
ميتا تستجوذ على "PlayAI".. هل تسعى للهمينة؟
وسيرفع الفريق تقاريره إلى يوهان شالكويك، الذي انضم مؤخرًا إلى "ميتا" قادمًا من شركة "Sesame AI Inc"، مما يشير إلى توجه الشركة نحو تعزيز خبراتها الصوتية من خلال الكفاءات المتخصصة.
ويأتي هذا الاستحواذ ضمن استراتيجية "ميتا" التي وضعت الذكاء الاصطناعي في صدارة أولوياتها خلال 2025، إذ استثمرت الشركة بشكل كبير في البنية التحتية، مثل الرقائق ومراكز البيانات، إلى جانب توظيف نخبة من المواهب.
كان مارك زوكربيرغ قد أعلن عن إعادة هيكلة كبرى لقسم الذكاء الاصطناعي بالشركة، تضمنت تأسيس مجموعة جديدة تحت اسم "Meta Superintelligence Labs"، يقودها ألكسندر وانغ ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "Scale AI".
وبحسب المذكرة الداخلية، فإن خبرة "PlayAI" في إنشاء أصوات طبيعية، إلى جانب تطويرها منصة سهلة لإنشاء الصوت، ستُعزز من جهود "ميتا" في مجالات مثل شخصيات الذكاء الاصطناعي، و" meta ai"، والأجهزة القابلة للارتداء، وإنتاج المحتوى الصوتي.
هذه الصفقة تعكس سباقاً متسارعاً بين كبرى شركات التكنولوجيا نحو الهيمنة على تقنيات الصوت والذكاء الاصطناعي، وسط توقعات بتوسّع كبير في هذه التطبيقات خلال السنوات القليلة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
مارك زوكربيرج: ميتا ستستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي الفائق
قال مارك زوكربيرج، اليوم الاثنين، إن شركة ميتا بلاتفورمز ستنفق مئات المليارات من الدولارات على بناء عدد من مراكز البيانات لتطوير ما يسمى الذكاء الاصطناعي الفائق، في تكثيف لمساعيه لاستقطاب أصحاب المواهب من مهندسي الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه شركات تكنولوجيا عملاقة منذ شهور على إتمام عمليات استحواذ كبرى وتقديم حزم أجور بملايين الدولارات لاستقطاب المواهب القادرة على قيادة الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي. وقال زوكربيرج في منشور على ثريدز 'لدينا رأس المال من أعمالنا للقيام بذلك'. وأضاف أن ميتا تعمل على بناء عدد من مجموعات مراكز البيانات الضخمة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشفت الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام في الآونة الأخيرة عن قسم جديد لمختبرات الذكاء الاصطناعي الفائق، وذلك بعد انتكاسات واجهها نموذجها لاما فور وتقديم عدد من كبار موظفي ميتا استقالاتهم. وسيقود القسم الجديد الرئيس التنفيذي السابق لشركة سكايل للذكاء الاصطناعي ألكسندر وانج والرئيس السابق لشركة جيت هب نات فريدمان، بعد أن استثمرت ميتا 14.3 مليار دولار في سكايل وكثفت جهودها لتوظيف أفضل مواهب في قطاع الذكاء الاصطناعي. ارتفع سهم ميتا في تعاملات اليوم واحدا بالمئة، وصعد بأكثر من 20 بالمئة حتى الآن هذا العام.


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
زلزال إداري يهز "أبل".. هل حان وقت رحيل تيم كوك؟
فيما يترقب العالم خطوات أبل المقبلة في مجال الذكاء الاصطناعي، تمر الشركة العملاقة بمنعطف تاريخي حاسم، لا يقتصر على التحديات التقنية فحسب، بل يشمل أيضاً ما يبدو أكبر زلزال إداري هز أروقة الشركة منذ وفاة مؤسسها ستيف جوبز. وبينما يواصل تيم كوك قيادة الشركة بثبات، فإن علامات الشيخوخة بدأت تظهر على هيكلها التنفيذي، ما يثير تساؤلات حول مستقبل القيادة في 'أبل' وقدرتها على التجدد، بحسب ما ذكره الصحفي الموثوق في 'بلومبرغ' والذي يركز على 'أبل'، مارك جورمان . رغم بلوغه سن الـ65 في نوفمبر المقبل، لا توجد مؤشرات على أن تيم كوك يعتزم التنحي. بل إن مجلس الإدارة، المكوّن من شخصيات موالية له، لا يرى ضرورة للتغيير. فالرجل الذي قاد 'أبل' منذ 2011، ضاعف من قيمتها السوقية 1500%، وأدخلها في مجالات جديدة مثل الخدمات والاشتراكات، لا يزال ينظر إليه كصمام أمان في أوقات الأزمات. لكن هذه الثقة لا تعني أن 'أبل' في أفضل حالاتها. فالشركة تواجه انتقادات حادة بسبب تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، وتراجع الابتكار في أجهزتها، وتآكل ثقافة التصميم التي كانت تميزها، فضلاً عن تصاعد التوترات مع المطورين والجهات التنظيمية. ومع ذلك، هناك إدراك بين كبار صناع القرار في 'أبل' بضرورة تغيير شيء ما. فقد حذّر إيدي كيو، رئيس الخدمات، وأحد أكثر مستشاري كوك ثقة، داخلياً – وحتى علناً – من أن 'أبل' تخاطر بأن تصبح 'بلاك بيري' أو 'نوكيا' التالية إذا لم تتكيف بسرعة. أزمة خلافة.. لا وريث واضحاً إعلان تقاعد جيف ويليامز، كبير مسؤولي العمليات وأقرب مساعدي كوك، كشف عن فراغ خطير في صفوف القيادة. فالرجل الذي كان ينظر إليه كخليفة محتمل، سيغادر بنهاية العام، دون أن يكون هناك بديل جاهز. صحيح أن سبيه خان سيتولى منصب الرئيس التنفيذي للعمليات، لكن خبرته لا تضاهي خبرة ويليامز، خصوصاً في مجالات التصميم والتقنيات الصحية وساعة 'أبل'. كما أن دوره الجديد لن يمنحه بالضرورة صفة 'الوريث الشرعي'. وفي حال حدوث طارئ، فإن 'أبل' قد تدار مؤقتاً عبر لجنة قيادية تضم خان، والمدير المالي الجديد كيفان باريخ، وديدري أوبراين، المخضرمة التي أمضت 35 عاماً في الشركة. لكن على المدى الطويل، يبدو أن جون تيرنوس، رئيس قسم الأجهزة، هو المرشح الأوفر حظاً، وفقاً لما ذكرته 'بلومبرغ'. يمتلك تيرنوس سجلاً طويلاً في 'أبل' يمتد لأكثر من 20 عاماً، ويصغر كوك بنحو 15 عاماً، ما يمنحه فرصة قيادة طويلة الأمد. كما ينظر إليه كقائد 'متمحور حول المنتج'، وهي صفة يراها كثيرون ضرورية لخليفة كوك. لكن تيرنوس يفتقر إلى الخبرة المالية والتشغيلية، ما يعني أنه سيحتاج إلى دعم قوي من المدير المالي والرئيس التنفيذي للعمليات. كما أن البعض يتساءل: هل سيكون تيرنوس مجرد امتداد لعهد كوك، أم بداية لمرحلة جديدة؟ إعادة هيكلة شاملة.. وتفكيك الفرق رحيل ويليامز فتح الباب أمام تغييرات تنظيمية واسعة. فقد تم تفكيك فريق 'Vision Pro'، ونقل أعضائه إلى أقسام البرمجيات والأجهزة. كما تم إعادة توزيع فرق 'سيري' والروبوتات، في خطوة تعكس رغبة في إعادة ترتيب البيت الداخلي. ووفقاً للخطة الحالية: *سيعاد تنظيم فرق التصميم تحت قيادة آلان داي ومولي أندرسون، مع تقارير مباشرة إلى كوك. *فرق تطوير 'Apple Watch' والتقنيات الصحية ستنتقل إلى كريغ فيدريغي، رئيس قسم البرمجيات. *خدمة 'Fitness+' ستنضم إلى قسم الخدمات بقيادة إيدي كيو. *فريق 'AppleCare' سينتقل إلى إدارة خان. *مجموعة الصين الكبرى ستواصل تقاريرها المزدوجة إلى كوك وخان. لحظة الحقيقة.. هل تجرؤ أبل على التغيير؟ في ظل هذه التغييرات، تبدو 'أبل' أمام مفترق طرق. فإما أن تواصل الاعتماد على قياداتها المخضرمة، أو أن تخطو خطوة جريئة نحو المستقبل. أحد السيناريوهات المطروحة هو الاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي رائدة، ليس فقط لتعزيز قدراتها التقنية، بل ربما لاختيار قائد جديد من خارج المنظومة. وقد أجرت الشركة بالفعل تجارب على 'بيربلكسيتي'، وستدرس بجدية الاستحواذ على 'ميسترال'، خاصةً في ظل الصعوبات التي يواجهها فريق نماذج الذكاء الاصطناعي في آبل. لكن هذا السيناريو يبدو بعيد المنال، نظراً لطبيعة 'أبل' المحافظة في عمليات الاستحواذ، حيث لم تنفق أكثر من 3 مليارات دولار على أي صفقة في تاريخها.


المنار
منذ 18 ساعات
- المنار
تطبيقات هاتفية 'مفخخة' تسرق كلمات المرور على فيسبوك.. احذفها فوراً
نبّهت شركة ميتا إلى أن مليوناً من مستخدمي فيسبوك بادروا إلى تنزيل أو استخدام تطبيقات هاتفية بريئة ظاهرياً لكنها مصممة لسرقة كلمات مرور حساباتهم على الشبكة الاجتماعية. قال مدير فرق الأمن السيبراني في شركة ميتا ديفيد أغرانوفيتش، خلال مؤتمر صحافي 'سنُخطِر مليون شخص بأنهم قد يكونون تعرضوا لهذه التطبيقات، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أن حساباتهم اختُرقت'. ورصدت الشركة الأم لشبكتي فيسبوك وإنستغرام منذ بداية عام 2022 أكثر من 400 تطبيق 'ضار' متاح على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل آي أو إس من آبل وأندرويد من غوغل. تطبيقات 'مفخخة' وأوضحت ميتا في بيان أن 'هذه التطبيقات كانت موجودة على متجري غوغل وآبل للتطبيقات على أنها أدوات لتحرير الصور وألعاب وشبكات افتراضية خاصة (VPN) وخدمات أخرى'. وبمجرد تنزيلها وتثبيتها على الهاتف، تطلب هذه التطبيقات المفخخة من المستخدمين إدخال البيانات التعريفية لحساباتهم على 'فيسبوك' من أجل استخدام ميزات معينة. معلومات سرية وشرح أغرانوفيتش أن هذه التطبيقات 'تحاول حضّ المستخدمين على الافصاح عن معلوماتهم السرية، بهدف تمكين المتسللين من دخول حساباتهم'. ورجّح أن يكون هدف مبتكري هذه التطبيقات سرقة كلمات مرور أخرى، وليس فقط تلك المتعلقة بملفات تعريف فيسبوك. وأعلنت ميتا أنها أطلعت آبل وغوغل على النتائج التي توصلت إليها. وأفادت غوغل بأنها حذفت من متجرها معظم التطبيقات التي أبلغتها عنها ميتا. وكتب متحدث باسم غوغل لوكالة فرانس برس أن 'اياً من التطبيقات التي حددها التقرير لم يعد متاحاً في الوقت الراهن على متجر غوغل بلاي. أما آبل فأكدت وكالة فرانس برس أن 45 فحسب من التطبيقات الأربعمئة تعمل بنظام آي أو إس وأنها حُذفت من متجر التطبيقات. ويتعلق أكثر من 40 في المئة من التطبيقات التي كشفت عنها ميتا بتحرير الصور، في حين يقتصر بعضها الآخر على مهام بسيطة كتحويل الهاتف مصباحاً يدوياً مثلاً. ونصح أغرانوفيتش المستخدمين بتوخي الحذر من التطبيقات التي تطلب بيانات التعريف من دون سبب وجيه، أو تقدم وعوداً 'أجمل من أن تُصدَق'. المصدر: أ ف ب