
دراسات تؤكد: شهر ميلاد الرجل يحدد سبب إصابته بالاكتئاب
شهر الميلاد قد يلعب دورًا محتملا في التأثير على الصحة النفسية لاحقًا، لكن لا يمكن اعتباره السبب الأساسي للإصابة بالاكتئاب، وفق دراسة أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والنفسية، كشف فيها باحثون من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا عن علاقة محتملة بين موسم الولادة وخطر الإصابة بالاكتئاب لاحقًا في الحياة، خصوصًا بين الذكور.
الدراسة أظهرت أن الرجال المولودين في فصل الصيف، وخاصة المولودون بين يونيو وأغسطس معرضون بشكل أكبر لأعراض الاكتئاب مقارنة بنظرائهم المولودين في فصول أخرى، لكن النتائج ليست موحدة، وتختلف بين دراسة وأخرى حسب الموقع الجغرافي والعوامل الثقافية والبيئية .
وعلى الجانب الآخر فإن التأثير ليس حتميًا ولا يُعد العامل الحاسم الوحيد، لكن هناك عوامل يُعتقد أنها تفسر هذا التأثير مثل التعرض للضوء الطبيعي، وفق دراسة نُشرت في مجلة الاضطرابات المزاجية " Journal of AffectiveDisorders" ووافقتها دراسة صينية نشرت عام 2016، والتى أكدت أن الأشخاص المولودين في أواخر الخريف والشتاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، خاصة الرجال، حيث يتعرضون لكمية أقل من ضوء الشمس خلال أشهرهم الأولى، مما قد يؤثر على تطور الساعة البيولوجية والمواد الكيميائية مثل السيروتونين والميلاتونين المرتبطة بالمزاج.
الأبحاث أكدت أن ضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D، الذي يلعب دورًا في المزاج ووظائف الدماغ، ونقصه عند الولادة أو في الطفولة المبكرة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب لاحقًا، كما أن بعض الدراسات وجدت أن النساء الحوامل اللواتي يُصادف حملهن فصل الشتاء أو الخريف قد يتعرضن لعدوى موسمية أكثر، ما قد يؤثر على الجنين بطرق تزيد من خطر الاضطرابات النفسية في المستقبل.
هناك نظرية تقول إن توقيت الولادة قد يحدد كيف تتفاعل أنظمة الجسم مع الفصول على مدى الحياة، وهو ما يُعرف بـ "البرمجة الموسمية"، وفق دراسة نُشرت عام 2010 في مجلة أبحاث الطب النفسي "Psychiatry Research" ، وأيضا دراسة نشرتها جامعة بودابست عام 2005.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 8 ساعات
- تحيا مصر
تحذيرات دولية من موجات الحر الطويلة: خطر صحي متصاعد يهدد الحياة
أطلقت منظمة الصحة العالمية ، بالتعاون مع نخبة من خبراء المناخ والصحة العامة، تحذيرات شديدة اللهجة بشأن تزايد المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر الطويلة ، مشيرة إلى أنها لم تعد مجرد ظاهرة مناخية مزعجة، بل تحوّلت إلى خطر صحي مباشر يهدد حياة الملايين حول العالم ، خاصة في ظل تصاعد وتيرة التغير المناخي. موجات الحر أزمة صحية عالمية أشارت المنظمة إلى أن التأثيرات السلبية لموجات الحر لم تعد تقتصر فقط على ضربات الشمس والجفاف ، بل تشمل مجموعة واسعة من المضاعفات الصحية الخطيرة ، مثل تفاقم أمراض القلب والجهاز التنفسي، خصوصًا بين الفئات الأكثر هشاشة، كالمرضى وكبار السن. وأكدت وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران ، أن آثار الحرارة على الجسم لا تظهر دائمًا فورًا، قائلة:"علينا أن نظل في حالة تأهب لعدة أيام بعد انتهاء الموجة الحارة، لأن التأثير الصحي قد يكون متأخرًا." دراسات تكشف تأثيرات ممتدة على الصحة وجودة النوم كشفت أبحاث علمية حديثة عن أبعاد جديدة لمخاطر الحرارة العالية . ففي حين أظهرت دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة Epidemiology تأثيرات إضافية بعد اليوم الرابع من الموجة، قلّلت دراسة أخرى في 2018 من أهمية مدة الموجة، مما أوجد تباينًا علميًا في التقدير. إلا أن تقارير جديدة صادرة عام 2024 عن The Lancet Countdown ومجلة Sleep Medicine سلطت الضوء على خطر آخر غير متوقع، يتمثل في تأثير الحرارة المرتفعة على جودة النوم . فارتفاع درجات الحرارة ليلاً يمنع الجسم من الدخول في النوم العميق، ما يُعيق عملية التعافي الجسدي، ويُضاعف الإجهاد الحراري ، خاصة في المناطق الحضرية كثيفة السكان التي تحتفظ بالحرارة لفترات طويلة. كارثة 2003 أعادت منظمة الصحة العالمية التذكير بموجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا صيف عام 2003، وأسفرت عن وفاة أكثر من 70 ألف شخص ، معظمهم من كبار السن، ما يؤكد أن التهاون في التعامل مع موجات الحر يمثل خطراً كبيراً على الصحة العامة ، خاصة مع التغيرات المناخية التي تزيد من تكرار وحدة هذه الظواهر. موجة حر قياسية تضرب مصر على الصعيد المحلي، سجلت مصر خلال الأيام الأخيرة موجة شديدة الحرارة ، حيث تراوحت درجات الحرارة العظمى في القاهرة بين 40 و42 درجة مئوية، بينما بلغت في بعض مناطق جنوب الصعيد 49 درجة ، ما دفع محافظ أسوان لإعلان حالة الطوارئ . وأوضحت الدكتورة منار غانم ، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن الحرارة المحسوسة في القاهرة وصلت إلى 44 درجة مئوية ، وفي الإسكندرية إلى 39 درجة ، نتيجة ظاهرتين جويتين خطيرتين: القبة الحرارية كتل هوائية ساخنة قادمة من الصحراء الكبرى ما هي القبة الحرارية؟ القبة الحرارية هي ظاهرة جوية تحدث نتيجة امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا ، ما يؤدي إلى احتباس الهواء الساخن ومنعه من الصعود أو التبدد. هذا الوضع يسبب: زيادة في مدة سطوع الشمس ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة تكرار موجات الحر الشديدة وهي ظاهرة تُعد من أهم أسباب التطرف الحراري في المدن خلال الصيف، خاصة في غياب التهوية الطبيعية أو المساحات الخضراء. وتتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تبدأ الحرارة في التراجع اعتبارًا من السبت المقبل ، نتيجة تغيرات في توزيع الضغط الجوي، وتبدّل في مصادر الكتل الهوائية المؤثرة. درجات الحرارة المتوقعة بعد الانكسار: القاهرة والوجه البحري: 35–36 درجة مئوية السواحل الشمالية: 30–32 درجة مئوية جنوب الصعيد: تنخفض من 49 إلى 46 درجة مئوية ورغم هذا التراجع النسبي، تُوصي الهيئة بالاستمرار في الحذر واتخاذ التدابير الوقائية ، خصوصًا مع احتمالية تكرار الموجات الحرارية خلال الشهرين المقبلين. توصيات صحية في مواجهة موجات الحر في ظل هذه التحذيرات الدولية والمحلية، تُوصي منظمة الصحة العالمية بمجموعة من الإجراءات الوقائية: تجنب الخروج في وقت الذروة (12 ظهرًا – 4 عصرًا) ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة شرب كميات كافية من الماء تجنب المشروبات المدرة للبول (كالقهوة) استخدام مكيفات أو مراوح في أماكن النوم مراقبة كبار السن والمرضى بصفة مستمرة


بوابة الأهرام
منذ 11 ساعات
- بوابة الأهرام
«بيوجينرك فارما»..4 «أيزو» لإنتاج دواء فعال
15 دولة فقط على مستوى العالم تنفرد بإنتاج مصل العقرب والثعبان منها مصر إنتاج لقاح «السعار» محليا لأول مرة فى القارة السمراء نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللقاحات على مستوى إفريقيا مصر رائدة فى إنتاج الأدوية واللقاحات على مستوى القارة 19 دولة إفريقية تستفيد من إنتاج لقاح المكورات الرئوية استكمالا لنجاح مصر فى مجال اللقاحات والأمصال، يأتى مشروع قومى متميز ذو ابعاد استراتيجية تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللقاحات والأمصال والتصدير لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، ذلك ما تمثله شركة «بيوجينرك» بوصفها واجهة للاستثمار فى مجال تصنيع اللقاحات، والذى يحتاج لأعلى مستوى من مستويات التكنولوجيا، وهو ما دعا منظمة الصحة العالمية لاختيار مصر كدولة متمكنة وذات جودة وخبرة عالية فى مستوى العلماء والكوادر الطبية وجودة الإمكانات البحثية المؤهلة لهذا النوع من الإنتاج. الحصول على تكنولوجيا «Messenger RNA » بموافقة منظمة الصحة العالمية وبشيء من التفصيل يوضح الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس إدارة «بيوجينرك فارما» أنه تم إنشاء المدينة بنظام الشراكة بين الدولة ممثلة فى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وكبرى شركات القطاع الخاص العالمية والمحلية العاملة فى مجال إنتاج اللقاحات بمختلف أنواعها، إذ تعتمد آليات العمل على الالتزام بمقاييس ومواصفات الجودة سعيا وراء توفير دواء آمن وفعال للمريض، بالإضافة إلى العمل نحو منهجية توطين الصناعات الدوائية الأكثر تطورا وذلك من خلال نقل تكنولوجيا تصنيع المستحضرات الحيوية (اللقاحات وأدوية الأورام). اعتماد دولى من نجاح إلى نجاح آخر حيث استطاعت «بيوجينرك فارما» الحصول على أربع شهادات للأيزو فى مجالات ( جودة الإدارة، البيئة، نظم أمن المعلومات، الصحة والسلامة المهنية والصناعية)، وذلك يعكس وفقاً للدكتور ربيع ـ مطابقة منتجات المدينة لأعلى معايير الجودة بما يضمن إنتاج دواء آمن وفعال، وبما يعكس رؤيتها نحو بناء نظام قوى للجودة يتفق مع المعايير العالمية، وذلك يتوج مسيرة طويلة من الكفاح والعمل الذى تطلب التزام جميع العاملين فى الشركة على مدار الفترة الماضية. كما أشار إلى كفاءة التشغيل بنظام الإدارة المتكاملة وفقًا لمتطلبات المعايير الدولية، مما يمثل نقلة نوعية نحو أفضل معايير الجودة التى تتفق مع المواصفات العالمية لتوفير دواء آمن وفعال للقارة الإفريقية، بحيث تتماشى مع المعايير التنظيمية والجودة والسلامة العالمية التى تضمن أمن المعلومات وجودة المنتجات المصحوبة بنظام إنتاج واختبار صديق للبيئة. د. محمد ربيع تكنولوجيا «mRNA» لإنتاج اللقاحات وتماشيا مع ما تم ذكره يوضح الدكتور ربيع أهمية ذلك فى حصول»بيوجينرك فارما» ضمن 14 مصنعا على مستوى العالم على الدعم الكامل لاستخدام تقنية Messenger RNA لإنتاج اللقاحات، بل تعتبر المدينة ضمن 9 مصانع على مستوى القارة الإفريقية التى ستوفر 35% من احتياجات القارة من اللقاحات بحلول 2030، كما أنها الرابعة على مستوى القارة الإفريقية فى الحصول على تكنولوجيا Messenger RNA لإنتاج اللقاحات والتى تدعمها منظمة الصحة العالمية، لاسيما أن تكنولوجيا الـmRNA المتطورة تتعلق بإنتاج اللقاحات والبروتينات العلاجية والأجسام المناعية المتخصصة فى علاج مختلف أنواع السرطانات لتكون مركزاً إقليمياً لهذه الصناعة المتطورة فى مصر لمصلحة قارة إفريقيا وجميع الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وهو ما يسير وفقاً لتوجهات الدولة نحو توطين الصناعة لاسيما الصناعات المتطورة ومسارات الجودة التى تتيح التعاون بشكل احترافى مع الجهات الدولية وتؤمن التصدير للخارج ما يقلل من الفاتورة الاستيرادية للدولة، وهنا يشير الدكتور ربيع إلى تميز فريق الكوادر ذوى الخبرة من مختلف مجالات التكنولوجيا الحيوية والجودة القادرين على مواجهة أى تحديات قد تحدث فى مجال التكنولوجيا الحيوية، ما يمكنها لأن تكون قيمة مضافة للسوقين المحلية والعالمية فى توفير الأجيال المتطورة من المستحضرات الحيوية واللقاحات التى يحتاجها السوق المحلية لا سيما السوق الإفريقية. مدينة بمعايير دولية تأسيسا على ذلك يوضح الدكتور ربيع إمكانات المدينة التى تتنوع بين مناطق للتحضير والتعبئة الأتوماتيكية فى ثلاثة أنواع من الحاويات، وهذه المنطقة تنتج العديد من المستحضرات بدون خطر التداخل بين بعضها البعض، بينما تحتوى المنطقة الثالثة على مناطق للتحضير والتعبئة الأتوماتيكية فى زجاجات (فايل) بأحجام مختلفة، لافتا إلى أن المصنع يحتوى كذلك على معامل لمراقبة الجودة مجهزة بأحدث أجهزة التحليل ومراقبة الجودة، اضافة الى ذلك يشتمل المصنع على منطقة تخزين تعمل بنظام مراقبة إلكترونى وبدرجات حرارة مختلفة لتناسب التعليمات الدولية فى تخزين اللقاحات والمستحضرات الحيوية، وذلك من ضمن المقومات التأهيلية التى تعزز من قدرة الشركة على إنتاج اللقاحات عالية الجودة والكفاءة والمأمونية، وقدرتها على الحصول على الـ WHO Pre-qualification، بصفتها أول شركة مصرية قادرة على الحصول على مثل هذا الاعتماد، فضلاً عن التعاون فى تصدير الأمصال واللقاحات للسوق الإفريقية بمركز مكافحة الأمراض والعدوى الإفريقى (Africa CDC) وهو ما يدعم الاقتصاد من خلال الاعتماد على الصناعة الوطنية والتصدير للأسواق الخارجية.


بوابة الأهرام
منذ 11 ساعات
- بوابة الأهرام
مصر على الخريطة العالمية لتصنيع للقاحات.. «تحالف وطنى» لإنتاج الأمصال محليا .. وإفريقيا على رأس المستفيدين
6 مليارات جنيه تكلفة التطعيمات الإجبارية لمليونى طفل %60 من احتياجات القارة من اللقاحات ستنتجها مصر بحلول 2040 تشهد مصر تحولات جذرية سريعة فى مجال الرعاية الصحية، تتنوع فى التخصصات والمسئوليات، وتتكامل فى الأهداف والمعايير، وتتحد جميعها نحو الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، من هذا المنطلق، انطلقت الاستراتيجية الوطنية لتصنيع اللقاحات التى تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلى من اللقاحات وتقليل الاعتماد على الواردات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويسهم فى تحسين الوضع الصحى والاقتصادى للبلاد، فضلًا عن فتح أبواب التصدير وتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية فى مصر من خلال إنشاء صناعة لقاحات محلية ذات جودة قادرة على تحقيق أقصى قدر من الإكتفاء الذاتى فى اللقاحات الأساسية مع تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصدير اللقاحات. الدكتور خالد عبدالغفار خلال تدشين التحالف الوطنى لتصنيع اللقاحات وتضمنت الاستراتيجية تشكيل التحالف المصرى لمصنعى اللقاحات (EVMA) كذراع استراتيجية لتنفيذها بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية، والذى تم تشكيله فى إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز قدرة البلاد على إنتاج لقاحات فاعلة وآمنة تلبى الاحتياجات المحلية والإفريقية، لذا تم تتويج تلك التوجيهات بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 719 لسنة 2024، بصياغة «استراتيجية وطنية موحدة لتوطين صناعة اللقاحات»، والتى تستند إلى عدة محاور رئيسية تشمل التعاقدات طويلة الأجل، وتقديم حوافز مالية مثل الإعفاءات الضريبية، وإنشاء منصة للتعاون بين الشركات المحلية لتجنب التنافس غير الصحي، كما تتضمن مستهدفات قصيرة المدى تتمثل فى توطين 50% من إنتاج اللقاحات محليًا، ونقل التكنولوجيا وفق اتفاقيات تم توقيعها، إلى جانب الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية (WHO PQ)لأربعة لقاحات بحلول عام 2030، فضلاً عن توطين 75% من إنتاج اللقاحات بحلول عام 2035، و تحقيق الاكتفاء الذاتى الكامل بنسبة 100% بحلول عام 2040، إضافة إلى الدور الاستراتيجى فى تنمية القدرات الوطنية من خلال تأسيس مركز تدريبى إقليمى (EVMA -RCCN) لتأهيل الكوادر المصرية والإفريقية فى التصنيع الحيوي، وتعزيز تنافسية مصر كمركز تدريبى معتمد لإفريقيا لدعم الابتكار ووضع استراتيجيات فعالة لدخول الأسواق الإفريقية، فضلًا عن مساعدة الشركات للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية. إنتاج اللقاحات فى مصر وإفريقيا.. قلعة وقائية مستدامة وتعتبر تلك الخطوات ذات دلالات مهمة تسعى من خلالها الدولة المصرية لتحقيق قفزات نوعية فى التنمية الصحية المستدامة، كما يعزز مكانتها كقوة صناعية إقليمية رائدة فى صناعة اللقاحات والأمصال، إذ يعكس التحالف إيمانا عميقا بأهمية العمل الإفريقى المشترك باعتباره منصة مثالية لترجمة الرؤية المصرية إلى نتائج ملموسة تخدم شعوب القارة الإفريقية، ومن ثم تعد الشراكات الإقليمية والدولية ذات ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة فى هذا المجال، لاسيما أن تلك النقلة النوعية فى إنتاج اللقاحات والأمصال محليا وإفريقيا حظيت بإشادة دولية واسعة النطاق وإشادة منظمة الصحة العالمية بزيادة تصنيف مصر عالميا فى مجال اللقاحات، وحققت شراكات مع كبرى الشركات العالمية، ومن خلال السعى الدؤوب تستطيع أن تؤمن منظومة صحية وقائية مستدامة ومن المنتظر أن تتحول مصر قريبا لأكبر دولة مصدرة للقاحات والأمصال على مستوى القارة الإفريقية