logo
غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب

غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب

الديارمنذ 6 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشف استطلاع جديد بثته القناة الـ13 الإسرائيلية، أن 71.6% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل أسرى كاملة مع حركة حماس، تشمل إنهاء الحرب على قطاع غزة وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وجاءت نتائج الاستطلاع ردًّا على تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال الأسبوع الجاري، الذي قال فيها إن "الاستطلاعات حول الصفقة مفبركة وتضلل الجمهور"، وفق القناة ذاتها.
وأظهر الاستطلاع أن 13.4% من الإسرائيليين فقط يفضلون استمرار الحرب دون أي صفقة، فيما قال 5.9% إنهم يؤيدون إبرام صفقة جزئية.
وقبل ساعات، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نظيره الأميركي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بواشنطن، لمناقشة الحرب على قطاع غزة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي وقت سابق، قالت هيئة الإذاعة الرسمية إن "إسرائيل" تدرس إرسال وفد ثان من كبار المسؤولين لديها، إلى الدوحة بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومنذ 6 تموز الجاري، تجرى في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل" بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، حيث يوجد وفد إسرائيلي يشارك في هذه المفاوضات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "لديه أخبارا جيدة بخصوص قطاع غزة"، دون أن يفصح عن تفاصيل بهذا الصدد.
وفيما يتعلق بأزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)، قال 63.3% من الإسرائيليين، وفق الاستطلاع ذاته، إن نتنياهو يتخذ قراراته بناءً على إرضاء الحريديم والحفاظ على الائتلاف الحكومي، بينما قال 18.4% فقط إن رئيس الوزراء يضع احتياجات الجيش ومبدأ المساواة في العبء كأولوية.
وأكد 45.5% من المستطلَعين أن هذا الموضوع سيؤثر بشكل كبير على تصويتهم في الانتخابات المقبلة.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان "إسرائيل" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
تأتي هذه التطورات في وقت تواصل "إسرائيل"، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: "حماس" لا ترغب في إبرام اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة
ترامب: "حماس" لا ترغب في إبرام اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة

LBCI

timeمنذ 2 دقائق

  • LBCI

ترامب: "حماس" لا ترغب في إبرام اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة

اعتبر الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، أنّ حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا ترغب في إبرام اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن. وجاء ذلك في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضيّ إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.

إسرائيل تسعى لمصادرة السفينة مادلين بشكل دائم
إسرائيل تسعى لمصادرة السفينة مادلين بشكل دائم

صدى البلد

timeمنذ 32 دقائق

  • صدى البلد

إسرائيل تسعى لمصادرة السفينة مادلين بشكل دائم

قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية طلبًا رسميًا لمصادرة السفينة "مادلين" التابعة لأسطول "الحرية" بشكل دائم، وذلك بعد محاولتها التوجه نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار البحري المفروض عليه منذ أكثر من 17 عامًا. وذكرت مصادر قانونية إسرائيلية أن الطلب تم تقديمه إلى المحكمة بعد احتجاز السفينة في عرض البحر، مشيرةً إلى أن السفينة "مادلين" كانت تسعى للوصول إلى شواطئ غزة رغم الحظر البحري الذي تفرضه حكومة الاحتلال، إسرائيل، بزعم منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس. وتعد "مادلين" إحدى السفن التابعة لأسطول "الحرية"، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون إلى لفت أنظار العالم إلى الكارثة الإنسانية في غزة، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الذي تسبب في انهيار اقتصادي ومعيشي في القطاع. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية بحرية وآمنة لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل استمرار العمليات العدوانية الإسرائيلية. جدير بالذكر أن إسرائيل سبق وأن اعترضت سفنًا مشابهة ضمن "أسطول الحرية"، أشهرها سفينة "مافي مرمرة" التركية في عام 2010، والتي أسفر اقتحامها عن مقتل عشرة ناشطين، مما تسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة وتل أبيب.

بيان سوري - فرنسي - أميركي: تأكيد التعاون لتعزيز الاستقرار ومسار الانتقال السياسي في سوريا
بيان سوري - فرنسي - أميركي: تأكيد التعاون لتعزيز الاستقرار ومسار الانتقال السياسي في سوريا

الديار

timeمنذ 32 دقائق

  • الديار

بيان سوري - فرنسي - أميركي: تأكيد التعاون لتعزيز الاستقرار ومسار الانتقال السياسي في سوريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إتفقت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، على الحاجة إلى التعاون الوثيق لتعزيز الاستقرار ودعم مسار الانتقال السياسي في سوريا وعدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة، عقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك. قال البيان إن الاجتماع عُقد "في لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية"، وفي أجواء سادتها "الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد". وتوافقت الأطراف على "الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها". كما التزمت الدول الثلاث بـ"التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية". وشدد البيان على "دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء". واتفق المجتمعون على "عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل". ورحب البيان بـ"دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة؛ بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري". وأكدت الأطراف على "عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها؛ حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها". ويأتي هذا الاجتماع في ظل جهود دولية متواصلة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي طال أمدها. وقال مبعوث الأميركي توم براك في منشور على تويتر: "باريس كانت منذ زمن طويل القلب الدبلوماسي للنقاشات الحيوية مثل تلك التي شاركنا فيها اليوم. سوريا مستقرة وآمنة وموحّدة تُبنى على حجر الأساس المتمثل بجيران وحلفاء عظماء". وكما قال وزير الخارجية روبيو فإن الصراعات تنتهي بفضل "دبلوماسية قوية ونشطة تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها". سنواصل العمل نحو بناء الازدهار في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store