logo
أخبار مصر : التعرض لدخان الحرائق يصيب 133 جينا بالجسم

أخبار مصر : التعرض لدخان الحرائق يصيب 133 جينا بالجسم

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:40 مساءً
نافذة على العالم - قالت دراسة جديدة أن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة 'نيتشر ميديسن'.
وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : 'نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت 'تُسهم دراستنا في سدّ هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها'.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: 'تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء'.
وأضافت: 'إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً'.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: 'بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروب خطير يؤثر على صحة الكبد.. احذره
مشروب خطير يؤثر على صحة الكبد.. احذره

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

مشروب خطير يؤثر على صحة الكبد.. احذره

حدد علماء أن مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) تعد عاملا بيئيا خطيرا يمكن أن يفاقم من أمراض الكبد المرتبطة بالإفراط في شرب المشروبات الغازية التي تحتوي على مواد كيميائية مثل الكحول. تنتمي المادة الكيميائية إلى فئة تعرف باسم مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، والتي تلقب غالبا بـ"المواد الكيميائية الدائمة" نظرا لعدم قابليتها للتحلل بسهولة سواء في البيئة أو داخل جسم الإنسان. وقد استخدمت هذه المواد لعقود في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء، وأغلفة الوجبات السريعة، والسجاد المقاوم للبقع، وكذلك في رغاوي إطفاء الحرائق، وفقا لتقرير نشر في موقع "Medical Xpress". الكبد في مرمى الخطر بحسب دراسة حديثة، فإن تأثير مادة PFOS يتضاعف بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يفرطون في تناول هذه المواد، مما يرفع من احتمالية الإصابة بتليف الكبد. وقاد الدراسة فريق بحثي من جامعات لويزفيل وبوسطن وماساتشوستس لويل، بهدف فهم السبب وراء إصابة حوالي 35% فقط من مدمني هذه المشروبات بأمراض كبدية حادة، رغم تعرضهم لنفس الظروف تقريبا. واكتشف العلماء أن 60% من التعرض الكلي لمادة PFOS يتركز في الكبد، وهو العضو الأساسي الذي يتعرض لأضرار ، ما يشير إلى تفاعل سلبي مباشر بين المادتين. إضعاف قدرة الكبد على التعافي وقال الباحثون إن الكبد، رغم تمتعه بقدرة طبيعية على التعافي من أضرار، يبدو أنه يفقد هذه القدرة عند التعرض للمواد الكيميائية الدائمة، وإذ تدفع خلايا الكبد إلى ما يتجاوز قدرتها على التحمل، ما يؤدي إلى أضرار مضاعفة وشديدة. كما أوضح الفريق أن PFOS تعطل آليات الكبد الدفاعية، وتضعف قدرته على إدارة الدهون، وتفعل مسارات بيولوجية تعزز من تلف الكبد، مما يعقد عملية التعافي ويسرع من تطور الأمراض الكبدية لدى مدمني.

أخبار مصر : التعرض لدخان الحرائق يصيب 133 جينا بالجسم
أخبار مصر : التعرض لدخان الحرائق يصيب 133 جينا بالجسم

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : التعرض لدخان الحرائق يصيب 133 جينا بالجسم

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - قالت دراسة جديدة أن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي. وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة 'نيتشر ميديسن'. وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي. وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : 'نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف. وأضافت 'تُسهم دراستنا في سدّ هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها'. وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها. وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم. وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم. وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: 'تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء'. وأضافت: 'إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً'. أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة. وقالت كاري نادو: 'بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة'.

3 أدوات مطبخ يومية تضر بالصحة.. تعرف عليها
3 أدوات مطبخ يومية تضر بالصحة.. تعرف عليها

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

3 أدوات مطبخ يومية تضر بالصحة.. تعرف عليها

يمكن لبعض أدوات المطبخ المستخدمة يوميًا أن تضر بالصحة، و قد تتناول طعامًا صحيًا وتمارس الرياضة بانتظام، ولكن إلى جانب ذلك، هناك بعض الأمور التي قد تؤثر سلبًا على اللياقة البدنية، وقد لا يفيد اتباع نظام غذائي جيد إذا لم تطبخ أو تُحضّر الطعام بأدوات قد تكون سامة للصحة، وفيما يلي 3 أدوات مطبخ يومية تضر بالصحة، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. أدوات الطبخ البلاستيكية تتحلل الأدوات البلاستيكية، مع مرور الوقت خاصةً عند تعرضها لحرارة عالية، وهذا يطلق مواد كيميائية ضارة مثل مادة BPA بيسفينول أ، لذلك ينصح دائمًا باختيار الأدوات المصنوعة من مواد أكثر أمانًا مثل السيليكون والفولاذ المقاوم للصدأ والخيزران. ألواح التقطيع البلاستيكية يتحلل البلاستيك الموجود على هذه الألواح بمرور الوقت، ويطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة ببطء في الطعام، لذلك ينصح دائمًا بالتحول إلى ألواح التقطيع الخشبية. المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة وغالبًا ما تتكون هذه المواد من PFAS، مواد بيرفلورو ألكيل وبوليفلورو ألكيل، والتي يُقال إنها تُسبب مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في الإنجاب، ومشاكل في الكوليسترول، كما يُمكن أن تُطلق المقالي غير اللاصقة التالفة جميع هذه الجزيئات السامة في الطعام، لذا، فإن أفضل حل هو تغيير المقالي دائمًا بمجرد أن تبدأ بالتشقق، أو يمكن استخدام مواد أخرى مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر أو المقالي المصنوعة بالكامل من السيراميك. مخاطر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.. احذرها دراسة تحدد مخاطر النوم لساعات طويلة.. تعرف على التفاصيل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store