نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
وأوضح فريق البحث في جامعة ليستر أن الكركمين يلتصق ببروتين رئيسي تستخدمه الخلايا الخبيثة للانتشار، ما يوقف عمله ويمنع تكاثر هذه الخلايا قبل تشكل الأورام. وفي التجارب المعملية، طبّق الباحثون جرعات مكافئة لمستوى المكملات الغذائية على أنسجة الأمعاء، فلاحظوا توقف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي تعتبر مسؤولة عن تطور الأورام وتجددها.
وبينت الدراسة أن الكركمين يدفع هذه الخلايا إلى حالة أكثر حميدة، ويقلل من قدرتها على الانقسام والنمو، ما يعزز دوره كوسيلة وقائية محتملة ضد سرطان الأمعاء، خصوصا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
وأجرى الفريق أيضا تجارب على فئران مصابة عمدا بخلايا سرطانية، فتبين أن الكركمين يبطئ نمو الورم ويطيل عمر الحيوانات. وتقدر الجرعة البشرية المكافئة بين غرام ونصف إلى غرامين يوميا، وهي جرعة تفوق ما يُستهلك عادة عبر النظام الغذائي، لذا تُستخدم مكملات الكركمين المركزة لتحقيق هذه الفائدة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، تؤكد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الفعالية والجرعات المناسبة للكركمين في الوقاية من السرطان لدى البشر.
الجدير بالذكر أن الكركم منخفض السمية وغير مكلف، ويعتبر خيارا واعدا للعلاج الوقائي. ويشتهر في مطابخ الهند وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، كما يُستخدم كمكمل غذائي لما له من خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم.
نشرت النتائج في مجلة Cancer Letters.
المصدر: ديلي ميل
تحدث الدكتور إريك بيرغ، المتخصص في الصيام المتقطع، عن الفوائد الصحية المذهلة لمشروب طبيعي قد يساعد في خفض الكوليسترول ويعد البديل المحتمل لأدوية الستاتينات.
يعتبر الغذاء أحد أهم العوامل التي تؤثر على صحة الجسم وأعضائه، وتوجد بعض المواد الغذائية التي لها تأثير فعال في تحسين الصحة ومحاربة الشيخوخة والأمراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
إهمال قاتل.. العثور على جثتين بعد 4 أشهر من اتصال بالإسعاف! (صورة)
وكشف تحقيق جنائي أن ألفونسين جياكو لوجا (47 عاما) كانت قد اتصلت برقم الطوارئ 999 في الثاني من فبراير 2024 وأبلغت المشغلة بأنها تشعر بالبرد ولا تستطيع الحركة، كما طلبت مساعدة لابنتها لورين شولا (18 عاما) التي تعاني من متلازمة داون وصعوبات تعلم وتعتمد على والدتها اعتمادا كليا في تلبية احتياجاتها الأساسية. ووفقا للتحقيقات، قدمت لوجا عنوان منزلها في منطقة رادفورد خلال المكالمة التي انتهت فجأة، حيث قالت قبل انقطاع الخط: "أنا في السرير، أشعر بالبرد ولا أستطيع الحركة، أحتاج إلى مساعدة لابنتي". لكن سيارة الإسعاف لم تصل أبدا، حيث اعتقد مستشار الطوارئ الطبية أن المكالمة انقطعت دون سبب يستدعي التدخل، فأغلق الملف دون إبلاغ فريق الإرسال. وعثر على الجثتين في 21 مايو، أي بعد حوالي 16 أسبوعا من مكالمة الاستغاثة. وأظهرت التحقيقات أن لوجا كانت تعاني من فقر الدم المنجلي وتوفيت بسبب التهاب رئوي، بينما لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب الوفاة الدقيق لابنتها، لكنهم لم يستبعدوا احتمال وفاتها بسبب الجفاف أو سوء التغذية بعد وفاة والدتها. وأقرت سوزان جيفونز، رئيسة قسم سلامة المرضى في خدمة إسعاف شرق ميدلاندز، بوجود "فرصة ضائعة" لإنقاذ الحالتين، مشيرة إلى أن المكالمة كان يجب أن تحول إلى فريق الإرسال بمجرد التأكد من العنوان. من جانبه، قال الطبيب الشرعي ستيوارت هاملتون إن الجثتين كانتا في حالة تحلل متقدمة عند العثور عليهما، مما يشير إلى وفاتهما قبل "أسابيع أو أشهر" من الاكتشاف، وربما توفيت الأم في نفس يوم مكالمة الطوارئ. يذكر أن لوجا كانت قد خرجت من المستشفى قبل أيام من الحادثة بعد تلقيها نقل دم بسبب تفاقم حالتها الصحية، لكنها أُخرجت بشكل استثنائي بسبب الحاجة لرعاية ابنتها. ولا يزال التحقيق في الواقعة جاريا ومن المتوقع أن يستغرق خمسة أيام لتحديد كافة الظروف المحيطة بهذه الحالة المأساوية. المصدر: الغارديان


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام على تحليل فحوصات الرنين المغناطيسي للدماغ، وشملت بيانات نحو 1000 بالغ من الأصحاء، حيث تمت مقارنة فحوصات أجريت قبل الجائحة مع أخرى أجريت بعدها. وأظهرت البيانات أن المشاركين الذين خضعوا للفحص بعد الجائحة أظهروا علامات تدل على تسارع في شيخوخة الدماغ مقارنة بأولئك الذين تم فحصهم قبل انتشار الوباء. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى فئات معينة، خاصة كبار السن والرجال وأفراد المجتمعات الأكثر حرمانا. ومن اللافت للنظر أن الانخفاض في بعض الوظائف الإدراكية مثل المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات ظهر فقط لدى المشاركين الذين أصيبوا فعليا بفيروس كورونا بين فترتي الفحص. وهذا الاكتشاف يشير إلى أن تأثير الجائحة على تسارع شيخوخة الدماغ قد يكون منفصلا عن تأثير العدوى الفيروسية المباشرة، وأنه قد لا يرتبط بأعراض إدراكية واضحة في هذه المرحلة. وأوضح الدكتور علي رضا محمدي نجاد، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن أكثر ما أثار دهشته هو ملاحظة تغيرات في شيخوخة الدماغ حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، ما يسلط الضوء على التأثير المحتمل للعوامل المصاحبة للجائحة مثل العزلة الاجتماعية والقلق وعدم اليقين على صحة الدماغ. واعتمد الباحثون في دراستهم على تقنيات متطورة في التصوير الدماغي وتعلم الآلة لتطوير نموذج يمكنه تقدير "عمر الدماغ" بدقة، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات كبيرة تضم أكثر من 15 ألف فحص دماغي لأفراد أصحاء. وهذا النموذج مكن الفريق من مقارنة العمر البيولوجي للدماغ مع العمر الزمني للمشاركين وتقييم التغيرات التي حدثت خلال فترة الجائحة. وأشارت البروفيسورة دوروثي أوير، إحدى كبار الباحثين في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تذكرنا بأن صحة الدماغ تتأثر ليس فقط بالأمراض العضوية، ولكن أيضا بالبيئة المحيطة والعوامل النفسية والاجتماعية. كما أضاف البروفيسور ستاماتيوس سوتيروبولوس أن البيانات الطولية التي وفرها البنك الحيوي البريطاني قد منحت الباحثين فرصة فريدة لدراسة تأثير الأحداث العالمية الكبرى على صحة الدماغ. ورغم هذه النتائج المقلقة، إلا أن الباحثين أعربوا عن تفاؤل حذر، مشيرين إلى أن التغيرات الملاحظة في شيخوخة الدماغ قد تكون قابلة للانعكاس، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وتلاشي الضغوط النفسية المصاحبة للجائحة. ومع ذلك، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى لتأكيد هذه الفرضية وفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التغيرات الدماغية. المصدر: ميديكال إكسبريس أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين، خاصة على القرنية، ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. تظهر دراسة حديثة تحذيرا خطيرا حول المخاطر المتصاعدة لمقاومة المضادات الحيوية (AMR) وتأثيراتها الكارثية المحتملة على الصحة العالمية والاقتصاد. سلّطت دراسة حديثة الضوء على العلاقة بين بعض اللقاحات وتأثيرها المحتمل على صحة الدماغ لدى كبار السن. حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
3 أخطاء شائعة تؤذي قدميك
وبهذا الصدد، كشفت خبيرة صحة القدم المقيمة في لندن، مادي تايت، عن 3 من أبرز هذه الأخطاء التي يجب الحذر منها، وهي: - ارتداء الأحذية الضيقة جدا، التي تسبب احتكاكا يفضي إلى ظهور بثور مؤلمة (جيوب صغيرة مملوءة بالسوائل تتشكل تحت الجلد بسبب الاحتكاك). وفي فيديو نُشر على حسابها في "تيك توك"، أوضحت تايت أن القدمين تتورمان وتمتدان خلال النهار، ما يجعل البثور تتشكل بسرعة عند ارتداء أحذية غير مناسبة. وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من فقع البثور لتفادي العدوى، وتوصي باستخدام ضمادات خاصة للحفاظ على نظافة المنطقة ومساعدتها على الشفاء. وقد أظهر استطلاع شمل 2000 بالغ أن 44% من المشاركين أصيبوا بمشاكل في القدم، مثل التهاب إبهام القدم، نتيجة ارتداء الأحذية الضيقة. ويعرف التهاب إبهام القدم بأنه نتوء عظمي عند قاعدة إصبع القدم الكبير يجعله يميل إلى الداخل، ويؤدي إلى ألم شديد، ويمكن علاجه جراحيا أو بارتداء أحذية أوسع. - إهمال ترطيب القدمين، خاصة في فصل الصيف مع التعرض المستمر للشمس والرمال. وتؤكد تايت أن ترطيب القدمين يمنع تشقق الكعب وظهور مسامير القدم المؤلمة، والتي قد تحتاج أحيانا لعلاج متخصص إذا أصبحت ملتهبة أو مصابة بعدوى. - الاعتماد المفرط على الشبشب المسطح أثناء المشي لمسافات طويلة، فبينما لا مانع من ارتدائه لفترات قصيرة على الشاطئ أو حول المسبح، إلا أن المشي الطويل به يغير من نمط المشي الطبيعي ويضغط على عضلات القدم، ما قد يسبب ألما في القدم والمفاصل. كما أن ارتداء الشبشب أثناء القيادة يرتبط بزيادة حوادث الطرق. المصدر: ديلي ميل تعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية انتشارا حول العالم، حيث تؤثر على حياة ملايين الأشخاص بشكل يومي. تشير العديد من الدراسات الدولية إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص من سكان الأرض يعاني من آلام شديدة في الظهر.