
بيانات "مخيفة": الحرائق تسببت بخسائر قياسية في الغابات عام 2024
بلغ تدمير غابات العالم أعلى مستوى مُسجل على الإطلاق في عام 2034، مدفوعاً بارتفاع الحرائق الناجمة عن الاحتباس الحراري، وفقًا لبيانات جديدة "مُرعّبة".، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
من الأمازون البرازيلي إلى"التايغا" السيبيرية، اختفت غابات الأرض بمعدل قياسي العام الماضي، فخسرت مساحة تُعادل مساحة إيطاليا بسبب الزراعة والحرائق وقطع الأشجار والتعدين، وفقاً لتحليل أجرته جامعة "ماريلاند" واستضافه موقع Global Forest Watch.
Massive wildfires 🔥🔥 are quickly spreading across the Los Angeles area, fueled by a lack of rainfall, and strong and dry winds across the Southern California region.#ForestFires have become increasingly devastating for #California over the past two decades, and they are not… pic.twitter.com/nY6q0ukDdJفي المناطق الاستوائية، موطن أكثر الغابات تنوعاً بيولوجياً وكثافةً بالكربون على الكوكب، أصبحت الحرائق السبب الرئيسي للخسارة لأول مرة منذ بدء تسجيلها عالمياً. ومع ذلك، فإن الحرائق ليست جزءاً طبيعياً من النظم البيئية الاستوائية. فقد استمرت حرائق الغابات الشمالية في كندا وسيبيريا العام الماضي.
ووصف البروفيسور مات هانسن، المدير المشارك في مختبر غلاد بجامعة ميريلاند، والذي قاد التحليل، الأرقام الجديدة بأنها "مخيفة"، في حين قالت إليزابيث جولدمان، المديرة المشاركة لـ Global Forest Watch، إن التحديث "لا يشبه أي شيء رأيناه في أكثر من 20 عاماً من البيانات".
في عام 2024، وصلت معدلات فقدان الغابات في البرازيل إلى مستويات أعلى بكثير من أي مستوى مُسجّل في عهد الرئيس اليميني جايير بولسونارو، مدفوعةً بالحرائق وأسوأ موجة جفاف مُسجلة في الأمازون.
ومثلّت البلاد 42٪ من إجمالي خسائر الغابات المطيرة الأولية في المناطق الاستوائية، حيث فقدت أكثر من 2500 كيلومتر مربع (10000 ميل مربع). وتختلف البيانات عن الإحصاءات الرسمية البرازيلية، التي تستخدم تعريفاً مختلفاً لإزالة الغابات لا يشمل الحرائق.
World lost a record-shattering amount of forest in 2024, fuelled by climate change-driven wildfires 🌑 #wildfires #climatechange #rainforest #vegan https://t.co/4dciv4Qxuc pic.twitter.com/oe8IU9V8miوفي بوليفيا، استمر فقدان الغابات التي لم تُمس سابقاً في الارتفاع، ليحتل المرتبة الثانية بعد البرازيل في إجمالي الخسائر لأول مرة، مدفوعاً بالجفاف والحرائق والسياسات الحكومية التي تُشجع على التوسع الزراعي لفول الصويا والماشية وقصب السكر. وقد تضاعف فقدان الغابات الأولية في بوليفيا خمسة أضعاف تقريباً منذ عام 2020، ليصل إلى أكثر من 14000 كيلومتر مربع (1.4 مليون هكتار).
في جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل، بلغ فقدان الغابات المطيرة البكر أعلى مستوياته المسجلة. ويُعد هذان البلدان موطنًا للغابات المطيرة في حوض الكونغو، وهي ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم بعد الأمازون.
#FPWorld: Global forest loss hit a record in 2024, with 6.7M hectares of tropical forests lost—an 80% rise driven mainly by Amazon fires amid severe drought. https://t.co/yMo4qPagjmقال البروفيسور بيتر بوتابوف، المدير المشارك لمختبر غلاد في ماريلاند، إن العالم يُواجه خطر الدخول في دورة جديدة خطيرة.
"كان عام 2024 أسوأ عام على الإطلاق من حيث فقدان الغابات الناجم عن الحرائق، محطمًا الرقم القياسي المسجل العام الماضي. إذا استمر هذا التوجه، فقد يُحدث تحولات دائمة في المناطق الطبيعية الحيوية، ويُطلق كميات هائلة من الكربون، مما يُفاقم تغير المناخ ويُؤجج حرائق أكثر ضراوة.
"هذه حلقة مفرغة خطيرة لا يُمكننا تحمُّل استمرارها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 أيام
- الميادين
بيانات "مخيفة": الحرائق تسببت بخسائر قياسية في الغابات عام 2024
بلغ تدمير غابات العالم أعلى مستوى مُسجل على الإطلاق في عام 2034، مدفوعاً بارتفاع الحرائق الناجمة عن الاحتباس الحراري، وفقًا لبيانات جديدة "مُرعّبة".، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية. من الأمازون البرازيلي إلى"التايغا" السيبيرية، اختفت غابات الأرض بمعدل قياسي العام الماضي، فخسرت مساحة تُعادل مساحة إيطاليا بسبب الزراعة والحرائق وقطع الأشجار والتعدين، وفقاً لتحليل أجرته جامعة "ماريلاند" واستضافه موقع Global Forest Watch. Massive wildfires 🔥🔥 are quickly spreading across the Los Angeles area, fueled by a lack of rainfall, and strong and dry winds across the Southern California region.#ForestFires have become increasingly devastating for #California over the past two decades, and they are not… المناطق الاستوائية، موطن أكثر الغابات تنوعاً بيولوجياً وكثافةً بالكربون على الكوكب، أصبحت الحرائق السبب الرئيسي للخسارة لأول مرة منذ بدء تسجيلها عالمياً. ومع ذلك، فإن الحرائق ليست جزءاً طبيعياً من النظم البيئية الاستوائية. فقد استمرت حرائق الغابات الشمالية في كندا وسيبيريا العام الماضي. ووصف البروفيسور مات هانسن، المدير المشارك في مختبر غلاد بجامعة ميريلاند، والذي قاد التحليل، الأرقام الجديدة بأنها "مخيفة"، في حين قالت إليزابيث جولدمان، المديرة المشاركة لـ Global Forest Watch، إن التحديث "لا يشبه أي شيء رأيناه في أكثر من 20 عاماً من البيانات". في عام 2024، وصلت معدلات فقدان الغابات في البرازيل إلى مستويات أعلى بكثير من أي مستوى مُسجّل في عهد الرئيس اليميني جايير بولسونارو، مدفوعةً بالحرائق وأسوأ موجة جفاف مُسجلة في الأمازون. ومثلّت البلاد 42٪ من إجمالي خسائر الغابات المطيرة الأولية في المناطق الاستوائية، حيث فقدت أكثر من 2500 كيلومتر مربع (10000 ميل مربع). وتختلف البيانات عن الإحصاءات الرسمية البرازيلية، التي تستخدم تعريفاً مختلفاً لإزالة الغابات لا يشمل الحرائق. World lost a record-shattering amount of forest in 2024, fuelled by climate change-driven wildfires 🌑 #wildfires #climatechange #rainforest #vegan بوليفيا، استمر فقدان الغابات التي لم تُمس سابقاً في الارتفاع، ليحتل المرتبة الثانية بعد البرازيل في إجمالي الخسائر لأول مرة، مدفوعاً بالجفاف والحرائق والسياسات الحكومية التي تُشجع على التوسع الزراعي لفول الصويا والماشية وقصب السكر. وقد تضاعف فقدان الغابات الأولية في بوليفيا خمسة أضعاف تقريباً منذ عام 2020، ليصل إلى أكثر من 14000 كيلومتر مربع (1.4 مليون هكتار). في جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل، بلغ فقدان الغابات المطيرة البكر أعلى مستوياته المسجلة. ويُعد هذان البلدان موطنًا للغابات المطيرة في حوض الكونغو، وهي ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم بعد الأمازون. #FPWorld: Global forest loss hit a record in 2024, with 6.7M hectares of tropical forests lost—an 80% rise driven mainly by Amazon fires amid severe drought. البروفيسور بيتر بوتابوف، المدير المشارك لمختبر غلاد في ماريلاند، إن العالم يُواجه خطر الدخول في دورة جديدة خطيرة. "كان عام 2024 أسوأ عام على الإطلاق من حيث فقدان الغابات الناجم عن الحرائق، محطمًا الرقم القياسي المسجل العام الماضي. إذا استمر هذا التوجه، فقد يُحدث تحولات دائمة في المناطق الطبيعية الحيوية، ويُطلق كميات هائلة من الكربون، مما يُفاقم تغير المناخ ويُؤجج حرائق أكثر ضراوة. "هذه حلقة مفرغة خطيرة لا يُمكننا تحمُّل استمرارها".


سيدر نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
هل يشكّل الذكاء الاصطناعي تهديداً وجودياً؟ 'ثابت كومبتون' يعيدنا إلى حسابات أول تجربة نووية
حُثّت شركات الذكاء الاصطناعي على تكرار حسابات السلامة التي استند إليها أول اختبار نووي لروبرت أوبنهايمر قبل إطلاق أنظمتها فائقة القدرة. فقد صرّح ماكس تيجمارك، وهو خبير رائد في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، بأنه أجرى حسابات مشابهة لتلك التي أجراها الفيزيائي الأميركي آرثر كومبتون قبل اختبار ترينيتي، ووجد احتمالا بنسبة 90% أن يُشكّل الذكاء الاصطناعي المتطور تهديدا وجوديا. وفي ورقة بحثية نشرها تيجمارك وثلاثة من طلابه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أوصى الباحثون بحساب 'ثابت كومبتون' المُعرّف في الورقة بأنه احتمال خروج ذكاء اصطناعي فائق القدرة عن السيطرة البشرية، وفق صحيفة 'غارديان'. أنظمة سلامة عالمية وقال تيجمارك إنه ينبغي على شركات الذكاء الاصطناعي أن تتحمل مسؤولية الحساب الدقيق لما إذا كان الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) – وهو مصطلح يُطلق على نظام نظري يتفوق على الذكاء البشري في جميع الجوانب – سيفلت من السيطرة البشرية. وأضاف: 'على الشركات التي تُطوّر الذكاء الفائق أن تحسب أيضا ثابت كومبتون، وهو احتمال فقدان السيطرة عليه'. كما أشار إلى أنه 'لا يكفي القول نشعر بالرضا تجاهه، بل عليهم حساب النسبة المئوية'. ولفت تيجمارك إلى أن إجماعا على ثابت كومبتون، تحسبه شركات متعددة، سيخلق 'الإرادة السياسية' للاتفاق على أنظمة سلامة عالمية للذكاء الاصطناعي. 'سباق خارج عن السيطرة' يشار إلى أن تيجمارك، أستاذ الفيزياء وباحث الذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هو أيضا أحد مؤسسي معهد مستقبل الحياة، وهي منظمة غير ربحية تدعم التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي، وقد نشر رسالة مفتوحة في عام 2023 تدعو إلى التوقف مؤقتا عن بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قوية. ووقّع الرسالة أكثر من 33000 شخص، بمن فيهم إيلون ماسك – أحد الداعمين الأوائل للمعهد – وستيف وزنياك، المؤسس المشارك لشركة آبل. وحذرت الرسالة، التي صدرت بعد أشهر من إطلاق ChatGPT حقبة جديدة من تطوير الذكاء الاصطناعي، من أن مختبرات الذكاء الاصطناعي عالقة في 'سباق خارج عن السيطرة' لنشر 'عقول رقمية أكثر قوة' لا يمكن لأحد 'فهمها أو التنبؤ بها أو التحكم فيها بشكل موثوق'.


الديار
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- الديار
خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انطلقت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في روما، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق، وذلك بعد 4 أشهر من الفشل بسبب الخلافات بشأن التمويل، وسط تأكيدات أن أكثر من نصف دول العالم ليست ملتزمة بحماية أراضيها وبحارها. وكان المؤتمر الأممي للتنوع البيولوجي (كوب 16) -الذي عقد في تشرين الثاني الماضي بمدينة كالي في كولومبيا- انتهى دون اتفاق بعد نزاعات بشأن التمويل وتنفيذ القرارات السابقة. وأمام نحو 150 دولة مشاركة في المؤتمر 3 أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن تمويل حماية التنوع البيولوجي الذي يؤدي دورا مهما في تنظيم المناخ. ومن المخطط أن تبحث الدول المجتمعة كيفية جمع 200 مليار دولار سنويا للمساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي مع تراجع الولايات المتحدة، وفق وكالة رويترز. اختلافات للتمويل وكانت نقطة الخلاف الرئيسية في مؤتمر كالي هي كيفية توزيع الدعم المالي لدول الجنوب، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق تاريخي في عام 2022 لوقف خسارة التنوع البيولوجي بحلول عام 2030. ونص الاتفاق حينها على حماية ما يقارب ثلث الكوكب من أجل التنوع البيولوجي بحلول نهاية العقد، وهو الهدف المعروف باسم "30 بحلول 30". وفي حين اتفق المشاركون على إنشاء صندوق لجمع الأموال سمي "صندوق كالي" فشلوا في التوصل إلى صيغة اتفاق على من يجب أن يدفع وكيف ينبغي إدارة الأموال. ولم تتوصل المباحثات حينها إلى إقناع الدول الثرية في أوروبا بدفع الأموال لمساعدة الدول الأكثر فقرا. وتعتبر الدول الفقيرة أن البلدان والشركات التي تساهم أكثر في فقدان التنوع البيولوجي في الشمال العالمي هي التي يجب أن تدفع الجزء الأكبر، في حين تريد الدول الغنية أن تدفع الدول متوسطة الدخل المزيد لحماية البيئة. ورغم أن الولايات المتحدة ليست طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي فإن خيارات إدارة الرئيس دونالد ترامب البيئية الأخيرة قد يكون لها تأثير على استعداد البلدان للتعهد بالأموال ودعم السياسات الصديقة للتنوع البيولوجي. عدم التزام وعلى صعيد متصل، أظهر تحليل جديد أجراه موقع "كاربون بريف" وصحيفة غارديان أن أكثر من نصف الدول التي تعهدت عام 2022 بالالتزام بحماية التنوع البيولوجي ليست لديها خطط لفعل ذلك. ومن بين 137 دولة قدمت خططها لم تدرج 70 دولة (51%) مقترحات لحماية 30% من أراضيها وبحرها، ولم توضح 10 دول ما إذا كانت ستفعل ذلك أم لا، كما لم تقدم 61 دولة أخرى أي خطة بعد لتحقيق الأهداف، وفق صحيفة غارديان. ويطالب العلماء بحماية أجزاء الكوكب ذات التنوع البيولوجي الأكبر حتى يكون معيار 30% فعالا في إبطاء فقدان الطبيعة، والذي من شأنه تقليل آثار تغير المناخ.