logo
الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

اليوم السابعمنذ 4 أيام
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائى (JWST) صورة جديدة كجزء من مشروع المسح المتقدم العميق خارج المجرات (JADES)، والذي يهدف إلى استكشاف بقعتين من السماء، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، صوّرهما تلسكوب هابل في الأصل: حقل هابل العميق (1995) وحقل هابل العميق للغاية (2004).
وفقا لما ذكره موقع "space"، لا يستطيع تلسكوب هابل الرؤية إلا لمسافة محدودة، فعند أقصى الانزياحات الحمراء، المقابلة للمجرات التي نراها كما كانت موجودة خلال بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم، يتمدد الضوء المرئي إلى أطوال موجية تحت حمراء تتجاوز قدرة هابل على الرؤية، لذلك، وللتغلب على هذا القيد، تحرك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) خطوةً للأمام.
حصل التلسكوب الفضائي العملاق، الذي يبلغ قطره 6.5 متر، على أول نظرة جيدة على مجال هابل فائق العمق باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، كما تمت إعادة زيارة المجال فائق العمق عدة مرات، كجزء من مشروع JADES، والتُقطت هذه الصورة الأخيرة بواسطة جهاز التصوير العميق (MIDIS) التابع لـ JWST.
كانت هذه الحقول العميقة أشدّ صور هابل للكون، كاشفةً عن أضعف المجرات عند أعلى انزياحات حمراء استطاع هابل رصدها، وهي مجرات وُجدت قبل أكثر من 13 مليار سنة، وكان ضوؤها يسافر طوال تلك الفترة، وأعاد هابل النظر من قبل تلسكوب جيمس ويب في مجال هابل فائق العمق عدة مرات، في أعوام 2009 و2012 و2014، باستخدام قنوات الأشعة تحت الحمراء القريبة على كاميرا المجال الواسع 3 الخاصة بالتلسكوب الفضائي.
يُظهر هذا المجال حوالي 10,000 مجرة قابلة للرصد في مساحة من السماء تبلغ 2.4 دقيقة قوسية مربعة فقط، أي أقل من عُشر قطر البدر في سماء الليل.
لا تُظهر الصورة المجال فائق العمق بالكامل، بل تُظهر جزءًا منه يحتوي على حوالي 2500 مجرة مرئية، أربعة أخماسها مجرات بعيدة جدًا ذات انزياح أحمر عالٍ، ولعل أقصى انزياح أحمر مرئي يبلغ حوالي 12، أي ما يعادل 380 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، أو قبل 13.4 مليار سنة.
كما أن مئات المجرات الحمراء في الصورة إما أنها مجرات في طور تكوين النجوم، محاطة بغبار بين نجمي يمتص ضوء النجوم ويعيد إشعاعه بالأشعة تحت الحمراء، أو أنها مجرات متطورة للغاية تضم العديد من النجوم الأقدم والأكثر احمرارًا التي تشكلت قرب بداية الكون، وفي هذه الأثناء، المجرات الصغيرة ذات اللون الأبيض المخضر هي تلك التي تتمتع بانزياح أحمر عالٍ جدًا، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة في الغالب خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون.
يعمل علماء الفلك على التعمق أكثر فأكثر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مضيفين أرصادًا إلى أرصادهم لرسم مسار تطور المجرات من قرب فجر الكون إلى يومنا هذا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم
أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائى (JWST) صورة جديدة كجزء من مشروع المسح المتقدم العميق خارج المجرات (JADES)، والذي يهدف إلى استكشاف بقعتين من السماء، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، صوّرهما تلسكوب هابل في الأصل: حقل هابل العميق (1995) وحقل هابل العميق للغاية (2004). وفقا لما ذكره موقع "space"، لا يستطيع تلسكوب هابل الرؤية إلا لمسافة محدودة، فعند أقصى الانزياحات الحمراء، المقابلة للمجرات التي نراها كما كانت موجودة خلال بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم، يتمدد الضوء المرئي إلى أطوال موجية تحت حمراء تتجاوز قدرة هابل على الرؤية، لذلك، وللتغلب على هذا القيد، تحرك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) خطوةً للأمام. حصل التلسكوب الفضائي العملاق، الذي يبلغ قطره 6.5 متر، على أول نظرة جيدة على مجال هابل فائق العمق باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، كما تمت إعادة زيارة المجال فائق العمق عدة مرات، كجزء من مشروع JADES، والتُقطت هذه الصورة الأخيرة بواسطة جهاز التصوير العميق (MIDIS) التابع لـ JWST. كانت هذه الحقول العميقة أشدّ صور هابل للكون، كاشفةً عن أضعف المجرات عند أعلى انزياحات حمراء استطاع هابل رصدها، وهي مجرات وُجدت قبل أكثر من 13 مليار سنة، وكان ضوؤها يسافر طوال تلك الفترة، وأعاد هابل النظر من قبل تلسكوب جيمس ويب في مجال هابل فائق العمق عدة مرات، في أعوام 2009 و2012 و2014، باستخدام قنوات الأشعة تحت الحمراء القريبة على كاميرا المجال الواسع 3 الخاصة بالتلسكوب الفضائي. يُظهر هذا المجال حوالي 10,000 مجرة قابلة للرصد في مساحة من السماء تبلغ 2.4 دقيقة قوسية مربعة فقط، أي أقل من عُشر قطر البدر في سماء الليل. لا تُظهر الصورة المجال فائق العمق بالكامل، بل تُظهر جزءًا منه يحتوي على حوالي 2500 مجرة مرئية، أربعة أخماسها مجرات بعيدة جدًا ذات انزياح أحمر عالٍ، ولعل أقصى انزياح أحمر مرئي يبلغ حوالي 12، أي ما يعادل 380 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، أو قبل 13.4 مليار سنة. كما أن مئات المجرات الحمراء في الصورة إما أنها مجرات في طور تكوين النجوم، محاطة بغبار بين نجمي يمتص ضوء النجوم ويعيد إشعاعه بالأشعة تحت الحمراء، أو أنها مجرات متطورة للغاية تضم العديد من النجوم الأقدم والأكثر احمرارًا التي تشكلت قرب بداية الكون، وفي هذه الأثناء، المجرات الصغيرة ذات اللون الأبيض المخضر هي تلك التي تتمتع بانزياح أحمر عالٍ جدًا، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة في الغالب خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون. يعمل علماء الفلك على التعمق أكثر فأكثر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مضيفين أرصادًا إلى أرصادهم لرسم مسار تطور المجرات من قرب فجر الكون إلى يومنا هذا. ما الانفجار العظيم؟ الانفجار العظيم هو نظرية تفسر نشأة وتطور الكون الحالي، وتعتمد فكرته على أن الكون كان بالماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد وبعد أن كان جزءًا واحداَ عند نشأته، أصبح ما عليه الآن، وترجع هذه اللحظة التى تسمى بالانفجار العظيم إلى زمن قبل 13.8 مليار سنة، وهو ما يشير إلى عمر تشكل الكون.

الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم
الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائى (JWST) صورة جديدة كجزء من مشروع المسح المتقدم العميق خارج المجرات (JADES)، والذي يهدف إلى استكشاف بقعتين من السماء، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، صوّرهما تلسكوب هابل في الأصل: حقل هابل العميق (1995) وحقل هابل العميق للغاية (2004). وفقا لما ذكره موقع "space"، لا يستطيع تلسكوب هابل الرؤية إلا لمسافة محدودة، فعند أقصى الانزياحات الحمراء، المقابلة للمجرات التي نراها كما كانت موجودة خلال بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم، يتمدد الضوء المرئي إلى أطوال موجية تحت حمراء تتجاوز قدرة هابل على الرؤية، لذلك، وللتغلب على هذا القيد، تحرك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) خطوةً للأمام. حصل التلسكوب الفضائي العملاق، الذي يبلغ قطره 6.5 متر، على أول نظرة جيدة على مجال هابل فائق العمق باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، كما تمت إعادة زيارة المجال فائق العمق عدة مرات، كجزء من مشروع JADES، والتُقطت هذه الصورة الأخيرة بواسطة جهاز التصوير العميق (MIDIS) التابع لـ JWST. كانت هذه الحقول العميقة أشدّ صور هابل للكون، كاشفةً عن أضعف المجرات عند أعلى انزياحات حمراء استطاع هابل رصدها، وهي مجرات وُجدت قبل أكثر من 13 مليار سنة، وكان ضوؤها يسافر طوال تلك الفترة، وأعاد هابل النظر من قبل تلسكوب جيمس ويب في مجال هابل فائق العمق عدة مرات، في أعوام 2009 و2012 و2014، باستخدام قنوات الأشعة تحت الحمراء القريبة على كاميرا المجال الواسع 3 الخاصة بالتلسكوب الفضائي. يُظهر هذا المجال حوالي 10,000 مجرة قابلة للرصد في مساحة من السماء تبلغ 2.4 دقيقة قوسية مربعة فقط، أي أقل من عُشر قطر البدر في سماء الليل. لا تُظهر الصورة المجال فائق العمق بالكامل، بل تُظهر جزءًا منه يحتوي على حوالي 2500 مجرة مرئية، أربعة أخماسها مجرات بعيدة جدًا ذات انزياح أحمر عالٍ، ولعل أقصى انزياح أحمر مرئي يبلغ حوالي 12، أي ما يعادل 380 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، أو قبل 13.4 مليار سنة. كما أن مئات المجرات الحمراء في الصورة إما أنها مجرات في طور تكوين النجوم، محاطة بغبار بين نجمي يمتص ضوء النجوم ويعيد إشعاعه بالأشعة تحت الحمراء، أو أنها مجرات متطورة للغاية تضم العديد من النجوم الأقدم والأكثر احمرارًا التي تشكلت قرب بداية الكون، وفي هذه الأثناء، المجرات الصغيرة ذات اللون الأبيض المخضر هي تلك التي تتمتع بانزياح أحمر عالٍ جدًا، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة في الغالب خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون. يعمل علماء الفلك على التعمق أكثر فأكثر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مضيفين أرصادًا إلى أرصادهم لرسم مسار تطور المجرات من قرب فجر الكون إلى يومنا هذا.

اكتشاف سحابة ضخمة تنقل المادة نحو قلب مجرة درب التبانة
اكتشاف سحابة ضخمة تنقل المادة نحو قلب مجرة درب التبانة

اليوم السابع

timeمنذ 6 أيام

  • اليوم السابع

اكتشاف سحابة ضخمة تنقل المادة نحو قلب مجرة درب التبانة

في كشف فلكي مذهل، اكتشف علماء الفلك سحابة كونية ضخمة لم تُلاحظ من قبل، تمتد على نحو 200 سنة ضوئية، ويُعتقد أنها تقوم بتوجيه المادة نحو مركز مجرتنا 'درب التبانة'. السحابة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم 'سحابة المنتصف' (Midpoint Cloud)، تم تحديدها باستخدام تلسكوب غرين بانك الراديوي (Green Bank Telescope) وتُعد واحدة من أكثر التراكيب الغازية غموضًا في مجرتنا حتى اليوم. سحابة المنتصف: قناة مخفية تنقل المادة إلى قلب المجرة تقع سحابة المنتصف في منطقة باردة ومظلمة وخالية من النجوم، وهي تحتوي على ممرات كثيفة من الغبار الكوني والمادة النجمية، ما يجعلها بيئة مثالية لولادة النجوم في المستقبل، وتشير الدراسة إلى أن هذه الممرات الكثيفة قد تكون بمثابة قنوات ملتوية تنقل المادة نحو 'العمود النجمي المركزي' (Central Bar) في المجرة، مما يساهم في تشكيل النجوم في هذه البيئة القاسية. بحسب العلماء من المرصد الوطني للفلك الراديوي ومرصد غرين بانك، فإن السحابة تُشبه في طبيعتها الفوضوية ما يحدث في قلب المجرة، حيث تُظهر قياسات الكتلة والكثافة والحركة طابعًا مضطربًا يعكس الأحداث النشطة التي قد تكون وقعت قبل 200 سنة ضوئية من موقعها. عُقد غازية نشطة وذكريات انفجارات نجمية واحدة من أبرز التراكيب التي تم رصدها داخل سحابة المنتصف تُعرف باسم 'العقدة E' (Knot E)، وهي عبارة عن تكتل غازي كثيف، يبدو أن مادته قد تعرضت للتآكل بفعل إشعاع نجمي قوي، بالإضافة إلى تأثير ناتج عن مايزر (Maser) – وهو انبعاث ميكروويفي طبيعي نادر داخل السحب الكونية، كما كشفت الصور عن تركيبة على شكل قشرة تشير إلى احتمال حدوث انفجارات نجمية (سوبرنوفا) في الماضي، ربما ناتجة عن موت نجوم ضخمة في تلك المنطقة. بداية لفهم كيفية تدفق المادة عبر الكون العالم 'لاري مورجان' من مرصد غرين بانك، الذي يُنسب إليه الفضل في اكتشاف هذه السحابة ، أكد أن سحابة المنتصف تمثل مفتاحًا لفهم تطور المجرات، خاصة فيما يتعلق بكيفية تشكّل النجوم بالقرب من النواة المجريّة، ويأمل العلماء أن تُسهم هذه الاكتشافات في تقديم صورة أوضح عن آلية تدفق المادة من أطراف المجرة نحو مركزها، وهي عملية جوهرية في تطور المجرات عبر الزمن الكوني. ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم الروابط المعقدة بين هدوء قرص المجرة الذي نعيش فيه، والاضطراب الشديد في قلبها، مما يُلقي الضوء على ديناميكية مجرة درب التبانة وكيفية نشوء النجوم في أعمق أعماقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store