
كارني وترامب في لقاء ثنائي الإثنين مع انطلاق قمة مجموعة السبع في كندا
من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الإثنين، في جلسة ثنائية تسبق الانطلاق الرسمي لأعمال قمة قادة مجموعة السبع، التي تستضيفها كندا في منتجع كاناناسكيس الجبلي في مقاطعة ألبرتا.
وأكد مكتب رئيس الوزراء أن اللقاء سيُعقد عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، في وقت تسعى فيه كندا والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق جديد في ملفات التجارة والأمن، لم تتبلور معالمه النهائية بعد.
ويترقّب المراقبون ما إذا كان اللقاء سيفضي إلى تقدم ملموس، بعد أسابيع من محادثات مباشرة وغير رسمية بين كارني وترامب، في وقت ما زالت فيه الرسوم الجمركية الأميركية تشكل تحدياً للعلاقات الثنائية.
وفي مقابلة بُثّت مساء الأحد عبر برنامج The West Block، قال وزير الشؤون الكندية الأميركية دومينيك لوبلان، الذي يقود ملف المفاوضات مع إدارة ترامب، إن الهدف الأساسي لحكومته يبقى رفع الرسوم العقابية التي فرضها الرئيس الأميركي على صادرات الصلب والألمنيوم.
وأضاف لوبلان أن 'وتيرة التقدم ليست بالمستوى المطلوب'، محذراً من إمكانية اتخاذ كندا خطوات انتقامية جديدة في حال تعثر التوصل إلى اتفاق.
وقال: 'كنا نأمل في إحراز تقدّم أكبر قبل وصول الرئيس إلى ألبرتا. لكننا لم نصل بعد إلى النقطة المرجوة'، مضيفاً: 'إذا تبيّن لنا خلال فترة قصيرة أننا لسنا قريبين من اتفاق، فإن كندا ستدرس اتخاذ إجراءات إضافية رداً على مضاعفة الرسوم الجمركية'.
ملفات شائكة على طاولة القمة
وتُعقد أعمال قمة مجموعة السبع رسمياً يومي الإثنين والثلاثاء، وسط حضور عدد من القادة الدوليين المدعوين إلى جانب الدول الأعضاء. ويتصدر جدول الأعمال الاقتصاد العالمي، الحرب في أوكرانيا، وأمن الطاقة.
وقد بدأ القادة المشاركون في الوصول إلى كندا منذ نهاية الأسبوع، حيث يُنتظر وصول الرئيس الأميركي مساء الأحد، بعد استعراض عسكري ضخم في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد وصل إلى أوتاوا يوم السبت، حيث أجرى محادثات ثنائية مع كارني، شملت ملفات الذكاء الاصطناعي والتعاون الاقتصادي. والتقى الزعيمان في عشاء خاص بمقر إقامة كارني، قبل أن يحضرا مباراة في دوري الهوكي الوطني بين إدمونتون أويلرز وفلوريدا بانثرز.
وفي تصريحات للصحافيين، أكد ستارمر أن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران سيكون 'محوراً مركزياً' في النقاشات خلال القمة.
حضور دولي واسع
ويشارك في القمة إلى جانب الدول السبع، كل من الهند، كوريا الجنوبية، المكسيك، البرازيل، أستراليا، جنوب إفريقيا، وحلف شمال الأطلسي، بناءً على دعوات وجهها كارني شخصياً. كما يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث من المقرر أن يشارك في جلسة عمل صباح الثلاثاء مع القادة المدعوين، تتناول آخر تطورات الحرب في بلاده.
ومن المقرر أن تُعقد الإثنين جلسات عمل تركّز على الاقتصاد العالمي والمسائل الأمنية، على أن تُخصص جلسة الثلاثاء لأمن الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن أولويات بلاده خلال رئاستها للقمة تشمل: تعزيز الأمن والسلام العالمي، دعم جهود مكافحة حرائق الغابات، تأمين سلاسل توريد المعادن الحيوية، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحفيز النمو الاقتصادي.
وتضم مجموعة السبع: كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، وإيطاليا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي كمشارك دائم.
المصدر:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 4 أيام
- الأخبار كندا
كارني يرفض 'اتفاقاً بأي ثمن': كندا تتجه لمواجهة تجارية مع واشنطن مع اقتراب موعد الرسوم الجمركية
قال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إن بلاده 'لن تقبل باتفاق سيّئ' لمجرّد التوصّل إلى تسوية تجارية مع الولايات المتحدة، وذلك مع اقتراب مهلة الأول من آب/أغسطس التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم جمركية جديدة. وخلال مؤتمر صحافي عقده في أونتاريو، شدد كارني على أن 'الهدف ليس الوصول إلى اتفاق بأي ثمن، بل التوصّل إلى اتفاق يخدم مصلحة الكنديين أولاً'. وبموجب المهلة الأميركية، فإن المستوردين الأميركيين الذين يشترون بضائع من كندا سيواجهون ضريبة جمركية بنسبة 35% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد. ويُعد البلدان من أكبر الشركاء التجاريين لبعضهما البعض، إلا أن العلاقات التجارية شهدت توتراً منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض وإطلاقه برنامج رسوم جمركية واسعة النطاق، بزعم دعم التصنيع المحلي وحماية الوظائف الأميركية. غير أن هذه الخطوات تسببت باضطراب في الاقتصاد العالمي، ودفعت نقّاداً إلى التحذير من أنها سترفع الأسعار على المستهلك الأميركي. وكان ترامب قد فرض سابقاً رسوماً جمركية شاملة بنسبة 25% على بعض السلع الكندية، بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 50% على واردات الألمنيوم والصلب. وفي كلمته يوم الثلاثاء، أشار كارني إلى احتمال اتخاذ إجراءات إضافية لحماية قطاعي الألمنيوم والخشب، وهما من أبرز الصناعات الكندية، ملمّحاً إلى إمكان اللجوء إلى تدابير حمائية أخرى إذا استمر تأثير الرسوم الأميركية. كما أكد أن حكومته سبق أن ردّت بإجراءات مضادة، بينها فرض رسوم أعلى على واردات الصلب إلى كندا. وقال كارني خلال اجتماع مع قادة المقاطعات الكندية: 'من المرجح أن نحتاج خلال الأشهر المقبلة إلى دعم إضافي للقطاعات التي تضرّرت أكثر من غيرها'. وتُصدر كندا نحو ثلاثة أرباع إنتاجها إلى الولايات المتحدة، وتشمل صادراتها الرئيسية المعادن والخشب والنفط والسيارات وقطع الغيار والآلات والغذاء والأدوية. ووفقاً لمكتب الممثل التجاري الأميركي، بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى كندا نحو 350 مليار دولار أميركي في عام 2024، في حين استوردت أكثر من 412 مليار دولار من جارتها الشمالية. من جهته، واصل ترامب تبرير برنامجه الجمركي الواسع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة 'تعرّضت للظلم' من شركائها التجاريين. كما ربط بعض قراراته بمحاولات الحدّ من تهريب مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. لكن أرقام الجمارك الأميركية تُظهر أن أقل من 0.2% من كميات الفنتانيل المصادرة تدخل من الحدود الكندية، في حين يتم ضبط الغالبية الساحقة عند الحدود مع المكسيك. ومنذ إطلاق برنامجه، أعلن ترامب عن عدد محدود من الاتفاقات مع دول مثل بريطانيا واليابان وإندونيسيا، إلا أن تلك الاتفاقات أبقت على رسوم مرتفعة في بعض القطاعات. وعلى سبيل المثال، أعلنت واشنطن الثلاثاء عن اتفاق مع الفلبين يتضمن فرض رسوم بنسبة 19% على البضائع المستوردة من البلاد، بعد أن كانت قد حددت نسبة 17% سابقاً، وهو معدل أقل من التهديد الذي لوّح به ترامب سابقاً بفرض ضريبة بنسبة 20%. "BBC"


الأخبار كندا
منذ 6 أيام
- الأخبار كندا
التجارة تتصدر جدول أعمال اجتماع رؤساء حكومات المقاطعات الكندية في أونتاريو
تتجه أنظار رؤساء حكومات المقاطعات الكندية إلى قضايا الرسوم الجمركية والتجارة، مع انطلاق اجتماع صيفي يستمر ثلاثة أيام في منطقة المنتجعات بـ'موسكوكا' في أونتاريو، في لحظة محورية للعلاقات بين كندا والولايات المتحدة، وكذلك للعلاقات الداخلية بين المقاطعات. وسيلتقي رؤساء الحكومات يوم الثلاثاء رئيس الوزراء مارك كارني، في ظل تصاعد وتيرة المفاوضات التجارية مع واشنطن. أغلب القضايا المطروحة للنقاش تتمحور حول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشمل تأثيراتها على قطاعات كصناعة الفولاذ والألمنيوم، والمساعي المتزايدة لإزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات، وتسريع مشاريع البنية التحتية والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المخاوف التي تثيرها هذه السياسات لدى المجتمعات الأصلية. وفي اليوم الأول للاجتماع، الاثنين، تُعقد جلسات حوار مع قادة السكان الأصليين، بما في ذلك جمعية الأمم الأولى، والمجلس الوطني للميتيس، ورابطة نساء السكان الأصليين في كندا. ويأتي اللقاء بعد أيام قليلة من اجتماع كارني مع مئات من زعماء الشعوب الأصلية، والذين أعرب العديد منهم عن قلقهم من تهميش حقوقهم مع سعي الحكومة الفدرالية لتسريع تنفيذ المشاريع ذات 'المصلحة الوطنية'. ومن بين أبرز الملفات التي يطرحها رؤساء الحكومات: خطوط الأنابيب، ومشاريع التعدين في منطقة 'رينغ أوف فاير' في أونتاريو، وسط تأكيدات من الزعماء الأصليين على ضرورة احترام حقهم في الاستشارة وعدم تجاوزه. رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، الذي يرأس مجلس اتحاد المقاطعات منذ عام، ويستضيف هذا الاجتماع، قال في بيان: 'سيكون هذا الاجتماع فرصة للعمل المشترك على كيفية الرد على التهديدات الأخيرة من الرئيس ترامب، وكيفية إطلاق الإمكانات الكاملة لاقتصاد كندا'. وكان ترامب وكارني قد اتفقا خلال قمة السبع في يونيو على محاولة التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول 21 يوليو، إلا أن الرئيس الأميركي أجّل الموعد النهائي إلى الأول من أغسطس، مهددًا بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 35% على الواردات الكندية. وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت الأحد عبر برنامج 'Face the Nation'، قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن نحو 75% من البضائع القادمة من كندا والمكسيك تدخل الولايات المتحدة من دون رسوم بموجب الاتفاق الثلاثي، لكنه أوضح أن البيت الأبيض يطالب كندا بالمزيد. وأضاف: 'كندا ليست منفتحة علينا. عليهم فتح أسواقهم. وإن لم يفعلوا، فسيدفعون الرسوم'. وأكد لوتنيك أن ترامب يعتزم إعادة التفاوض على اتفاق كندا-الولايات المتحدة-المكسيك العام المقبل، في إطار المراجعة الثلاثية المقررة. وتابع: 'الرئيس يريد حماية الوظائف الأميركية. لا يريد أن تُبنى السيارات في كندا أو المكسيك بينما يمكن بناؤها في ميشيغن وأوهايو. ذلك أفضل للعامل الأميركي'. من جانبه، قال كارني إن بلاده تحاول إدراج اتفاق لتصدير الأخشاب ضمن جولة المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة. رئيس حكومة بريتيش كولومبيا، ديفيد إيبي، صرّح بأنه سيُثير هذا الموضوع وقضايا أخرى تخص المقاطعة خلال الاجتماع، وقال الأسبوع الماضي في فيكتوريا: 'نريد أن تحظى قضايانا بنفس مستوى الاهتمام، كما تحظى بها قطع غيار السيارات في أونتاريو، أو المشاريع الرأسمالية في ألبرتا'. أما رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، التي دفعت بقوة باتجاه إنشاء خطوط أنابيب جديدة، فقد شدّدت في مؤتمر صحفي الجمعة على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التهديدات التجارية، بما يشمل التجارة بين المقاطعات. وقالت: 'أنا سعيدة بتوقيع مذكرة تفاهم مع دوغ فورد خلال زيارته لنا أثناء مهرجان ستامبيد، وهناك مقاطعات أخرى تعمل على اتفاقيات تعاون مماثلة… علينا أن نكثّف تجارتنا البينية، وآمل أن يكون ذلك روح النقاش'. وكانت سميث وفورد قد وقّعا مذكرة تفاهم في وقت سابق من هذا الشهر لدراسة إمكانية بناء خطوط أنابيب وسكك حديدية جديدة بين المقاطعات، كما ناقشا ضرورة إلغاء بعض التنظيمات الفدرالية في قطاع الطاقة، مثل أهداف الحياد الكربوني، وحظر ناقلات النفط على الساحل الغربي، وسقف الانبعاثات المقترح. ولعب فورد دورًا رياديًا في تعزيز التجارة الداخلية، من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع عدة مقاطعات، وسن قانون أزال بموجبه جميع الاستثناءات التجارية لأونتاريو بين المقاطعات والأقاليم. رئيس حكومة نوفا سكوشا، تيم هيوستن، هو أيضًا من الداعين بقوة لتعزيز التجارة الداخلية، قائلاً إن 'الحرب التجارية' مع الولايات المتحدة تفرض التحرك. وأضاف في بيان: 'نرى فوائد التعاون في مواجهة التهديدات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة من خلال إزالة الحواجز التجارية الداخلية وتوسيع الفرص في أسواق دولية أخرى'. وأشار فورد إلى أن رؤساء الحكومات سيناقشون أيضًا مواضيع إدارة الطوارئ، وأمن الطاقة، والسيادة والأمن القومي، والصحة والسلامة العامة. كما يواصل رؤساء الحكومات الضغط على الحكومة الفدرالية لإصلاح قوانين الكفالة، وقد صرح كارني الأسبوع الماضي أن مشروع قانون سيُعرض في الخريف، ويتوقع مناقشته معهم يوم الثلاثاء. ويحمل هذا الاجتماع الصيفي أيضًا طابعًا رمزيًا، إذ يتم تداول رئاسة مجلس الاتحاد سنويًا بين المقاطعات، لكن من غير المتوقع أن يتراجع فورد عن دوره القيادي بعد انتهاء ولايته كرئيس للمجلس. فهو لا يزال رئيس حكومة المقاطعة الأكبر سكانًا، ويحتفظ بعلاقة قوية مع كارني، ويُشيد به بشكل متكرر، كما يظهر بانتظام على شبكات التلفزة الأميركية مدافعًا عن تعزيز التبادل التجاري بدلاً من فرض الرسوم. وقد أكسبته هذه الظهورات الإعلامية لقب 'كابتن كندا'، وهو لقب وظّفه بفعالية سياسية كبيرة. إذ جعل من مواجهة الرسوم والسياسات التجارية لترامب محور حملته الانتخابية، وهو ما مكّنه من الفوز بولاية ثالثة على التوالي. المصدر: "تقرير لوكالة الصحافة الكندية"


الأخبار كندا
منذ 6 أيام
- الأخبار كندا
كارني يعرض صلاحيات كبرى للمشاريع على الشعوب الأصلية المتشككة بوصفها خطوة نحو 'النمو الاقتصادي للسكان الأصليين'
قوبلت جهود رئيس الوزراء مارك كارني لإقناع زعماء الشعوب الأصلية بالفوائد الاقتصادية المحتملة التي قد تنجم عن القانون الجديد الذي أقرّته حكومته لتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، بمزيج من القلق والتفاؤل الحذر، خلال اجتماع عُقد يوم الخميس. وبغضّ النظر عن موقفهم من القانون، شدد الزعماء الذين حضروا الاجتماع مع كارني، والذي أُقيم في متحف التاريخ الكندي مقابل تل البرلمان، على أن الحكومة لا تزال في بداية مسار تشاوري طويل لا بد أن يتم مع كل جماعة محلية على حدة، إذ قد تتأثر أي من هذه الجماعات بالمقترحات المستقبلية. وقال ديريك نيپيناك، زعيم شعب Minegoziibe Anishinabe: 'ما سيحصل فعليًا يجب أن يكون على مستوى القاعدة، أي على الأرض، حيث يتعيّن على الجهات المنفذة والحكومة كسب ثقة المجتمع المحلي.' وأضاف: 'وهذا يعني الجلوس مع الناس بحسن نية حقيقية، وبمعايير تشاور حقيقية، مع توفير الفرص. وفي بعض الحالات، سيصل الأمر إلى نقطة يتعيّن فيها على المجتمع أن يقول نعم أو لا.' وقد عُقد هذا الاجتماع عالي الأهمية بين كارني وزعماء الشعوب الأصلية في أعقاب موجة احتجاجات على القانون الذي أقرّته الحكومة مؤخرًا، والمعروف باسمه التشريعي 'مشروع القانون C-5'. المصدر: "موقع الأخبار كندا"