logo
قبل تناول كحك العيد.. كيف تحافظ على صحة جهازك الهضمي؟

قبل تناول كحك العيد.. كيف تحافظ على صحة جهازك الهضمي؟

الموجز٢٧-٠٣-٢٠٢٥

يعد تحضير الجهاز الهضمي تدريجيًا قبل كحك العيد، أمرًا ضروريًا لتجنب هذه الاضطرابات وضمان الاستمتاع بالمأكولات التقليدية دون أي آثار جانبية.
كحك العيد
لماذا يجب تهيئة الجهاز الهضمي قبل كحك العيد؟
تشير الدكتورة مها سيد، أخصائية التغذية العلاجية، إلى أن شهر رمضان يحدث تغييرات في الجهاز الهضمي، حيث يقل إفراز العصارات الهضمية نتيجة تقليل عدد الوجبات، ما يجعل المعدة أقل قدرة على استقبال كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
لذا، فإن العودة التدريجية إلى النظام الغذائي المعتاد تساعد في تجنب أي صدمات للجهاز الهضمي، خاصة عند تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالسكريات.
خطوات عملية لتهيئة الجهاز الهضمي قبل تناول كحك العيد
1. تقليل الأطعمة الدسمة والمقلية تدريجيًا
مع انتهاء رمضان، يُنصح بتخفيف استهلاك الأطعمة المقلية والدهنية، مثل الأطعمة المشبعة بالزيوت والمقليات، واستبدالها بأطعمة خفيفة يسهل هضمها، مثل:
الخضروات الطازجة والمطهوة على البخار
البروتينات الخالية من الدهون مثل السمك المشوي والدجاج المسلوق
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني
2. زيادة استهلاك الألياف الغذائية
تلعب الألياف دورًا مهمًا في
الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس
الفواكه الطازجة مثل التفاح والكمثرى
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة
3. شرب الماء بكميات كافية
الجفاف مشكلة شائعة بعد رمضان نتيجة قلة شرب الماء أثناء الصيام، لذلك يُنصح بزيادة استهلاك المياه تدريجيًا قبل العيد لتعزيز عملية الهضم وتجنب الإمساك. يمكن أيضًا تناول مشروبات طبيعية مهدئة مثل:
اليانسون والنعناع لتهدئة المعدة
الماء الدافئ مع الليمون لتحفيز العصارات الهضمية
الزنجبيل لتعزيز عملية الهضم
4. تقليل استهلاك السكريات المكررة
تناول كميات كبيرة من السكريات المكررة، مثل الموجودة في الكعك والبسكويت، قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم واضطرابات في الجهاز الهضمي. يُنصح باستبدالها بمصادر طبيعية للسكر مثل:
العسل الطبيعي
الفواكه الطازجة
لا يفوتك
5. العودة التدريجية إلى الوجبات المنتظمة
خلال رمضان، يتعود الجسم على تناول وجبتين رئيسيتين فقط، لذا من الأفضل قبل العيد، البدء في تناول ثلاث وجبات يوميًا بكميات معتدلة حتى يعتاد الجهاز الهضمي على استقبال الطعام خلال النهار.
6. تناول كحك العيد بحكمة
صباح العيد، يُفضل تجنب تناول كميات كبيرة من الكعك على معدة فارغة، حيث قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية حادة، بدلاً من ذلك، يمكن بدء اليوم بـ:
وجبة إفطار متوازنة تحتوي على البروتين مثل البيض أو الجبن قليل الدسم
خبز كامل الحبوب وبعض الخضروات
كمية معتدلة من كحك العيد لتجنب الشعور بالتخمة
7. ممارسة النشاط البدني بعد تناول الطعام
بعد العيد، يُنصح بالمشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول الطعام، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الشعور بالخمول والثقل الناتج عن الأطعمة الدسمة.
كحك العيد
أطعمة تساعد على تحسين الهضم قبل العيد
يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ والمشكلات الهضمية، ومنها:
الزبادي: يحتوي على البروبيوتيك التي تحسن صحة الأمعاء.
النعناع: يساعد على تهدئة المعدة وتخفيف الانتفاخ.
الزنجبيل: يعزز إفراز العصارات الهضمية ويقلل الغثيان.
الشوفان: غني بالألياف ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
الموز: يحتوي على البوتاسيوم الذي يقلل من اضطرابات
اقرأ أيضا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تضعف الأطعمة الغنية بالدهون دفاعات الأمعاء؟
كيف تضعف الأطعمة الغنية بالدهون دفاعات الأمعاء؟

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

كيف تضعف الأطعمة الغنية بالدهون دفاعات الأمعاء؟

كشفت دراسة جديدة، أجرها معهد WEHI الأسترالي، عن التأثيرات المباشرة للنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة على صحة الأمعاء، لتصبح الأولى من نوعها التي تبرز هذا الرابط الحاسم. وأظهرت نتائج الدراسة، التي أجريت في المرحلة ما قبل السريرية على نماذج حيوانية، أن تناول عدد قليل من الوجبات الغنية بالدهون المشبعة قادر على إثارة التهابات داخل الجسم، حتى وإن تأخرت الأعراض الجسدية لسنوات على شكل أمراض مزمنة. وقال الدكتور سيريل سيليت، أحد كبار الباحثين في الدراسة: "كل وجبة نتناولها تترك أثرا على صحة الأمعاء، وكلما ارتفعت نسبة الدهون المشبعة، تراكم الالتهاب تدريجيا، ما يضعف دفاعات الجسم الداخلية ويمهد الطريق لالتهاب مزمن، قد لا تظهر أعراضه لسنوات". ورغم عدم وجود علامات جسدية فورية، مثل زيادة الوزن، رصد الباحثون تغيرات مجهرية في أنسجة الأمعاء لدى الفئران بعد تناول بضع وجبات دهنية، ما يبرهن على أن الالتهاب يمكن أن يتطور بصمت. وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي عالي الدهون يؤدي إلى انخفاض سريع في مستويات بروتين IL-22، وهو عنصر أساسي في حماية الأمعاء من الالتهاب وتنظيم استجاباتها المناعية. وأشار الباحث لي شيونغ، المعد المشارك في الدراسة، إلى أن الدهون المشبعة لا تسبب الالتهاب فقط، بل تعطّل أيضا قدرة الجسم على مكافحته. وقال: "يعد IL-22 خط الدفاع الأول للأمعاء. واكتشفنا أن الفئران فقدت هذا البروتين الحيوي خلال يومين فقط من تناول الأطعمة الغنية بالدهون، ما أدى إلى خلل في وظائف الأمعاء، رغم أن الفئران لم تظهر أي أعراض واضحة". كما لاحظ الفريق أن الدهون غير المشبعة – مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو – تعزز إنتاج IL-22، وهو اتجاه يعتقد أنه ينطبق على البشر أيضا. وتمكن الباحثون من استعادة صحة الأمعاء لدى الفئران عبر رفع مستويات IL-22، ما يشير إلى إمكانية تطوير تدخلات علاجية مستقبلية للبشر تعتمد على تعزيز هذا البروتين أو الحفاظ على مستوياته طبيعيا. ويأمل الفريق أن تساهم نتائجهم في تعديل الإرشادات الغذائية مستقبلا لتشجيع استهلاك الدهون غير المشبعة وتفادي الدهون المشبعة، خاصة بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض التهابية مزمنة.

العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية
العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية

تزايد الاهتمام العلمي مؤخرا بدراسة تأثير أنماط التغذية الحديثة على صحة الدماغ، لا سيما في ظل انتشار الأطعمة المصنّعة والمعبأة على نطاق واسع في مختلف المجتمعات. وقد دفعت التغيرات الكبيرة في مكونات الغذاء وطرق معالجته، خاصة خلال العقود الأخيرة، الباحثين إلى التساؤل عن مدى ارتباط هذه التحولات ببعض الاضطرابات العصبية والنفسية التي تشهد تزايدا ملحوظا. وبهذا الصدد، حذّرت مراجعة علمية حديثة من أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) – مثل رقائق البطاطا وألواح البروتين والمأكولات السريعة – قد يزيد خطر الإصابة بأمراض عقلية مزمنة مثل الاكتئاب والقلق والخرف، بل وربما التوحد. وكشفت الدراسة عن صلة مقلقة بين هذه الأطعمة وانتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تتسلل إلى الجسم عبر الغذاء وتصل إلى الدماغ. وأوضح العلماء أن الأطعمة المعالجة أكثر عرضة للتلوث بالبلاستيك الدقيق خلال عمليات التعبئة والتغليف. وتبيّن أن هذه الجسيمات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي – وهو خط الدفاع الطبيعي للدماغ – والتراكم في أنسجته بمستويات خطيرة. وقال الدكتور نيكولاس فابيانو، من جامعة أوتاوا وأحد معدي الدراسة: "نرصد اليوم تركيزات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأطعمة فائقة المعالجة، وهي تثير القلق نظرا لقدرتها على التراكم داخل الدماغ". وأشار الدكتور وولفغانغ ماركس، من جامعة ديكين، إلى وجود تداخل كبير بين الطرق التي تؤثّر بها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والأطعمة المصنّعة على الدماغ. كلاهما يساهم في الالتهاب والإجهاد التأكسدي واختلال النواقل العصبية، وهي عوامل ترتبط بتدهور الصحة النفسية. وتوصلت المراجعة الشاملة لدراسات تناولت العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والبلاستيك الدقيق والصحة العقلية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41%. ويرجّح العلماء أن الضرر لا يقتصر على الدماغ مباشرة، بل يبدأ في الأمعاء. فاختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء – وهو شائع لدى مستهلكي الأطعمة المصنّعة – قد يؤدي إلى اضطراب في محور الأمعاء- الدماغ، ما يؤثر على المزاج والسلوك. كما أن هذه الأطعمة غالبا ما تحتوي على محليات صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تضعف الاتصال العصبي وتفاقم الأعراض النفسية أو العصبية. وفي دراسة تشريحية حديثة (لم تُدرج في مراجعة المقال) على 54 دماغا بشريا، اكتشف الباحثون وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع العينات، بل وُجدت بتركيز أعلى 10 مرات لدى الأشخاص المصابين بالخرف مقارنة بغيرهم. أما التوحد، فقد أثار العلماء احتمال ارتباطه غير المباشر باضطراب ميكروبيوم الأمعاء والتأثيرات الجينية الناتجة عن استهلاك UPFs، إلى جانب التأثيرات السامة للمعادن الثقيلة. واقترح معدو المراجعة الشاملة تطوير مؤشر للجسيمات البلاستيكية الدقيقة الغذائية (DMI)، يقيّم مدى التعرض للبلاستيك الدقيق من الطعام. كما أشار الدكتور ستيفان بورنشتاين إلى إمكانية استخدام تقنية فصل مكونات الدم (Apheresis) لإزالة الجسيمات البلاستيكية من الجسم بطريقة طبية متقدمة.

صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف
صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف

الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الحاجة إلى وجبات صباحية خفيفة ومنعشة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب والحيوية طوال اليوم، وفي هذا السياق، يقدم الدكتور براتيك تشودري، استشاري أول في أمراض القلب التداخلية بمستشفى "آسيان" في فريد آباد، ستة خيارات إفطار صيفية سهلة التحضير وصديقة للقلب، وفقا لموقع Hindustan times. يشير الدكتور تشودري إلى أن وجبة الإفطار لا تقتصر فقط على تزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات النوم، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في ترطيب الجسم وتحسين قدرة القلب على التعامل مع الإجهاد الحراري. ويشدد على ضرورة اختيار أطعمة غنية بالألياف، منخفضة الدهون، وذات تأثير مبرّد للجسم. أبرز الخيارات المقترحة: 1. الشوفان مع الفواكه الموسمية: يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول الضار، يُنصح بتحضيره بالحليب قليل الدسم أو النباتي، مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت، أو البابايا، ورشة من بذور الكتان أو الشيا الغنية بالأوميجا-3. 2. أطباق السموثي: مزيج من الزبادي أو الحليب النباتي مع فواكه مثل الموز أو الكيوي يقدم وجبة خفيفة وغنية بمضادات الأكسدة. ويمكن تزيينها بالمكسرات أو الجرانولا لزيادة القيمة الغذائية. 3. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو: الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، ويُفضل تقديمه مهروسًا على شريحة خبز متعددة الحبوب مع عصرة ليمون، إضافة بيضة مسلوقة ترفع نسبة البروتين. 4. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص: خيار نباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويُطهى بقليل من الزيت ويُقدم مع لبن قليل الدسم. 5. سلطة الفواكه والمكسرات: مزيج منعش من التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز من صحة القلب بفضل احتوائه على الألياف والدهون الجيدة. 6. ماء جوز الهند مع بذور الشيا: وجبة مرطبة ومثالية لأيام الصيف، منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يساعد في تنظيم ضربات القلب. يؤكد الخبراء أن اتباع مثل هذه الخيارات الصحية في وجبة الإفطار يمكن أن يحسّن من صحة القلب على المدى الطويل، كما يعزز من نشاط الجسم وصفاء الذهن خلال النهار، خاصة في الأجواء الحارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store