logo
اتفاق أوروبا وأميركا يصطدم بالتطبيق فماذا يقول المحللون؟

اتفاق أوروبا وأميركا يصطدم بالتطبيق فماذا يقول المحللون؟

Independent عربيةمنذ 4 أيام
يشكك خبراء الطاقة والاقتصاديون والمحللون في إمكان تحقيق ما أعلن ضمن الاتفاق الأميركي الأوروبي في شأن التجارة، في ما يخص زيادة واردات الطاقة الأوروبية من أميركا بنحو ثلاثة أضعاف.
فبكل معايير السوق وتوجهات سوق الطاقة الأوروبية لا يمكن للدول الأوروبية استيعاب تلك الزيادة، فضلاً عن أن الإنتاج الأميركي لن يكون كافياً لتصدير تلك الكميات، في ظل تراجع إنتاج النفط الصخري وجمود أو انخفاض إنتاج المشتقات البترولية المكررة.
أضف إلى ذلك أن أوروبا تعمل على زيادة نصيب الطاقة المتجددة في استهلاكها من الطاقة على حساب الوقود الأحفوري الذي تعهدت بزيادة استيراده من أميركا، كما أن المصافي الأوروبية تفضل أنواع نفط أخرى غير النفط الأميركي الخفيف، مثل خام الأورال الروسي أو خامات من الشرق الأوسط.
في مقابل خفض التعريفة الجمركية على الصادرات الأوروبية لأميركا من 30 في المئة، التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، إلى 15 في المئة، تعهدت أوروبا بشراء منتجات طاقة أميركية بنحو 750 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة، ذلك بحسب الاتفاق الذي لم تعلن تفاصيله بعد وينتظر الكشف عنها في الأيام المقبلة.
يعني ذلك أن تصل قيمة واردات أوروبا من النفط والغاز وتكنولوجيا الطاقة النووية الأميركية إلى 250 مليار دولار سنوياً، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قيمة وارداتها الحالية التي لا تصل إلى 80 مليار دولار سنوياً.
أما المشكلة الأكبر فهي أن المفوضية الأوروبية لا تملك فرض أية سياسات استيراد طاقة على القطاع الذي غالبه شركات خاصة تتخذ إداراتها القرارات بما يحمي مصالح المساهمين فيها، بغض النظر عن أية سياسات رسمية.
هل وعد الأوروبيون ترمب لتمرير خفض التعريفة؟
بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إثر لقائهما في اسكتلندا، التوصل إلى أسس اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريراً عن وعد زيادة واردات أوروبا من الطاقة الأميركية، واصفة الوعد بأنه "كلام في الهواء"، والتعبير هو خلاصة آراء الخبراء والمحللين الذين تحدثت إليهم الصحيفة.
جاء "الوعد" الأوروبي في مقابل خفض ترمب نسبة التعريفة الجمركية على الصادرات الأوروبية إلى بلاده من 30 في المئة، التي أعلنها سابقاً، إلى نسبة 15 في المئة.
ومع أن الاتفاق الذي سيعلن قبل موعد الـ12 من أغسطس (آب) المقبل المحدد لبدء فرض رسوم التعريفة الجمركية المتبادلة على شركاء أميركا التجاريين سيتضمن بنوداً أخرى، إلا أن أهم مقايضة فيه كانت خفض التعريفة الجمركية الأميركية في مقابل وعد بزيادة واردات الطاقة الأوروبية من أميركا.
وعن ذلك، يقول مدير شركة "كلير فيو انرجي" للاستشارات، ومقرها واشنطن كيفن بوك، إن "تجربة فترة الرئاسة السابقة باتفاق المرحلة الأولى مع الصين وفر سابقة مهمة لوعد الاتحاد الأوروبي باستيراد طاقة بنحو 750 مليار دولار، وتلك إشارة إلى أن كثيراً مما يعلنه الرئيس ترمب لا يتحقق على أرض الواقع".
تضمن اتفاق إدارة التجارة مع الصين في مرحلته الأولى، الذي وقعته إدارة ترمب السابقة في عام 2020 مع بكين، أن يزيد الصينيون وارداتهم من الولايات المتحدة بمقدار 200 مليار دولار، ولم يحدث ذلك مطلقاً، فضلاً عن أن كثيراً من الوعود بمئات مليارات الدولارات التي ستأتي إلى أميركا من الشرق الأوسط وغيره من المناطق لم يتحقق منها إلا النزر اليسير.
كما فعل اليابانيون أمراً مماثلاً قبل أيام للتوصل إلى اتفاق خفض التعريفة الجمركية مع إدارة ترمب، فقد وعدوا باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات المقبلة، وكان الرقم كافياً ليعلن الرئيس الأميركي انتصاراً تجارياً، على رغم أن الوعد الياباني يظل مجرد "وعد" ليس أكثر، والواضح أن الأوروبيين فعلوا الشيء نفسه بوعد زيادة وارداتهم من الطاقة.
لماذا يصعب تحقيق زيادة واردات الطاقة؟
وبحسب بيانات وأرقام مركز الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، استوردت دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي 2024 نحو 435.7 مليار دولار من أنواع الطاقة المختلفة، ومن بين تلك الواردات كان حجم ما استوردته أوروبا من الوقود الأحفوري (الغاز المسال والنفط ومشتقاته) من الولايات المتحدة لا تزيد قيمته على 75 مليار دولار، أما البقية فمن مصادر أخرى، منها روسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها.
ولكي تفي أوروبا بالوعد الذي تضمنه إعلان الاتفاق التجاري مع ترمب "يتطلب ذلك أن تستورد أوروبا كميات أكبر بكثير من الغاز والنفط من الولايات المتحدة بدلاً من الموردين الآخرين للقارة أيضاً، مع افتراض استمرار ارتفاع أسعار الغاز والنفط كي تصل إلى مستهدف واردات بقيمة 250 مليار دولار سنوياً"، كما تقول المحللة في مركز سياسات الطاقة الدولية بجامعة كولومبيا صوفي كوربو.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلا أن ذلك لا يبدو وارداً، على رغم التفاؤل الذي ساد قطاع الطاقة، خصوصاً الشركات الأميركية، فور إعلان ترمب وفون دير لاين، وهو التفاؤل الذي تراجع بسرعة منعكساً في استقرار أسعار أسهم شركات الطاقة التي ارتفعت لفترة.
ويقول بيل فارين برايس من معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة إنه "يصعب تصور أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من مضاعفة قيمة واردات الطاقة من الولايات المتحدة نحو خمسة أضعاف، في وقت تتجه فيه نحو مصادر الطاقة المتجددة".
ويضيف رئيس أبحاث الغاز في المعهد أن "الطلب الأوروبي على الغاز بطيء النمو وأسعار الطاقة تنخفض، ثم في النهاية الشركات الخاصة هي التي تتعاقد على استيراد الطاقة وليست الدول، سواء أحببنا ذلك أم لا، فان توربينات الرياح هي التي تكسب سباق الطاقة في أوروبا".
ما قدرة أميركا على زيادة الصادرات بقوة؟
وبحسب تقرير لشركة "غلوبال كوموديتي انسايتس"، التابعة لمؤسسة "ستاندرد أند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني، فإن النفط يشكل 55 في المئة من واردات الطاقة الأوروبية من أميركا، بينما تشكل المشتقات المكررة نسبة 14 في المئة.
ويقول تقرير آخر من شركة "بلاتس" لمعلومات واستشارات الطاقة إن صناعة الغاز المسال الأميركية ربما تستفيد قليلاً من زيادة الواردات الأوروبية، لكن تحقيق الهدف المعلن لزيادة واردات الطاقة "غير قابل للتحقيق".
طبقاً لبيانات شركة "كوموديتيز آت سي"، فإن دول الاتحاد الأوروبي استوردت في العامين الماضيين 2023 و2024 نفطاً أميركياً بمعدل 1.9 مليون برميل يومياً في المتوسط، شكلت خمس (نسبة 20 في المئة) واردات النفط الأوروبية من الخارج.
وحتى بفرض قدرة المفوضية الأوروبية أن تضغط على الشركات الخاصة، وهو أمر غير وارد في الغالب، لشراء النفط الأميركي بدلاً من نفوط أخرى فإن الإنتاج الأميركي ربما لا يمكنه تلبية الزيادة في الاستيراد الأوروبي.
فقد وصلت طاقة التصدير الأميركية إلى حدها الأقصى في فبراير (شباط) 2023، حين بلغت صادرت النفط 5.63 مليون برميل يومياً، بحسب أرقام إدارة معلومات الطاقة الأميركية، وبدأ منحنى التصدير في النزول منذ ذلك الحين، ومع تراجع إنتاج النفط الصخري المستمر قد لا تتمكن الشركات الأميركية من العودة لهذا المستوى من الصادرات.
حتى إذا ارادت الولايات المتحدة زيادة صادراتها من خام النفط إلى دول أوروبا، فإن قطاع التكرير الأوروبي أصلاً في منحى انكماش، كما يشير إليه تقرير "غلوبال".
ولم يعد الطلب على النفط في أوروبا يشهد نمواً مع سلسلة من إغلاق مصافي التكرير، ويتوقع أن يستمر إغلاق مصافي التكرير في أوروبا وأميركا الشمالية في السنوات المقبلة، مما يقلل الطلب على النفط أكثر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوبك+ تعلن زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر لدعم استقرار السوق
أوبك+ تعلن زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر لدعم استقرار السوق

شبكة عيون

timeمنذ 12 دقائق

  • شبكة عيون

أوبك+ تعلن زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر لدعم استقرار السوق

أوبك+ تعلن زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر لدعم استقرار السوق ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعلنت مجموعة "أوبك+" أن ثماني دول أعضاء، بينها السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، ستنفذ زيادة في إنتاج النفط قدرها 547 ألف برميل يومياً من سبتمبر 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس من نفس العام. وأوضحت المجموعة في بيان أن هذه الزيادة تمثل ما يعادل أربع زيادات شهرية مجمّعة، مع إمكانية تعليق أو عكس التخلص التدريجي من خفض الإنتاج الطوعي، وذلك استناداً إلى تطورات السوق، مؤكدة أن هذه المرونة تهدف إلى دعم استقرار سوق النفط العالمي. وشددت الدول المشاركة على التزامها بتعديل الإنتاج بما يتماشى مع الأساسيات الحالية لسوق الطاقة والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، مع توفير مساحة للدول لتسريع تعويض أي تجاوزات سابقة في الإنتاج. كما أعادت الدول الثماني تأكيد التزامها الكامل بإعلان التعاون بين أعضاء أوبك+، بما يشمل التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تراقبها اللجنة المشتركة لرصد وتنسيق الإنتاج. وأكدت المجموعة سعيها لتعويض أي فائض إنتاج تحقق منذ يناير 2024، ومن المقرر عقد اجتماعها المقبل في 7 سبتمبر 2025 لمراجعة أوضاع السوق، والالتزام، ومستوى التعويضات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر السيسي اقتصاد Page 2

اخبار الهلال السعودي : بالأرقام .. الهلال يحسم صفقته الكبرى .. وإنزاجي يترقب الإعلان الرسمي
اخبار الهلال السعودي : بالأرقام .. الهلال يحسم صفقته الكبرى .. وإنزاجي يترقب الإعلان الرسمي

حضرموت نت

timeمنذ 38 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار الهلال السعودي : بالأرقام .. الهلال يحسم صفقته الكبرى .. وإنزاجي يترقب الإعلان الرسمي

يضع مسئولو نادي الهلال اللمسات الأخيرة حاليا لحسم صفقة ضم داروين نونيز مهاجم ليفربول الإنجليزي في الميركاتو الصيفي الجاري لتعزيز صفوف الفريق الأول لكرة القدم. واتفق الهلال بشكل كبير مع داروين نونيز على تفاصيل عقده في الهلال والمنتظر أن يمتد ل 3 مواسم مقبلة ينال خلالها اللاعب ما بين 25 مليون إلى 30 مليون دولار راتبا سنويا. وقرر الهلال وضع بنود تحفيزية في عقد داروين نونيز تصل إلى مليوني دولار عن لقب هداف دوري روشن السعودي أو هداف دوري النخبة الأسيوي بخلاف حوافز مالية في حال تسجيله لأكثر من 30 هدفا في الموسم الواحد . ويعول الهلال على صفقة داروين نونيز كثيرا في ترجيح كفته الهجومية وتلبية أهم مطالب المدير الفني سيميوني إنزاجي الذي يرغب في استقدامه لتعزيز الهجوم في صفوفه بعد فتح باب الرحيل أمام الصربي أليكسندر ميتروفيتش في الميركاتو الصيفي. وخاض داروين نونيز مهاجم ليفربول صاحب الـ 26 عامًا 282 مباراة خلال مشواره مع جميع الأندية التي مثلها وساهم في 154 هدفًا.

كندا: ترمب وكارني يعقدان محادثات محتملة خلال أيام
كندا: ترمب وكارني يعقدان محادثات محتملة خلال أيام

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

كندا: ترمب وكارني يعقدان محادثات محتملة خلال أيام

قال دومينيك لوبلان، وزير التجارة الدولية وشؤون العلاقات الحكومية الدولية في كندا، الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني سيجريان على الأرجح محادثات "خلال الأيام القليلة المقبلة". وأضاف لوبلان، وهو الوزير المسؤول عن ملف التجارة بين الولايات المتحدة وكندا بالحكومة الفيدرالية، لشبكة CBS NEWS، أن المحادثات التي أجريت في الآونة الأخيرة منحته "تشجيعاً"، مشيراً إلى اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لا يزال خياراً مطروحاً. وقال لوبلان، في إشارة إلى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميريكي، جيميسون جرير: "المحادثات مع الوزير لوتنيك والسفير جرير منحتنا التشجيع، لكننا لم نصل بعد إلى نقطة تسمح بالتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة اقتصادي البلدين". وأضاف أنه يتوقع أن يتحدث كارني وترمب: "خلال الأيام القليلة المقبلة". وأردف قائلاً: "نعتقد أن هناك خياراً للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يُخفض بعض هذه الرسوم الجمركية ويوفر قدراً أكبر من اليقين للاستثمارات". يأتي ذلك بعدما فرضت واشنطن رسوماً جمركية 35% على سلع لا يشملها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وكان البيت الأبيض أعلن، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ستستأنف المفاوضات التجارية مع كندا، بعد أن ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية. شراكة تجارية وكندا هي ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك، وأكبر مشتر للصادرات الأميركية. وتعتبر كندا هي الوجهة الرئيسية لصادرات 36 ولاية أميركية، إذ تعبر الحدود يومياً سلع وخدمات بقيمة تقارب 3.6 مليار دولار كندي (2.7 مليار دولار أميركي)، كما تشكل كندا حوالي 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء. وتشير بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، إلى أن كندا اشترت سلعاً أميركية بقيمة 349.4 مليار دولار العام الماضي، وصدرت إليها ما قيمته 412.7 مليار دولار. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد طلبت إجراء مشاورات لتسوية النزاعات التجارية بشأن الضريبة في عام 2024، قائلة إنها "تتعارض مع التزامات كندا بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية". وأفلتت كندا من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب في أبريل الماضي، لكنها تواجه رسوماً جمركية بنسبة 50%على الصلب والألمنيوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store