
البرهان من الخرطوم: الجيش لن يتدخل في تفاصيل الحكومة المدنية
وكانت الأمم المتحدة جددت تحذيراتها من الأوضاع المتردية في السودان جراء الحرب المستمرة بين قوات الجيش والدعم السريع.
وأكدت في بيان أن أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعاً باتوا جلداً على عظم، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب البلاد.
ويعاني نحو 40% من الأطفال دون الخامسة من سوء تغذية حاد، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وأعلنت المنظمة الدولية أنه في ولاية الخرطوم تشتد وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم، بحسب ما قال شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية حالياً في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، إذ يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يتركز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37% في اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع، هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب «اليونيسف».
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكاً، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها إريك بيرديسون: الجميع يواجه محنة يومية للصمود.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الأمم المتحدة تُعلن وفاة 7 مهاجرين من الجوع والعطش قبالة سواحل اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم، وفاة 7 مهاجرين أفارقة من الجوع والعطش، بعدما تعطل قاربهم وهم في طريقهم من الصومال إلى اليمن. وقالت المنظمة -في بيان صحفي- إن فرقها في اليمن قدمت مساعدات منقذة للحياة لناجين من رحلة بحرية شاقة استمرت سبعة أيام، انطلقت من بوصاصو بالصومال بعد أن وصل قاربهم إلى منطقة عرقة جنوب اليمن أمس وعلى متنه 250 مهاجرًا إثيوبيًّا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة و82 طفلًا. وأضاف البيان "أن القارب تعطل بعد 100 ميل بحري من انطلاقه، وكانت الرحلة التي يفترض أن تستغرق 24 ساعة قد استغرقت أسبوعًا كاملًا، معتمدة على الرياح والتجديف". وأشار البيان إلى أن "سبعة من المهاجرين قد لقوا حتفهم جوعًا وعطشًا في الطريق". وذكر البيان أن الفريق الطبي المتنقل التابع للمنظمة الدولية للهجرة قدّم للناجين الماء والغذاء والمساعدة الطبية لمواجهة الجوع والجفاف والتعرض للظروف الجوية القاسية، بينما نقل العديد من الأفراد إلى عيادة قريبة، إذ تلقوا رعاية منقذة للحياة وغادروا المستشفى في حالة مستقرة.

الرياض
منذ 15 ساعات
- الرياض
"اليونيسف": أطفال الخرطوم "جلد على عظم"الأمم المتحدة تحذر من تدهور حقوق الإنسان في السودان
حذّرت الأمم المتحدة من تدهور كارثي في أوضاع حقوق الإنسان بينما تتسع رقعة النزاع في السودان، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يتحملن أعباء انعدام الأمن الغذائي، والنزوح القسري، وسط غياب الحماية والمساعدات الكافية. وقال خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر: "كل يوم يستمر فيه النزاع في السودان، تُفقد أرواح بريئة، وتتمزق المجتمعات، إذ دمرت الحرب المستمرة حياة المدنيين، وحولت البقاء اليومي إلى صراع مستمر"، معربًا عن قلقه من الوضع الإنساني، والانتهاكات والتجاوزات واسعة النطاق ضد المدنيين في السودان. من جهتها، أوضحت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في السودان سالفاتور نكورونزيزا، أن المجاعة وصلت لعدة مناطق بالبلاد، وأن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر لانعدام الأمن الغذائي الشديد، مع موارد أقل، ووصول أقل إلى المساعدات، وتعرض أكبر للمخاطر. وحذّرت الأمم المتحدة من أن أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعا باتوا "جلدا على عظم"، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب السودان. وفي ولاية الخرطوم، "تشتدّ وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم"، بحسب ما قال شيلدون يت ممثّل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان الذي يشهد "أسوأ أزمة إنسانية" حاليا في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة وحيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد. وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوّات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكا بحسب برنامج الأغذية العالمي. وفي هذه المدينة، "الجميع يواجه محنة يومية للصمود"، بحسب إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها الذي كشف أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب. وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساسية. والفاشر التي تحاصرها قوّات الدعم السريع منذ مايو 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش. وشهدت أسعار المواد الأساسية فيها ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلّفان أكثر بـ460 % في الفاشر. والأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها. وقبل سنة، أعلنت المجاعة في مخيّمات النازحين حول الفاشر. وفي المدينة ذاتها، لم يصدر أيّ إعلان رسمي من هذا النوع في غياب بيانات موثوقة لكن الأمم المتحدة قدّرت أن المجاعة ستنتشر فيها قبل مايو. ويعاني نحو 40 % من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حادّا، من بينهم 11 % مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي. ويخيّم هدوء نسبي على العاصمة الخرطوم، غير أن الأطفال ليس لديهم بعد سوى "نفاذ محدود ولكن متزايد إلى مياه الشرب والطعام والرعاية والتعليم"، بحسب شيلدون يت.ويترّكز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37 % في اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب اليونيسف.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
البرهان من الخرطوم: الجيش لن يتدخل في تفاصيل الحكومة المدنية
أكد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان أن المعركة مستمرة حتى تحرير أرض السودان. وقال البرهان من مقر وزارة الداخلية السودانية في الخرطوم، التي وصلها، اليوم (الأربعاء): «نخوض الآن معركة حقيقية من أجل استقرار الأوضاع في البلاد». وأعلن أنه وجّه بضبط حمل السلاح داخل العاصمة الخرطوم. وأكد البرهان أن الجيش لن يتدخل في تفاصيل الحكومة المدنية. وكانت الأمم المتحدة جددت تحذيراتها من الأوضاع المتردية في السودان جراء الحرب المستمرة بين قوات الجيش والدعم السريع. وأكدت في بيان أن أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعاً باتوا جلداً على عظم، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب البلاد. ويعاني نحو 40% من الأطفال دون الخامسة من سوء تغذية حاد، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وأعلنت المنظمة الدولية أنه في ولاية الخرطوم تشتد وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم، بحسب ما قال شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية حالياً في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، إذ يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد. يتركز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37% في اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع، هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب «اليونيسف». وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكاً، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها إريك بيرديسون: الجميع يواجه محنة يومية للصمود. أخبار ذات صلة