
قاليباف: إذا أراد ترامب الوصول إلى اتفاق فعليه التوقف عن تقاسم الأدوار مع "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على "سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران "لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع "إسرائيل" والسعي وراء "أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
هل بإمكان إسرائيل وقف "تخصيب اليورانيوم" في إيران؟ مُحلل يجيب
رأى المحلل العسكري لصحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية ، عمير ربابورت، أنّ "الجيش الإسرائيلي يمتلك القدرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية ، لكنه لا يستطيع القضاء على البرنامج النووي الإيراني كلياً، ولا سيما منشآت تخصيب اليورانيوم". وأوضح ربابورت أنّ "منشآت التخصيب الإيرانية أصبحت موزّعة على نحو 10 مواقع، بعضها داخل أعماق الجبال التي يبلغ ارتفاعها نحو 4 كيلومترات، ما يجعل استهدافها جواً بالغ الصعوبة". وذكّر بالهجوم السيبراني عام 2010 بواسطة "ستاكسنت"، الذي يُنسب إلى الموساد الإسرائيلي وجهات غربية أخرى، والذي عطل أجهزة الطرد المركزي، لكنه لم يمنع الإيرانيين من تطوير أساليب حماية أقوى. وأوضح ربابورت أنّ "مساحة إيران تفوق مساحة إسرائيل بثمانين مرة، وتمتد حتى سهول أفغانستان"، الأمر الذي يجعل من الصعب تنفيذ عمليات جوية فعالة، مشيراً إلى أن تخصيب اليورانيوم لا يُمكن وقفه بالكامل بواسطة القصف وحده. واعتبر الكاتب أنّ الهجوم الصاروخي الإيراني في 1 تشرين الأول 2024 "مثّل نجاحاً استراتيجياً لإيران، حيث أطلقت مئات الصواريخ البالستية، بعضها اخترق الدفاعات الإسرائيلية وضرب منشآت استراتيجية، رغم تدخل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة". وأضاف أنّ "الإيرانيين، أثبتوا حينها لأنفسهم ولغيرهم، قدرتهم على مهاجمة إسرائيل مباشرة"، مشيراً إلى احتمال أن يكون بعض تلك الصواريخ مزوداً بتقنيات مكّنته من تجاوز منظومات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية - حيتس". الكاتب رأى أيضاً أنَّ إيران "لا تزال قادرة على تهديد إسرائيل"، موضحاً أنَّ "إسرائيل تمرّ في لحظة ضعف بسبب تراجع علاقاتها مع الولايات المتحدة، وبسبب الإخفاقات السياسية الداخلية". وأشار ربابورت إلى "وضع سياسي خطير"، حيث من المحتمل أن تدعم دول حليفة لإسرائيل مثل كندا وسنغافورة، إقامة دولة فلسطينية خلال مؤتمر دولي قريب في نيويورك ، وهو ما سيجعل من الصعب على تل أبيب تأمين تحالف دولي للدفاع عنها، كما حدث في ليلة 1 تشرين الأول 2024، أو الحصول على "ضوء أخضر" من الولايات المتحدة وحلفائها لتنفيذ هجوم.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
النّفط يرتفع مدفوعاً بتوتّرات جيوسياسيّة وقرار "أوبك+" الحذر
شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، مدفوعةً بمزيج من قرارات إنتاجية حذرة من تحالف "أوبك+"، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، إلى جانب اضطرابات في جانب الإمدادات. هذه العوامل مجتمعة دفعت الأسواق إلى ترجيح استمرار الاتجاه الصاعد لأسعار الخام في المدى القريب. في قرار مراقَب عن كثب، أعلنت مجموعة "أوبك+" إبقاء الزيادة المحدودة في الإنتاج عند 411 ألف برميل يومياً خلال شهر تموز/يوليو، وهي الكمية نفسها التي اعتُمدت في أيار/مايو وحزيران/يونيو. وجاء القرار في وقت كانت فيه الأسواق تترقّب إمكانية رفع أكبر للإنتاج، خصوصاً مع ضغوط من بعض الدول المستهلكة للحد من أسعار الطاقة. إلا أن التحالف التزم بسياسة حذرة، معتمداً على تقييم دقيق لتوازن السوق في ظل تباطؤ اقتصادي عالمي، وقلق من ضعف الطلب في بعض المناطق، لا سيما آسيا. وقد ساهم هذا النهج في دعم الأسعار، حيث أرسل إشارة واضحة بأن "أوبك+" لا تزال ملتزمة بإدارة منضبطة للإمدادات. الملف النووي الإيراني يعيد المخاطر الجيوسياسية إلى الواجهة. في موازاة قرار "أوبك+"، شهد الأسبوع تصاعداً في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد رفض طهران مقترحاً أميركياً جديداً بشأن الاتفاق النووي، واعتباره غير مناسب لمصالحها الاستراتيجية. التصريحات الإيرانية أوضحت أن المقترح لا يتضمّن تنازلات ملموسة، لا سيما في ما يتعلق بمستويات تخصيب اليورانيوم. هذا الجمود في المحادثات يعني استمرار العقوبات الأميركية، وبالتالي بقاء صادرات النفط الإيراني خارج الأسواق العالمية في المستقبل المنظور، ما يُبقي الضغط على الإمدادات، ويزيد من العلاوات الجيوسياسية على أسعار الخام. حرائق كندا تضرب جانب الإمداد في وقت حرج في تطور إضافي على صعيد العرض، أدّت حرائق غابات في إقليم ألبرتا الكندي إلى تعطيل مؤقت لحوالي 7% من إنتاج البلاد من النفط الخام. هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة من الأحداث المناخية التي أصبحت مؤثراً متزايداً على سلاسل الإمداد العالمية، وتؤكد هشاشة البنية التحتية أمام ظواهر الطقس المتطرفة. الأسواق لم تتجاهل هذا العامل، وبدأت تقيّم التأثير المحتمل على المخزون العالمي، خاصةً مع اقتراب موسم القيادة في الصيف، والذي عادةً ما يشهد ارتفاعاً في الطلب على المنتجات النفطية. توقعات حذرة للأسواق وسط ضبابية المشهد العالمي مع استمرار الحذر في قرارات الإنتاج، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، إضافة إلى الاضطرابات المناخية التي تؤثر على الإمدادات، تبدو أسواق النفط محكومة بمزيج من الدعم والمخاطر. وفي ظل عدم وضوح الرؤية بشأن الملف الإيراني، وتزايد المخاوف من تصعيد تجاري بين واشنطن وبكين، يظل الاتجاه الصاعد للأسعار قائماً، لكن بشروط دقيقة. المستثمرون يترقبون الآن إشارات أوضح من صناع القرار العالميين، سواء على صعيد الطاقة أو السياسة، قبل اتخاذ مراكز جديدة في السوق.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
قبلان: مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أننا "مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد وشراكته الوطنية"، وتابع في بيان: "كيفما أعدنا قراءة التجربة التاريخية لنشأة لبنان وواقع الممارسة السياسة نجد أننا مطالبون بتدشين إرادة وطنية تعيد بناء هوية البلد وشراكته الوطنية بعيداً عن الخلفيات الضيقة للزعامات والتيارات ومشاريع المنافع الطائفية والسياسية، وهنا تكمن أهمية المبادرة الوطنية لحماية لبنان من طاعون دولة الطوائف ودهاليز الصفقات الإقليمية والدولية، ولا قيام لمشروع وطني بلا قانون انتخابي يطيح بالنزعة الطائفية وأرضية المربعات السياسية التي ما زالت تجترّ لبنان على طريقة الدولة المزرعة، ولا حل إلا بقانون انتخابي عابر مع ثقة جمهور وطني لا طائفي، وتعزيز ثقافة المواطنة يمر بإعلام وطني لا يشبه الإعلام الحالي الغارق بأموال السحت الإقليمية والدولية، ولا بد من تجريد القوانين وتزخيمها وتقديم الدولة كقدرة وطنية بوجه النزعة الطائفية والشخصية، وهذا يمر بنظام انتخابي لا طائفي وسياسات حكومية شديدة التجرد وقضاء مستقل وخدمات عامة تغطي الصحة والتعليم والتقاعد والبطالة بسياق إشراك المواطنين بصنع القرارات المحلية، ولا شيء أخطر على دولة المواطنة من الإنحياز الحكومي والفشل بالأولويات الوطنية، ولا بدّ من انتشال لبنان، وبوابة الانتشال داخلية بالصميم". وتابع: "بهذا السياق لا يمكن التعويل على بلد بلا قضاء وهيئات رقابية مستقلة وسياسة خارجية مسؤولة ونقابات فاعلة وإعلام وطني وقانون انتخابي عابر للطوائف، والوقت يسمح بذلك، والإصرار على إنتاج طبقة نيابية من رحم القانون الإنتخابي الحالي يعني إغراق لبنان مجدداً بلعنة السرطان الطائفي، ولبنان لم يعد يحتمل، بل لا بد من مبادرة ذات فعالية وطنية استثنائية لإنقاذ لبنان من الوحشية الطائفية ودولة المربعات السياسية، والرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري وعقل الرئيس رفيق الحريري قدرة وطنية وثقة عابرة يمكنها قيادة مشروع إنقاذ انتخابي وصيغة وطنية تدريجية تعيد إنتاج لبنان من جديد".