logo
رسوم ترامب الجمركية تخنق أزهار الأوركيد التايوانية

رسوم ترامب الجمركية تخنق أزهار الأوركيد التايوانية

العربية١٠-٠٨-٢٠٢٥
يحصد البستاني التايواني لي تسانغ يو سلبيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إذ إن الزيادات التي فرضتها واشنطن على الرسوم الجمركية رفعت بنسبة 20% ما يدفعه التاجر الآسيوي على أزهار الأوركيد التي يصدّرها إلى الولايات المتحدة.
لكن هذا الرجل الستيني، الذي سبق أن شهد أزمات عدة، لا يزال مصمماً على تنمية أعماله، إذ يسعى إلى إدخال أزهاره إلى أسواق جديدة أبرزها تايلاند، وتوسيع نشاطه في فيتنام وإندونيسيا والبرازيل.
ورغم توجهه إلى تقليص صادراته إلى الولايات المتحدة، يقرّ بأنها "تمثل سوقاً ضخمة"، ويقول: "لا يمكننا أن ننسحب منها، ولن نفعل"، بحسب وكالة "فرانس برس".
تزرع شركته "تشارمينغ أغريكلتشر" الأزهار في أربعة بيوت زجاجية، كلّ منها بحجم ملعب للرغبي، في منطقة هوبي التابعة لمقاطعة تاينان جنوب غرب الجزيرة.
أكبر منتج للأوركيد
وتُعد تايوان من بين أكبر الدول المنتجة للأوركيد، ويتجاوز عدد المزارعين المسجّلين فيها 300 مزارع. وبلغت صادرات هذا المنتج 6.1 مليارات دولار تايواني (نحو 204 ملايين دولار) عام 2024، ثلثها إلى الولايات المتحدة، أكبر أسواقها، وفقاً للبيانات الرسمية.
وتمكّن معظم المزارعين حتى الآن من امتصاص التعرفة البالغة 10% التي فرضها ترامب على معظم شركاء بلاده التجاريين في نيسان/أبريل، بحسب الأمين العام لجمعية مزارعي الأوركيد التايوانية، أهبي تسنغ. لكن أحداً، في رأيه، "لا يستطيع تحمّل" الرسوم البالغة 20% التي فرضتها واشنطن أخيراً على تايوان، ودخلت حيز التنفيذ اعتباراً من السابع من آب/أغسطس.
ووصفت الحكومة التايوانية هذه الرسوم الإضافية بأنها "مؤقتة"، ولا تزال تأمل في التفاوض على شروط أكثر ملاءمة لاقتصادها المعتمد بشكل كبير على صادرات أشباه الموصلات، التي أعلن ترامب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 100%.
تراجع الطلب
إلا أن أي تسوية لم تُعلن بعد. وما يزيد الطين بلّة بالنسبة إلى مزارعي الأوركيد، أن الرسوم الأميركية لا تتجاوز 15% على الواردات من هولندا، التي تُعد أزهارها منافساً رئيسياً لنظيرتها التايوانية.
ويرى تسنغ أن فارق النقاط الخمس هذا يجعل من الصعب تحميل المستهلكين التكلفة فوراً، إذ قد يختارون عدم الشراء أو الاتجاه نحو أنواع أخرى من الزهور. أما تخزين أزهار الأوركيد في المستودعات فليس خياراً عملياً، نظراً إلى أن 'نمو النباتات يستمر'.
وليست الرسوم الجمركية وحدها ما يقلق لي تسانغ يو، إذ يخشى أكثر من تراجع الاستهلاك في الولايات المتحدة بسبب الوضع الاقتصادي. ويقول: "كل شيء أصبح أكثر تكلفة هناك، ومنذ نهاية أيار/مايو خفضنا شحناتنا من الأوركيد بنسبة 15%. قبل ذلك، كانت الولايات المتحدة تستحوذ على 45% من صادراتنا".
ويعرب صاحب "تشارمينغ أغريكلتشر" عن اعتقاده بأن الأوركيد التايوانية ستستمر في جذب المستهلكين بفضل أزهارها التي تدوم مدة أطول من نظيرتها الهولندية، على حد قوله. ويأمل في أن تُخفّف الحواجز الجمركية الأميركية في نهاية المطاف، إذ إن ترامب "لن يبقى رئيساً إلى الأبد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات آسيا الصغيرة مهددة بالإفلاس تحت ضغط الرسوم الأمريكية
شركات آسيا الصغيرة مهددة بالإفلاس تحت ضغط الرسوم الأمريكية

الاقتصادية

timeمنذ 16 ساعات

  • الاقتصادية

شركات آسيا الصغيرة مهددة بالإفلاس تحت ضغط الرسوم الأمريكية

من مجالس الإدارة في سنغافورة إلى الأزقة التجارية في هانوي، بالكاد تعافت الشركات الصغيرة والمتوسطة في آسيا من صدمة الاضطرابات الاقتصادية التي خلفتها الجائحة، حتى وجدت نفسها أمام عاصفة جديدة من واشنطن، حيث فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية جديدة تهدد بإرباك التجارة عبر الحدود وتقويض سبل العيش لملايين العاملين . هنريك جريف، المدير الأكاديمي لمركز ريادة الأعمال في معهد "إنسياد"، حذر قائلا: "التعرض لصدمة اقتصادية مرتبطة بالرسوم الجمركية مباشرة بعد صدمة الجائحة سيكون مدمرا لعديد من المؤسسات". وقال "إن الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر هشاشة من الشركات الكبرى، إذ تفتقر إلى الموارد الكافية لامتصاص الصدمات وتعمل غالبا بهوامش ربح ضيقة تجعلها عرضة للإفلاس" . جريف أضاف، "في النهاية، سيُفلس بعضها أو يباع لشركات أكبر"، مشيرا إلى أن عديدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة تسعى الآن إلى تأخير سداد القروض أو الحصول على دعم حكومي لتجاوز التقلبات، بحسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست". هذه الرسوم الجمركية، التي تعادل ضرائب غير مباشرة على الواردات، ترفع تكلفة ممارسة الأعمال وتضع الشركات في مأزق مع زبائنها الأمريكيين. بعض الشركات باتت عاجزة عن الحصول على المكونات الأساسية من الصين بأسعار تنافسية، ما يفقدها ميزتها أمام منافسين عالميين ذوي قدرات مالية أكبر. ويُتوقع أن يخرج بعضها من السوق أو يتم الاستحواذ عليها من قبل مؤسسات أضخم، في حين يتجه آخرون لطلب تأجيل سداد القروض أو الحصول على دعم حكومي لمواجهة الأزمة . وتُظهر تقديرات أن أكثر من 90% من الشركات في آسيا هي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ما يجعل هشاشتها أمام الرسوم الجمركية قضية إقليمية ملحة، وبدأت الآثار المبكرة للتعريفات الجمركية تنتشر في جميع أنحاء المنطقة. وأفاد مسؤولون تنفيذيون في الصناعة بأن المشترين الأمريكيين يطالبون بالفعل بأسعار أقل أو يبحثون عن موردين بديلين، ومن المتوقع أن تشتد هذه الضغوط الآن بعد دخول نظام التعريفات الجمركية الكامل الذي فرضته واشنطن حيز التنفيذ. الآثار لا تنحصر في آسيا وحدها، بل تمتد إلى المستهلك الأمريكي. فاستطلاعات "جالوب" الأخيرة كشفت أن نسبة كبيرة من الأسر الأمريكية تعتبر التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة هاجسها المالي الأكبر، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالخضراوات والمواد الغذائية. وفي الوقت نفسه، بدأ المشترون الأمريكيون يضغطون على الموردين الآسيويين لتخفيض الأسعار أو البحث عن بدائل، وهو ما يعمّق الضغوط على هذه الشركات . تواجه بعض القطاعات، مثل شركات تصنيع أشباه الموصلات في جنوب شرق آسيا، تحديات حادة بشكل خاص. وتستعد الولايات المتحدة لفرض تعريفات جمركية 100% على هذا القطاع، ما يهدد بقلب صناعة إقليمية استثمرت فيها سنغافورة وماليزيا وفيتنام بكثافة. وأثارت تهديدات ترمب بالتعريفات الجمركية قلق شركات التكنولوجيا، ما أثار تكهنات بأن بعضها قد يضطر إلى نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، حيث لن تُطبق الرسوم الجديدة. قال كينيث لي وي تشينج، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال تك سوليوشنز "في حين إن التعريفات الجمركية لها تأثير شامل في جميع القطاعات، فإن قطاع أشباه الموصلات هو قطاع قد يتطلب تعديلا وتكيفا واسع النطاق". ومع ذلك، تجد بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة طرقاً للتكيف، إذ قال لي "إن شركته تصمد في وجه العاصفة من خلال تنويع العمليات في جميع أنحاء سنغافورة وماليزيا والولايات المتحدة، ما يسمح لها بالحفاظ على جداول التسليم حتى في ظل تحولات السوق". وبدأت شركات صغيرة ومتوسطة أخرى في إعادة توجيه نماذج أعمالها، حيث قالت جوان كولار، الرئيسة في شركة مارش ماكلينان آسيا، وهي شركة استشارات للمخاطر: "بدأنا نشهد تراجعًا في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي بدأت في نقل سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الخارج للتخفيف من اضطراب سلسلة التوريد التجارية". نصحت كولار عملاءها باعتماد استراتيجيات متعددة تشمل تنويع سلاسل الإمداد والشراء الجماعي عبر جمعيات أو تحالفات، والتوسع في استخدام التأمين ضد المخاطر التجارية. كما شددت على أهمية تطوير مهارات جديدة تساعد على فهم انعكاسات التحولات الاقتصادية على المنتجات والأسواق . رغم التحديات المتزايدة، يقول المحللون "إن الشركات الآسيوية قادرة دائما على التحول إلى أسواق أخرى". وبحسب كريس همفري، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأوروبي "من المؤكد أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستعوق المبيعات والتوسع في الولايات المتحدة، لكنها لن تمنع خططها التوسعية في بقية أنحاء العالم".

الحسام للسياحة تنظم فعالية استثنائية لشركة Samira Travel الإندونيسية بحضور 11 ألفاً من عملائها
الحسام للسياحة تنظم فعالية استثنائية لشركة Samira Travel الإندونيسية بحضور 11 ألفاً من عملائها

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • عكاظ

الحسام للسياحة تنظم فعالية استثنائية لشركة Samira Travel الإندونيسية بحضور 11 ألفاً من عملائها

نظّمت الحسام للسياحة، إحدى شركات سياد القابضة، في الأول من أغسطس الجاري، فعالية كبرى استضافت خلالها شريكتها الإندونيسية شركة Samira Travel في مدينة جدة، ضمت 11 ألفًا من عملائها على أرض المملكة، بمناسبة مرور تسعة أعوام على تأسيسها ونجاحها في مجال السياحة. جاء تنظيم الفعالية تتويجًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الحسام للسياحة وSamira Travel والتي حضرها على منصة التوقيع الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة سياد القابضة المهندس مهند نبيل خوقير، والرئيس التنفيذي للحسام للسياحة عبدالعزيز خوقير، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الفنادق ومشاريع الضيافة بسياد القابضة المهندس ملهم خوقير، ومن جانب الشركة الإندونيسية وقعت المؤسّسة المالكة لـ Samira Travel لوكيتا مذكرة التفاهم بحضور شريكها فوزي. وتعد Samira Travel واحدة من أبرز شركات السياحة الإندونيسية؛ التي تقدم لعملائها برامج حج وعمرة إلى جانب السياحة الثقافية، حيث بدأت رحلتها منذ تسعة أعوام، استطاعت خلالها بناء قاعدة بيانات ضخمة لعملائها عبر الخدمات التي تقدمها. وخلال الحفل، ألقى المهندس مهند خوقير كلمة ترحيبية بالضيوف، رحب فيها بشركة Samira Travel الإندونيسية، معبرًا عن كامل سعادته بنجاحها الكبير خلال الأعوام التسعة الماضية، وأكد خلال كلمته قائلًا: «إن أهدافنا لا تنفصل عن أهداف مملكتنا الحبيبة، فنحن على قلب رجل واحد نحو تحقيق إنجازات رؤية السعودية 2030؛ التي تهدف إلى استقبال 30 مليونًا من ضيوف الرحمن و150 ألف سائح من داخل وخارج المملكة». كما عبَّر مسؤولو Samira Travel عن امتنانهم العميق للتجربة التي قدمتها الحسام للسياحة، مؤكدين أنَّ الفعالية تجاوزت توقعاتهم من حيث روعة التنظيم وثراء المحتوى الثقافي. وحملت الفعالية؛ التي خرجت في أبهى صورة، طابعًا فريدًا تمثَّل في تنظيم تجربة سعودية متكاملة، عبر استضافة وفود من شركات السفر والسياحة وتقديم تجارب ملهمة تنقل صورة المملكة الحقيقية إلى العالم كوجهة سياحية مميزة، حيث أقيمت الفعالية في إحدى المزارع الخاصة بمدينة جدة، وتم تصميم الموقع بعناية ليجسِّد روح السعودية، مع تقديم تجربة غامرة للضيوف تنقلهم إلى قلب الثقافة المحلية بكل تفاصيلها، مما ترك انطباعًا عميقًا لدى آلاف المشاركين من Samira Travel والضيوف المرافقين لهم. وشملت الفعالية أنشطة متنوعة مثل عروض النار، وجلسات وسط أجواء صحراوية، وتجارب أطعمة محلية وتذوق القهوة السعودية، وعروض الفرقة الحجازية بأغانيها الشعبية، التي لاقت جميعها استحسان الحضور وإعجابهم بالثقافة السعودية الأصيلة. يُذكر أن اسم الحسّام للسياحة قد برز ضمن قائمة الجهات المرشّحة من قبل الهيئة السعودية للسياحة لتنظيم هذا الحفل، ليأتي الاختيار النهائي من جانب العميل تأكيدًا على كفاءة الشركة وتميّزها في تقديم تجارب ضيافة نوعية واحترافية، حيث نجحت الحسام للسياحة في تقديم نموذج رائد في استضافة الفعاليات ذات الطابع الدولي، جمعت فيها بين المهنية الراقية والبُعد الثقافي الذي يعكس الهوية السعودية، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 لتطوير القطاع السياحي وتعزيز التبادل الثقافي مع دول العالم. من جانبهم، عبّر المسؤولون في الحسام للسياحة عن اعتزازهم باستضافة هذا الحدث المهم، مشيرين إلى أن اختيارهم من قبل الهيئة السعودية للسياحة والشريك الإندونيسي، مثّل مسؤولية وفرصة في آنٍ واحد، حيث تُعتبر الفعالية مثالًا حيًّا على قوة العلاقات السياحية والثقافية بين السعودية وإندونيسيا، لا سيما في ظل الإقبال المتزايد من السياح الإندونيسيين على زيارة المملكة سواء لغرض العمرة أو السياحة الثقافية. وتُعد الحسام للسياحة من أبرز الشركات المتخصصة في تنظيم رحلات العمرة والحج، وتقديم حلول متكاملة في مجال السياحة الدينية داخل المملكة العربية السعودية، حيث تمتلك الشركة خبرة واسعة، وشبكة علاقات قوية مع الفنادق، وشركات النقل، والجهات الحكومية، مما يجعلها شريكًا موثوقًا لملايين الزوار سنويًّا، كما تسعى الشركة إلى تمكين الزوار من أداء مناسكهم بأمان وسهولة، في إطار خدمات راقية تعكس روح الضيافة السعودية الأصيلة، مع التزام كامل بالتطوير المستمر ومواكبة أحدث الابتكارات في عالم السياحة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. أخبار ذات صلة

لولا دا سيلفا يدعو ترامب لزيارة البرازيل لحل أزمة الرسوم الجمركية
لولا دا سيلفا يدعو ترامب لزيارة البرازيل لحل أزمة الرسوم الجمركية

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • العربية

لولا دا سيلفا يدعو ترامب لزيارة البرازيل لحل أزمة الرسوم الجمركية

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنه يأمل بأن يتمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من القدوم والتعرف على البرازيل الحقيقية، في وقت تعاني القوة الاقتصادية الواقعة في أميركا الجنوبية جراء الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن بنسبة 50%. وفي مقطع فيديو صوِّر أثناء زراعته العنب، أحد المنتجات التي فرضت عليها الرسوم الجمركية، تحدث الرئيس اليساري متوجّهًا إلى ترامب وقال: "آمل بأن تزورنا يومًا ما لنتحدث وتتمكن من التعرف على البرازيل الحقيقية، برازيل الشعب الذي يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، والولايات المتحدة والصين وروسيا والأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع". وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضت على البرازيل من الأعلى التي تلحق بشريك تجاري للولايات المتحدة، وفق وكالة "فرانس برس". وخلافًا للدول الأخرى، صيغت التدابير ضد البرازيل بعبارات سياسية صريحة مع إعلان الرئيس الجمهوري بأنه اتخذها لأن برازيليا تشن "حملة شعواء" ضد حليفه الرئيس السابق جاير بولسونارو. ويحاكم بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب ضد لولا في عام 2022، وقد فرضت الولايات المتحدة أخيرًا عقوبات على القاضي المكلف القضية إلى جانب سبعة قضاة آخرين في المحكمة العليا. وأعرب لولا عن دعمه للمحكمة العليا وتعهّد بالدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي"، وتعهدت إدارته أيضًا محاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وتؤثر هذه الرسوم التي تشمل العديد من الصادرات الرئيسية لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل التي يعود تاريخها إلى قرون، وعلى الفائض الذي قدرته برازيليا بحوالى 284 مليون دولار العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store