logo
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ

التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ

صحيفة سبقمنذ 18 ساعات
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون دنماركيون أن التعرض لفترات طويلة للهواء الملوث يزيد من خطر الإصابة بالورم السحائي، أحد أكثر أنواع الأورام شيوعًا في الجهاز العصبي المركزي، لاسيما على مستوى الدماغ.
وذكرت مجلة (Neurology) المتخصصة أن باحثين من المعهد الدنماركي لعلم الأورام، وبعد تحليل بيانات قرابة 4 ملايين شخص على مدى 21 عامًا، توصلوا إلى هذه النتيجة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة للغاية، وثاني أكسيد النيتروجين، وملوثات أخرى، على مدى 10 سنوات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأورام السحايا بشكل ملحوظ.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تبين وجود ارتباط بين التلوث والورم السحائي، مؤكدين أن هذه النتائج تدعم فرضية أن تلوث الهواء قد لا يؤثر فقط في الرئتين والقلب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الدماغ، لا سيما في ظل قدرة الجسيمات الدقيقة للغاية على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، داعين إلى إجراء مزيد من الدراسات لتوضيح آليات هذا التأثير، وتقييم التدابير الوقائية الممكنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياضة الإلكترونية تحرق 472 سعرة حرارية خلال ساعتين
الرياضة الإلكترونية تحرق 472 سعرة حرارية خلال ساعتين

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

الرياضة الإلكترونية تحرق 472 سعرة حرارية خلال ساعتين

يحرق لاعبي الرياضات الإلكترونية خلال وجودهم خلف شاشات البطولات والمنافسات ما يصل إلى 420 سعرة حرارية خلال جلسة لعب مدتها ساعتين، بينما يمكن للاعبات الألعاب حرق 472 سعرة حرارية، وهو ما يعادل القيام بألف تمرين بطن، وفقاً لدراسة أجرتها شركة Stakester ومقرها بريطانيا وتستضيف السعودية حالياً النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمشاركة أكثر من ألفي لاعب من النخبة، و200 نادٍ يمثلون أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة عبر 24 لعبة، على مجموع جوائز قياسي يتجاوز 70 مليون دولار . ويستخدم عدداً من اللاعبين واللاعبات في البطولة تطبيق الشركة خلال منافسات البطولة، لقياس معدلات ضربات القلب، والسعرات الحرارية. وكشفت نتائج الدراسة البريطانية أن اللاعبين الذكور يحرقون في المتوسط 210 سعرة حرارية في الساعة، فيما يحرقن اللاعبات 236 سعرة حرارية في الساعة. وأضافت: "أن اللاعبين أكثر احتمالا بنسبة 21% أن يتمتعوا بوزن صحي مقارنة بالشخص العادي، وأن لاعبي الرياضات الإلكترونية يدخنون أقل من عامة الناس وأنهم أكثر نشاطًا بشكل ملحوظ نتيجة لبعض ألعاب الفيديو".

علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية
علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية

توصل علماء بريطانيون إلى طريقة علمية حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية تلتصق جيداً بأنسجة الكبد، وتسرّع عملية تجديده في حالة التلف الشديد والحاد. ووفقاً للتجارب السابقة التي أجراها الباحثون بجامعة برمنغهام البريطانية خلال الدراسة، على خلايا تسمى (HPC)، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو، وفي هذه التجربة الحديثة توصل الخبراء في علم الأحياء الجزيئية بالجامعة لحل هذه المشكلة عن طريق تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات «لزجة» ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة، وانطلاقاً من هذه الفكرة الجديدة اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة «غراء» جزيئي خاص، واختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار، فوجدوا أن هذا الغراء لا يؤثر سلباً على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقاً في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقالت معدّة الدراسة بالجامعة ماريا أرنو: «نعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي». وأضافت: «يعد زرع الكبد حالياً الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيراً ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب، لذلك يمكن أن تشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلاً لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته، وسيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد». أخبار ذات صلة

الثوم والبصل يتصدران القائمة.. أطعمة مذهلة تُغذي أمعاءك وتحسن صحتك الهضمية
الثوم والبصل يتصدران القائمة.. أطعمة مذهلة تُغذي أمعاءك وتحسن صحتك الهضمية

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

الثوم والبصل يتصدران القائمة.. أطعمة مذهلة تُغذي أمعاءك وتحسن صحتك الهضمية

أظهرت دراسات طبية حديثة أن بعض الأطعمة الطبيعية تُسهم بفعالية في تحسين صحة الجهاز الهضمي، من خلال تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، المعروفة باسم البروبيوتيك. وتشير نتائج الأبحاث إلى أن تعزيز هذا التوازن الميكروبي لا يقتصر تأثيره على الهضم فحسب، بل يمتد ليشمل المناعة وتنظيم الشهية والوقاية من أمراض مزمنة. اقرأ أيضًا: لماذا على البصل ان يكون مكونا اساسيا في اطباقكم وبحسب ما نقله موقع Times of India، فإن البروبيوتيك تُعد أحياء دقيقة مفيدة تتواجد في الأمعاء بشكل طبيعي، ويمكن تعزيزها من خلال إدخال أطعمة محددة إلى النظام الغذائي اليومي، أبرزها الثوم والبصل والموز. وأشارت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن تناول الثوم يُعزّز نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4% على الأقل، بفضل احتوائه على مركب FOS، الذي يُعد غذاءً مفضلاً لبكتيريا الأمعاء. أما البصل، فأثبتت الدراسات أن مستخلصاته تُعيد تشكيل التركيب الميكروبي للأمعاء، وتزيد إنتاج المستقلبات المفيدة. فيما يحتوي الهليون على مركبات طبيعية مثل الزيلوز والإينولين والفلافونويد، التي تُسهم في تنشيط العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتيرية النافعة. بينما تعزز جذور الهندباء البرية من كفاءة الهضم وتنظيم الشهية، إلى جانب فعاليتها في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي بفضل غناها بالإينولين والفركتوز. أما الموز فيتكوّن بنسبة تتراوح بين 60% و80% من كربوهيدرات غير قابلة للهضم، ما يجعله بيئة خصبة لنمو بكتيريا الأمعاء النافعة، بينما يُحسن الشوفان من تنوع الميكروبيوم المعوي، ويُعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، فضلًا عن خفضه للكوليسترول الضار. وفي تجارب مخبرية على الفئران، لوحظ أن تناول بذور الكتان يُعزّز مستويات بكتيريا مفيدة مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، وفي تجارب مماثلة، ساعد تناول عصير التفاح في مضاعفة أعداد بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، ما يعكس تأثيرًا مباشرًا على توازن الأمعاء وصحة القولون. وتُعد الهندباء الخضراء مصدرًا غنيًا بالإينولين والألياف البريبايوتيكية التي تُسهم في كبح نمو البكتيريا الضارة وتنظيم تركيبة الميكروبيوم، أما الخرشوف، فهو غني بالكربوهيدرات والألياف والأوليغومرات التي تُعزز نمو البروبيوتيك في القولون وتُحسّن امتصاص المغذيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store