
غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب
كشف استطلاع جديد بثته القناة الـ13 الإسرائيلية، أن 71.6% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل أسرى كاملة مع حركة حماس، تشمل إنهاء الحرب على قطاع غزة وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وجاءت نتائج الاستطلاع ردًّا على تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال الأسبوع الجاري، الذي قال فيها إن "الاستطلاعات حول الصفقة مفبركة وتضلل الجمهور"، وفق القناة ذاتها.
وأظهر الاستطلاع أن 13.4% من الإسرائيليين فقط يفضلون استمرار الحرب دون أي صفقة، فيما قال 5.9% إنهم يؤيدون إبرام صفقة جزئية.
وقبل ساعات، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نظيره الأميركي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بواشنطن، لمناقشة الحرب على قطاع غزة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي وقت سابق، قالت هيئة الإذاعة الرسمية إن "إسرائيل" تدرس إرسال وفد ثان من كبار المسؤولين لديها، إلى الدوحة بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومنذ 6 تموز الجاري، تجرى في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل" بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، حيث يوجد وفد إسرائيلي يشارك في هذه المفاوضات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "لديه أخبارا جيدة بخصوص قطاع غزة"، دون أن يفصح عن تفاصيل بهذا الصدد.
وفيما يتعلق بأزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)، قال 63.3% من الإسرائيليين، وفق الاستطلاع ذاته، إن نتنياهو يتخذ قراراته بناءً على إرضاء الحريديم والحفاظ على الائتلاف الحكومي، بينما قال 18.4% فقط إن رئيس الوزراء يضع احتياجات الجيش ومبدأ المساواة في العبء كأولوية.
وأكد 45.5% من المستطلَعين أن هذا الموضوع سيؤثر بشكل كبير على تصويتهم في الانتخابات المقبلة.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان "إسرائيل" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
تأتي هذه التطورات في وقت تواصل "إسرائيل"، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
إيمان الشعب الفلسطيني أقوى من أي سلاح
كتب عوني الكعكي: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مهدداً الفلسطينيين بأنّ «إسرائيل» لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدّد أمن دولته العبرية ووجودها. كما تمادى كاتس في حديثه مهدّداً بأنه لن يسمح للفلسطينيين بأن يمسّوا حق اليهود في أرض إسرائيل (على حد قوله). أضاف: «إذا لم تُفرج حماس عن المخطوفين ستفتح إسرائيل عليهم أبواب الجحيم». عجيب غريب أمر هذا الوزير، وكأنه يعيش في عالم آخر، ألا يعلم هذا الوزير أن إسرائيل لم تترك نوعاً من أنواع الأسلحة والصواريخ الذكية وغير الذكية، إلاّ واستعملتها ضد الشعب الفلسطيني، الذي يجابه قذائف الموت بصدره، منذ حوالى السنتين. ولم يمر يوم واحد إلاّ وهناك غارات وقصف وتهديدات إسرائيلية. وفوق هذا كله، فإنّ إسرائيل تحاول أسبوعياً اجتياح غزة من جديد. رغم أن هذا القطاع لم يبقَ فيه حجر على حجر. ورغم أن جيش العدو لم يترك منزلاً ولا مستشفى (25 مستشفى مدمر)، ولا كنائس أو مساجد ولا مدارس ولا الجامعات، كلها لم تسلم من همجية العدو وآلة حربه. أكثر من مائة ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وبالرغم من ذلك كله نرى الشعب الفلسطيني البطل صامداً… ولا يمرّ يوم واحد إلاّ وهناك عمليات للمقاومة الباسلة وكمائن، مما عرّض الجيش الإسرائيلي وفرقة الجولاني للقتل المستمر، إذ يُقتل يومياً عدداً لا بأس به من الجنود. حتى أن العالم كله، لم يصدّق أن هناك شعباً كالفلسطينيين لا يزال يقاوم أكثر الجيوش تسليحاً بأحدث أنواع الأسلحة. وهذا الجيش لم يستطع حتى اليوم تحرير مخطوف واحد، ولا استطاع سحق المقاومة الفلسطينية الباسلة. فكم وكم من التهديدات التي يطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من أركان حكومته اليمينية المتطرفة، وهم يتوعدون بأنهم سيلغون أهل غزة من الوجود. وكم وكم مرة، أعلن نتنياهو أنّ هدفيه هما: الأول- القضاء على «حماس». الثاني- هو تحرير الرهائن. كل هذا وأبطال «طوفان الأقصى» مستمرون في مقارعة العدو والتصدّي للاعتداءات الإسرائيلية، ويكبّدون جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. وفي دراسة إحصائية بسيطة خلال 700 يوم، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، قتل ما لا يقل عن 1400 جندي إسرائيلي، إضافة الى المصابين والمعوقين والجرحى. لذلك نسأل سؤالاً، كان من المفروض أن يسأله الشعب الإسرائيلي: ماذا حقق نتنياهو من حملاته العسكرية؟ ألم يكن من الأفضل له لو قام بالاتفاق مع حركة حماس منذ البداية، ولكان وفّر على نفسه الكثير؟ نحن نعلم أنّ إسرائيل لا تستطيع أن تعيش بسلام، لأنّ السلام ينهي إسرائيل. والأخطر انه لو توقفت هذه الحرب، فإنّ هناك حرباً أعنف وأشد ستكون هذه المرّة داخل إسرائيل بين معارضي الحرب وأهالي المخطوفين. في ظل أصوات تتصاعد لمحاسبة الحكومة ورئيس الوزراء لما جرّت من خسائر، خصوصاً أن الأهداف لم تتحقق. وهناك من يقول: إنّ نتنياهو مطلوب من محكمة العدل الدولية في لاهاي، كما أنه مطلوب بتهم عديدة من القضاء الإسرائيلي نفسه، وهو يعلم تماماً أنّ وقف الحرب ستكون نهايته السياسية. كلمة أخيرة نقولها: إنّ الشعب الفلسطيني هو شعب جبار وعظيم… مهما قتلوا ودمّروا وسجنوا… فالإيمان الذي تتسلح به المقاومة الفلسطينية أقوى من أي سلاح. هذا الإيمان سيحقق النصر للفلسطينيين، لأنهم يدافعون عن شعبهم وأرضهم… فالنصر حليفهم بالتأكيد.. ولن يستطيع أحد هزيمتهم. فتحية لأبطال هذا الشعب الصابر الصامد الذي يجابه القتل والتدمير والجوع وحرب الإبادة بإيمان بالله عميق.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بري ترأس هيئة مكتب المجلس ودعا الى جلسة الخميس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، إجتماعا لهيئة مكتب المجلس النيابي، في حضور أمين السر النائب آلان عون والمفوضين النواب: ميشال موسى، كريم كبارة وآغوب بقرادونيان وأمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر . وبعد الإجتماع، قال عون: "تداولنا في جدول أعمال الجلسة التشريعية التي ستعقد نهار الخميس في مجلس النواب. وسوف تتضمن قوانين تأجلت لها علاقة بإقتراحات قوانين وفيها تعديلات على قوانين موجودة وأولها له علاقة بقانون الإيجارات غير السكنية، ثانيا قانون له علاقة بمزاولة مهنة الصيدلة، والثالث هو شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة. وهناك قانونان إصلاحيان، الاول له علاقة بالقضاء العدلي اي إستقلالية القضاء والقانون الثاني هو قانون إعادة إصلاح وضع المصارف او إعادة هيكلة المصارف. أعتقد انه في هذين القانونين يكون مجلس النواب أنهى الجزء الذي وصل اليه ويبقى قانون أساسي لم يصل بعد الى مجلس النواب وكل المودعين في انتظاره، هو قانون الفجوة المالية أو الإنتظام المالي وإسترداد الودائع". وتابع "في هذه الحالة، تكون كل الرزمة الإصلاحية التي طلبت منا كتمهيد للإتفاق مع صندوق النقد"، لافتا الى "ان الكرة أصبحت عند الحكومة، عليها الاسراع بإرساله خاصة انه حتى قانون إعادة هيكلة المصارف الذي تم اقراره في "لجنة المال" وهو مطروح في جلسة الخميس مشروط ومربوط بإصدار قانون الفجوة المالية، يعني لا يمكن ان يعلق تنفيذ هذا القانون بانتظار إصدار القانون الآخر، هذا ما كنا بصدده على جدول اعمال جلسة الخميس". على صعيد آخر، دعا بري الى جلسة عامة تشريعية تعقد في الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس، وذلك لدراسة ومناقشة مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا. وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة. ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف". وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا. عدم إعطاء مبررات وتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق". وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه "إسرائيل" وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب". وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين. وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة". كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا". ويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.