
عوارض وعلاج مرض السكري من النوع الثاني
أعراض مرض السكري من النوع الثاني
فقدان غير مُبَرَّر في الوزن رغم عدم فقدان الشهيّة.
عدم الرؤية بشكل واضح.
زيادة الشعور بالعطش.
كثرة التبوّل.
الشعور بوخز أو تنميل في اليديْن والقدميْن.
التقلّبات المزاجيّة.
طرق علاج السكّري من النوع الثاني
عندما ترتفع مستويات السكّر في الدم من دون سيطرة، يُحدث الأمر ضررًا كبيرًا بالأعضاء الحيويّة في الجسم، ما يؤدي إلى مضاعفات تهدّد الحياة. ولذا، من المهم زيارة الطبيب المُعالِة بين الفترة والأخرى، لاتّباع العلاج المناسب والتأكّد من فعاليته ومراقبة تطوّر الحال. وفي ما يلي، أبرز العلاجات التي تساعد بالتقليل من تطوّر العوارض.
اتّباع نمط حياة صحيّ
من المهم أن تتّبعي نمط حياة صحيّ ومتوازن، يشمل التخلّي عن الأطعمة التي تحتوي السكّر المصنّع والدهون، واستبدالها بأخرى مغذيّة مثل البروتينات قليلة الدهون، والخضروات، والحبوب الكاملة. كذلك، ابدئي بممارسة نشاطات بدنيّة تحسّن كفاءة وظائف جسمك، مثل السباحة، وركوب الدراجة، والمشي، لأنّ ذلك يعزّز تدفّق الدورة الدمويّة، ما يحسّن حساسيّة الإنسولين ويحافظ بالتالي على مستويات سكّر صحيّة في الدم. احرصي أيضًا على النوم لساعات كافية، وراقبي باستمرار مستويات السكّر في دمك لمتابعة التقدّم المحرز الذي تنجزينه من خلال عيشك نمط حياة صحيّ.
اقرئي أيضًا: فوائد التمر للسكري وكيفية تناوله بأمان
العلاج بالإنسولين
في بعض الحالات المتقدّمة للسكّري من النوع الثاني، يصف الطبيب العلاج بحقَن الإنسولين، وذلك لموازنة مستويات الجلوغوز في الجسم عندما يعجز عن إنتاج ما يكفي من الإنسولين. وتختلف هذه الحِقَن بين السريعة المفعول، والبطيئة المفعول، والطويلة المفعول، والتي يصف الطبيب الأنسب بينها، وأحيانًا قد يكون العلاج عن طريق دمجها. وبالنسبة للجرعات، فيحدّدها الطبيب وفقًا لمعايير عدّة، أبرزها عادات الأكل لديك، وروتينك اليوميّ، ومستويات السكّر في الدم.
العلاج بالأدوية الفمويّة
تناول الأدوية هو من أبرز أنواع علاج مرض السكري من النوع الثاني، إذ يصفها الأطباء لتخفيض مستويات السكّر في الدم، والتي يعمل كلّ منها بطريقة مختلفة. فمثلًا، قد يساعد الدواء على تقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد وزيادة حساسيّة الإنسولينرومثبطات SGLT2 التي تساعد الكلى على التخلص من الغلوكوز الزائد عن طريق البول
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 3 ساعات
- إيلي عربية
نصائح الأطباء للحفاظ على قلب شاب رغم التقدّم في السن
مع مرور السنوات، يخضع القلب لتغيّرات طبيعية حتى لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل سابقة. قد تلاحظين أن قلبك أحياناً ينتج نبضات إضافية أو يتخطى نبضة، وهو أمر لا يشكّل خطراً إلا إذا أصبح متكرراً أو ترافق مع خفقان سريع ومستمر. ومع التقدّم في العمر، قد تتضخّم حجرات القلب وتزداد سماكة جدرانها، ما يقلّل من قدرتها على ضخ الدم، فيما تصبح الصمامات أكثر تيبساً أو عرضة للتسرب، الأمر الذي قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين أو الأطراف. لكن رغم أن هذه التغيّرات جزء من رحلة العمر، فإن بعض العوامل الصحية تسرّع عملية شيخوخة القلب، أبرزها ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع الكوليسترول الضار، والسمنة. هذه الحالات تضع عبئاً إضافياً على القلب وتزيد خطر الإصابة بأمراضه في وقت مبكر. خطوات عملية لقلب شاب الحفاظ على قلب نابض بالحيوية يتطلّب أسلوب حياة متوازن، وبالتالي إليكِ أبرز الخطوات التي يوصي باتباعها الأطباء للحفاظ على شباب قلبك: مارسي النشاط البدني بانتظام 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة أسبوعياً أو 75 دقيقة من النشاط المكثّف مع تمارين قوّة مرتين في الأسبوع، هي الوصفة المثالية لقلب صحّي. تجنّبي الجلوس لفترات طويلة، حتى لو كنت تمارسين الرياضة، وحاولي إدخال الحركة إلى يومك بطرق بسيطة: المشي، صعود الدرج، الرقص، أو حتى القيام بأعمال الحديقة والمنزل. اتبّعي نظاماً غذائياً متوازناً اجعلي الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسّرات قاعدة وجباتك، مع التركيز على البروتينات الخفيفة مثل الأسماك والدواجن منزوعة الجلد أو البروتينات النباتية. استخدمي الزيوت النباتية الصحية كالزيتون والأفوكادو، وتجنّبي الأطعمة السريعة والمصنّعة الغنية بالدهون المتحوّلة. لا تنسَي شرب الماء بانتظام، ويفضَّل أن يكون الشاي أو القهوة غير المحلّاة خيارك اليومي. ابتعدي عن التدخين يرفع التدخين ضغط الدم، يقلّل من قدرة الدم على حمل الأكسجين، ويضرّ بالأوعية الدموية. الإقلاع عنه ليس فقط أفضل هدية لقلبك، بل لجسمك بأكمله. اعتنِي بصحتك النفسية


إيلي عربية
منذ 7 ساعات
- إيلي عربية
الذهب في العناية بالبشرة: علاجٌ فاخر أم خدعة تسويقيّة؟
لطالما ارتبط الذهب بالثراء والترف، واليوم، هو يحظى باهتمام كبير ليس في قطاع المجوهرات وحسب، بل أيضًا الجمال، إذ يتمّ استخدامه كمكوّن لصنع تركيبات مُنتَجات العناية بالبشرة. ومن المعروف أنّ الأمر ليس جديدًا، بل إنّ دوره في طقوس الجمال يعود إلى حقبات سابقة من الزمن، إذ من المعروف أنّه استُخدِم من قِبَل الفرعونات المصريّات، ونساء البلاطات الملكيّة لأشهر الإمبروطاريّات للاهتمام بجمالهنّ. وإن اطّلعت على مستحضرات التجميل، ستجدين أنّ الكثير من تلك التي تقدّمها العلامات الفاخرة تحتوي الذهب، ومنها الأمصال، والكريمات، حيث يُشار إلى أنّه مكوّن يعزّز إشاقة البشرة، ويقلّل آثار الشيخوخة ويؤخّر ظهورها، ويحسّن مرونة البشرة. فهل الذهب هو حقًّا علاج فاخر له فوائد جماليّة، أم أنّ التسويق للمنتجات التي تحتويه هو مجرّد خدعة تسويقيّة؟ إنّ فعالية الذهب في مجال العناية بالبشرة هو محطّ إثارة للجدل، إذ يقول المؤيّدون أنّ جسيمات الذهب النانونيّة تساعد في تحفيز الدورة الدمويّة، ودعم تماسك البشرة، وتقليل الالتهاب، داعمين ذلك بأنّها تحتوي خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات قد سبق وأن لوحظَت في بعض الدراسات المخبريّة. ولكن رغم ذلك، ما زالت هذه الفوائد المحتمَلة غير مدروسة بشكل كافٍ في التجارب السريريّة واسعة النطاق التي خضعت لمراجعة الأقران، ممّا يعني أنّ النتائج في الاستخدام العملي للعناية بالبشرة لا تزال غير مؤكدة. ولكن هذا لا يعني أنّها غير فعّالة، إنّما ما زالت فعاليتها قيد الدراسة. من لا يؤيّد فعالية الذهب في تعزيز جمال البشرة، يقول إنّ وجوده في مستحضرات التجميل ما هو إلّا أداة ستويقيّة لتبرير الأسعار المرتفعة التي يضعها صناعها، إلى جانب التأثير الجذّاب الذي يضفيه على تركيبة المُنتَج. فهو يمنحه مظهرًا مشرقًا ولامعًا، يعزّز الشعور بفعالية التركيبة، ويولّد في داخل من تطبّقها شعورًا بالفخامة والرضاء الذاتيّ، حتّى عندما يكون تركيزه ضئيلًا. إذًا، بينما يرتبط اسم الذهب بمزايا العناية بالبشرة، ما زالت قيمته الأساسيّة تكمن في التسويق والجاذبيّة الحسيّة، وليس في نتائجه. ولذا، ما زال الأطباء الخبراء في مجال العناية بالبشرة ينصحون باستخدام منتجات تحتوي مكوّنات قد أُثبتَ علميًّا فعاليةتها، مثل الببتيدات، ومضادات الأكسدة، والريتينويدات.


إيلي عربية
منذ 8 ساعات
- إيلي عربية
3 علامات تُنذرك بأنّ جهازك العصبيّ يحتاج لإعادة التوازن
كثيرة هي الأمور التي تؤثّر سلبيًّا على جهازك العصبيّ، بما في ذلك مصادر التوتّر المحيطة بك، ونمط الحياة الذي تعيشينه، والنظام الغذائيّ الذي تتّبعينه، وعملك، وغير ذلك. فهذه الأمور وغيرها الكثير، تتسبّب بخلل في النظام العصبيّ، إلّا أنّ عوارض ذلك لا تظهر بسرعة في الكثير من الأحيان، بل قد تتطوّر لتبدو واضحة أكثر بعد أشهر أو حتّى سنوات، وغالبًا قد تصبح حالات مُزمنة لا علاج لها. وفي لمحة سريعة عنه، الجهاز العصبيّ يعمل كناقل بين الجسم والدماغ عبر شبكة من الأعصاب والخلايا العصبية التي تنقل إشارات بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء الداخلية. وبهذه الطريقة، يتحكم نشاط الجهاز العصبي في القدرة على الحركة والتنفس والرؤية والتفكير وغيرها، وأي خلل فيها يؤثّر على جسمك بأكمله. لذا، تدارك الأمر في أسرع وقت يقلّل من فرص الإصابة بأمراض عصبيّة، وفي ما يلي، سنخبرك عن بعض العلامات التي تُنذرك بأنّه يحتاج إلى إعادة التوازن. 1- الشعور بالتوتّر في شكل دائم في حال كنت تشعرين بتوتّر دائم، فهذا يعني أنّ جهازك العصبيّ لن يكون بخير في السنوات المقبلة إن لم تتغلّبي على ذلك. وتدركين أنّ الأمر بدأ يصبح خطيرًا عندما يترافق التوتّر مع عوارض مثل التشنّج في العضلات، والتسارع في ضربات القلب، وتغيّرات في الشهيّة. ففي هذه الحال، يبقى العقل منشغلًا ببحثه عن المشاكل، الأمر الذي يصعّب عليه الاسترخاء، ومع مرور الوقت، تتلاشى قدرته على الهدوء في شكل طبيعيّ، فتفشل الخلايا العصبيّة بتأدية وظائفها. 2- الشعور بإرهاق مستمرّ عندما ينتقل الجهاز العصبيّ من حال توفير الطاقة، يُبطئ الجسم والعقل، الأمر الذي يُشعرك بإرهاق مستمرّ يترافق مع عوارض واضحة، أبرزها انخفاض الطاقة، والكسل، وثقل في الأطراف. وبسبب ذلك، تشعرين بصعوبة في تأدية حتّى أبسط المهام، وبرغبة دائمة في عدم القيام بما يتطلّب منك أي مجهود جسديّ أو حتّى ذهنيّ، مثل الاستلقاء، وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعيّ على الهاتف. 3- تقلّبات غير مُبَرَّرة في المزاج يمكن للجهاز العصبي غير المتوازن أن يتقلب بسرعة بين الشعور بالعاطفة المفرطة والشعور بالخدر العاطفي، فتتسبّب الأحداث الصغيرة بردود فعل قويّة كالغضب أو الخوف أو الحزن، والتي غالبًا ما تكون غير متناسبة مع الموقف. قد ترتفع حرارة الجسم، ويتسارع التنفس، ويتسارع القلب، حتى أثناء المحادثات العابرة. ثم، وبنفس السرعة، قد تتلاشى المشاعر، تاركةً شعورًا بالانفصال. تُرهق هذه التقلبات العلاقات وتُصعّب الثقة بردود أفعالك. بمرور الوقت، يبدأ الدماغ بتوقع هذا الاضطراب، مما يزيد من تكرار التقلبات ويعزز دورة الاضطراب. كيفيّة الحفاظ على صحّة الجهاز العصبيّ لتحافظي على صحّة جهازك العصبيّ وتقلّل من فرص إصابتك بالحالات التي قد تؤثّر سلبيًّا على حواسك كافّة، اتّبعي النصائح التالية: حافظي على روتين نوم منتظَم وصحيّ، وذلك من خلال الالتزام بالنوم لساعات كافية، وفي أوقات مُنتَظَمة. ابتعدي قدر الإمكان عن مصادر التوتّر. ابدئي بممارسة عادات تقلّل من تحفيز التوتّر لديك، مثل الرياضة، واليوغا، والتنزّه في الطبيعة، وممارسة هواية معيّنة. اتّبعي نظامًا غذائيًًا صحيًّا. قلّلي من استخدام الهاتف، وامتنعي عن ذلك عند ذهابك إلى الفراش للنوم.