لمنصب نائبة مندوب 'الولايات المتحدة الأميركية' لدى 'الأمم المتحدة'، برتبة سفيرة. وتشّغل 'تامي بروس'؛ منصب المتحدثة الرسمية باسم 'وزارة الخارجية' الأميركية، منذ تولي 'ترمب' رئاسة البلاد، في كانون ثان/يناير الماضي. وكانت 'بروس' تعمل محللة سياسية ومعلقة في قناة (فوكس نيوز)؛ لأكثر من (20 عامًا)، وتمتاز بخبرتها الواسعة في الإعلام والسياسة. وقال 'ترمب'؛ في منشور عبر حسابه على منصة (تروث سوشال)، التي يملكها: 'يسَّرني أن أعلن ترشيح؛ تامي بروس، الوطنية العظيمة، والشخصية التلفزيونية، والمؤلفة الأكثر مبيعًا، لمنصب نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. منذ بداية ولايتي الثانية، عملت تامي بتميَّز كمتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث أدت عملًا رائعًا. ستُمثّل تامي بروس بلدنا تمثيلًا رائعًا في الأمم المتحدة. تهانينا تامي'. ودافعت 'بروس'؛ خلال عملها عن قرارات إدارة 'ترمب' في السياسة الخارجية، بدءًا من إجراءات الحد من الهجرة وإلغاء التأشيرات، وصولًا إلى موقف 'الولايات المتحدة' من الحرب الروسية في 'أوكرانيا' وحرب الإبادة الإسرائيلية في 'غزة'، متضَّمنة الدفاع عن عمل (مؤسسة غزة الإنسانية) في القطاع الفلسطيني التي لاقت استنكارًا واسعًا.


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
وسط قلق وتحفظ أوروبي .. ترمب يخطط لضم زيلينسكي إلى قمة ألاسكا مع بوتين
وكالات- كتابات: قال مسؤول في 'البيت الأبيض'، إن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، منُفتح على عقد قمة ثلاثية في 'ألاسكا' تجمعه بنظيريه الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، والأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'. وأضاف المسؤول أن 'البيت الأبيض' يُخطط حاليًا لأن يكون الاجتماع ثنائيًا مع 'بوتين'، بناءً على طلب الأخير. وفي السيّاق؛ أكد قادة 'بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا'، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية؛ 'أورسولا فون دير لاين'، أن: 'الطريق إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرّر من دون كييف'، مشدّدين على أنّ المفاوضات لا يمكن أن تتمّ إلّا في سيّاق وقف إطلاق النار أو الحدّ من الأعمال القتالية. وأضاف القادة الأوروبيون، في بيان مشترك، أنهم لا يزالون مُلتزمين بمبدأ: 'عدم تغيّير الحدود الدولية بالقوة'، معتبرين أنّ: 'خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات'. وكان 'ترمب' قد أعلن، أمس، أنه سيلتقي نظيره الروسي في 'ألاسكا'، في 15 آب/أغسطس الجاري، وفق ما نقلت شبكة (إيه. بي. سي. نيوز) الأميركية. يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد الرئيس البيلاروسي؛ 'ألكسندر لوكاشينكو'، استعداد بلاده لتنظيم مفاوضات مباشرة بين 'بوتين' و'ترمب' و'زيلينسكي'، مشدّدًا على أنّ: 'روسيا لن تُهزم في أوكرانيا'.