
ماسك يؤكد توقيع سامسونغ وتيسلا اتفاقية ضخمة لتصنيع الرقائق ويكشف تفاصيل
وكتب ماسك عبر منصة 'إكس' اليوم الاثنين: 'سيخصص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لإنتاج شريحة AI6 من الجيل التالي لتيسلا'، مشددا على 'الأهمية الاستراتيجية' لهذا المشروع، إذ تنتج سامسونغ حاليا شريحة AI4 بينما تستعد شركة TSMC التايوانية لإنتاج شريحة AI5.
وأضاف ماسك أن سامسونغ وافقت على السماح لتيسلا 'بالمساهمة في تعظيم كفاءة التصنيع'، ما اعتبره ماسك 'نقطة بالغة الأهمية' وأشار إلى أنه سيعمل 'شخصيا على تسريع وتيرة التقدم'.
وذكرت 'بلومبرغ' أنه تم إبرام العقد الجديد مع تيسلا على خلفية تراجع موقع شركة سامسونغ في سوق تصنيع الرقائق الدقيقة.
ووفقا لمعلومات الوكالة، لا تتلقى الشركة في الوقت الحالي، طلبات كافية للاستفادة الكاملة من قدرتها الإنتاجية في مجال الإلكترونيات الدقيقة، على عكس شركة TSMC التايوانية، التي بسبب الطلب المرتفع على منتجاتها، غير قادرة على الوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية في الوقت المحدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
شمال أوروبا وآسيا الوسطى.. قواسم مشتركة وتعاون مثمر
قواسم مشتركة كثيرة تجمع منطقتي شمال أوروبا وآسيا الوسطى في تقاطعات قد لا يعرفها كثيرون. وخلال الفترة الأخيرة، عملت دول آسيا الوسطى: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، على تعميق تنسيقها الإقليمي، وتوسيع جهودها للتعامل مع القوى الخارجية بشكل مشترك. والتقى قادة المجموعة الشهر الماضي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قبل أن يجتمعوا بعدها ببضعة أسابيع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ. والآن، تقدم دول آسيا الوسطى منصة حوار مماثلة مع دول الشمال الأوروبي الخمس عبر صيغة (5+5) التي تتضمن وعود ضخمة للتعاون، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وخلال السنوات الأولى من الاستقلال، انعزلت دول آسيا الوسطى على نفسها لتحمي سيادتها وهويتها حتى أنها عرفت نفسها أحيانا على أنها دول معارضة لبعضها البعض وهو ما جعل جهود تطوير التعاون الإقليمي لا تثمر. تحول لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً ملحوظاً مع تغير نهج المنطقة نحو التعاون والتنمية، فأصبح قادة دول آسيا الوسطى يجتمعون الآن في قمم سنوية لتنسيق السياسات بشأن القضايا الإقليمية، مثل التجارة والنقل والطاقة والمياه والبيئة والأمن. وبالفعل، أدت روح التعاون المتجددة إلى نتائج ملموسة فقد زادت التجارة البينية الإقليمية بمقدار 11 مليار دولار بين عامي 2019 و2024، مع وجود مجال لمزيد من النمو. فيما أدت التحولات في طرق النقل الدولية وسلاسل التوريد بسبب حرب أوكرانيا، إلى زيادة التركيز الإقليمي على القضايا المتعلقة بعبور السلع والمواد الخام على طول ما يُسمى بالممر الأوسط. أما النزاعات الحدودية التي طال أمدها بين قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، فقد تمت معالجتها دون تدخل خارجي، كما تتعاون هذه الدول لإدارة الموارد المائية، التي تعد مسألة حساسة. وفي ظل هذا التماسك الإقليمي، فإن دول آسيا الوسطى بإمكانها التفاعل مع العالم كمنطقة متحدة حيث أنشأت منصات للتعاون تحت اسم "آسيا الوسطى بلس" بين دول المنطقة الخمس وما لا يقل عن 10 شركاء خارجيين. ومع تزايد الأهمية الاستراتيجية للمنطقة وسط عالم سريع التغير، يوجه الاتحاد الأوروبي اهتمامه لآسيا الوسطى فعقدت أول قمة على الإطلاق بين الجانبين في أبريل/نيسان 2025 حيث ارتقت بالعلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في حين تسعى ألمانيا وإيطاليا إلى التعاون من خلال صيغ منفردة. وأضفت آسيا الوسطى الطابع الرسمي على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لكنها تسعى إلى توسيع نطاق الاتصالات بين المناطق المختلفة وفي مقدمتها الشمال الأوروبي. قواسم مشتركة ظاهريًا، تبدو الروابط المشتركة قليلة بين الجانبين لكن منطقة الشمال الأوروبي ومنطقة آسيا الوسطى تشتركان في قواسم مشتركة كثيرة. ومثل آسيا الوسطى، تشترك دول الشمال الأوروبي في روابط تاريخية وثقافية ودينية وقانونية وثيقة، ومع ذلك عانت هذه الدول من اختلافات كبيرة في عضويتها في المنظمات القارية مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتسعى دول آسيا الوسطى إلى الاستفادة من خبرات دول الشمال الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي لمواجهة التحديات المشتركة لتغير المناخ والتحول الأخضر والإصلاح المحلي. في المقابل، ستستفيد منطقة الشمال الأوروبي من إمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة والموارد القيّمة في منطقة سريعة النمو تقع على مفترق طرق بين الشرق والغرب. كما أن هناك اهتماما أوروبيا واضحا بالتواصل مع آسيا الوسطى لتعزيز المرونة والازدهار والتعاون الإقليمي، ويمكن لمنطقة الشمال الأوروبي أيضا تقديم قيمة مضافة فريدة من خلال تبادل الخبرات بين المناطق في مجال التعاون الإقليمي عبر صيغة (5+5). ورغم تنسيق دول آسيا الوسطى لسياساتها، إلا أنها لا تزال تختلف عن المناطق الآخرى بسبب افتقارها إلى مؤسسة إقليمية قوية وفعّالة، ولتحقيق هذا الهدف يمكن الاستفادة من تعاون دول الشمال الأوروبي الذي يستند إلى معاهدة هلسنكي لعام 1962 ويتضمن بشكل أساسي مؤسستين. المؤسسة الأولى هي المجلس الشمالي البرلماني الذي تم تأسيسه عام 1953 ويتألف من وفود برلمانية وطنية من كل دولة ويجتمع مرتين سنويًا في اجتماع عام في الخريف وجلسة لمناقشة موضوعات محددة في الربيع. والمؤسسة الثانية هي مجلس وزراء الشمال الأوروبي الحكومي الدولي الذي تأسس عام 1971 لإدارة التعاون بين حكومات الدول الأعضاء، وينقسم عمله إلى 11 مجلسًا هم مجلس عام واحد و10 مجالس مسؤولة عن مجالات سياسية محددة. ويمثل التعاون الشمالي تعاونًا بين دول وليس تكاملًا فوق وطني حيث تُتخذ القرارات بالإجماع، وهي غير مُلزمة قانونًا، كما تحتفظ كل دولة بسيادتها الكاملة على قوانينها وسياساتها. وفي ظل نموذج الحكم الرئاسي في آسيا الوسطى، يُفضّل وجود مجلس رؤساء يجمع دول المنطقة التي لا ترغب في تفويض صلاحياتها الوطنية إلى جهات فوقية، ويمكن أن يتناسب النوع البسيط من التكامل الذي يميز التعاون الشمالي مع سياق آسيا الوسطى. "القيمة المضافة" مفهوم "القيمة المضافة" أصبح مبدأ توجيهيًا يعني أن تتعاون دول الشمال في المجالات التي يؤدي التعاون فيها قيمة أكبر، وهو مفهوم مناسب لدول آسيا الوسطى. وبالنسبة لتعزيز التكامل الإقليمي، أسست دول الشمال سوق العمل المشتركة عام 1954 واتحاد جوازات السفر 1958، فأصبح بإمكان مواطني الدول الخمس العيش والعمل بحرية في أي من هذه الدول. ولقد مهدت مسألة التنقل واحتياجات سوق العمل الطريق للتعاون بين دول الشمال الأوروبي، وفي المقابل يمكن أن تُشكّل الطاقة والمياه مجالات للتعاون في آسيا الوسطى في ظل المصالح المشتركة التي تخلق حوافز طبيعية للتكامل. وفي حين ساهم سوق العمل في تعزيز الشعور بالهوية الشمالية والتفاعل عبر الحدود، تظل الهوية الإقليمية عائقا في آسيا الوسطى، ومع ذلك، منذ عام 2023، أصبح بإمكان جميع مواطني قيرغيزستان وأوزبكستان زيارة بعضهم البعض باستخدام بطاقات الهوية الوطنية فقط. ورغم دور المؤسسات الرسمية فإن الكثير من التبادلات بين دول الشمال تتم بشكل غير رسمي، وبالمثل قد يكون تعزيز التفاعل الشعبي مهما في آسيا الوسطى. من جهة أخرى، لا تزال العلاقات بين الشمال الأوروبي وآسيا الوسطى في بداياتها، ويعود ذلك جزئيًا إلى المسافة الجغرافية، وأيضًا إلى النظر لآسيا الوسطى كمنطقة "راكدة" أو "متخلفة"، ومع ذلك، يمكن أن تتعلم دول الشمال الكثير من دول آسيا الوسطى حول إدارة علاقاتها مع روسيا والصين. aXA6IDEwMy43Ni4xMTYuNjcg جزيرة ام اند امز JP


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ثالث الصفقات.. فلامينجو يتعاقد مع صامويل لينو
أعلن نادي فلامينجو البرازيلي، اليوم الأربعاء، عبر حسابه على موقع إكس تعاقده مع اللاعب صامويل لينو قادمًا من نادي أتليتكو مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. ووقع الجناح البرازيلي على عقد يمتد إلى ديسمبر 2029 رفقة فلامينجو، وسيرتدي لينو الرقم 16. الصفقة الأغلى في تاريخ النادي ووفقًا للتقارير الصحفية فإن صفقة اللاعب البرازيلي كلفت خزائن فلامينجو ما يقرب من 22 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ النادي. وبهذا المبلغ تفوق لينو على الأرجنتيني كارلوس ألكاراز مقابل 12 مليون يورو الذي انضم إلى صفوف فلامنجو الموسم الماضي. وخاض اللاعب البرازيلي لينو مع أتلتيكو مدريد 93 مباراة سجل 12 هدفا وصنع 16 آخرين في مختلف البطولات. صفقات فلامينجو وتأتي صفقة صامويل لينو في ظل خطة نادي فلامنجو في تدعيم صفوف الفريق للموسم المقبل، بعدما تعادت إدارة النادي مع ساؤول نيجيز وإيمرسون رويال.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب يلوح برسوم تصل إلى 25% على الهند
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهند قد تواجه رسوماً جمركية تتراوح بين 20% و25%، لكنه أشار إلى أن القرار النهائي لم يحسم بعد، مع استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجاري قبل حلول مهلة 1 أغسطس. ورداً على سؤال من الصحافيين حول ما إذا كانت هذه النسبة محتملة على نيودلهي، قال ترامب: «أعتقد ذلك». وأضاف خلال حديثه على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» أثناء عودته إلى واشنطن من زيارة استغرقت خمسة أيام إلى اسكتلندا: «الهند كانت صديقاً جيداً، لكنها تفرض رسوماً أكثر من أي دولة تقريباً. لا يمكنك فعل ذلك فحسب». ستعد أي نسبة تتجاوز 20% بمثابة خيبة أمل للهند، التي كانت تأمل باتفاق أفضل من ذلك الذي حصلت عليه كل من إندونيسيا والفلبين، حيث عرضت واشنطن عليهما نسبة 19%. وكانت «بلومبرغ» أفادت في وقت سابق أن الجانبين يعملان على اتفاق يقلص الرسوم المقترحة إلى أقل من 20%، رغم مقاومة الهند فتح قطاعي الزراعة والألبان. ورغم أن المسؤولين الهنود أعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق، إلا أن العلاقات مع الولايات المتحدة شهدت بعض التوتر في الأشهر الماضية. أثار ترامب غضب نيودلهي عندما قال إن تهديداته التجارية دفعت الهند وباكستان إلى التوصل لهدنة في أبريل، كما هدد بفرض «رسوم ثانوية» على الهند والصين ودول أخرى تشتري النفط الروسي، في حال لم ينه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملياته العسكرية. وقال ممثل التجارة الأمريكي جيمسون غرير الإثنين: إن الولايات المتحدة تحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم مدى استعداد الهند لفتح أسواقها أمام الصادرات الأمريكية. وكانت وكالة «رويترز» قد ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن نيودلهي تستعد لرسوم أعلى تتراوح بين 20% و25%. بحسب ما نقلته «بلومبرغ» في وقت سابق عن أشخاص مطلعين، أبلغت الهند إدارة ترامب بخطوطها الحمراء التي لن تتجاوزها، أبرزها رفض استيراد محاصيل معدلة وراثياً، وعدم استعدادها لفتح أسواق الألبان والسيارات بشكل واسع. وطلب الأشخاص عدم كشف هوياتهم نظراً لحساسية المناقشات. ومع ذلك، أعربت نيودلهي عن استعدادها لعرض إعفاءات جمركية بنسبة صفر على بعض السلع مثل مكونات السيارات والمنتجات الدوائية. وتتبنى حكومة مودي موقفاً حذراً في ظل ضغوط سياسية لحماية القطاع الزراعي الحساس الذي يعتمد عليه ملايين الهنود، ويشكل قاعدة انتخابية مهمة لحزبه قبيل انتخابات محلية مرتقبة. وقعت الهند والولايات المتحدة بالفعل على بنود مرجعية لاتفاقية تجارية ثنائية، ويتم التفاوض حالياً على اتفاق مؤقت تأمل نيودلهي أن يمنحها إعفاءً من الرسوم الأمريكية المرتفعة. وكان ترامب قد أطلق سلسلة رسوم متبادلة في أبريل، ثم جمدها جزئياً عند مستوى 10% لإتاحة المجال للمفاوضات، إلا أن الموعد النهائي لبدء تنفيذها مجدداً يقترب، بينما لم ينجح الرئيس الأمريكي إلا في تأمين عدد محدود من الاتفاقات.