
"لويس فويتون هولندا" متورطة في قضية غسيل أموال بعد مشتريات مشبوهة
القضية بدأت عندما لفتت انتباه السلطات الهولندية نمطية مشتريات مشبوهة من عميلة صينية قامت بشراء سلع فاخرة من متاجر لويس فويتون في هولندا باستخدام مبالغ ضخمة من المال النقدي.
لويس فويتون هولندا متورطة في قضية غسيل أموال بعد مشتريات مشبوهة - المصدر: Shutterstock
تفاصيل اتهام لويس فويتون هولندا
على مدار فترة زمنية تبلغ 18 شهرًا، قامت السيدة، التي لم تكشف السلطات عن هويتها بالكامل واكتفت بالاسم "بي و"، بشراء حقائب وأغراض فاخرة من لويس فويتون بما يزيد على ملايين اليوروهات.
كانت السيدة تقوم بالمشتريات النقدية بشكل دوري، ولكن المبلغ المحدد لكل عملية شراء كان يظل ثابتًا، مما أثار الشكوك لدى السلطات حول هذا النمط الغريب.
التحقيقات تشير إلى أن هذه المشتريات كانت جزءًا من مخطط غسيل أموال دولي، حيث كانت السيدة تستخدم الأموال التي حصلت عليها بطرق غير قانونية لشراء السلع الفاخرة، التي كانت تُرسل بعد ذلك إلى هونغ كونغ والصين.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الأموال التي استخدمتها كانت من مصدر آخر تم إدانته بالفعل في إطار هذه القضية.
في وقت لاحق من هذا الشهر، قالت السلطات إن لويس فويتون كان يجب أن تنتبه إلى الأنماط المشبوهة للمشتريات وأن تقوم بالإبلاغ عن هذه الأنشطة بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال في هولندا.
وعلى الرغم من أن الشركات الفاخرة مثل لويس فويتون ليست ملزمة بالإبلاغ عن الأنشطة المالية المشبوهة بنفس الطريقة التي يلتزم بها البنوك، إلا أن هذه الشركات تتحمل مسؤولية قانونية في حالة حدوث معاملات مشبوهة.
يتناول التحقيق أيضًا كيفية استخدام السلع الفاخرة في تمويل الأنشطة غير الأخلاقية وهو ما يثير مخاوف حول سمعة العلامات التجارية الفاخرة مثل لويس فويتون خاصة إذا كانت جزءًا من مخطط غسيل أموال.
وقد تبرز هذه القضية التحديات التي يواجهها قطاع الأزياء الفاخر في التعامل مع التورط في مثل هذه الأنشطة غير القانونية.
هذه القضية تسلط الضوء على الدور المتزايد الذي تلعبه السلع الفاخرة في الجرائم المالية، وكذلك على المخاطر التي قد تواجه العلامات التجارية الكبرى إذا لم تلتزم بالقوانين المتعلقة بغسيل الأموال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إسبانيا تتوسع في تحقيق بشأن تسعير متجر "أبل" للتطبيقات
قالت الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار في إسبانيا، يوم الثلاثاء، إنها ستوسع تحقيقًا تجريه في ممارسات مناهضة للمنافسة محتملة من قبل شركة أبل. ويتعلق التحقيق بادعاء فرض "أبل" شروط تجارية غير متكافئة على مطوّري تطبيقات الهاتف المحمول المعروضة في متجرها للتطبيقات "App Store"، بحسب "رويترز". وقالت اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا، في بيان يوم الثلاثاء، إن التحقيق الأوسع سيبحث في ما إذا كانت شركة التكنولوجيا العملاقة قد حددت جداول أسعار في متجرها للتطبيقات، مُستغلةً بذلك وضعها المهيمن. ونفت "أبل" هذه الاتهامات منذ أن بدأت اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة تحقيقها قبل عام.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الدين العام الألماني يصل إلى مستوى قياسي جديد
ارتفع الدين العام الألماني إلى مستوى قياسي جديد بلغ 2510.5 مليار يورو خلال العام الماضي. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الثلاثاء، أن هذا الرقم يعادل دينًا للفرد الواحد قدره 30062 يورو، بزيادة قدرها 669 يورو مقارنة بعام 2023. وأوضح متحدث باسم المكتب أن الدين العام يشهد ارتفاعًا مستمرًا منذ عام 2020، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتشمل هذه الديون ميزانية الدولة العامة، أي الموازنات الخاصة بالحكومة الاتحادية، وحكومات الولايات، والبلديات، والجمعيات البلدية، إضافة إلى الضمان الاجتماعي، فضلًا عن ما يُعرف بـ"القطاع الخاص" والذي يضم مؤسسات الائتمان والشركات الخاصة. ومقارنة بنهاية عام 2023، ارتفع الدين العام بنسبة 2.6% بنهاية عام 2024. وشملت هذه الزيادة جميع مستويات الإدارة العامة تقريبًا، وكانت أكبرها في ديون البلديات والجمعيات البلدية، التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 10.3% ليصل إجمالي الدين إلى 170.5 مليار يورو، في خامس زيادة على التوالي. كما ارتفع دين الحكومة الاتحادية بنسبة 2.1% ليصل إلى 1,732.7 مليار يورو. أما في الولايات الألمانية الـ16، فقد زاد إجمالي الديون لأول مرة منذ عام 2021 بنسبة 2.1% ليبلغ 607.3 مليار يورو. ووفقًا للبيانات، انخفض إجمالي ديون الضمان الاجتماعي بنسبة 73.9% ليصل إلى 10 ملايين يورو فقط.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مانشستر يونايتد يواصل مفاوضاته لضم واتكينز وسيسكو
اقترب نادي مانشستر يونايتد من حسم خياره بشأن التعاقد مع مهاجم جديد، هذا الصيف، بعد أن ضيّق دائرة اهتمامه إلى اسمين بارزين هما أولي واتكينز، نجم أستون فيلا، وبنيامين سيسكو، مهاجم لايبزيغ، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». وبعد أن حسم النادي التعاقد مع الثنائي ماتيوس كونيا وبرايان مبيومو، ركّزت إدارة التعاقدات في يونايتد جهودها على دراسة الجدوى الفنية والمالية للتعاقد مع أحد المهاجمين المرشحين. ورغم عدم اتخاذ قرار نهائي بعد، فإن هناك اتصالات جارية حالياً مع ممثلي كلا اللاعبين لمعرفة تكاليف كل صفقة على حدة. ويُشار إلى أن نيكولاس جاكسون، لاعب تشيلسي، كان مطروحاً ضمن القائمة الأولية، لكنه خرج من الحسابات نظراً للمطالب المالية المرتفعة من ناديه. ولا يزال النادي في طور التقييم الدقيق، وسط إدراك داخلي بأن المفاوضات لن تكون سهلة في ظل تمسُّك أستون فيلا ولايبزيغ بقيمة سوقية مرتفعة لكل من واتكينز وسيسكو. وضمن إطار تمويل الصفقة المنتظرة، يعمل مانشستر يونايتد على تعزيز موارده من خلال بيع عدد من لاعبيه، بمن فيهم أليخاندرو غارناتشو وأنتوني، المعروضين بمبلغين كبيرين، إضافة إلى إمكانية الاستغناء عن جادون سانشو الذي يُتوقع أن يسهم بيعه في تحسين السيولة المتاحة. وفي الوقت الذي أصبح فيه مستقبل راسموس هويلوند أكثر غموضاً، خصوصاً مع انتقال إنتر ميلان لضم المهاجم أنج - يوان بوني من بارما، فإن أندية أوروبية أخرى تراقب وضع المهاجم الدنماركي من كثب. ووفقاً للمصادر، تدرس إدارة مانشستر يونايتد ملاءمة كل من واتكينز وسيسكو لطريقة اللعب التي ينتهجها المدرب روبن أموريم، إلى جانب تقييم الجوانب المالية المرتبطة بكل صفقة. بنيامين سيسكو (وسائل إعلام بريطانية) ورغم تأكيد أستون فيلا في وقت سابق أن واتكينز ليس معروضاً للبيع، فإن مانشستر يونايتد يرى أن التوصل إلى اتفاق يبقى ممكناً، شرط ألا يُطلب المبلغ نفسه الذي رُفضت به عروض سابقة – حيث سبق لفيلا أن طالب آرسنال بـ60 مليون جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويُعتقد أن يونايتد سيسعى للوصول إلى صيغة مالية تتراوح بين 40 و45 مليون جنيه إسترليني. ومع بلوغ واتكينز عامه الـ29، فإن النادي يأخذ في الحسبان أن قيمة إعادة بيعه مستقبلاً قد تكون محدودة، رغم أن خبرته الطويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز تتماشى مع التوجه العام لاستقطاب عناصر جاهزة للانسجام الفوري مع الفريق. وهي الاستراتيجية نفسها التي اعتمدها النادي في صفقتي كونيا ومبيومو. وقد سجّل واتكينز 75 هدفاً في 184 مباراة خاضها مع أستون فيلا في الدوري الممتاز، ووصل إلى أرقام مزدوجة في التهديف خلال المواسم الخمسة الأخيرة. كما أسهم بـ24 هدفاً ما بين تسجيل وصناعة خلال الموسم الماضي؛ ما جعله ثالث أكثر المهاجمين تأثيراً خلف ألكسندر إيزاك (29) وإيرلينغ هالاند (25). ويُذكر أن واتكينز سبق له اللعب إلى جانب برايان مبيومو في موسم 2019 - 2020 مع برينتفورد، حين سجّل الثنائي 40 هدفاً في دوري الدرجة الأولى، وهو ما يعزز فرص انسجامه مع تشكيلة يونايتد الحالية. من جهة أخرى، تبدو صفقة بنيامين سيسكو أكثر تكلفة وتعقيداً. فبعد تجديد عقده في عام 2024، اتفق مع نادي لايبزيغ شفهياً على السماح له بالرحيل إذا تلقى عرضاً من نادٍ كبير تتراوح قيمته بين 80 و90 مليون يورو (ما يعادل 69 إلى 78 مليون جنيه إسترليني). ويُذكر أن آرسنال كان من أبرز المهتمين بخدماته، لكنه انسحب لاحقاً بعد تعثر المفاوضات وارتفاع القيمة المطلوبة. ويمتلك مانشستر يونايتد سجلاً سابقاً من المحاولات للتعاقد مع اللاعب السلوفيني، بدأت منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره ويلعب مع دومجاله. ويبلغ سيسكو حالياً 22 عاماً؛ ما يجعله استثماراً طويل الأمد يوفّر للنادي فرصة إعادة البيع مستقبلاً. ويُعد مدير التعاقدات في مانشستر يونايتد، كريستوفر فيفيل، أحد أبرز الداعمين لصفقة سيسكو، نظراً لعلاقته القديمة باللاعب حين كان يعمل في ريد بول سالزبورغ ولاحقاً في لايبزيغ. ومع ذلك، تُطرح بعض التحفظات داخل أروقة النادي حيال فاعلية سيسكو، إذ لم يتجاوز رصيده 13 هدفاً خلال 33 مباراة خاضها في الدوري الألماني، الموسم الماضي، وهو ما يُعد حصيلة متواضعة مقارنة بالمبلغ المطلوب. وتجدر الإشارة إلى أن نادي نيوكاسل يراقب سيسكو بوصفه خياراً محتملاً لتعويض رحيل ألكسندر إيزاك في حال انتقاله إلى ليفربول، ويُعتقد أن النادي مستعد للدخول في سباق جدي على الصفقة. أما على صعيد واتكينز، فإن تعقيدات الصفقة لا تقتصر فقط على التكاليف، بل تشمل أيضاً ضرورة أن يضمن أستون فيلا بديلاً مناسباً في الوقت المناسب. كما أن تشيلسي، الذي أبدى اهتماماً سابقاً بغارناتشو، يفضّل الانتظار حتى نهاية السوق، وهو ما يُعرقل خطط مانشستر يونايتد، ويزيد الضغط على المدرب أموريم، الذي حذّر مسبقاً من هذا التباطؤ في التحركات.