logo
البنتاجون يعلن تدمير المنشآت الإيرانية وتراجع البرنامج النووي لمدة عامين على الأقل

البنتاجون يعلن تدمير المنشآت الإيرانية وتراجع البرنامج النووي لمدة عامين على الأقل

خبر صحمنذ 6 ساعات
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأربعاء أن المعلومات الاستخباراتية المتاحة لديها تثبت تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أن تقييمات الأضرار في محيط منشأتي نطنز وفوردو لم تتغير، مشيراً إلى أن برنامج إيران النووي قد تراجع لمدة عامين على الأقل، وأكد بارنيل أن المحادثات مع الحلفاء، وخصوصاً في المنطقة، تدعم هذا التقييم، معتبرًا أن إيران أصبحت أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي مقارنة بما كانت عليه قبل تنفيذ العمليات العسكرية الأمريكية، وأضاف أن واشنطن تدعم الجهود الدبلوماسية للحفاظ على السلام بين إسرائيل وإيران مع الحفاظ على قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط.
البنتاجون يعلن تدمير المنشآت الإيرانية وتراجع البرنامج النووي لمدة عامين على الأقل
ممكن يعجبك: وزير الدفاع الأمريكي يؤكد استعدادهم للرد على الضربات الإسرائيلية على إيران
دعم واشنطن للخيارات العسكرية والتزامها بالحفاظ على السلام
أكد بارنيل أن الخطوة الأمريكية تهدف إلى ضمان توافر مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية للرئيس ووزير الدفاع من أجل الدفاع عن المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، واعتبر أن الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل انتهت بوقف إطلاق النار وتحقيق حالة من السلام، على حد قوله.
مقال له علاقة: اشتباكات عنيفة بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تؤدي إلى فوضى داخلية
وزارة الخارجية الأمريكية تدعو إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفي سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الأمريكية طهران إلى التعاون الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربةً عن رفضها قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة، وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، أن إيران كانت الدولة الوحيدة التي تنتج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60% دون أن تمتلك أسلحة نووية، ودعت بروس إيران إلى الالتزام الكامل باتفاق الضمانات بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك توفير المعلومات اللازمة للوكالة، ومنحها وصولاً غير مقيد إلى منشأة التخصيب الجديدة التي أعلنت عنها إيران مؤخراً.
إيران توقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفي خطوة تصعيدية، أمر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، ولم توضح الأوامر تفاصيل حول مدة أو نطاق التعليق، وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى استمرار استعداد طهران لمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة، معتبراً أن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً، رغم أن استئناف المفاوضات لن يكون سريعاً، وجاء قرار بيزشكيان استجابة لقانون أقرّه البرلمان الإيراني يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد حظي المشروع بموافقة مجلس صيانة الدستور ومن المتوقع دعمه من المجلس الأعلى للأمن القومي.
وينص القانون على تعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية حتى تتحقق شروط معينة، منها ضمان أمن المنشآت والعلماء النوويين الإيرانيين، وعلى الرغم من قرار التعليق، لا يزال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودين في إيران ولم يُطلب منهم المغادرة حتى الآن، وتنتظر الوكالة بلاغاً رسمياً يوضح تفاصيل التعليق، ولا يزال السيناريو الأسوأ الذي يشمل انسحاب إيران الكامل من التعاون مع الوكالة أو من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية غير محقق، مما يترك الأمل في التفاوض والدبلوماسية مفتوحاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
أخبار العالم : ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

الخميس 3 يوليو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، JAMARAN التعليق على الصورة، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل ساعة واحدة أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المصادقة على قرار مجلس الشورى القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، الشهر الماضي. وكان مجلس الشورى (البرلمان) قد صوّت الأسبوع الماضي لصالح القرار، في خطوة وصفها نواب بأنها "ردّ على انتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية والعلمية". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها على علم بالتقارير الصادرة عن إيران بشأن تعليق التعاون معها، مشيرة إلى أنها تنتظر توضيحات رسمية من طهران. وجاء القرار الإيراني عقب صراع استمر 12 يوماً، شهد تبادلاً للقصف بين الجانبين، بدأ بغارات إسرائيلية مباغتة استهدفت مواقع عسكرية وعلمية داخل الأراضي الإيرانية، تلتها ردود صاروخية إيرانية قالت طهران إنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. ما الذي ينص عليه القرار؟ نص القانون وفق ما نشرته قناة "العالم" الإيرانية أن الحكومة "ملزمة، فور المصادقة، بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين"، مستنداً إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا 1969 . وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". أثار استخدام مصطلح "تعليق" بدلاً من "إيقاف نهائي" تفسيرات بأن القرار مؤقت، مشروط بتحقيق مطالب أمنية. أفاد المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فريديريك دال، في تصريح لـ"بي بي سي"، بأن الوكالة تنتظر تفاصيل إضافية من الجانب الإيراني بشأن القرار. ماذا يعني التعليق عملياً؟ في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية (إسنا)، قال النائب الإيراني علي رضا سليمي إن القرار يشمل منع دخول مفتشي الوكالة الدولية إلى المنشآت النووية في إيران. بدوره، اتهم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"تسريب معلومات حساسة" إلى إسرائيل. وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب قاليباف: "الوكالة التي لم تدن حتى بشكل محدود الهجوم على منشآتنا النووية، فقدت مصداقيتها الدولية". ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن قاليباف تأكيده أن البرنامج النووي الإيراني "سيتقدم بوتيرة أسرع"، في ما بدا تلميحاً إلى وقف تبادل المعلومات مع الوكالة الدولية. "إشارة كارثية" كان المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، قد طلب زيارة المواقع المتضررة في إيران، ولا سيما منشأة "فوردو"، لكن الحكومة الإيرانية رفضت طلبه. وكانت الوكالة الدولية قد أصدرت في 12 حزيران/يونيو تقريراً اتّهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بأنشطتها النووية. وأشارت إلى أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران قد يقلّص الوقت اللازم لصنع سلاح نووي، رغم أنها لم تجد دليلاً على امتلاك أو تطوير أسلحة نووية حتى الآن. اعتبرت السلطات الإيرانية أن تقرير الوكالة شكّل "ذريعة" للهجمات الإسرائيلية. وعبّر عن هذا الموقف المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي اتّهم في منشور المدير العام غروسي بـ"تحويل الوكالة إلى طرف في النزاع". وقد شُنّت الغارات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، بعد يوم من صدور التقرير. وفي 22 من الشهر نفسه، انضمّت الولايات المتحدة إلى الهجوم من خلال قصف منشأة "فوردو" النووية. وفي اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم الرئيس الإيراني الوكالة الدولية بـ"ازدواجية المعايير"، قائلاً إن "غروسي لم يتصرّف بحيادية"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وتعقيباً على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على "إعادة فرض جميع العقوبات على إيران". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ "إشارة كارثية". وقال الباحث في "مبادرة الخطر النووي" إريك بروير تعقيباً على إعلان طهران "بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر".

البنتاجون: استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
البنتاجون: استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

البنتاجون: استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، شون بارنيل، إنه يجري حاليا مراجعة للقدرات لضمان توافق المساعدات العسكرية الأمريكية مع أولويات الدفاع، مضيفا أن وزارة الدفاع لن تقدم تحديثات بشأن "كميات أو أنواع محددة من الذخائر المقدمة لأوكرانيا أو الجداول الزمنية المرتبطة بهذه الشحنات". وأضاف بارنيل - في مؤتمر صحفي - بالنتاجون "تواصل وزارة الدفاع الأمريكية تزويد الرئيس ترامب بخيارات فعالة بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثل في إنهاء هذه الحرب المأساوية"، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها "ولكننا نريد أن نكون واضحين تماما بشأن هذه النقطة الأخيرة، ليكن معلوما أن جيشنا لديه كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم".وتأتي تعليقات المتحدث باسم "البنتاجون"، في الوقت الذي أوقفت فيه إدارة الرئيس ترامب بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، عقب مراجعة الإنفاق العسكري والدعم الأمريكي للدول الأجنبية.يذكر أن مسؤول كبير في البيت الأبيض صرح لوسائل إعلام أمريكية في وقت سابق أمس أن البنتاجون أوقف بعض شحنات الذخائر المتجهة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، بعد إجراء مراجعة للإنفاق العسكري والدعم الأمريكي للدول الأجنبية.اقرأ أيضا: لمناقشة المساعدات العسكرية.. الخارجية الأوكرانية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي

متحدث البنتاجون يعلن تعليق شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل صواريخ دفاع جوي
متحدث البنتاجون يعلن تعليق شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل صواريخ دفاع جوي

مستقبل وطن

timeمنذ 3 ساعات

  • مستقبل وطن

متحدث البنتاجون يعلن تعليق شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل صواريخ دفاع جوي

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون بارنيل تعليق بعض المساعدات المقدمة لأوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، عقب مراجعة الإنفاق العسكري والدعم الأمريكي للدول الأجنبية. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية ،الأربعاء، أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا - منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في أوائل عام 2022 - ما يقرب من 66 مليار دولار من المساعدات الأمنية، وقد تضمنت معظم هذه المساعدات أجهزة عسكرية وذخائر أمريكية سُحبت من المخزون الأمريكي كجزء من سلطة السحب الرئاسية. جاء ذلك في مراجعة قدرات لوزارة الدفاع الأمريكيةلتحليل وجهة المساعدات العسكرية وضمان أولوية أمريكا، نشرها البنتاجون الأربعاء. وقال متحدث البنتاجون شون بارنيل - خلال إحاطة اليوم في مقر البنتاجون - "تم تعليق بعض المساعدات المقدمة لأوكرانيا، بالإضافة إلى المساعدات المقدمة لدول أخرى، بينما تراجع وزارة الدفاع قدراتها الخاصة لضمان أنها عندما تختار تقديم المساعدة لدول أخرى، فإنها لا تُقلّل من احتياجاتها الخاصة في هذه العملية". وأشار إلى أن مراجعة القدرات هذه، تُجرى لضمان توافق المساعدات العسكرية الأمريكية مع أولوياتنا الدفاعية، مضيفا أن التقييم سيساعد الرئيس ووزير الدفاع بشكل أفضل في اتخاذ القرارات بشأن كيفية ومتى يتم تقديم المساعدات العسكرية. وفي حين أن بارنيل قال إن الوزارة لن تقدم تحديثات بشأن كميات أو أنواع الذخائر المقدمة لأوكرانيا، أو الجداول الزمنية المرتبطة بهذه المواد، يواصل وزير الدفاع بيت هيجسيث تقديم توصيات للرئيس دونالد ترامب بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وخلال مراجعة القدرات، قال بارنيل إن الجيش الأمريكي يحتفظ بـ"قدرته على الدفاع عن الأمة"..مشيرا إلى عملية "المطرقة الليلية" التي نفذتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.. مضيفا "إيران أبعد بكثير اليوم عن السلاح النووي مما كانت عليه قبل أن يتخذ الرئيس إجراءات جريئة للوفاء بوعده للشعب الأمريكي، وكان هذا الوعد هو أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً". واشار المتحدث العسكري الأمريكي إلى أن تقييم البنتاجون لأضرار "المعركة" مع إيران لا يزال دون تغيير.. "نعتقد - وبالتأكيد جميع تقارير الاستخبارات التي رأيناها - أن منشآت: فوردو ونطنز وأصفهان، قد تم تدميرها بالكامل."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store