
عشيرة الإبراهيم تشكر الأجهزة الأمنية وتثمن إجراءات التحقيق بمقتل ابنها
وأكدت العشيرة أن تشكيل لجنة تحقيق خاصة فور وقوع الحادثة، وما تبعها من توقيف عدد من مرتبات الأمن العام المسؤولين عن الحادثة، ساهم في تهدئة النفوس وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة، مشيدة بالحرفية والسرّية التي رافقت التحقيقات.
كما وجّهت العشيرة الشكر إلى عدد من القيادات الأمنية والإدارية في إربد والرمثا، إضافة إلى شيوخ ووجهاء عشائر كتم وبني عبيد، على مواقفهم المشرفة ومساندتهم للعائلة في هذا المصاب.
وأكد البيان على وقوف عشيرة الإبراهيم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، ودعمها الكامل لأمن واستقرار الأردن، مشددة على أهمية تطبيق العدالة وسيادة القانون.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بيان صادر عن عشيرة الإبراهيم (كاظمين الغيظ).
نحن أبناء عشيرة الإبراهيم خاصة، وعشائر كتم وبني عبيد عامة، وبعد…
آلمتنا الحادثة التي أودت بحياة ابننا المهندس أحمد إبراهيم فوزي الإبراهيم، أثناء تواجده في مديرية شرطة الرمثا.
حيث كانت ثقتنا كبيرة منذ البداية بأن الأجهزة الأمنية التي باشرت بالإجراءات التحقيقية، من قبل لجنة تحقيق خاصة والتي شُكّلت على الفور من قبل عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، والتي كشفت عن ملابسات ما تعرض له المرحوم، ونتج عنها توقيف عدد من مرتبات الأمن العام الذين تسببوا بالوفاة، الأمر الذي كان له عميق الأثر الطيب في نفوس الجميع، وخفف من الاحتقان والشعور بالضيق الذي يجتاح ويحرق القلوب قبل الصدور، وعزز من الثقة بجهاز الأمن العام ومرتباته.
وعليه، فإننا نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة على إجراءاته وتوجيهاته الفورية، والشكر موصول إلى قائد إقليم الشمال العميد جمعة الحمايدة، ومدير القضاء الشرطي العميد علي الشديفات، والعقيد شادي الهباهبة مدير شرطة الرمثا وكافة مرتباته، والعقيد طلال العويمر رئيس لجنة التحقيق الخاصة وزملائه في الادعاء العام الذين شاركوا في التحقيق، ومدير شرطة إربد العميد محمد الزوايد وكافة مرتباته، على سعة صدورهم ورُقي تعاملهم، وعلى ما بذلوه جميعاً من جهود مضنية لكشف الحقائق بسرية تامة وحرفية عالية.
كما أننا لا ننسى دور عطوفة محافظ إربد السيد رضوان العتوم، ومتصرف لواء بني عبيد الذي هب مسرعاً بالحضور إلى ديوان العشيرة، وسعة صدره، وإيصال كافة مطالبنا إلى الجهات الرسمية.
كما نشكر جميع عشائر كتم، وكافة عشائر بني عبيد، والأصدقاء، على وقوفهم المشرف بجانبنا، والذي خفف من مصابنا الجلل، وعلى ما بذلوه من جهود لإيصال صوتنا للجهات الأمنية وأبناء الوطن.
كما نؤكد نحن أبناء عشيرة الإبراهيم وقوفنا صفاً واحداً، وسدّاً منيعاً للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي على قلوب كل الأردنيين، تحت ظلّ قيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
عشيرة الإبراهيم
24 / 7 / 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية
التقى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الأحد، فريق مشروع "الحكومة الشبابية – الجيل الثالث"، ضمن التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع الشباب والحوار معهم. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ميدانية ينفذها المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة الفاعلة بين الشباب والمؤسسات الحكومية، وتمكين المشاركين في المشروع من بناء مبادرات ومشاريع تنفيذية تنطلق من الواقع وتستند إلى بيانات دقيقة ورؤى رسمية. وجاءت زيارة الفريق ضمن مرحلة تحليل المشكلات وتحديد الأولويات، بهدف صياغة مشاريع تنفيذية مبتكرة وقابلة للتطبيق.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني
يتحدث الأردنيون مع أنفسهم، ويتبادلون اللكمات والمجاملات، النقاشات التي تدور في الفضاء العام تعكس حالة من التوتر والانفعال والقلق التي يعاني منها أغلبية مجتمعنا، ما يحدث في الإقليم وما تراكم من أزمات داخلية، اقتصادية تحديداً، يشكل عوامل ضغط أفرزت إحساساً عاماً بفقدان البوصلة، هذا يحتاج إلى قراءات عميقة لحالة البلاد وأوضاعها، ثم إلى خطاب مقنع ومؤثر، يضبط حركة الدولة والمجتمع معاً على إيقاع عنوانه: الإنجاز والثقة المتبادلة. إدارات الدولة ومؤسساتنا الوطنية تتحمل القسط الأكبر من هذه المسؤولية، سواء على صعيد إدارة المشهد العام، وتصحيح مساراته بما يلزم من قرارات وإجراءات، أو بتوجيه بوصله النقاشات العامة وضبطها بشكل متوازن ومدروس، الأحزاب تحديداً ومعها كل الوسائط الاجتماعية والسياسية والإعلامية تتحمل جزءا كبيراً من هذه المسؤولية؛ معقول يواجه بلدنا مثل هذه الظروف الصعبة ولا نسمع صوتاً لأحزابنا، معقول تتبخر طبقة سياسية كبيرة، للدولة فضلٌ عليها حين قدمتها للمواقع العامة والصفوف الأولى، ثم تعتزل السياسة، ولا تتحدث أمام الأردنيين بكلمة خير عن الأردن؟ الآن، السؤال: مَنْ يتحدث باسم الأردنيين في الشأن العام؟ النواب الذين يتمتعون بإجازتهم في العطلة البرلمانية؟ الأحزاب التي انقطعت أخبار أغلبيتها منذ أن انفض مولد الانتخابات قبل نحو عام؟ الإجابة، للأسف، معروفة، هذا الفراغ الذي تركه هؤلاء وغيرهم من المحسوبين على قيادة الرأي العام وصناعته يملؤه آخرون، أغلبهم من الخارج، ما نشهده من هجمات ضد بلدنا يشكل جزءاً من هذه «المياه الملوثة» التي ملأت خزانات فارغة، لم نتحرك لملئها كما يجب، وبما يخدم مصالحنا الوطنية. أمامنا في المرحلة القادمة ملفات كبيرة وثقيلة؛ ملف الضفة الغربية، الملف السوري .. الخ، ثم ما يترتب على الصفقات الكبرى من تصفيات وإعادة ترتيب الخرائط في المنطقة، وتقاسم النفوذ والأدوار فيها، ثم الأهم، أيضا، الجبهة الداخلية التي تعرضت على مدى الأشهر الماضية لضربات عديدة، كشفت عن نقاط ضعفها وقوتها، ووضعتنا أمام أسئلة كبرى لابد أن نجيب عنها، اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، كل هذا يستدعي أن نفتح أعيننا ونرفع حالة الجهوزية لدينا، ونعرف من أين نبدأ، وماذا نريد؟ بوسع «ائتلاف» أحزاب وطنية أن يتولى هذه المهمة، مهمة الإجابة عن الأسئلة الكبرى، كيف؟ أن يطلق -مثلاً- حواراً وطنياً، بمشارك الجميع، يضع على أجندته كل القضايا والخيارات والتحديات التي يواجهها بلدنا، وصولا إلى توافقات وطنية تشكل خريطة طريق لبلدنا في الأيام القادمة، قلت: ائتلاف «أحزاب لأن الأحزاب هي الجهة الوحيدة الموجودة، الآن، التي تشكل (أو هكذا يفترض ) الكتلة التاريخية المنظمة والمرخصة القادرة على تنظيم هذا (الحوار) وإطلاقه لإسناد إدارات الدولة، من خلال تقديم ما يلزم من مقترحات وبدائل، تساعد على عبور المرحلة القادمة، بأقل ما يمكن من خسائر. لا يوجد أي «وصفة» يمكن أن تخرجنا من حالة الجدل والاختلاف والاحتقان التي يشهدها مجتمعنا إلا وصفة الحوار الوطني؛ لقد جربنا ذلك، مراراً، نجحنا أحياناً، وأخفقنا أحياناً أخرى، لكن هذه المرة الأخطار التي تواجهنا لا تحتمل أي خطأ، ولا تقبل أي فشل، الأردنيون ينتظرون من يعلق الجرس، والأحزاب -على كل ملاحظاتنا وانتقاداتنا لها – هي الطرف المعني والمتاح، فهل ستُبادر وتتحرك؟ قولوا: آمين.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين
ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع مركز الحسين الثقافي في عمّان، نظّم إتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين يوم أمس السبت، ندوة بعنوان «العمق التاريخي لعروبة فلسطين». شارك في الندوة كلٌّ من رئيس مركز عمّان والخليج للدراسات الإستراتيجية د.محمد عيسى العدوان، والباحث عبد القادر حداد، والكاتب حنا ميخائيل، وأدارها د.عبد الغني حجير. وتطرق المشاركون إلى الجذور التاريخية والروابط الثقافية والحضارية التي تؤكد عروبة فلسطين، ودحض الروايات السياسية التي تتنكر لهذا الإمتداد التاريخي. وأكد العدوان أهمية التوثيق المعتمد على المراجع التاريخية لا على المصادر غير الموثوقة، موضحاً أن «لغة التوثيق هي لغة العقل، لا العاطفة»، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان على عروبة فلسطين الضاربة في عمق الحضارات. وأضاف أن مصطلح «فلسطين» ارتبط تاريخياً بقبيلة طي اليمنية التي هاجرت إلى يبوس منذ آلاف السنين، مبيناً أن اليهود، وفقاً للمراجع، ليسوا أصحاب الأرض الأصليين، بل مجموعات سكنت اليمن ثم تفرقت إلى الجزيرة وبلاد الشام، مؤكداً أن الرواية الصهيونية فاقدة للسند التاريخي الثابت. من جهته، استعرض حداد تطور الهوية الفلسطينية عبر مراحلها التاريخية، ابتداءً من الهوية العربية الأصل، مروراً بالهوية الإسلامية بعد الفتح، وصولاً إلى الهوية الوطنية الجامعة، مؤكداً أن الهوية المقدسية تشكل محوراً روحياً وحضارياً للديانات السماوية الثلاثة، ما يعزز مكانة القدس في الوجدان العربي والعالمي. واستعرض ميخائيل البعد الزمني العميق لفلسطين، مشيراً إلى أن أريحا تعد من أقدم المدن المأهولة في التاريخ منذ أكثر من سبعة آلاف عام، مشيراً إلى أن الأرض الكنعانية شكلت محطة حضارية منذ العصور الغابرة، في حين بدأ مشروع الهجرة والإستيطان عام 1900 فقط. وأشار إلى خطورة محاولات طمس الهوية من خلال مصادرة الأراضي، وآخرها قانون «قومية الدولة اليهودية» عام 2018، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، في تجاهل صارخ للحقيقة التاريخية والجغرافية. وأكد أن مفتاح السلام في المنطقة لن يمر إلا من خلال حل عادل وشامل، يُعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني بإستمرار في مختلف المحافل الدولية.