الروتين المناسب لتطويل الشعر .. خطوات فعالة لعناية يومية وشهرية
العديد من العوامل تؤثر على نمو الشعر، منها الوراثة، الحالة الصحية، التغذية، وحتى نمط الحياة. ومع ذلك، يمكن لأي سيدة تسريع نمو شعرها من خلال التزامها بروتين متكامل يعزز من صحة الفروة ويحمي الأطراف من التقصف، ويغذي الجذور من الداخل والخارج.
في هذا الموضوع، سنرشدك إلى روتين فعال لتطويل الشعر بسرعة، يشمل خطوات يومية وأسبوعية وشهرية، بالإضافة إلى نصائح ذهبية تحدث فرقًا حقيقيًا في نمو شعرك.
العناية اليومية: أساس الشعر القوي والطويل
قومي بتمشيط الشعر بمشط واسع الأسنان لمنع تكسره
غسل الشعر بلطف: اغسلي شعرك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، باستخدام شامبو خال من السلفات، لتجنب جفاف الفروة.
استخدام الماء الفاتر: الماء الساخن يفتح المسام بشكل مبالغ فيه وقد يضعف الجذور، لذلك اختاري الماء الفاتر أو البارد.
تدليك فروة الرأس يوميًا: باستخدام أطراف الأصابع أو أدوات تدليك خاصة، لتعزيز الدورة الدموية وتحفيز البصيلات.
الابتعاد عن التصفيف الحراري اليومي: قللي من استخدام السيشوار والمكواة، واختاري تسريحات طبيعية قدر الإمكان.
تمشيط الشعر بلطف: استخدمي مشطًا بأسنان واسعة، وابدئي من الأطراف واصعدي تدريجيًا حتى الجذور لتجنب تكسره.
الروتين الأسبوعي: التغذية العميقة والترطيب
دلكي فروة رأسك بزيت دافئ و تركه لمدة ساعة قبل الغسل أسبوعيًا
حمام زيت طبيعي: طبقي مرة أسبوعيًا زيتًا دافئًا مثل زيت الخروع، زيت جوز الهند، أو زيت الأرغان، ودلكي به فروة الرأس واتركيه لمدة ساعة قبل الغسل.
ماسك مغذ للشعر: استخدمي ماسكات طبيعية مرة أو مرتين أسبوعيًا تحتوي على مكونات مثل البيض، الزبادي، أو الأفوكادو، لتغذية الشعر من الجذور وحتى الأطراف.
تقشير فروة الرأس: استخدمي مقشرًا طبيعيًا (مثل السكر وزيت الزيتون) مرة كل أسبوعين لتنظيف الفروة من الخلايا الميتة وتحفيز نمو الشعر.
الروتين الشهري: تقليم الأطراف والمتابعة
قصي أطراف شعرك شهريًا للتخلص من التقصف
قص الأطراف التالفة: قومي بقص نصف سم من أطراف الشعر كل 6 إلى 8 أسابيع للتخلص من التقصف الذي يعرقل النمو.
تحليل التغذية: راجعي نظامك الغذائي للتأكد من أنك تتناولين كميات كافية من البروتين، الحديد، الزنك، وفيتامين B وD.
استخدام سيروم محفز للنمو: يمكنك إدخال سيروم طبيعي يحتوي على الكافيين أو البيوتين لتعزيز نمو الشعر.
وصفات طبيعية فعالة لتطويل الشعر
إليك وصفات طبيعية فعالة يمكنك إضافتها إلى روتين تطويل الشعر لتعزيز نموه بسرعة، مع مكونات بسيطة ومتوفرة في المنزل:
وصفة البيض وزيت الزيتون لتغذية البصيلات
الفوائد:
البروتين الموجود في البيض يعمل على تغذية الشعر ويقويه من الجذور.
زيت الزيتون يرطب الفروة ويحمي من التقصف.
المكونات:
1 بيضة كاملة
2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
ملعقة صغيرة من العسل (اختياري)
طريقة الاستخدام:
اخلطي المكونات جيدًا حتى تحصلي على مزيج متجانس.
طبقي المزيج على فروة الرأس والشعر حتى الأطراف.
غطي شعركِ بغطاء بلاستيكي أو منشفة دافئة لمدة 30-45 دقيقة.
اغسلي شعرك جيدًا بشامبو خفيف للتخلص من رائحة البيض.
تستخدم مرة أسبوعيًا.
وصفة زيت الثوم وزيت الخروع لتحفيز النمو
الفوائد:
الثوم غني بالكبريت الذي يعزز نمو الشعر.
زيت الخروع يكثف الشعر ويحفز البصيلات الخاملة.
المكونات:
2 فص ثوم مهروس
2 ملعقة كبيرة من زيت الخروع
1 ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند
طريقة الاستخدام:
سخني الزيوت مع الثوم قليلًا على نار هادئة لبضع دقائق (دون أن يحترق).
صفي المزيج واتركيه حتى يبرد قليلًا.
دلكي به فروة رأسك بلطف بحركات دائرية.
اتركيه لمدة ساعة على الأقل، ثم اغسلي شعرك بالشامبو.
تستخدم مرة واحدة كل أسبوع إلى عشرة أيام.
وصفة الأفوكادو والزبادي للترطيب العميق
الفوائد:
الأفوكادو غني بالفيتامينات والدهون المغذية للشعر.
الزبادي يحتوي على البروتين والأحماض التي تنعم الشعر وتمنع تقصفه.
المكونات:
نصف حبة أفوكادو ناضجة
2 ملعقة كبيرة من الزبادي
ملعقة صغيرة من زيت اللوز أو زيت جوز الهند
طريقة الاستخدام:
اهرسي الأفوكادو وامزجيه مع الزبادي والزيت حتى تحصلي على قوام كريمي.
وزعي الماسك على كامل الشعر مع التركيز على الأطراف الجافة.
غطي شعرك واتركي الخليط لمدة 30 دقيقة.
اغسلي الشعر جيدًا بالشامبو والماء الدافئ.
مثالي للاستخدام مرة كل أسبوعين.
نصائح إضافية لتعزيز نمو الشعر بسرعة:
اشربي كميات وفيرة من الماء يوميًا (على الأقل 2 لتر).
نامي على وسادة من الحرير لتقليل الاحتكاك الذي يتسبب في تكسر الشعر.
ابتعدي عن التوتر قدر الإمكان؛ فالتوتر يؤثر سلبًا على نمو الشعر.
مارسي الرياضة لتحسين الدورة الدموية وبالتالي دعم نمو الشعر.
لا تشدي شعرك بتسريحات قاسية كذيل الحصان المشدود باستمرار.
تناولي المكملات الغذائية عند الحاجة، لكن بعد استشارة الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
دراسة: جينات الأمهات تلعب دورًا حاسمًا في سمنة أطفالهن
عمون - توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة لندن، إلى أن الأطفال الذين يولدون لآباء يعانون من السمنة، أكثر عرضة للإصابة بها لأنهم يرثون الجينات المرتبطة بالسمنة. وتشير الدراسات عمومًا إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة غالبًا ما يكون آباؤهم وأمهاتهم مصابين بها، إلا أن سبب هذا التوجه لم يُفهم جيدًا، فقد يرث الأطفال جينات من آبائهم تزيد من خطر إصابتهم بالسمنة، أو قد تتأثر حالتهم الصحية بمشكلات في الرحم، أو بخياراتهم الغذائية ونمط حياتهم. تفاصيل الدراسة وفي الدراسة الجديدة، بحث الباحثون في تأثير العوامل الوراثية للوالدين على وزن أطفالهم ونظامهم الغذائي، ودرسوا مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس للسمنة، بالإضافة إلى بيانات النظام الغذائي والعوامل الوراثية لأكثر من 2500 عائلة مكونة من أم وأب وطفل. وتم التركيز على الجينات المرتبطة بالسمنة لدى الوالدين، سواء تلك التي انتقلت مباشرة إلى أطفالهم، أو الجينات التي لم تنتقل، ولكنها قد تؤثر بشكل غير مباشر على الوزن من خلال تشكيل بيئة الطفل، والتي تسمى تأثيرات التنشئة الجينية. نتائج الدراسة ووجد الباحثون أنه على الرغم من ارتباط مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات والآباء ارتباطًا وثيقًا بمؤشر كتلة جسم الطفل، إلا أن هذا الاتجاه يُمكن تفسيره غالبًا من خلال الجينات التي يرثها الأطفال مباشرةً؛ أما التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة لدى الأم، والتي لم تُورث، فكان لها تأثير أقل، فقط خلال فترة مراهقة الطفل. وتشير النتائج إلى أن مؤشر كتلة الجسم لدى الأم قد يكون مهمًا بشكل خاص لتحديد مؤشر كتلة الجسم لدى الطفل، سواء بسبب تأثيرات الجينات التي يرثها الأطفال بشكل مباشر، أو من خلال تأثيرات التنشئة غير المباشرة من الجينات التي لم تنتقل. في الوقت نفسه، لم يكن للآباء تأثير يُذكر على مؤشر كتلة جسم أطفالهم، باستثناء الجينات الموروثة مباشرةً، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن التحليلات التي لا تأخذ في الاعتبار الجينات الموروثة من المرجح أن تُعطي تقديرات مضللة لتأثير الوالدين على وزن الطفل. ويضيف الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن وزن الأمهات قد يؤثر على وزن أطفالهن، كما أن السياسات الرامية إلى الحد من السمنة قد يكون لها فوائد بين الأجيال". Medical xpress

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
هل تناول المانجو ليلًا آمن؟
عمون - بينما يستمتع معظمنا بتناول المانجو نهارًا، وخاصةً خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة من أجل الترطيب، يعشق البعض الآخر تناولها ليلًا. ولكن هل من الآمن تناولها في وقت متأخر أو قبل النوم؟. ارتبط تناول المانجو في وقت متأخر بأنها مُسبِّبة للسخونة، ويزعم آخرون أنها ترفع مستويات السكر في الدم، بينما يقلق البعض بشأن الهضم. ولكن اتضح أن تناول المانجو ليلًا ليس بالأمر المفزع، فليس لجسمك قاعدة تقول إن المانجو مخصصة للنهار فقط. ما يهم حقًا هو كمية ما تأكله وما تتناوله معه، وكيفية تأثيرها على الطاقة الداخلية لجسمك. ولأن المانجو حلو المذاق وكثيف وغني بالسكر الطبيعي، يُعتقد أنه يزيد من حرارة الجسم، وعند الإفراط في تناوله، وخاصةً في الطقس الحار أو بعد تناول وجبة دسمة أو حارة قبل النوم، يمكن أن يسبب مشكلات مثل ظهور حب الشباب وزيادة الشعور بالعطش والأرق أو حتى الإسهال لدى بعض الأشخاص. وجبات العشاء الثقيلة + المانجو = ليست مثالية إذا تناولتَ عشاءً دسمًا، وتناولت فوقه حبتين من المانجو، فسيعاني جسمك بالتأكيد. ولكن إذا تناولت وجبة عشاء خفيفة مع بضع شرائح من المانجو، فهذا ليس جيدًا فحسب، بل قد يكون مفيدًا أيضًا، لأن المانجو غنية بفيتامين سي، وتساعد على امتصاص الحديد، وتحتوي على كمية مناسبة من الألياف التي تدعم عملية الهضم. كما يمكن للمانجو أن تُحسِّن مزاجك وتمنحك شعورًا بالهدوء والاسترخاء، وذلك بفضل محتواها من سكريات طبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز. وتحتوي المانجو على التربتوفان، الذي يستخدمه جسمك لإنتاج السيروتونين، وهو المادة التي تُساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل ليلًا. فهي تعتبر مرطِّبًا ومبرِّدًا ومهدِّئًا بشكل مُدهش. ولا نتجاهل أهمية المانجو في ترطيب الجسم، ففي الليالي الحارة، يمكن أن يساعد تناولها على تعويض السوائل المفقودة وتبريد الجسم، بشرط ألا تتناولها مباشرةً بعد وجبة حارة أو دسمة. نقع المانجو: الحيلة القديمة التي نجحت هناك أيضًا حيلة بسيطة لجعل تناول المانجو ليلًا أكثر فائدة للأمعاء، وهي نقعها في الماء قليلًا قبل تقطيعها. وتساعد هذه الحيلة التقليدية على "تهدئة" حرارة المانجو وتقليل احتمالية حدوث انتفاخ. ورغم أنها غير مثبتة علميًّا، إلا أن العديد من محبي المانجو يثقون بها. ولكن الكميات مهمة؛ لأن الإفراط في تناولها قد يُرهق جسمك ويُسبِّب لك الأرق، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه السكر. تايمز أوف انديا

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
دراسة: تناول الطعام المبكر يخفف من السمنة
عمون - كشفت دراسة أجراها باحثون بقيادة جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يبطئ زيادة الوزن، التي عادة ما يتم التنبؤ بها من خلال درجة وراثية عالية للسمنة. ويلفت توقيت الوجبات الانتباه إلى تأثيراته على عملية الأيض، واستهلاك الطاقة، وتناغم الساعة البيولوجية. ويمكن لظاهرة "زيتجبر"، وهي ظاهرة جسدية تحدث بشكل إيقاعي وتعمل كمؤشر على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، أن تُزامن أيضًا الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية. تفاصيل الدراسة في الدراسة، أجرى الفريق تحليلات انحدار خطية لاختبار ما إذا كان توقيت الوجبات يتفاعل مع النتيجة الجينية الشاملة لمؤشر كتلة الجسم، والحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. وشمل المشاركون 1195 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة؛ بمتوسط عمر 41 عامًا، و80.8% من الإناث، مسجلين في ست عيادات لإنقاص الوزن في جميع أنحاء إسبانيا، ضمن دراسة السمنة والتغذية الوراثية والتوقيت والبحر الأبيض المتوسط، والتي جمعت بين علاج سلوكي لفقدان الوزن لمدة 16 أسبوعًا مع تقييم الوزن بعد العلاج بعد حوالي 12 عامًا. نتائج الدراسة ارتفع مؤشر كتلة الجسم للمشاركين في الدراسة بنحو 2.21 كجم لكل ساعة تأخير في تناول الوجبات، وذلك على مدار فترة إجراء الدراسة، بمتوسط حوالي 12 عامًا. واستنتج الباحثون أن توقيت تناول الطعام يرتبط بالحفاظ على فقدان الوزن ويخفف من المخاطر الجينية، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر يمكن أن يشكل جزءًا من التدخلات الشخصية للسمنة. Medical xpress