logo
ترمب: "إيران تريد التفاوض لكنني لست في عجلة من أمري"

ترمب: "إيران تريد التفاوض لكنني لست في عجلة من أمري"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الإيرانيين يرغبون في التفاوض، ولكنني لست في عجلة من أمري للتحدث مع طهران، مجدداً التأكيد على نجاح الضربة الأميركية في إلحاق أضرار بالغة بالمنشآت النووية في إيران.
وقال ترمب للصحافيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرج: "يريدون التحدث.. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وبخصوص المفاوضات مع روسيا بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قال الرئيس الأميركي: "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لم يرتقِ إلى مستوى ادعاء رغبته في السلام".
وأضاف أن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، ومضى قائلاً "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسنا، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحا؟".
وقال ترمب، في تصريحات سابقة من البيت الأبيض، إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب ألا يستهدف العاصمة موسكو، داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار خلال مهلة مدتها 50 يوماً، وإلا "ستستمر الرسوم الجمركية والعقوبات"، وسط تحركات أميركية محتملة لتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى.
وعندما سُئل، الثلاثاء، عما إذا كان على زيلينسكي أن يهاجم العاصمة الروسية، أجاب ترمب: "لا، لا يجب عليه استهداف موسكو"، ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يقف الآن إلى جانب أوكرانيا، قال: "أنا لا أقف إلى جانب أحد.. أنا أقف بجانب الإنسانية، لأنني أريد وقف القتل".
ودافع ترمب عن المهلة التي حددها لروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق، وتجنّب العقوبات والرسوم الجمركية التي قد تُفرض على الدول التي تشتري النفط من موسكو، وقال: "لا أعتقد أن 50 يوماً فترة طويلة، وقد يكون ذلك في وقت أقرب".
ولم يوضح الرئيس الأميركي ما إذا كانت هناك محادثات مقررة في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق مع روسيا، واكتفى بالقول: "في نهاية الأيام الخمسين، إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك سيء للغاية.. ستستمر الرسوم الجمركية وستستمر العقوبات الأخرى".
وكان ترمب أعلن، الاثنين، عن موجة من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ "سطح-جو" من طراز "باتريوت"، مهدداً بفرض عقوبات أخرى على روسيا ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، إن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات ترمب تلك، معتبراً أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تستقر بعد أول تراجع أسبوعي هذا الشهر
أسعار النفط تستقر بعد أول تراجع أسبوعي هذا الشهر

الشرق للأعمال

timeمنذ 13 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تستقر بعد أول تراجع أسبوعي هذا الشهر

استقرت أسعار النفط من دون تغيّرات تُذكر بعد أول انخفاض أسبوعي لها هذا الشهر، مع تركيز الأسواق على تقدم المحادثات التجارية الأميركية، بما في ذلك مع الاتحاد الأوروبي، وجهود التكتل لكبح صادرات الطاقة الروسية. وتماسك خام "برنت" قرب 69 دولاراً للبرميل بعد أن تراجع بنسبة 1.5% الأسبوع الماضي، فيما بقي خام "غرب تكساس" الوسيط فوق مستوى 67 دولاراً. ويُتوقع أن يجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت هذا الأسبوع لصياغة خطة للتعامل مع سيناريو "عدم التوصل إلى اتفاق" مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يُنظر إلى موقفه التفاوضي بشأن الرسوم الجمركية على أنه ازداد تشدداً قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. وفي نهاية الأسبوع الماضي، وافق التكتل الأوروبي المؤلف من 27 دولة على خفض سقف أسعار النفط الروسي في إطار حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو. وتتضمن الإجراءات قيوداً على الوقود المصنّع من النفط الروسي، وقيوداً إضافية على القطاع المصرفي، بالإضافة إلى حظر على مصفاة نفط كبيرة في الهند. وانضمت المملكة المتحدة إلى جهود الاتحاد الأوروبي. وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بنك": "حقيقة أن الولايات المتحدة لم تدعم بعدُ السقف السعري الجديد الذي حدده الاتحاد الأوروبي سيجعل من الصعب تطبيقه". لكنه أضاف أن "حظر الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة واردات المنتجات البترولية المصنّعة من الخام الروسي سيزيد من شح الإمدادات في الغرب". الأسعار تحت ضغط حرب ترمب التجارية منذ بداية مايو، اتجهت أسعار النفط نحو الارتفاع، لكن خام "برنت" لا يزال منخفضاً بنحو 7% منذ بداية العام، وسط تصعيد الرئيس ترمب لحربه التجارية، وتخفيف "أوبك+" لقيود الإمدادات. وقد شهدت الأسعار تقلبات كبيرة نتيجة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى جانب العقوبات المفروضة على منتجين مثل روسيا وإيران.

الاتحاد الأوروبي يستعد لوضع خطة للرد حال عدم التوصل لاتفاق مع ترامب
الاتحاد الأوروبي يستعد لوضع خطة للرد حال عدم التوصل لاتفاق مع ترامب

أرقام

timeمنذ 25 دقائق

  • أرقام

الاتحاد الأوروبي يستعد لوضع خطة للرد حال عدم التوصل لاتفاق مع ترامب

يستعد مسؤولو الاتحاد الأوروبي للاجتماع هذا الأسبوع لوضع خطة بتدابير للاستجابة لاحتمالية عدم التوصل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي المحدد لدخول التعريفات الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. رغم تفضيل الاتحاد إبقاء المفاوضات على مسارها الصحيح مع واشنطن سعيًا للتوصل لحل تجاري قبل الموعد النهائي. لكن أوضحت مصادر على دراية بالأمر لوكالة "بلومبرج" أن المحادثات التي جرت في واشنطن الأسبوع الماضي لم تحرز تقدمًا ملموسًا، ومن المقرر استمرار المفاوضات على مدى الأسبوعين المقبلين. وذلك بعدما حذر الرئيس الأمريكي "ترامب" في وقت سابق هذا الشهر بأن الاتحاد الأوروبي سيواجه تعريفات جمركية بنسبة 30% على أغلب صادراته اعتبارًا من الأول من أغسطس، إلى جانب تعريفات 25% على السيارات، والرسوم المفروضة على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم.

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون الانضمام إلى حزب إيلون ماسك
استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون الانضمام إلى حزب إيلون ماسك

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون الانضمام إلى حزب إيلون ماسك

أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة كوينيبياك أن الغالبية العظمى من الناخبين الأميركيين لا ينوون الانضمام إلى "حزب أميركا" الذي أعلنه الملياردير إيلون ماسك مؤخرًا كبديل للحزبين الجمهوري والديمقراطي. وأجاب 77% من الناخبين المسجلين المستطلعين بأنهم لن يفكروا في الانضمام إلى هذا الحزب، بينما أبدى 17% فقط استعدادهم للانضمام أو "التفكير" في ذلك وفقا لصحيفة ذا هيل الأميركية. ويأتي هذا الرفض على الرغم من تصريحات ماسك السابقة على منصته X، والتي ذكر فيها أن الشعب يريد حزبًا سياسيًا جديدًا، مؤكدًا أن "حزب أميركا" قد تأسس لإعادة الحرية للناس. وقد أشار ماسك إلى أن البلاد تعيش في نظام الحزب الواحد بسبب "الإسراف والفساد"، وليس في ديمقراطية حقيقية. وتأتي هذه التطورات في ظل توترات مستمرة بين إيلون ماسك والرئيس الحالي دونالد ترامب. فبعد أن كان ماسك جزءًا من إدارة ترامب وبدا مقربًا من الجمهوريين في النصف الأول من العام، بدأ مؤخرًا في استهداف الرئيس وأعضاء الحزب الجمهوري بشأن قضايا متعددة. وقد كشف الاستطلاع أيضًا عن عدم رضا غالبية الناخبين المسجلين عن أداء ترامب كرئيس. حيث وافق 40% فقط على طريقة أدائه لمهامه، بينما عارض 54% ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store