logo
أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة

أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة

أخبارنامنذ 2 أيام

أصبح الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا الطبية، ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة التي ساعدت النساء على تحسين مظهرهن بطريقة غير جراحية أو باستخدام عمليات جراحية دقيقة. بدءًا من الحقن التجميلية مثل البوتوكس وصولاً إلى العمليات الجراحية التي تركز على إعادة تشكيل الوجه وتحسينه، أصبح بإمكان النساء الوصول إلى حلول تجميلية تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. فتعرفي معنا على أبرز التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تجميل الوجه، وكيفية تأثيرها على صناعة التجميل.
البوتوكس: حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد
من أبرز التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الوجه هو حقن البوتوكس، الذي يعد واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا. يعتمدالبوتوكس على حقن مادة توكسين البوتولينوم في العضلات التي تسبب التجاعيد في الوجه، مثل الخطوط الموجودة بين الحاجبين أو حول العينين. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المتوترة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. ما يميز البوتوكس هو أنه علاج غير جراحي ويستغرق وقتًا قصيرًا، حيث يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية فورًا بعد الحقن. كما أن نتائج البوتوكس تظهر بسرعة، ولكنها مؤقتة، حيث يستمر تأثير العلاج لعدة أشهر قبل الحاجة إلى تجديد الحقن. تعتبر هذه التقنية من الحلول المثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهرهن دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة.
الفيلر: إعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد
تعد حقن الفيلر من التقنيات المساعدة في تحسين ملامح الوجه حيث تستخدم هذه التقنية لتعبئة الفراغات أو التجاعيد في الوجه، مثل الخدود المترهلة أو الشفاه الرقيقة. الفيلر يحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك التي تساعد في استعادة الحجم المفقود للجلد وتعزيز مرونته. كما يعمل على ملء التجاعيد العميقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تتميز عملية الفيلر بسرعة التنفيذ، حيث يمكن للمريضة الحصول على النتائج الفورية بعد الجلسة. ومع ذلك، فإن نتائج الفيلر هي مؤقتة أيضًا، وتستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم والمنطقة المعالجة. تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين ملامح الوجه دون الحاجة إلى جراحة.
شد الوجه غير الجراحي: حلول مبتكرة لشد الجلد
مع تقدم العلم والتكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد على شد الوجه دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. من أبرز هذه التقنيات هو العلاج باستخدام الخيوط الجراحية، حيث يتم إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. ويعد هذا العلاج من الحلول الفعالة للنساء اللواتي يعانين من الترهل في مناطق مختلفة من الوجه، مثل منطقة الفكين أو الخدود.
تقنية أخرى لشد الوجه غير الجراحي تعتمد على استخدام الموجات الصوتية أو الليزر حيث يمكن استخدام هذه الموجات لتحفيز الأنسجة العميقة تحت الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تقليل التجاعيد وشد الجلد. على الرغم من أن هذه التقنيات قد تستغرق وقتًا أطول لرؤية النتائج مقارنة بالبوتوكس أو الفيلر، إلا أنها تقدم حلاً غير جراحي يمكن أن يستمر لفترة طويلة.
العمليات الجراحية الدقيقة: حل دائم لتحسين ملامح الوجه
على الرغم من تقدم التقنيات غير الجراحية، إلا أن بعض النساء يفضلن الخضوع للعمليات الجراحية لتحسين ملامحهن بشكل دائم. تشمل هذه العمليات جراحة شد الوجه التي تهدف إلى إزالة الترهلات والجلد الزائد من مناطق معينة في الوجه والرقبة حيث تعتبر جراحة شد الوجه من الحلول الدائمة التي تساعد في استعادة شباب الوجه وتحسين ملامحه. كما تتميز العمليات الجراحية الدقيقة بأنها تتيح للأطباء القدرة على إجراء تعديلات دقيقة على ملامح الوجه، مثل تصغير الأنف أو تعديل شكل الذقن. يعتبر التحسن الناتج عن هذه العمليات دائمًا، وهو ما يجذب الكثير من النساء اللواتي يسعين للحصول على نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك، تتطلب هذه العمليات فترة تعافي طويلة مقارنة بالعلاجات غير الجراحية، وقد تحمل بعض المخاطر المتعلقة بالآثار الجانبية أو المضاعفات.
التقنيات الحديثة والابتكارا المستقبلية في تجميل الوجه
مع استمرار تطور مجال التجميل، يمكننا أن نتوقع المزيد من الابتكارات في المستقبل. من المحتمل أن تستمر التقنيات التجميلية في التحسن لتصبح أقل تدخلاً وأسرع في الحصول على النتائج. من بين الابتكارات المستقبلية التي قد نشهدها هي تقنيات الجراحة الروبوتية، التي ستتيح للأطباء إجراء عمليات تجميلية أكثر دقة وأقل ضررًا. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون هناك تقنيات أكثر تقدمًا في استخدام الخلايا الجذعية لتحفيز تجديد الجلد وعلاج التجاعيد بشكل طبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة
أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة

أصبح الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا الطبية، ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة التي ساعدت النساء على تحسين مظهرهن بطريقة غير جراحية أو باستخدام عمليات جراحية دقيقة. بدءًا من الحقن التجميلية مثل البوتوكس وصولاً إلى العمليات الجراحية التي تركز على إعادة تشكيل الوجه وتحسينه، أصبح بإمكان النساء الوصول إلى حلول تجميلية تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. فتعرفي معنا على أبرز التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تجميل الوجه، وكيفية تأثيرها على صناعة التجميل. البوتوكس: حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد من أبرز التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الوجه هو حقن البوتوكس، الذي يعد واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا. يعتمدالبوتوكس على حقن مادة توكسين البوتولينوم في العضلات التي تسبب التجاعيد في الوجه، مثل الخطوط الموجودة بين الحاجبين أو حول العينين. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المتوترة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. ما يميز البوتوكس هو أنه علاج غير جراحي ويستغرق وقتًا قصيرًا، حيث يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية فورًا بعد الحقن. كما أن نتائج البوتوكس تظهر بسرعة، ولكنها مؤقتة، حيث يستمر تأثير العلاج لعدة أشهر قبل الحاجة إلى تجديد الحقن. تعتبر هذه التقنية من الحلول المثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهرهن دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة. الفيلر: إعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد تعد حقن الفيلر من التقنيات المساعدة في تحسين ملامح الوجه حيث تستخدم هذه التقنية لتعبئة الفراغات أو التجاعيد في الوجه، مثل الخدود المترهلة أو الشفاه الرقيقة. الفيلر يحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك التي تساعد في استعادة الحجم المفقود للجلد وتعزيز مرونته. كما يعمل على ملء التجاعيد العميقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تتميز عملية الفيلر بسرعة التنفيذ، حيث يمكن للمريضة الحصول على النتائج الفورية بعد الجلسة. ومع ذلك، فإن نتائج الفيلر هي مؤقتة أيضًا، وتستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم والمنطقة المعالجة. تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين ملامح الوجه دون الحاجة إلى جراحة. شد الوجه غير الجراحي: حلول مبتكرة لشد الجلد مع تقدم العلم والتكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد على شد الوجه دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. من أبرز هذه التقنيات هو العلاج باستخدام الخيوط الجراحية، حيث يتم إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. ويعد هذا العلاج من الحلول الفعالة للنساء اللواتي يعانين من الترهل في مناطق مختلفة من الوجه، مثل منطقة الفكين أو الخدود. تقنية أخرى لشد الوجه غير الجراحي تعتمد على استخدام الموجات الصوتية أو الليزر حيث يمكن استخدام هذه الموجات لتحفيز الأنسجة العميقة تحت الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تقليل التجاعيد وشد الجلد. على الرغم من أن هذه التقنيات قد تستغرق وقتًا أطول لرؤية النتائج مقارنة بالبوتوكس أو الفيلر، إلا أنها تقدم حلاً غير جراحي يمكن أن يستمر لفترة طويلة. العمليات الجراحية الدقيقة: حل دائم لتحسين ملامح الوجه على الرغم من تقدم التقنيات غير الجراحية، إلا أن بعض النساء يفضلن الخضوع للعمليات الجراحية لتحسين ملامحهن بشكل دائم. تشمل هذه العمليات جراحة شد الوجه التي تهدف إلى إزالة الترهلات والجلد الزائد من مناطق معينة في الوجه والرقبة حيث تعتبر جراحة شد الوجه من الحلول الدائمة التي تساعد في استعادة شباب الوجه وتحسين ملامحه. كما تتميز العمليات الجراحية الدقيقة بأنها تتيح للأطباء القدرة على إجراء تعديلات دقيقة على ملامح الوجه، مثل تصغير الأنف أو تعديل شكل الذقن. يعتبر التحسن الناتج عن هذه العمليات دائمًا، وهو ما يجذب الكثير من النساء اللواتي يسعين للحصول على نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك، تتطلب هذه العمليات فترة تعافي طويلة مقارنة بالعلاجات غير الجراحية، وقد تحمل بعض المخاطر المتعلقة بالآثار الجانبية أو المضاعفات. التقنيات الحديثة والابتكارا المستقبلية في تجميل الوجه مع استمرار تطور مجال التجميل، يمكننا أن نتوقع المزيد من الابتكارات في المستقبل. من المحتمل أن تستمر التقنيات التجميلية في التحسن لتصبح أقل تدخلاً وأسرع في الحصول على النتائج. من بين الابتكارات المستقبلية التي قد نشهدها هي تقنيات الجراحة الروبوتية، التي ستتيح للأطباء إجراء عمليات تجميلية أكثر دقة وأقل ضررًا. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون هناك تقنيات أكثر تقدمًا في استخدام الخلايا الجذعية لتحفيز تجديد الجلد وعلاج التجاعيد بشكل طبيعي.

نصائح لتحفيز الكولاجين والحفاظ على شباب بشرتك
نصائح لتحفيز الكولاجين والحفاظ على شباب بشرتك

أخبارنا

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

نصائح لتحفيز الكولاجين والحفاظ على شباب بشرتك

مع التقدم في السن، تتضاءل معدلات إنتاج الكولاجين في الجسم، المادة التي تحافظ على امتلاء البشرة ومرونتها، لذا من المهم اتباع روتين من العناية، ينصح بالبدء به في أواخر العشرين من العمر دون اللجوء إلى الإجراءات التجميلية، كحقن البوتوكس، الفيلر وغيرها... وبناءً على ذلك، فإن اتباع الروتين الصحيح يمكن أن يساعد في الحفاظ على الكولاجين الحالي، ويعمل على تحفيز إنتاج كولاجين جديد. كيف تحافظين على شباب بشرتك؟ مما لا شكّ فيه، أن الإجراءات التجميلية، مثل الحقن، الليزر، وغيرها تحدث فرقاً في التخفيف من حدة شيخوخة البشرة، إلا أنه في الوقت نفسه، من الضروري اتباع عادات صحية للعناية بالبشرة، فاحرصي على اتباع هذه الإرشادات من كبار خبراء العناية للحفاظ على معدلات الكولاجين الطبيعية وتحفيزها أيضاً، وبالتالي على شباب بشرتك. حذار من الشمس بالرغم من الفوائد التي تمنحها أشعة الشمس للجسم والجرعة التي تلزمه من فيتامين D، إلا أنها بالمقابل تضر ببشرتك وتعجل من شيخوختها. فالأشعة ما فوق البنفسجية تتسبب بتآكل النسيج الضام الذي يتكون من ألياف الكولاجين والإيلاستين وموجود في الطبقة العميقة من الجلد. وعند فقدان هذا النسيج، يفقد الجلد مرونته، فتتشكل التجاعيد، الخطوط الرفيعة، الترهلات وغيرها من علامات شيخوخة البشرة. التدخين يحفز التدخين الإجهاد التأكسدي ويحد من تدفق الدم باتجاه البشرة ويحرمها من الأوكسجين، كما أن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر تتلف بروتينات الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يؤثر على مرونتها والتسريع من ظهور التجاعيد والخطوط، خاصة في محيط الفم. النظام الغذائي كوني على يقين تام، إن ما تتناولينه من أطعمة ينعكس سلباً أو إيجاباً على صحة شعرك وبشرتك. لتحافظي على شباب بشرتك، إبتعدي قدر الإمكان عن تناول السكريات، فالسكر يعمل على تشابك ألياف الكولاجين والإيلاستين، ما يقلل من مرونة الجلد. بالمقابل، أكثري من تناول مصادر الكولاجين الغذائية، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، منتجات الألبان، البقوليات ... هذا إضافة إلى شوربة نخاع العظم. مضادات الأكسدة بالرغم من أن مضادات الأكسدة ليس لها تأثير مباشر على الكولاجين، إلا أنها تحارب الشوارد الحرة التي تسبب ضرراً للخلايا، وبالتالي تفسح المجال ليؤدي الكولاجين وظيفته. تتنوع مصادر مضادات الأكسدة التي يمكنك إدراجها في نظامك الغذائي، مثل التوت الأزرق، الشاي الأخضر، العرقسوس، القهوة، القرفة، الرمان، الزنجبيل، الريحان، الزعتر وغيرها... فيتامين C هذا الفيتامين مهم لتكوين الكولاجين، لكن الجسم يعجز عن تصنيعه بنفسه. أحرصي على استخدام مستحضرات العناية التي تحتويه، وكذلك على تناول مصادره الغذائية، مثل الكيوي، البرتقال، الليمون والطماطم. الماء تساعد المياه على تحسين الدورة الدموية، وبالتالي تساهم في وصول العناصر الغذائية إلى كل أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فالماء يساعد في التخلص من السموم في الجسم والبشرة، فيمنح خلاياها ترطيباً أكثر، ما ينعكس صحة ونضارة. لذا يوصي خبراء العناية بالبشرة بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يومياً والمزيد في الصيف لتضفي البريق والشباب على بشرتك. مكملات الكولاجين أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت لمدة 8 أسابيع على مجموعة ممن يتناولون مكملات الكولاجين بجرعة تتراوح بين 2.5 إلى 5 غرام يومياً تحسنااً ملحوظاً في مرونة البشرة مقارنة بالذين لم يتناولوها. وفي دراسة أخرى، بينت أن اللواتي يتناولن الكولاجين السائل يومياً لمدة 12 إسبوعاً يتمتعن ببشرة أكثر إشراقاً وترطيباً، إضافة إلى تحسن ملحوظ في تجاعيد البشرة، حيث إن مكملات الكولاجين تحفز الجسم لإنتاج هذه المادة طبيعياً. عن الجميلة.كوم

الشبكة المغربية للدفاع عن 'الحق في الصحة وفي الحياة' تحذر من تناول مواد منتهية الصلاحية
الشبكة المغربية للدفاع عن 'الحق في الصحة وفي الحياة' تحذر من تناول مواد منتهية الصلاحية

تليكسبريس

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

الشبكة المغربية للدفاع عن 'الحق في الصحة وفي الحياة' تحذر من تناول مواد منتهية الصلاحية

حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة من تناول مواد منتهية الصلاحية، واعتبرت الشبكة في بلاغ توصلت 'تليكسبريس' بنسخة منه، أن تناول مواد غذائية غير آمنة أو منتهية الصلاحية يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، تتراوح بين الإسهال والتسممات والسرطانات. وذكرت الشبكة، أنه 'خلال شهر رمضان من كل عام، تظهر بشكل متكرر جرائم تتعلق بالترويج لمواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية وغير مطابقة لمعايير الجودة. يقوم بعض عديمي الضمير بتجارة هذه المواد الضارة، غير مبالين بصحة وحياة الناس، مما يعرض فئات واسعة من المجتمع، وخاصة الأطفال، لخطر التسمم الغذائي ومضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة، وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية'. وأوضحت الشبكة، أن السلطات الإدارية والأمنية في الدار البيضاء، قامت مطلع هذا الشهر الكريم، بالكشف عن جريمة خطيرة تتعلق بحجز أطنان من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية في مقر شركة معروفة بالحي الصناعي لمستثمر عربي. حيث تم تزوير تواريخ صلاحية هذه المواد باستخدام آلة متطورة، وإعادة ترويجها في الأسواق للاستهلاك البشري، وقد تمت مصادرة جميع المواد المضبوطة وفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.' وأكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن السلامة الغذائية تعد من الأولويات الصحية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في السياسات العامة، حيث إن تناول مواد غذائية غير آمنة أو منتهية الصلاحية يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، بما في ذلك التسمم الغذائي والأمراض المنقولة عبر الأغذية، والتي قد تسبب أعراضاً مثل الإسهال والقيء وآلام البطن، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل السرطان أو حتى الوفاة، فغالبا ما تكون غير مرئية حتى يصاب المرء بالتسمم وتتسبب التغذية غير السليمة التي تحتوي على البكتيريا ضارة او فيروسات او طفيليات او مواد كيمائية في ما يزيد عن 200 الأمراض تتراوح بين الإسهال والسرطانات'. وأضاف البلاغ، أن المواد منتهية الصلاحية، قد تسبب الكثير من الأمراض المنقولة بالأغذية والمياه الملوثة كحالات التسمم، التي يتأثر بها الجهاز العصبي فيحصل الشلل، التسمم بسم البوتوكس الذي يصيب المعلبات، والسالمونيلا والعطيفة الإشريكية القولونية المنزفة للأمعاء و حالات العدوى الناجمة عن الليستريا في إجهاض الحوامل أو وفاة المواليد والعقم والكوليرا او فيروس التهاب الكبد A بواسطة الطعام ويسبب أمراضاً طويلة الأجل في الكبد، كما تتسبب في تكوين حلقة مفرغة من الأمراض والاعتلالات الناجمة عن سوء التغذية التي تؤثر تحديداً على الرضع وصغار الأطفال وكبار السن والمرضى'. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن شخصاً واحداً من كل عشرة أشخاص في العالم يصاب بمرض نتيجة تناول أغذية ملوثة أو غير سليمة، لذلك، يجب على الحكومة تعزيز جهودها لضمان سلامة الغذاء من خلال مراقبة دقيقة لجميع مراحل سلسلة الإنتاج والتوزيع، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتاجرين. وتعتبر الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ان لكل شخص الحق في الحصول على تغذية سليمة ومغذية وبكمية كافية وبأسعار مناسبة للدخل، وتحذر من تناول طعام أو شراب او دواء منتهي الصلاحية، وأن تحقيق متطلبات سلامة الغذاء للحفاظ على صحة المواطنين مسؤولية عمومية تقع على الحكومة المغربية من خلال أجهزتها الإدارية والصحية والرقابية وخاصة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية وعليها مسؤولية وضع المواصفات الغذائية لحماية صحة المستهلكين وضمان إتباع الممارسات العادلة في الاتجار في المواد الغدائية ومنع المخاطر المنقولة بواسطة الأغذية والكشف عنها وتدبيرها، وفي توفير غذاء آمن لجميع المواطنين المغاربة والزوار والسياح الدين يؤمون المملكة كل سنة وبأسعار مناسبة لجميع الفئات الاجتماعية والمساهمة في ضمان الأمن الغذائي وصحة المواطنين والتطور الاقتصادي والزراعي والسياحي والتنمية المستدامة وضمان السلامة الغدائية، واتخاذ اﺟﺮاءات فعالة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﻧﺴﺎن وﺻﺤﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺎﻓﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﻤﻠﻮﺛﺎت واﻟﺴﻤﻮم واﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻸﻣﺮاض ﻓﻲ اﻟﻐﺬاء. وفرض المعايير التي نصت عليها القوانين الخاصة بالتجارة والمتعلقة بوضع علامات على المنتجات ومنها تاريخ الإنتاج والانتهاء والمكونات وتوفير المواد الغدائية الكافية في السوق الوطنية لتامين الغداء للجميع. وإعادة النظر في المكتب الوطني لسلامة المواد الغدائية وتحويلها الى وكالة وطنية ذات صلاحيات واسعة بفروع جهوية ومحلية للمراقبة والتتبع والتنسيق الكامل مع الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية ومع السلطات المحلية الإدارية والأمنية وفي استراتيجية وطنية مندمجة و مسؤولية مشتركة، وتوعية المواطنين من خلال برنامج شامل وإجراءات عملية فعالة للمراقبة والتتبع وزجر المخالفات وحماية صحة المستهلكين من أي تهديدات محتملة. وعدم التساهل مع المتاجرين بصحة المواطنين، أفرادا وشركات وتجار والمتابعة القضائية لكل المتورطين في التزوير والغش في المواد الغذائية والماء والأدوية واستيراد مواد مغشوشة ومنتهية الصلاحية عبر التهريب وإغلاق الشركات التي تتاجر وتبيع مواد منتهية الصلاحية والمزورة واعتماد نظام تدمير وحرق المواد الملوثة والتي تشكل خطورة على الإنسان والحيوان والبيئة، بتقنيات علمية غير ملوثة للبيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store