
ريال مدريد يتفق مع ليفربول على ضم أرنولد قبل مونديال الأندية
تعاقد ريال مدريد، وصيف الدوري الإسباني لكرة القدم، مع المدافع الإنجليزي الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد، بعقد لستة مواسم حتى صيف 2031، قادماً من ليفربول، وفقاً لما أعلن نادي العاصمة في بيان أمس.
وقال النادي «توصل ريال مدريد وليفربول إلى اتفاق للتعاقد مع ترنت ألكسندر-أرنولد للمواسم الستة المقبلة، من أول يونيو 2025 إلى 30 يونيو 2031».
وكان عقد الظهير الأيمن مع ليفربول ينتهي في نهاية الشهر المقبل، لكن ريال دفع مبلغاً للتعاقد معه حتى تتسنى له المشاركة في مونديال الأندية الذي ينطلق في 13 يونيو. وأمضى أرنولد (26 عاماً) مسيرته كلها في ليفربول، حيث فاز بألقاب دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، والدوري الإنجليزي مرتين، وكأس إنجلترا، وكأس الرابطة مرتين، وكأس الدرع الخيرية.
وسيلعب أرنولد تحت قيادة لاعب ليفربول السابق الإسباني شابي ألونسو، المنتقل إلى الإدارة الفنية لريال مدريد قادماً من باير ليفركوزن الألماني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
صحوة أوروبا
على مدى 20 شهراً، ومبادرات وقف الحرب على غزة متواصلة سواءً من الوسطاء أو من غيرهم، ورغم ذلك تم إحباط كل مسعى ليطول أمدها، وكلما طالت الحرب، ازدادت خسائر إسرائيل السياسية وغير السياسية، ويكفي أنها غيرت صورة إسرائيل وأحبطت جهود الإعلام الموالي لها، في تسويقها واحة للديمقراطية ودولة سلام وجيشها أخلاقي. أصبحت صورة إسرائيل اليوم عالمياً على النقيض تماماً عن صورتها قبل اشتعال هذه الحرب، وحقيقة هذه الدولة لم يكشفها أعداؤها ولا المتآمرون عليها، ولكن كشفتها أفعالها المتجاوزة للقوانين الدولية وللقيم الإنسانية، يراها الكثيرون حول العالم اليوم الدولة القاتلة للأطفال والنساء، لا تفرق بين مدني ومسلح في القتل، بعدما جعلت من كل كائن حي، ومن كل مبنى وشارع وزرع في القطاع المنكوب، هدفاً لآلتها العسكرية. إسرائيل أحبطت عشرات المبادرات لوقف الحرب، اختارت أن تتحدى العالم، والعالم نفد صبره، ولم يعد أمام المدافعين عنها بالأمس سوى الوقوف في وجهها اليوم. أوروبا التي اعتبرت دعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً فريضة عليها، وجدت نفسها مضطرة للتوقف عن أداء الفريضة، غيرت لغتها الدبلوماسية تدريجياً، من الدعم المطلق لإسرائيل، ومنع التظاهر ضدها ومحاكمة من يطالب بوقف الحرب، أو يؤيد الحق الفلسطيني في بداية المعركة، إلى مناشدة نتنياهو التوقف بدبلوماسية ناعمة، إلى المناشدة الخشنة واستخدام اللغة الحادة، حتى وصل الأمر خلال الأيام الأخيرة إلى استنكار الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة والمطالبة بإنهاء حصار غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف حرب التجويع والإبادة، والتهديد بفرض عقوبات عليها. الضمير الأوروبي كان جزء منه يقظاً منذ انطلاق الحرب الظالمة، لكن غالبيته كان في سبات عميق، قليل من الأوروبيين تعاطفوا مع أهل غزة، وعبّروا عن ذلك بالتظاهر والاستهجان والتنديد عبر السوشيال ميديا، ولكن مع طول أمد الحرب واستمرار الحصار والحرمان من الطعام والدواء، ومع تدمير كل معالم الحياة، بدأت المواقف تتبدل، وانضم الداعمون لإسرائيل إلى الرافضين لحربها وسياساتها وغرورها. بعد أن كان معظم المتعاطفين مع الحق الفلسطيني من الطلاب والشباب والعمال، أصبحوا من كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، وأصبح اسم فلسطين حاضراً في المجالس النيابية الأوروبية، وأصبح انتقاد نواب لصناع القرار أمراً معتاداً في معظم العواصم. مساحة الرفض اتسعت ومساحة التنديد الشعبي تمددت، ومساحة النشر الإعلامي للحقائق تزايدت، ليتحول التعاطف مع أهل الحق إلى طوفان يجرف في طريقه كل مضلل ومزيّف، وهو ما فرض على أصحاب القرار الاستماع إلى صوت شعوبهم، وتبني مواقف الرأي العام، وتغيير النهج والانتقال إلى الضفة الأخرى لعلها تكون المنجّية لهم سياسياً، والداعمة لهم انتخابياً. الأوروبيون اليوم منهم من اعترف بالدولة الفلسطينية، بعد أشهر من اندلاع هذه الحرب، ومنهم من يعد بالاعتراف بها خلال أسابيع، ومنهم من يعلن عدم التخلي عن حل الدولتين، وقياداتهم تُجمع على ضرورة معاقبة إسرائيل، ومراجعة اتفاقيات التعاون والشراكة معها، وبينهم من يدرس وقف تزويدها بالسلاح. الكوفية الفلسطينية على رقاب شباب أوروبا، والعلم الفلسطيني يلون شوارع المدن هناك، وجملة «فلسطين حرة»، أصبحت تتردد في المهرجانات الفنية والسينمائية والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الثقافية والمناسبات الاجتماعية، واللوبي الصهيوني الذي كان يحدد بالأمس اتجاهات الرأي العام الأوروبي، فقد القدرة على التحكم في قناعات الناس،الصوت الإسرائيلي لم يعد مسموعاً والصوت المناهض للحرب أصبح يخترق العقول، ويسكن في الوجدان الجمعي، لتصبح أوروبا اليوم جديدة في مواقفها تسعى لاستعادة إنسانيتها، مساعٍ قد تنجح وقد تحبطها قوة رأس المال وتعيدها إلى ما كانت عليه سابقاً، ولكنها في النهاية مساع تضيء على قضية شعب مطارد على أرضه، مهدد في مستقبله خائف من غده.. الماضي يمكن أن يلاحق المستقبل، والأمل أن تنجح قوة وقسوة الحاضر في قطع الطريق عليه، وإعادته ليتقوقع داخل ذاته تاركاً المستقبل يرسم لنفسه الصورة المبتغاة، ورغم أن الحرب ضروس وأن الأقوى عالمياً لا يزال منحازاً لإسرائيل، إلا أن الدرس الأوروبي يستحق التعلم منه. ليست أوروبا هي المحطة الأخيرة التي تقرر الوقوف ضد همجية الحرب على غزة، فهناك محطات أخرى يتصارع فيها المؤيدون لإسرائيل والمعارضون لها، ولعل المحطة الأمريكية هي الأهم، باعتبار أن واشنطن هي مركز صناعة القرار العالمي، وهي الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وتغير الموقف الأمريكي ليس بالأمر المستحيل، ولنا في الموقف البريطاني درس وعبرة، فبريطانيا هي صاحبة قرار وعد بلفور، وهو الفعل الذي لن يسقط من ذاكرة التاريخ. ورغم ذلك فقد تغير موقف بريطانيا ولم تعد تتقبل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب، والطلاب والشباب في أمريكا أصحاب مواقف معلنة، وبسبب مواقفهم تعرضت الجامعات الأمريكية، وما زالت لمواقف متعنتة، وما تتعرض له جامعة هارفارد الأفضل عالمياً، يشغل العالم؛ والتضييق على الطلاب وتهديدهم لم يمنع ممثليهم في خطاب التخرج في أكثر من جامعة أمريكية، من الخروج عن النص، والتنديد بإسرائيل غير عابئين بالنتائج السيئة على مستقبلهم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسؤولة أوروبية: «الحب القاسي» لترامب أفضل من «اللاحب»
سنغافورة- أ ف ب أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، السبت، أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين. وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه «حب قاس». وقالت كالاس ممازحة، عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث: «ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب». وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوماً، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة. وتابعت: «سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابياً جداً بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب». ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذراً من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين. وقالت كالاس: «هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع»، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره «مشروع سلام مدعوماً بدفاع قوي». وأضافت: «ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير». وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال، حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية. وقالت كالاس: «كانت هناك بعض الرسائل القوية جداً في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين»، مضيفة: «أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقاً بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا». وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة. وأضافت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع «شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إنتر ينهار أمام لاعبين لا يقهرون.. باريس سان جيرمان يضيء أمسية ميونيخ بعرض أسطوري
أحرز ديزريه دوي هدفين ومرر كرة حاسمة، ليقود باريس سان جيرمان للفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بفوز ساحق 5-صفر على إنتر ميلان السبت، وهو أكبر انتصار في نهائي تاريخ البطولة، من حيث الفارق. وبعد خسارة النهائي أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، تمكن فريق لويس إنريكي، الذي كان على شفا الخروج من مرحلة الدوري هذا الموسم، من الفوز بالكأس التي طال انتظارها وبعرض خيالي وأسطوري، بعدما هيمن لاعبوه تماماً على اللقاء، حتى بدا أن إنتر ميلان ودفاعه الحديدي مجرد ضيف شرف يصفق للسيرك الذي أمامه. واختصر أتشيربي من فريق إنتر ميلان ما حصل بالقول: كانوا فريقاً لا يقهر، ركضوا ضعفنا، ماذا كنا نستطيع أن نفعل؟ لاشيء، الأمر ليس صادماً لنا لأنهم كانوا لا يقهرون، هم أسرع منا بكثير ونحن منهارون بدنياً وفنياً. وهيمن سان جيرمان بالكامل وسدد لاعبوه 13 مرة مقابل صفر لإنتر خلال الشوط الأول فقط. وحققت تشكيلة سان جيرمان الشابة ما لم يتمكن أمثال ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي من تحقيقه مع الفريق الذي أصبح ثاني ممثلي فرنسا في قائمة الفائزين باللقب بعد نجاح أولمبيك مرسيليا في 1993. وقال لويس إنريكي مدرب سان جيرمان: صنع التاريخ كان هدفاً منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بتواصلٍ قويٍ مع اللاعبين والجماهير، لمسناه طوال الموسم. لقد استطعنا التعامل مع التوتر والإثارة بأفضل طريقة ممكنة. وقدم سان جيرمان أداء مذهلاً لم يستطع إنتر المخضرم التعامل معه، إذ سجل الفريق الفرنسي هدفين في أول 20 دقيقة عن طريق مدافع إنتر السابق أشرف حكيمي ودوي. وسجل دوي (19 عاماً) الهدف الثالث في الدقيقة 63، ثم سجل خفيتشا كفاراتسخيليا الهدف الرابع بعد 10 دقائق، قبل أن يختتم البديل سيني مايولو التسجيل قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ليضمن أكبر فارق أهداف في نهائي البطولة. وسيطر سان جيرمان على المباراة منذ البداية، وحافظ على الاستحواذ على الكرة بفضل تمريراته السلسة، إذ بحث كل لاعب باستمرار عن ثغرة. وقال المغربي حكيمي لمنصة موفيستار بلس: صنعنا التاريخ، وكتبنا أسماءنا في تاريخ هذا النادي. وتابع: استحق هذا النادي هذا اللقب منذ فترة طويلة، ونحن سعداء للغاية. لقد نجحنا في تكوين عائلة عظيمة. وأصبح لويس إنريكي ثاني مدرب، بعد بيب جوارديولا، يحقق ثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم واحد مرتين بعدما حقق هذا الإنجاز مع برشلونة. وقال حكيمي: إنه الرجل الذي غير كل شيء في باريس سان جيرمان. منذ انضمامه إلى هنا، غيّر طريقة النظر إلى كرة القدم. إنه رجل وفيّ، ويستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر. ونجح لويس إنريكي، في تحويل سان جيرمان من فريق من النجوم إلى مجموعة من اللاعبين المتواضعين الذين يلعبون أخيراً كفريق واحد.