
انخفاض الطلب على قروض الرهن العقاري في أمريكا 10%
أظهرت بيانات صدرت الأربعاء عن جمعية مصرفيي الرهن العقاري، انخفاض طلبات الحصول على قروض رهن عقاري بنسبة 10% على أساس أسبوعي مُعدّل موسمياً.
وتراجع عدد طلبات إعادة تمويل القروض القائمة بنسبة 7% خلال الأسبوع الماضي، لكنه ظل أعلى بـ 25% مقارنة بالأسبوع المناظر من عام 2024.
تزامن ذلك مع ارتفاع سعر الفائدة الثابت على قروض الرهن العقاري لأجل 30 عاماً إلى 6.82% من 6.77% خلال الأسبوع.
وأوضح "جويل كان" نائب كبير اقتصاديي الجمعية، أن زيادة تكاليف الاقتراض بعد أسبوعين من الانخفاض، ترجع إلى ارتفاع عوائد السندات السيادية في آخر جلسات الأسبوع الماضي بسبب تجدد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
وأضاف أن الطلبات المقدمة للحصول على تمويل لشراء منازل هبطت بنسبة 12% خلال الأسبوع، ورغم أنها ظلت أعلى بنسبة 13% على الصعيد السنوي، لكن هذه الوتيرة هي الأقل منذ مايو الماضي.
وتابع أن سوق الإسكان شهدت ارتفاعاً في المخزون منذ بداية العام، لكن حتى البائعين المحتملين بدأوا في التراجع مع انخفاض الطلب والأسعار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 دقائق
- الرجل
عادة يومية تسببت في نجاح بيل غيتس وشيريل ساندبرغ.. تعرف عليها؟
في عالم لا يتوقف عن التطور، يكمن أحد أسرار النجاح في عادة يومية بسيطة لكنها فعالة يتبعها كبار المديرين التنفيذيين مثل بيل غيتس Bill Gates وشيريل ساندبرغ Sheryl Sandberg. وتُعرف هذه العادة اليومية بقدرتها على تعزيز التركيز وتطوير الذات، ويؤكد مدرب الأداء التنفيذي بيل هوغترب (Bill Hoogterp) أنها متاحة لكل من يسعى للتفوق، بما فيهم جيل زد (Gen Z). عادات بيل غيتس اليومية ووفقًا لهوغترب، الذي عمل مع آلاف القادة ورواد الأعمال عبر شركته LifeHikes، فإن كبار الشخصيات مثل بيل غيتس يخصّصون أسبوعًا كاملاً سنويًا للانعزال في كوخ من أجل القراءة والتفكير. أما شيريل ساندبرغ، فقد وصفت ذلك بأنها "أن تكون المدير التنفيذي لحياتك". هذه العادة اليومية لا تهدف إلى الراحة فقط، بل إلى بناء عقلية قيادية طويلة المدى. وتُظهر هذه السلوكيات كيف يستثمر الناجحون في أنفسهم. فبدلاً من السعي الدائم للحصول على إجابات سريعة، يركّزون على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة والتواصل، وهي أدوات أساسية في السوق المتقلب. ويشير خبراء القيادة إلى أن جيل زد يمكنه بسهولة تبنّي هذه العادة اليومية، لا سيما في بداية مشواره المهني. و تخصيص وقت منتظم يوميًا للقراءة أو التأمل أو التعلم الذاتي يمكن أن يُحدث فارقًا هائلًا في المستقبل المهني. النجاح، كما تؤكده التجربة، لا يأتي من العبقرية وحدها، بل من استمرارية الاستثمار الشخصي. والعادة اليومية التي مارسها بيل غيتس وشيريل ساندبرغ لعقود هي مفتاح يمكن أن يغيّر مسار أي شاب في بداية طريقه. وفي سياق آخر، خسر الملياردير غيتس نحو 51 مليار دولار من صافي ثروته خلال أيام قليلة، وفقًا لتقرير Bloomberg Billionaire Index الصادر في 12 يوليو 2025. وتراجعت ثروته من 175 مليار دولار في 3 يوليو إلى 123 مليارًا بحلول يوم السبت، لينزل بذلك إلى المركز الثاني عشر بين أغنى شخصيات العالم بعد سنوات طويلة من الحضور في الصدارة. خسائر بيل غيتس الاقتصادية ويعود هذا الانخفاض الحاد في ثروة بيل غيتس إلى قراره بتسريع التبرعات التي يقدمها عبر مؤسسة Gates Foundation التي أنشأها عام 2000 بالشراكة مع زوجته السابقة ميليندا غيتس (Melinda Gates). وقدّمت هذه المؤسسة حتى الآن ما يزيد على 100 مليار دولار في منح ومساهمات خيرية، ما يجعلها واحدة من أكبر المؤسسات غير الربحية على مستوى العالم. اقرأ أيضًا: بيل غيتس يحضر مخيم المليارديرات وسط تقارير جديدة عن علاقته بجيفري إبستين ويؤمن غيتس، الذي خاض خلال السنوات الماضية معارك من أجل تحسين الرعاية الصحية ومكافحة الفقر، بأن هذه الأموال يجب أن تُستخدم الآن لحل مشكلات إنسانية عاجلة، بدلًا من أن تُركن في أرصدة شخصية.


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
ارتياح في مصر لعدم تحميلها رسوماً جمركية أميركية
في الوقت الذي أدت فيه الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على عشرات الدول إلى هزات في الأسواق، يتوقع أن تحدث تقلبات تجارية ضخمة بحسب بعض المتخصصين، استقبلت «القاهرة الأمر بحالة من الارتياح»، بعد أن تم استثناء مصر ودول أخرى من الرسوم الجديدة، والاكتفاء بالرسوم الأساسية، المقررة من قبل بنسبة 10 في المائة، وهو «ما يجعل الأمور مستقرة في السوق المصرية، ويبعدها عن الهزات العنيفة التي ستحدث في الأسواق العالمية»، بحسب تأكيد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط». وأعلن ترمب، الخميس، فرض رسوم جمركية جديدة، تصل إلى 41 في المائة على السلع المستوردة من 69 دولة، مستغلاً مرة أخرى سلطات يقول إنه يستخدمها لتقليص العجز التجاري لبلاده مع الكثير من شركائها التجاريين. ووفق القرار ستخضع السلع من جميع الدول الأخرى، غير المدرجة في قائمة الرسوم المعدلة، ومن بينها مصر، لضريبة استيراد أميركية أساسية نسبتها 10 في المائة، التي سبق أن قررها الرئيس ترمب في أول أبريل (نيسان) الماضي. المصدر المصري المسؤول أوضح أنه «رغم كون مصر لا تصدر كثيراً للولايات المتحدة، وتستورد منها بنسبة أكبر، فإن فرض الرسوم الجمركية بنسب مرتفعة كان سيزيد من الأعباء على المستوردين المصريين، ومن ثم سيزيد من تكلفة السلعة النهائية للمستهلك المصري، ومن ثمّ سيؤثر في حالة الاستقرار، لأن مصر كانت ستضطر لفرض رسوم بنسب مساوية على الواردات الأميركية». وبلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع مصر 3.5 مليار دولار عام 2024، وفق «مكتب الممثل التجاري» للولايات المتحدة، التابع للحكومة الفيدرالية (الدولار الأميركي يساوي نحو 49 جنيهاً في البنوك المصرية). وشدد المصدر ذاته على أنه «مع إدراك مصر لفكرة أن ترمب يفعل كل شيء لصالح بلاده، وأن استثناء مصر ودول أخرى من الرسوم المرتفعة هدفه بالمقام الأول خدمة مصالح الولايات المتحدة، فإن القاهرة تنظر للمسألة في ضوء خصوصية العلاقات المصرية - الأميركية، ورغبة البلدين في تعميقها أكثر، وزيادة التعاون في مختلف الملفات، وخصوصاً فيما يتعلق باستقرار منطقة الشرق الأوسط». ترمب فرض رسوماً جديدة على السلع المستوردة من 69 دولة (غيتي) وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، قد قال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، إن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة «راسخة تمتد لأربعة عقود، وتتمتع بالخصوصية، وتعتمد على تفاعل نشط وبنّاء بين المؤسسات في كلا البلدين، والتعاون متنوع في شتى المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية، وهذه العلاقة تحقق منفعة للجانبين، وتخدم مصالحنا المشتركة». من جهته، يرى عضو «الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع»، الدكتور أحمد أبو علي، أن «مصر ليست من بين الدول المتضررة من قرارات ترمب الحمائية ورسومه الجمركية المتكررة، لأن حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة لا يُمثّل وزناً نسبياً كبيراً في ميزانها التجاري الكلي، فضلاً عن أن العلاقات التجارية بين القاهرة وواشنطن تتميّز بطابع الاستقرار والتكامل الجزئي، وليس التنافس أو الاعتماد المتبادل الكامل، كما هو الحال مع الصين أو أوروبا». وقال أبو علي لـ«الشرق الأوسط» إن مصر «تنظر إلى قرار استثنائها من الرسوم المرتفعة من زاوية إيجابية، حيث يعكس نوعاً من الفرز الجيو - اقتصادي، الذي يمكن أن يفتح الباب أمام تفاهمات تجارية ثنائية أكثر مرونة مع الولايات المتحدة، بعيداً عن منطق التجمعات الكبرى والمنافسة الحادة». ووفق بيانات صادرة عن الحكومة المصرية فقد بلغ حجم التجارة بين مصر والولايات المتحدة 7.593 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من 2024. وتصدّر مصر سنوياً لأميركا منتجات بنحو 1.95 مليار دولار، أهمها على الترتيب وفقاً لقيمتها «الملابس الجاهزة بقيمة 1.2 مليار دولار، ثم الأسمدة بقيمة 175.6 مليون دولار، ثم المنتجات البلاستيكية بـ75 مليون دولار، وباقي المبلغ لمنتجات الكروشيه والحديد، والصلب والسجاد، والخضراوات والفاكهة والزجاج بأنواعه». وبالنسبة لأكثر صادرات مصر للولايات المتحدة، وهي الملابس، فقد كانت القاهرة تستفيد من إعفائها من الجمارك وفقاً لاتفاقية «الكويز»، ومع هذا فـ«مصر تفرض جمارك بنسبة 10 في المائة على السلع الأميركية، ما دفع واشنطن إلى فرض النسبة نفسها للمعاملة بالمثل»، وفق مراقبين. الخبير الاقتصادي المصري، حمدي الجمل، يرى أن «حجم التبادل التجاري بين مصر وأميركا ارتفع لنحو 9.8 مليار دولار خلال عام 2024، منها 7.5 مليار دولار واردات مصر من أميركا، أي أن الميزان التجاري يميل لصالح الولايات المتحدة بشكل كبير، ومن ثمّ فإن قرار ترمب في حال الاستمرار بهذا المعدل يصب في صالح الصادرات الأميركية، لأنه المستفيد من استمرار إبقاء العجز في الميزان التجاري بين مصر وأميركا لصالح بلده، فترمب يرفع شعار مصالح أميركا أولاً، وعلى حساب كل دول العالم». وقال الجمل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «مع ذلك فمصر ليست رافضة للقرار الجمركي أو مرحبة به، بل استقبلته بهدوء، لأنه استمرار لوضع قائم ومستمر من سنوات طويلة، والأهم أن تسعى مصر لمحاولة الاستفادة من انخفاض الضرائب على صادراتها، من أجل محاولة معادلة الميزان التجاري مع الولايات المتحدة لتكون الصادرات مساوية للواردات».


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب تؤثر على شركات «بيركشاير هاثاواي» المملوكة لوارن بافيت
أعلنت مجموعة «بيركشاير هاثاواي» المملوكة للملياردير الأميركي وارن بافيت، السبت، أن شركاتها في قطاع السلع الاستهلاكية تأثرت جراء السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي رفعت الرسوم الجمركية على السلع المستوردة. وسجلت شركات المنتجات الاستهلاكية التابعة للمجموعة، ومنها: «فروت أوف ذا لوم»، و«غازويرس»، و«بروكس سبورتس»، انخفاضاً في الإيرادات بنحو 5.1 في المائة خلال الربع الثاني إلى 189 مليون دولار على أساس سنوي، بسبب انخفاض الكميات والرسوم الجمركية وإعادة هيكلة الشركات. وقالت مجموعة «بيركشاير» إن الرسوم الجمركية أدت إلى تأخيرات في الطلبات والشحنات. غير أن المجموعة قالت إن إيرادات شركة «بروكس» لصناعة الأحذية ارتفعت 18.4 في المائة في الربع الثاني مع زيادة المبيعات. ويراقب المستثمرون من كثب نتائج مجموعة «بيركشاير هاثاواي»، ومجموعات كبرى أخرى في قطاعات مختلفة، بوصفها نموذجاً مصغراً للاقتصاد الأميركي الأوسع. وفي مايو (أيار)، وخلال الاجتماع السنوي لـ«بيركشاير»، دافع بافيت بشدة عن التجارة الحرة، قائلاً إن الرسوم الجمركية لا ينبغي أن تكون «سلاحاً»، مؤكداً أن «التجارة المتوازنة مفيدة للعالم». إلى ذلك، خفّضت مجموعة «بيركشاير هاثاواي» قيمة حصتها في شركة «كرافت هاينز» بمقدار 3.76 مليار دولار، وهو اعتراف بأن الاستثمار الذي استمر عقداً من الزمن لم ينجح. وأعلنت المجموعة أيضاً انخفاض أرباح التشغيل الفصلية. وسجلت «بيركشاير هاثاواي» أيضاً تراجعاً في صافي الدخل الفصلي بنسبة 59 في المائة. وانخفض الدخل التشغيلي في الربع الثاني 4 في المائة إلى 11.16 مليار دولار أو نحو 7760 دولاراً للسهم من الفئة «أ» مقابل 11.6 مليار دولار في العام السابق. وهبط صافي الدخل أيضاً إلى 12.37 مليار دولار من 30.35 مليار دولار. وجاء الخفض من قيمة الحصة في «كرافت هاينز» بمقدار 3.76 مليار دولار بعد خصم الضرائب. وبلغت الحصة 27.4 في المائة، أي ما يعادل 5 مليارات دولار، قبل حساب الضرائب. وأعلنت شركة الأغذية المتعثرة «كرافت هاينز» في مايو، أنها ستنظر في بدائل استراتيجية ربما تتضمّن تقسيمها.