أطعمة شائعة قد تكون سببا وراء معاناة كثيرين من الحموضة.. اجتنبها
وقال الدكتور سود، إن الشوكولاتة والطماطم والأطعمة الحارة والقهوة تعد من أبرز المحفزات لحالة "الارتجاع الحمضي"، وقد تكون مؤشرا على حالة مرضية مزمنة تُعرف باسم الارتجاع المعدي المريئي.
وأوضح الدكتور سود، الذي يتابعه أكثر من 2.7 مليون شخص على تيك توك، أن الأعراض تشمل "حرقة في الصدر، وطعما حامضا في الفم، وسعالا مزمنا أو فواقا متكررا، وبحة في الصوت، ورائحة فم كريهة".
وأضاف أن تناول هذه الأطعمة، خصوصا في أوقات غير مناسبة أو بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب الألم والانزعاج، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما نبه إلى أن التدخين، والتوتر، والحمل يمكن أن تكون أيضا من العوامل المساهمة في تفاقم الحالة.
ولفت إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن الشوكولاتة تزيد من تعرض المريء للحمض، وأن الطماطم تفاقم الأعراض لدى كثير من المصابين، في حين أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تُعد من العوامل المعروفة التي تُحفز الشعور بالحموضة لدى بعض الأشخاص. أما القهوة، فقد حذرت دراسات من تناولها، خاصة على معدة فارغة، لما لها من أثر مباشر في تحفيز الارتجاع.
ونصح الدكتور سود من يعانون من الحموضة باتباع نمط غذائي يعتمد على وجبات صغيرة ومتكررة، بدلاً من الوجبات الكبيرة. كما دعا إلى تدوين يوميات غذائية لتحديد الأطعمة التي تثير الأعراض. ومن التوصيات الأخرى، هي النوم على الجانب الأيسر، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، وتقليل استهلاك الكحول.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تجربة بريطانية جديدة تستهدف فحص مرضى الحموضة للكشف المبكر عن سرطان المريء. وتشمل هذه التجربة اختبارا مبتكرا يُعرف باسم "الإسفنجة المربوطة بخيط"، حيث يُطلب من المريض ابتلاع كبسولة صغيرة تحتوي على إسفنجة، للكشف عن حالة تُعرف بـمريء باريت، وهي تغييرات في خلايا المريء قد تتطور لاحقًا إلى سرطان.
وفي حال أظهرت الفحوصات تغيرات مقلقة، يمكن التدخل طبيا لإزالة الخلايا المتحولة قبل أن تصبح خبيثة.
وختم مدير برنامج السرطان في هيئة الصحة البريطانية البروفيسور بيتر جونسون، بالقول: "هذه الفحوصات السريعة والبسيطة تمنح كثيرين راحة البال، وإن تم اكتشاف تغيرات مبكرة، يمكن التدخل لمنع حدوث السرطان مستقبلا".
ودعا الدكتور كونال سود، طبيب التخدير المقيم في الولايات المتحدة، إلى تجنب هذه الأطعمة فورا لتفادي تفاقم الأعراض أو الدخول في مضاعفات أكثر خطورة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
شابة تكشف معاناتها بعد إذابة فيلر الشفاه: "وجهي بدا مشوها"
أحدثت شابة بريطانية تُدعى جورجيا غولدشتاين ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما وثقت تجربتها المؤلمة مع إذابة فيلر الشفاه، معتبرة إياها "أصعب عملية تجميلية" خضعت لها، رغم تأكيدها أن النتيجة النهائية كانت تستحق العناء. شاركت جورجيا، عبر منصة "تيك توك"، مقطع فيديو صادمًا يظهر التورم الشديد في وجهها بعد خضوعها للإجراء داخل مركز تجميلي في لندن، محذّرة جمهورها بقولها: "تحذير: بدا وجهي قبيحاً". وأوضحت أن شفتيها انتفختا بشكل ملحوظ، وتحول لونهما إلى الأسود في اليوم التالي، ما تسبب لها بإحراج كبير في العمل. ورغم محاولتها إخفاء آثار العملية بالمكياج، إلا أن التورم والتجاعيد استمرت لأيام، قبل أن تختفي الكدمات تدريجيًا، لتبدأ مرحلة التعافي. وقد خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من إزالة الفيلر بالكامل. اعترفت جورجيا بأنها شعرت بألم شديد في وجهها، امتد إلى الفك وعظام الوجنتين، مشيرة إلى أن الأطباء نبّهوها لاحتمال الإصابة بالنخر أو الالتهابات وارتفاع الحرارة، ما زاد من قلقها خلال الأيام الأولى بعد العملية. ورغم كل ما مرت به، عبّرت عن رضاها التام عن النتيجة، مؤكدة أنها لا تندم على التجربة، بل تفكر في تكرارها مستقبلاً، مع رسالة واضحة لجمهورها: "لا تحكموا على الناس من مظهرهم، فالجمال مسألة شخصية، وأنا أشعر براحة أكبر بعد إزالة الفيلر".
كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
أطعمة شائعة قد تكون سببا وراء معاناة كثيرين من الحموضة.. اجتنبها
حذر طبيب أمريكي من أربعة أطعمة شائعة قد تكون سببا رئيسيا وراء معاناة كثيرين من الشعور بالحموضة وحرقة المعدة. وقال الدكتور سود، إن الشوكولاتة والطماطم والأطعمة الحارة والقهوة تعد من أبرز المحفزات لحالة "الارتجاع الحمضي"، وقد تكون مؤشرا على حالة مرضية مزمنة تُعرف باسم الارتجاع المعدي المريئي. وأوضح الدكتور سود، الذي يتابعه أكثر من 2.7 مليون شخص على تيك توك، أن الأعراض تشمل "حرقة في الصدر، وطعما حامضا في الفم، وسعالا مزمنا أو فواقا متكررا، وبحة في الصوت، ورائحة فم كريهة". وأضاف أن تناول هذه الأطعمة، خصوصا في أوقات غير مناسبة أو بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب الألم والانزعاج، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما نبه إلى أن التدخين، والتوتر، والحمل يمكن أن تكون أيضا من العوامل المساهمة في تفاقم الحالة. ولفت إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن الشوكولاتة تزيد من تعرض المريء للحمض، وأن الطماطم تفاقم الأعراض لدى كثير من المصابين، في حين أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تُعد من العوامل المعروفة التي تُحفز الشعور بالحموضة لدى بعض الأشخاص. أما القهوة، فقد حذرت دراسات من تناولها، خاصة على معدة فارغة، لما لها من أثر مباشر في تحفيز الارتجاع. ونصح الدكتور سود من يعانون من الحموضة باتباع نمط غذائي يعتمد على وجبات صغيرة ومتكررة، بدلاً من الوجبات الكبيرة. كما دعا إلى تدوين يوميات غذائية لتحديد الأطعمة التي تثير الأعراض. ومن التوصيات الأخرى، هي النوم على الجانب الأيسر، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، وتقليل استهلاك الكحول. ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تجربة بريطانية جديدة تستهدف فحص مرضى الحموضة للكشف المبكر عن سرطان المريء. وتشمل هذه التجربة اختبارا مبتكرا يُعرف باسم "الإسفنجة المربوطة بخيط"، حيث يُطلب من المريض ابتلاع كبسولة صغيرة تحتوي على إسفنجة، للكشف عن حالة تُعرف بـمريء باريت، وهي تغييرات في خلايا المريء قد تتطور لاحقًا إلى سرطان. وفي حال أظهرت الفحوصات تغيرات مقلقة، يمكن التدخل طبيا لإزالة الخلايا المتحولة قبل أن تصبح خبيثة. وختم مدير برنامج السرطان في هيئة الصحة البريطانية البروفيسور بيتر جونسون، بالقول: "هذه الفحوصات السريعة والبسيطة تمنح كثيرين راحة البال، وإن تم اكتشاف تغيرات مبكرة، يمكن التدخل لمنع حدوث السرطان مستقبلا". ودعا الدكتور كونال سود، طبيب التخدير المقيم في الولايات المتحدة، إلى تجنب هذه الأطعمة فورا لتفادي تفاقم الأعراض أو الدخول في مضاعفات أكثر خطورة.
أخبارنا
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
تجنّب شرب الماء قبل النوم مباشرة.. طبيب يوضّح الأسباب
رغم أهمية شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، إلا أن توقيت تناوله قد يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم، بحسب ما أوضحه الدكتور خوليو ماسيت في فيديو نُشر على "تيك توك". وقال ماسيت إن شرب الماء قبل النوم مباشرة قد يُعيق الراحة الليلية، لأن الجسم قد يضطر للاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب إلى دورة المياه، مما يؤدي إلى تقطّع النوم وعدم الدخول في مراحل النوم العميق. وأكد الطبيب أن الحفاظ على ترطيب الجسم ضروري لتجنّب مشاكل مثل الصداع والتعب، لكنه شدد على أن الوقت المثالي لشرب الماء يجب أن يكون موزعاً على مدار اليوم، وليس متركزاً في الساعات المتأخرة من الليل. وأوضح أن الجسم ينتج خلال النوم هرمون "الفازوبريسين"، الذي يقلّل كمية البول ويساعد في الحفاظ على توازن الماء أثناء الراحة، مضيفاً أن شرب كميات كبيرة من الماء ليلاً قد يخلّ بهذا التوازن ويؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. ونصح ماسيت بشرب الماء بانتظام كل ساعتين خلال النهار، حتى لا يشعر الشخص بالعطش ليلاً أو يضطر لتعويض النقص في آخر لحظة قبل النوم، مما يضمن ترطيباً صحياً ونوماً أكثر استقراراً.
