
إثر استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركيةأسعار النفط تتراجع إلى 68.96 دولارًا للبرميل
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتًا إلى 68.96 دولارًا للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتًا إلى 66.64 دولارًا.
وتؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 18 دقائق
- أرقام
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترامب "عليه عدم القيام بذلك". ولدى سؤاله عما إذا كان مستعدا لتزويد أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، أجاب "كلا، لا نتطلع إلى ذلك". وذكرت "فايننشال تايمز" نقلا عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترامب تحدّث إلى زيلينسكي يوم الرابع من تموز/يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت أن ترامب بحث إرسال صواريخ "أتاكمز" الأميركية الصنع إلى أوكرانيا. وعبّر ترامب الذي تعهّد في الماضي إنهاء حرب أوكرانيا خلال يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض، عن "خيبة أمله" مؤخرا حيال بوتين الذي واصل مهاجمة أوكرانيا، وكأن اتصالاته مع الرئيس الأميركي "لا معنى لها". وقللت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير "فايننشال تايمز" مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة "معروفة بإنها تخرج الكلمات عن سياقها في شكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات". وأضافت أن "الرئيس ترامب كان يطرح سؤالا لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل.. إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب".


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: "إيران تريد التفاوض لكنني لست في عجلة من أمري"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الإيرانيين يرغبون في التفاوض، ولكنني لست في عجلة من أمري للتحدث مع طهران، مجدداً التأكيد على نجاح الضربة الأميركية في إلحاق أضرار بالغة بالمنشآت النووية في إيران. وقال ترمب للصحافيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرج: "يريدون التحدث.. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. وبخصوص المفاوضات مع روسيا بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قال الرئيس الأميركي: "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لم يرتقِ إلى مستوى ادعاء رغبته في السلام". وأضاف أن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، ومضى قائلاً "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسنا، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحا؟". وقال ترمب، في تصريحات سابقة من البيت الأبيض، إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب ألا يستهدف العاصمة موسكو، داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار خلال مهلة مدتها 50 يوماً، وإلا "ستستمر الرسوم الجمركية والعقوبات"، وسط تحركات أميركية محتملة لتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى. وعندما سُئل، الثلاثاء، عما إذا كان على زيلينسكي أن يهاجم العاصمة الروسية، أجاب ترمب: "لا، لا يجب عليه استهداف موسكو"، ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يقف الآن إلى جانب أوكرانيا، قال: "أنا لا أقف إلى جانب أحد.. أنا أقف بجانب الإنسانية، لأنني أريد وقف القتل". ودافع ترمب عن المهلة التي حددها لروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق، وتجنّب العقوبات والرسوم الجمركية التي قد تُفرض على الدول التي تشتري النفط من موسكو، وقال: "لا أعتقد أن 50 يوماً فترة طويلة، وقد يكون ذلك في وقت أقرب". ولم يوضح الرئيس الأميركي ما إذا كانت هناك محادثات مقررة في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق مع روسيا، واكتفى بالقول: "في نهاية الأيام الخمسين، إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك سيء للغاية.. ستستمر الرسوم الجمركية وستستمر العقوبات الأخرى". وكان ترمب أعلن، الاثنين، عن موجة من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ "سطح-جو" من طراز "باتريوت"، مهدداً بفرض عقوبات أخرى على روسيا ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. وفي المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، إن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات ترمب تلك، معتبراً أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح".


الرياض
منذ 42 دقائق
- الرياض
هدد موسكو بـ«عقوبات قاسية».. وأعلن صفقة «مليارية» لدعم كييفترمب يُمهل روسيا 50 يومًا لإنهاء حرب أوكرانيا
أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترمب روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترمب الاثنين عن أسفه لـ»أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا»، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. ورفض بوتين مرارا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في فبراير 2022. وقال ترمب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ «ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين»، مضيفا «إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، سنفرض رسوما جمركية وستكون بنسبة 100%». وأوضح ترمب أنّ هذه الرسوم «ستكون رسوما ثانوية» أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظلّ الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي «أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال». من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ «هذا الأمر يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا». وسارع الرئيس الأوكراني إلى إبداء «امتنانه» لنظيره الأميركي. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية «أنا ممتنّ للرئيس ترمب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا». كما أعلن زيلينسكي أنّه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي وناقشا «حلولا» لحماية أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس كتب زيلينسكي «ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا». من جهته قال الكرملين الثلاثاء إن أحدث تصريحات للرئيس ترمب، بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، خطيرة ويتعين تحليلها. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين سيعلق على مقترحات ترمب إذا رأى ضرورة لذلك. وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الثلاثاء إن موسكو مستعدة للتفاوض بعد أن هدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، لكنه قال إن موسكو ترفض الإنذارات النهائية. كما عيّن الرئيس الأوكراني نائبة رئيس الوزراء يوليا سفيريدنكو لقيادة حكومة جديدة في كييف. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال زيلينسكي إنه «اقترح أن تقود يوليا سفيريدنكو حكومة أوكرانيا وتجدد عملها بشكل كبير». وكان زيلينسكي قد عين رئيس الوزراء الحالي دينيس شميهال في عام 2020، قبل الغزو الروسي في فبراير 2022. وقال الرئيس إنه ناقش مع سفيريدنكو اتخاذ «تدابير ملموسة لتعزيز الإمكانات الاقتصادية لأوكرانيا وتوسيع برامج الدعم للأوكرانيين وتوسيع نطاق إنتاج الأسلحة المحلي». وأضاف أنه «لتحقيق هذا الهدف، نحن نبدأ عملية تحويل للسلطة التنفيذية في أوكرانيا». هذا وتستعد ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية بشكل مشترك لتسليم نظامي دفاع جوي إضافيين من طراز «باتريوت» لأوكرانيا بقيمة تُقدر بنحو ملياري يورو. وأعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث في واشنطن الاثنين (التوقيت المحلي) أن ألمانيا ستمول عملية التسليم، إلا أن التفاصيل الفنية واللوجستية والمالية النهائية لا تزال بحاجة إلى توضيح، وقال: «لكن يبدو أن حل هذه المشكلات ممكن لكلينا، لذا سنبدأ العمل بسرعة».