logo
تطبيقا للاتفاق مع قسد.. وفد مخابرات رفيع في مخيم الهول

تطبيقا للاتفاق مع قسد.. وفد مخابرات رفيع في مخيم الهول

العربيةمنذ 3 ساعات

بعد تنامي الحديث عن امكانية تسليم المخيمات التي تضم عائلات مقاتلي داعش فضلا عن مراكز احتجاز عناصر التنظيم ، أكدت مصادر العربية.نت أن وفدا أمنيا سوريا رفيعا من الاستخبارات زار مناطق شمال شرقي ‎سوريا.
كما أوضحت المصادر اليوم السبت أن الزيارة شملت مراكز الاحتجاز والسجون التي تحوي عناصر من داعش، فضلا عن مخيم الهول تطبيقاً للاتفاق الذي أبرم سابقا بين دمشق وقوات سوريا الديموقراطية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حث الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في العاصمة السعودية، الرياض الأسبوع الماضي بتولي مسؤولية مراكز احتجاز يقبع فيها مقاتلو "داعش" وتخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
26 مركزاً
ويبلغ عدد المراكز التي يحتجز فيها عناصر داعش 26 وتقع كلها شرق البلاد، ويقبع فيها مقاتلون وعناصر أجانب غير سوريين يبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفاً وينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم، بحسب ما أكد سابقا لـ "العربية.نت" مصدر من قسد.
كما يوجد أيضا إلى جانب تلك المراكز مخيمات يقطن فيها أفراد من عائلات مقاتلي داعش المسجونين وأهمها "الهول" وروج". وكان شيخموس أحمد، الرئيس المشارك لمكتب اللاجئين والنازحين لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أوضح سابقا أن "الإدارة الذاتية أطلقت مبادرة قبل أشهر بهدف تفكيك هذه المخيمات وعودة النازحين والمهجّرين إلى مناطقهم الأصلية بما فيها أفراد عائلات مقاتلي التنظيم السوريين".
يذكر أن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري أحمد الشرع"، كانا وقعا في 11 آذار/مارس الماضي اتفاقاً، بشأن الانضمام إلى القوات المسلحة الرسمية، والاندماج ضمن مؤسسات الدولة.
كما قضى الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" في شمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سورية على طريق النهوض
سورية على طريق النهوض

عكاظ

timeمنذ 40 دقائق

  • عكاظ

سورية على طريق النهوض

تابعوا عكاظ على خففت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات المفروضة على سورية، تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترمب وقف جميع العقوبات المفروضة على البلاد، معلنة في قرارها الذي أصدرته وزارة الخارجية إعفاءً لمدة 180 يوماً من العقوبات الإلزامية المفروضة بموجب قانون قيصر. وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أن الرخصة العامة 25 لسورية والتي تسمح بإجراء معاملات محظورة بموجب لوائح العقوبات على سورية، مما يؤدي فعلياً إلى رفع العقوبات عن البلاد، معرباً عن أمله أن تسهم الرخصة التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية في فتح المجال للاستثمارات الجديدة، ونشاط القطاع الخاص. وأوضح مكتب المراقبة: أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت إعفاءً بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية سيمكّن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سورية بشكل أكبر. وتمنح الخزانية الأمريكية رخصة تُجيز الاستثمارات الجديدة في دمشق وتوفير الخدمات المالية ومعاملات المنتجات النفطية، كما تسهيل إعادة الإعمار. أخبار ذات صلة بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة أصدرت إعفاءً من عقوبات قانون قيصر لزيادة الاستثمارات والتدفقات النقدية التي ستُسهّل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار في سورية، مضيفاً: «ندعم جهود الشعب السوري لبناء مستقبل أكثر إشراقاً». من جهته، أكد وزير المالية السوري محمد يسر برنيه، أن خطوة الولايات المتحدة برفع العقوبات تخدم إعادة الإعمار وتحديث البنية التحتية وفتح المجال أمام عودة الاستثمارات، فيما اعتبر وزير الطاقة السوري محمد البشير رفع العقوبات عن مؤسسات وشركات النفط يُعد خطوة مهمة ستمكننا من تسريع عجلة تطوير قطاع النفط، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وبناء القدرات الوطنية بما يعزز استقلالية واستدامة هذا القطاع الحيوي. وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قد قال أمس «إن وزارتي الخزانة والخارجية تُنفِّذان تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سورية»، مشدداً على ضرورة العمل على أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام. وأعرب بيسنت عن أمله أن تُمهّد الإجراءات الطريق للبلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} سوريون يحتلفون برفع العقوبات

هل تتسلم سورية مخيمات وسجون الدواعش في الهول؟
هل تتسلم سورية مخيمات وسجون الدواعش في الهول؟

عكاظ

timeمنذ 40 دقائق

  • عكاظ

هل تتسلم سورية مخيمات وسجون الدواعش في الهول؟

تابعوا عكاظ على أكدت مصادر سورية اليوم (السبت) أن وفداً أمنياً سورياً رفيعاً من الاستخبارات زار مناطق شمال شرقي سورية، وذلك في إطار مناقشة تسليم المخيمات التي تضم عائلات مقاتلي داعش ومراكز احتجاز عناصر التنظيم للسلطات، موضحة أن الزيارة شملت مراكز الاحتجاز والسجون التي تحوي عناصر من داعش، فضلاً عن مخيم الهول، تطبيقاً للاتفاق الذي أبرم سابقاً بين دمشق وقوات سورية الديمقراطية. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب قد حث الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في العاصمة السعودية، الرياض الأسبوع الماضي على تولي مسؤولية مراكز احتجاز يقبع فيها مقاتلو «داعش» وتخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، ويبلغ عدد المراكز التي يحتجز فيها عناصر داعش 26 وتقع كلها شرق البلاد، ويقطنها مقاتلون وعناصر أجانب غير سوريين يبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفاً وينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم. وقالت وسائل إعلام سورية: إن زيارة الوفد الأمني إلى المخيمات لا تمهد لتسليم سجون عناصر التنظيم إلى دمشق. في الوقت ذاته، كشفت زوجة والي داعش في سورية والعراق، أم خديجة الشيشانية، في مقابلة مع قناة «العربية/الحدث»، تفاصيل انضمامها للتنظيم الإرهابي، وخفايا أخرى كثيرة، مؤكدة أن زوجها عبدالله مكي الرفيعي، الرجل الثاني في قيادة داعش غيّرها تدريجياً وكان السبب في انضمامها لداعش. وقالت: لم أكن أعرف قراءة القرآن، ومعلمات روسيات هن من درّسن لنا داخل التنظيم، مبينة أن عقوبات كانت تُفرض على من تغيب عن الدروس الدينية. وأضافت: «زوجي علمني مرونة الحلال والحرام داخل التنظيم»، مشيرة إلى أنه في بداية انضمامها للتنظيم لم تكن هناك دروس دينية لكن بعد وفاة زوجها نُقلت إلى مضافة في منبج وهناك بدأت تعلم القرآن، وبعدها فُرضت عليها دروس العقيدة والفقه بالعقاب. أخبار ذات صلة وتابعة: «كتيبة نسيبة كانت تقسم النساء حسب نواياهن، وأغلب الراغبات في تنفيذ عمليات انتحارية كن من جنسيات أوروبية بينما الشيشانيات والروسيات كن قلة»، لافتة إلى أنها عاشت كأرملة لسنوات داخل المضافات ولم تسمع تفاصيل عن السبي إلا من النساء الزائرات ولم ألتقِ بأي إيزيدية حتى عام 2019». وعن مشاهدتها لمصير الإيزيديات داخل تنظيم داعش الإرهابي كسبيات، قالت: «رأيت مقاطع عن السبايا وتخيلت نفسي مكانهن، شعرت بأن ما جرى لهن غير إنساني ولو كنت مكانهن لما تحملت لحظة واحدة». وفيما يتعلق بحياة زوجها (أبو خديجة) في الأيام الأخيرة قالت: كان يستخدمها للتخفي عن الأنظار، مبينة أنه جافاه النوم ليلًا والحزام الناسف لا يفارقه. وأضافت: كان دائماً يتوقع إنزالاً وشيكاً للقوات الأمريكية على معقله في صحراء الأنبار، مشددة بالقول: "أثناء مطاردة طائرة أمريكية لسيارة كانت تقلهم، في تلك اللحظة طلب مني ارتداء حزام ناسف فرفضت فأجبرني حتى لا أقع في أسر القوات الأمريكية. وأشارت إلى أنها نجت من القصف الصاروخي مرتين، ومن الحصار أكثر من مرة في صحراء الأنبار العراقية، وفيما يتعلق بموته أوضحت بأنها أبلغوها بعد يوم من دون أي تفاصيل واضحة أو رؤية جثته وإنما أبلغوها في يوم السبت أنه مات الجمعة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} داعشيات في مخيم الهول

دمشق تعلن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب.. تنسق مع المخابرات
دمشق تعلن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب.. تنسق مع المخابرات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

دمشق تعلن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب.. تنسق مع المخابرات

أعلنت السلطات السورية عن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب مهمتها متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات. وأوضح المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق، اليوم السبت، أنه تم توحيد جهازي الأمن العام والشرطة، تحت إدارة مركزية واحدة. كما كشف أن أكثر من ثمانية ملايين شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق. وقال إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام السابق لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب". ثلث الشعب كما أضاف قائلا "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيودا مطلوبين بسببها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية". إلى ذلك، كشف عن تأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاح بهدف تكريس العمل وفق قوانين حقوق الإنسان. ومنذ تسلمها الحكم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، أطلقت السلطات الجديدة آلاف المعتقلين من السجون، لاسيما سجن صيدنايا سيئ الصيت. كما كشفت عن العديد من المقابر الجماعية لمساجين قضوا تحت التعذيب، فيما أطلق آلية لحصر أعداد المفقودية خلال الحرب ومعرفة مصيرهم. في حين حث المجتمع الدولي السلطة الجديدة على مكافحة الإرهاب، وعدم السماح بعودة داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store