logo
ترامب والغزواني: "إذلال ما بعده إذلال"

ترامب والغزواني: "إذلال ما بعده إذلال"

الوسط١٠-٠٧-٢٠٢٥
Getty Images
في لقاء بالبيت الأبيض، ترامب يقاطع رئيس موريتانيا خلال مداخلته، مثيراً ردود فعل متباينة.
في قمة مصغّرة جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخمسة من قادة دول أفريقية في البيت الأبيض، تحوّلت لحظة دبلوماسية إلى مشهد مربك ومشحون بالدلالات.
قاطع ترامب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء حديثه، قائلاً: "ربما علينا أن نُسرع قليلاً... فقط قل لنا اسمك وبلدك".
ولم تكن هذه المداخلة الوحيدة من نوعها؛ إذ توجّه ترامب إلى رئيس غينيا بيساو بنفس الطلب، وسأل نظيره الليبيري قائلاً: "أين تعلمت الإنجليزية؟"، مبدياً دهشته من إتقانه للغة، رغم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية لبلاده.
وأثارت تعليقات ترامب عاصفة من ردود الفعل، وانتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي.
"إذلال دبلوماسي" وغضب شعبي
BBC
ترامب يعلّق على طول مداخلات قادة أفارقة خلال قمة في البيت الأبيض.
العديد من الأصوات الموريتانية والعربية عبّرت عن غضبها مما وصفته بالإهانة العلنية لرئيس دولة ذات سيادة.
رين السبع قالت إن المشهد بدا وكأنه استدعاء أمام معلم، فكتبت: "خلال القمة بالبيت الأبيض اليوم قاطع الرئيس الأمريكي ترامب رئيس موريتانيا أثناء كلمته داعيًا إياه والقادة الأفارقة الحاضرين إلى تسريع مداخلاتهم والاكتفاء بذكر أسمائهم وبلدانهم، مثل تلاميذ في القسم. إذلال ما بعده إذلال".
أما الدكتور مراد علي، فاعتبر ما جرى امتداداً لنزعة استعمارية، قائلاً: "لم يُخفِ الرئيس ترامب نزعته العنصرية ولا تعامله الفوقي المتجذر".
في الصورة التي التُقطت داخل المكتب البيضاوي، يظهر دونالد ترامب جالساً خلف مكتبه، محاطاً بخمسة من رؤساء دول غرب أفريقيا، يقفون إلى جانبه بوجوه رسمية متجهمة. تمركز ترامب في منتصف المشهد، مع قبعته الحمراء الشهيرة على الطاولة، أثار ردود فعل على المنصات، حيث رأى البعض أن الصورة تعكس توازناً رمزياً مختلاً في هذا اللقاء البروتوكولي.
صاحب حساب "حلم فريد" علّق بالقول: "في هذه الصورة، لا يظهر ترامب فقط جالساً خلف مكتبه، بل يبدو كمن جلس على كرامة ضيوفه أيضاً".
السخرية كوسيلة للمقاومة
في المقابل، اختار آخرون التعبير عن غضبهم بسخرية، ومنهم من حمل الرئيس الموريتاني مسؤولية هذا الموقف معتبرين أنه بدأ يتحدث عن بلاده وخيراتها وكأنها سلعة يبيعها في احد الأسواق، مثل وردة التي سخرت من طريقة الخطاب الموجهة إلى ترامب وكتبت: "مزيانة ليه! باش يتعلم! حيت راه حاس براسو! عندما أعطاه ترامب الكلمة بدأ يسرد عليه خيرات موريتانيا وكأنّه في سوق يبيع سلعته! ما هكذا ترود الإبل".
فيما كتب حساب ساخر يحمل اسم الرئيس الموريتاني: "سعدت بلقاء الرئيس ترامب اليوم، يبدو أنّه تمت مقاطعة خطابي الطويل، وهذا مُتفهم جداً. أعتذر عن لغتي الفرنسية الركيكة، لقد أصابتني 'كارما' الدستور الذي ينص على أن لغة بلدي هي العربية".
الصحافي محمد عبد المؤمن وصف ما جرى بأنه يتجاوز الفضيحة إلى "الاستصغار والاحتقار"، داعياً القادة الأفارقة إلى التعلم من رئيس أوكرانيا "كيف تدافعون عن كرامتكم".
قراءات متباينة وتفسيرات متضاربة
BBC
بين الاتهام والنفي... موريتانيون يرون أن كلام ترامب لم يكن موجّهاً إلى الغزواني.
بعض المعلقين رفضوا رواية الإهانة من أساسها. كتب لعزيز بن عبد الرحمن: "الكلام لم يكن موجّهاً إلى رئيس موريتانيا، بل كان موجّهاً إلى الرئيس الذي يجلس بجانبه"، مشيداً بما وصفه بـ"رقيّ" الدبلوماسية الموريتانية.
واعتبر عبدالله عبد الرحمن أن ما يحكى عن إهانة لرئيس موريتانيا هو "كذب" وأضاف: "الغزواني أنهى كلامه الذي استغرق 10 دقائق، وترامب شكره قبل أن يتوجّه للرئيس الآخر".
ممود علي أيضاً خالف الرواية الشائعة، قائلاً: "غير صحيح، الرئيس الموريتاني أكمل خطابه وأظهر له ترامب الكثير من الإعجاب".
انقسام داخلي بين الدفاع والنقد الذاتي
وسط السجال، برزت أصوات حملت لوماً للرئيس الموريتاني. عزوز بن صالح ربط بين الموقف وملف التطبيع، مدوناً: "من يهن، يسهل الهوان عليه. رئيس موريتانيا، المرشح الأبرز للعودة للتطبيع مع إسرائيل، يتعرض للإهانة من قبل ترامب."
بينما قدّم أحمد مجدي قراءة معاكسة، قائلاً: "فخورين بموقف الرئيس الغزواني اليوم في البيت الأبيض. أعلن دعم موريتانيا لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام... صوت واثق يمثلنا بكل قوة".
الدكتور عامر فاخوري اختصر الموقف وتوجه الى الرئيس ترامب بالقول: "البروتوكول الدبلوماسي ليس رفاهية… بل احترام متبادل بين الدول. حتى القوة تحتاج إلى لياقة".
خلفية اللقاء وسياقه البروتوكولي
Getty Images
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع مع قادة أفارقة في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض.
اللقاء الذي جمع ترامب برؤساء موريتانيا، ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو والغابون، كان مخصصاً لبحث الفرص التجارية ومسائل الأمن الإقليمي. لكن وفق الصحافية مريم الصمد، فإن ترامب قاطع الغزواني بعد سبع دقائق من مداخلته، قائلاً له: "علينا أن نكون أسرع قليلاً... لدينا جدول أعمال ممتلئ"، ثم طلب من الرئيس المجاور أن يكتفي بذكر اسمه وبلده.
ناريمان ناجي أضافت تفاصيل أخرى: "ترامب لرئيس ليبيريا: أنت اتعلمت إنجليزي فين؟ ترامب لرئيس موريتانيا: جميل ما تقوله لكن عليك أن تنجز! ترامب لرئيس غينيا بيساو: اسمك واسم بلدك!".
بسام بونني علّق على احتفاء ترامب بإتقان رئيس ليبيريا للإنجليزية: "مقاطعة ترامب لرئيس موريتانيا وسؤاله عن اسمه وبلده يدينه هو لا ضيفه".
الغزواني: الخلفية السياسية والعسكرية
Getty Images
الغزواني، رئيس موريتانيا وقائد سابق للأركان.
ولد محمد الشيخ الغزواني عام 1956، وتخرّج من الأكاديمية العسكرية في المغرب، قبل أن يصعد تدريجياً في الرتب حتى أصبح قائداً للأركان، ووزيراً للدفاع، ثم رئيساً للجمهورية عام 2019 بنسبة 52 بالمئة. أُعيد انتخابه عام 2024 بـ56 بالمئة من الأصوات، في انتخابات اعتبرها البعض استمراراً لتقاليد عسكرية رغم المظهر المدني.
الغزواني كان حليفاً مقرّباً من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشاركه في انقلابَي 2005 و2008. لكن العلاقة بينهما توترت لاحقاً، وانتهت بمحاكمة ولد عبد العزيز وسجنه بتهم فساد.
في ولايته الأولى، حافظ الغزواني على استقرار أمني نسبي في بلد يشهد فقرًا وتحديات هيكلية. كما حاول تقديم موريتانيا كشريك غربي في منطقة الساحل المضطربة، مع الحفاظ على علاقات مع جيرانها العسكريين المتحولين إلى روسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد الصناعات الألمانية يتوقع «تداعيات سلبية كبيرة» للاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي
اتحاد الصناعات الألمانية يتوقع «تداعيات سلبية كبيرة» للاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

اتحاد الصناعات الألمانية يتوقع «تداعيات سلبية كبيرة» للاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي

حذّر اتحاد الصناعات الألمانية مساء الأحد من «تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة» للرسوم الجمركية البالغة 15% التي ينص عليها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد في بيان، إن «هذا الاتفاق يمثل تسوية غير كافية ويرسل إشارة كارثية للاقتصاد المترابط بشكل وثيق على جانبي الأطلسي»، مضيفا أن «الاتحاد الأوروبي يقبل رسوما جمركية مؤلمة من شأنها أن تكون لها تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة الألمانية المعتمدة بشكل كبير على التصدير»، وفق وكالة «فرانس برس». وتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق تجاري الأحد في تورنبري في أسكتلندا، بعد اجتماع سريع. ولم تمر سوى ساعة واحدة على بدء المحادثات قبل أن يجرى استدعاء الصحفيين إلى قاعة فخمة في منتجع ترامب تورنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا. اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل وأعلن الرئيس الجمهوري «توصلنا إلى اتفاق»، واصفا إياه بأنه «الأعظم» الذي جرى التوصل إليه على الإطلاق بشأن التجارة، ورأى فيه وعدا «بالوحدة والصداقة». بدورها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية بـ«الاتفاق الجيد» الذي من شأنه أن يحقق «الاستقرار». وصفّق الوفدان الأوروبي والأميركي أثناء تصافح المسؤولين. ينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، والتزام الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقية أميركية بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. وأمهل ترامب (79 عاما) الذي شرع في هجوم حمائي واسع النطاق، الاتحاد الأوروبي حتى الأول من أغسطس قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاته. وما يزال الاتفاق الذي لم تُعرف تفاصيله الكاملة بعد، يحتاج إلى مصادقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي أُطلع سفراؤها على آخر مستجدات المفاوضات.

فون دير لاين: الاتفاق الأوروبي- الأميركي يعفي «منتجات استراتيجية» منها الطائرات وأشباه الموصلات من الرسوم
فون دير لاين: الاتفاق الأوروبي- الأميركي يعفي «منتجات استراتيجية» منها الطائرات وأشباه الموصلات من الرسوم

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

فون دير لاين: الاتفاق الأوروبي- الأميركي يعفي «منتجات استراتيجية» منها الطائرات وأشباه الموصلات من الرسوم

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقا على إعفاء متبادل من الرسوم الجمركية على سلع منها الطائرات، بعد أن توصل الحليفان عبر الأطلسي إلى اتفاق تجاري. وقالت فون دير لايين عقب محادثاتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اسكتلندا «اتفقنا أيضا على إلغاء الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات الاستراتيجية»، موضحة أنها تشمل بعض المواد الكيميائية، ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية ومواد أولية هامة. شراء منتجات طاقية بقيمة 750 مليار دولار بدوره أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد أن اتفاق التجارة الذي توصل إليه مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات من التكتل. وأكد ترامب أمام الصحفيين في اسكتلندا أن الاتحاد الأوروبي تعهد استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شراء منتجات طاقية بقيمة 750 مليار دولار. الأول من أغسطس مهلة نهائية لفرض رسوم جمركية أعلن وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، في وقت سابق اليوم الأحد أن المهلة التي حددتها الولايات المتحدة في الأول من أغسطس لفرض رسوم جمركية مشددة على شركائها التجاريين هي نهائية ولن يتم تمديدها. وقال لوتنيك لشبكة «فوكس نيوز»: «لا توجد تمديدات ولا فترات سماح. الرسوم الجمركية محددة في الأول من أغسطس. ستُطبّق. ستبدأ الجمارك بجمع المال». وذكر لوتنيك أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية؛ من أجل إقناع الرئيس دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية البالغة 30% المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس، مضيفاً أن بروكسل تريد بوضوح التوصل إلى اتفاق. «عشرين نقطة خلافية ينبغي حلها» وأمهل الرئيس الجمهوريحتى الأول من أغسطس قبل فرض رسوم جمركية إضافية بـ30% على المنتجات الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة، وأي اتفاق بين ترامب وفون دير لاين يجب أن يقر أيضا في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقال ترامب، لدى وصوله الجمعة إلى اسكتلندا، إن فرصة التوصل إلى اتفاق هي «50%». وشدد على أن ثمة «نحو عشرين نقطة خلافية ينبغي حلها»، بينما أكد ناطق باسم المفوضية الأوروبية، الخميس، أن اتفاقا بشأن الرسوم الجمركية «في متناول اليد».

ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي.. تخفيض الرسوم الجمركية إلى 15%
ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي.. تخفيض الرسوم الجمركية إلى 15%

عين ليبيا

timeمنذ 10 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي.. تخفيض الرسوم الجمركية إلى 15%

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ينص على خفض الرسوم الجمركية إلى 15%، في خطوة أنهت شهوراً من التصعيد والتوتر بين الجانبين، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي عبر الأطلسي. وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع حاسم في اسكتلندا جمع ترامب برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في وقت كانت فيه الأسواق العالمية تترقب مصير التهديدات الأمريكية السابقة التي تضمنت فرض رسوم تصل إلى 30% على واردات أوروبية اعتباراً من 1 أغسطس، بعد تهديدات مماثلة في 12 يوليو (30%) و2 أبريل (20%). وأكد ترامب أن الاتفاق 'مرضي للطرفين'، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لن يفرض رسوماً على الصادرات الأمريكية. وأوضح أن قطاع الأدوية قد يُستثنى من الاتفاق، معتبراً أنه 'شيء خاص جداً'، وهو ما أثار تحفظات أوروبية نظرًا لأهمية صادرات الأدوية الأوروبية إلى السوق الأمريكية. من جهتها، أشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه 'يعزز الاستقرار والقدرة على التنبؤ' ويجنّب الشركات على جانبي الأطلسي أضراراً اقتصادية جسيمة. في وقت سابق من يوليو، كتب ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال': 'السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه تعريفات بنسبة 30% بدءاً من 1 أغسطس'. وفي رسالة رسمية إلى فون دير لاين، وصف العلاقة التجارية مع أوروبا بأنها 'الأكبر في العالم'، وأكد: 'رغم العجز التجاري الكبير، قررنا المضي قدمًا نحو تجارة أكثر توازنًا وعدلاً'. وكان الاتحاد الأوروبي استعد لرد مضاد يشمل تعريفات على سلع صناعية وزراعية بقيمة 95 مليار يورو، وفق قوائم أعدّتها المفوضية بالتنسيق مع العواصم الأوروبية. وحذّرت فون دير لاين من أن فرض الرسوم كان سيؤدي إلى 'تعطيل سلاسل التوريد' وضرر مباشر للمستهلكين والمرضى. رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصفت تهديدات ترامب بأنها 'خيار سيء لكنه ليس كارثياً'، فيما قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وصفها بـ'الابتزاز غير المقبول'. هذا وتزامناً مع الاجتماع، خرجت احتجاجات في شوارع بريطانيا ضد سياسات ترامب، لا سيما في ملف الهجرة والحرب في غزة، في حين لقي الرئيس الأمريكي استقبالاً حافلاً في مطار غلاسكو بريستويك حيث رافقه نجلاه إريك ودونالد جونيور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store