logo
الدين العام الألماني يصل إلى مستوى قياسي جديد

الدين العام الألماني يصل إلى مستوى قياسي جديد

العربيةمنذ 3 أيام
ارتفع الدين العام الألماني إلى مستوى قياسي جديد بلغ 2510.5 مليار يورو خلال العام الماضي.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الثلاثاء، أن هذا الرقم يعادل دينًا للفرد الواحد قدره 30062 يورو، بزيادة قدرها 669 يورو مقارنة بعام 2023.
وأوضح متحدث باسم المكتب أن الدين العام يشهد ارتفاعًا مستمرًا منذ عام 2020، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتشمل هذه الديون ميزانية الدولة العامة، أي الموازنات الخاصة بالحكومة الاتحادية، وحكومات الولايات، والبلديات، والجمعيات البلدية، إضافة إلى الضمان الاجتماعي، فضلًا عن ما يُعرف بـ"القطاع الخاص" والذي يضم مؤسسات الائتمان والشركات الخاصة.
ومقارنة بنهاية عام 2023، ارتفع الدين العام بنسبة 2.6% بنهاية عام 2024.
وشملت هذه الزيادة جميع مستويات الإدارة العامة تقريبًا، وكانت أكبرها في ديون البلديات والجمعيات البلدية، التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 10.3% ليصل إجمالي الدين إلى 170.5 مليار يورو، في خامس زيادة على التوالي.
كما ارتفع دين الحكومة الاتحادية بنسبة 2.1% ليصل إلى 1,732.7 مليار يورو.
أما في الولايات الألمانية الـ16، فقد زاد إجمالي الديون لأول مرة منذ عام 2021 بنسبة 2.1% ليبلغ 607.3 مليار يورو.
ووفقًا للبيانات، انخفض إجمالي ديون الضمان الاجتماعي بنسبة 73.9% ليصل إلى 10 ملايين يورو فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة توسيع مطار هيثرو ستتكلّف 49 مليار جنيه استرليني
خطة توسيع مطار هيثرو ستتكلّف 49 مليار جنيه استرليني

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

خطة توسيع مطار هيثرو ستتكلّف 49 مليار جنيه استرليني

أعلن مطار هيثرو اللندني، أكبر مطار في أوروبا من حيث عدد الركاب، الجمعة أنّ خطة توسعته وتحديثه، لا سيّما عبر إنشاء مدرّج ثالث، ستتكلّف 49 مليار جنيه استرليني (57 مليار يورو)، وستُموَّل بالكامل من القطاع الخاص. ومن المتوقّع أن تثير هذه التكلفة الضخمة انتقادات إضافية للمشروع الذي وافقت عليه الحكومة البريطانية، في يناير، بعد جدل قانوني استمر سنوات عدّة. وقال الرئيس التنفيذي للمطار، توماس وولدباي، في بيان إنّ «توسعة هيثرو لم تكن يوماً أكثر أهمية وإلحاحاً ممّا هي عليه اليوم». وأضاف: «نعمل فعلياً بكامل طاقتنا الاستيعابية»، مؤكداً أنّ توسعة المطار وتحديثه ستؤدّيان إلى تعزيز قدرات العاصمة البريطانية في مجالَي التجارة والمواصلات. ركاب مع أمتعتهم بمطار هيثرو (رويترز) وعلى الرّغم من المعارضة الشديدة من جانب دعاة حماية البيئة وسكّان محليّين ورئيس بلدية لندن، صادق خان، وعدد من نواب حزب العمّال الحاكم، فقد أقرّت الحكومة في يناير خطة بناء مدرج جديد، في مسعى منها لتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد. وبحسب البيان، فإنّ هذه الخطة ستُضاعف القدرة الاستيعابية للمطار، من 84 مليون مسافر سنوياً حالياً لما يصل إلى 150 مليون مسافر سنوياً. وبموجب الخطة، فإنّ بناء المدرج الجديد ودخوله الخدمة الفعلية سيجريان خلال عقد من الزمن. وبحسب البيان، فإنّ تكلفة بناء المدرج الثالث تبلغ 21 مليار جنيه استرليني، بينما سيُخصّص المبلغ الباقي من الخطة لتوسعة المطار وتحديثه، في عملية ستتمّ خلال «العقود المقبلة». وواجهت خطط توسيع المطار في السنوات الأخيرة عراقيل قانونية عدة ومعارضة سياسية. وفي نهاية عام 2020، وبعد نزاع قانوني طويل، أصدرت المحكمة العليا قراراً يجيز إقامة مدرج ثالث، لكنّ المشروع تأخر بسبب جائحة «كوفيد - 19». وشركة «أرديان» الفرنسية هي أكبر مساهم في «مجموعة مطار هيثرو القابضة» إذ تبلغ نسبة مساهمتها 32.6 في المائة، يليها جهاز قطر للاستثمار (20 في المائة) ثم صندوق الاستثمارات العامة السعودي (15 في المائة).

في يوليوارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا إلى 979ر2 مليون شخص
في يوليوارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا إلى 979ر2 مليون شخص

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

في يوليوارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا إلى 979ر2 مليون شخص

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا في يوليو بمقدار 65 ألف شخص مقارنة بالشهر الماضي، ليصل إلى 979ر2 مليون شخص. وبذلك يرتفع إجمالي عدد العاطلين عن العمل في البلاد بمقدار 171 ألف شخص مقارنة بـ يوليو من عام 2024، حسبما أعلنت الوكالة الاتحادية للعمل التي يقع مقرها في مدينة نورنبرج جنوبي ألمانيا. واستنادا إلى هذه الأرقام، ارتفع معدل البطالة في ألمانيا بمقدار 1ر0 نقطة مئوية مقارنة بـ يونيو الماضي ليصل إلى 3ر6%. ولا تزال ولايتا بريمن وبرلين تحتفظان بأعلى معدل بطالة في ألمانيا بـ 8ر11% و3ر10% على الترتيب، فيما لا تزال ولايتا بافاريا وبادن-فورتمبرج الواقعتان جنوبي ألمانيا تحتفظان بأدنى معدل بطالة بـ 4%. واستندت الوكالة الاتحادية للعمل في إعداد إحصاءاتها إلى بيانات متوفرة حتى 14 يوليو. ويتوقع خبراء سوق العمل أن يرتفع عدد العاطلين عن العمل في أغسطس المقبل إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص، كما حدث آخر مرة في فبراير 2015. ومع ذلك، يُتوقع لاحقًا تحسن الوضع على الأقل بشكل طفيف. فقد أشار مؤشر سوق العمل التابع لمعهد أبحاث سوق العمل والمهن مؤخرًا، رغم العديد من الأخبار الاقتصادية السيئة، إلى وجود أمل في حدوث تعافٍ خلال الخريف. من جانبها، قالت أندريا ناليس، المديرة التنفيذية للوكالة الاتحادية للعمل: "ارتفعت البطالة بسبب بداية العطلة الصيفية. ولا تزال الشركات متحفظة في الإعلان عن وظائف جديدة، كما أن عدد الوظائف الخاضعة للتأمين الاجتماعي يزداد بالكاد". وقدرت الوكالة عدد الوظائف الشاغرة المسجلة بـ 628 ألف وظيفة، أي أقل بـ 75 ألف وظيفة عن العام الماضي. وبلغ إجمالي عدد الأشخاص المستفيدين من إعانة البطالة في يوليو 991 ألف شخص. ووصل عدد الأشخاص في سن العمل المستحقين لإعانة المواطن "بورجرجلد" إلى 877ر3 مليون شخص، منهم أشخاص يعملون لكن دخلهم لا يكفي لتغطية تكاليف المعيشة. وفي سوق التدريب المهني، وصل عدد الشباب المتقدمين لدى وكالات العمل للحصول على فرصة تدريب منذ أكتوبر الماضي إلى 414 ألف شاب، بزيادة قدرها 12 ألف شاب مقارنة بعددهم قبل عام. وكان 140 ألف منهم لا يزالون بدون فرصة تدريب حتى يوليو. ووصل عدد وظائف التدريب المعلن عنها في الشهر الجاري إلى 446 ألف وظيفة بتراجع بمقدار 26 ألف وظيفة في نفس الشهر من 2024. ووصل عدد الوظائف التدريبية غير المشغولة في الشهر الجاري إلى 182 ألف وظيفة.

أميركا ومخالبها التجارية
أميركا ومخالبها التجارية

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

أميركا ومخالبها التجارية

بالنسبة لمنطقة يُشاد بها كثيراً باعتبارها مستقبل الاقتصاد العالمي، كانت التجربة مخيّبة للآمال، واحد تلو آخر، إذ وافق زعماء آسيا على اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، قد تكون أفضل قليلاً مما كان متوقعاً قبل أشهر، لكنها في المجمل أكثر صرامة من الصيغ التي كانوا يأملون بها حين راهنوا، قبل عقود، على الوصول إلى السوق الأميركية كركيزة لاستراتيجياتهم التنموية. أما اليوم، فقد باتت أيام ازدهار سلاسل الإمداد تبدو وكأنها تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ، على الأقل في نظر الدول التي اضطرت إلى الاصطفاف وتقديم التنازلات أمام مطالب البيت الأبيض بفرض تعريفات جمركية مشددة. إنها، بلا شك، عودة إلى حقبة أقل ازدهاراً، إذ تشير تقديرات «بلومبرغ إيكونوميكس» إلى أن مستوى التعريفات الجمركية الأميركية بلغ اليوم أعلى مستوياته منذ ثلاثينات القرن الماضي. وكان رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في وقت سابق مصمماً على رفض أي تعريفات، خاصة على السيارات، لكنه انتهى بقبول غرامة بنسبة 15 في المائة. أما رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أعلى مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، فقد صرّحت يوم الأحد أن نسبة الـ15 في المائة التي اتفقت عليها الكتلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت أفضل ما تمكنوا من تحقيقه. أما الاقتصادات الرئيسية التي لم تُبرم اتفاقاً بعد، مثل كوريا الجنوبية والهند، فهي تواجه خطر فرض شروط أشد قسوة من تلك التي رضخت لها الدول التي اختارت «الانسجام لتفادي المواجهة». ويصرّ ترمب على إظهار الخضوع، وهو بالفعل يحصل عليه في جوانب مهمة، إذ تتربع الولايات المتحدة على قمة السلسلة الغذائية التجارية، ولا تزال الاقتصاد الأكبر بفارق كبير.ورغم أن التعريفات الجمركية قد لا تنعش مجتمعات الطبقة العاملة التي يدّعي ترمب دعمها، فإنها تقدم له عرضاً مرضياً من الناحية العاطفية. أما الدول التي رضخت لمطالبه، فبذلك تخفف الضغط عن نفسها، عاقِدة آمالها على تحسن الأوضاع خلال عهد الرئيس الأميركي المقبل. وفي هذا السياق، من المفيد النظر إلى المسألة من زاوية الدول التي تُشبه «المفترسات الأعلى» في السلسلة الغذائية، تلك التي تتربع على القمة، ولديها القدرة على افتراس اللاعبين الأصغر، كما أوضح ديمتري غروزوبينسكي، المفاوض التجاري الأسترالي السابق، حين قال: «هم يدفعون، إلى حد كبير، ما يشبه أموال الحماية». ويبدو أن التعريفات الجمركية التي تبلغ نحو 20 في المائة أصبحت هي المعيار المُعتمَد في جنوب شرقي آسيا، استناداً إلى الاتفاقيات المُعلنة مع الفلبين وإندونيسيا وفيتنام. وفي ما يتعلق بالأخيرتين، فقد تمكّنتا من التفاوض مع الولايات المتحدة لتخفيض النسبة مقارنةً بما كان مطروحاً في أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن التعريفات لا تزال مؤلمة. فبالنسبة لفيتنام، التي تحولت إلى قوة تصديرية صاعدة، قد تنخفض صادراتها إلى السوق الأميركية بنسبة تصل إلى الثلث، وتشير الاتفاقات كذلك إلى جهود أميركية للضغط على الصين، إذ تسعى واشنطن إلى تقييد قدرة الشركات الصينية على إعادة تصدير منتجاتها عبر دول ثالثة. أما الفلبين فقد بدا وكأنها تعرضت لما يشبه الإذلال، إذ التعريفات الجمركية المفروضة على صادراتها كانت أقل بفارق طفيف فقط مما أعلنه ترمب قبل بضعة أسابيع. ولا يزال العديد من التفاصيل غير محسوم، كما أن الدول لم تتخلَّ بعد عن مساعيها لتحسين الشروط. غير أن القاسم المشترك بين جميع هذه الاتفاقات، إلى جانب مجرد إنجاز صفقة بأي شكل، هو إتاحة الفرصة لترمب للحصول على قدر من المسرح السياسي الذي يطمح إليه، عبر الثناء على الاتفاقات والإشادة بشاغل البيت الأبيض. وربما عندما يتحوّل الانتباه إلى ساحات أخرى، تتاح الفرصة للحصول على صفقة أفضل قليلاً. فالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أوضح أنه لم يفقد الأمل. وقبيل لقائه الأخير مع ترمب في البيت الأبيض، حرص فريقه على التأكيد على الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، إذ كانت الفلبين مستعمرة أميركية سابقاً، وتخوض اليوم مواجهات متكررة مع السفن الصينية في بحر الصين الجنوبي. وعلى الرغم من ذلك، لم تحصد مانيلا مكاسب تُذكر من الاتفاق، ويبدو أن أفضل رهان أمام ماركوس هو مواصلة العمل مع المفاوضين، بينما ينشغل ترمب بملفات أخرى. وقد ألمح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، إلى احتمال وجود بُعد عسكري ضمن الاتفاق. وقال غروزوبينسكي، مؤلف كتاب «لماذا يكذب السياسيون بشأن التجارة»: «الذئب بات الآن يطرق أبواباً أخرى»، مضيفاً: «الذلّ أقل إيلاماً من خوض المعركة». وفي المقابل، تحظى الدول ببعض اليقين بشأن تكلفة الدخول إلى السوق الأميركية، وهي ميزة حيوية في سباق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وقد يُعدّ الهروب بحدّ ذاته شكلاً من أشكال الانتصار. ففي حالة فيتنام، على سبيل المثال، لا تزال البلاد تتمتع بقدر معقول من التنافسية حتى مع فرض رسوم بنسبة 20 في المائة، وصحيح أن هذه النسبة مؤلمة، لكنها قد لا تكون كافية لدفع المصنّعين إلى نقل أنشطتهم إلى دول أخرى، وقد يكون الثمن مقبولاً مقابل الحفاظ على الوصول إلى المستهلك الأميركي. وكانت الإدارة الأميركية قد لمّحت إلى هذا المنطق مسبقاً، قبل ما أسمته بـ«يوم التحرير». ففي مارس (آذار) الماضي، صرّح ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة ترمب، لقناة «بلومبرغ» بأن الدول في نهاية المطاف ليس أمامها خيار سوى البيع للسوق الأميركية، وعليها أن تدفع الثمن للاحتفاظ بهذا الامتياز. سيول ونيودلهي على الموعد التالي، فقد طرح المسؤولون الكوريون عرضاً يتضمن شراكة في مجال بناء السفن، ضمن إطار اتفاق محتمل مع واشنطن. أما المحادثات مع الصين، التي تُجرى حالياً في السويد، فتبدو قصة مختلفة تماماً، ونأمل أن يتجنب الاقتصاد العالمي أضراراً جسيمة نتيجة هذه التوترات. والسؤال الذي يطرح نفسه أمام الرئيس الصيني شي جينبينغ الآن هو؛ هل تستحق هذه المواجهة الثمن؟ وإلى أي مدى يستطيع اقتصاد بلاده الصمود؟ وفي ظل تعقيد المشهد، قد تكون مشاهدة فيلم وثائقي يعلّق عليه ديفيد أتينبورو، الإعلامي البريطاني الشهير بصوته المميز وسجله الحافل في تقديم وثائقيات الحياة البرية، تجربة لا غِنى عنها لفهم أبعاد هذه المعركة الاقتصادية. * بالاتفاق مع «بلومبرغ»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store