logo
«دبي للصحافة» يطلق النسخة الثانية من «برنامج البودكاست العربي» 7 يوليو

«دبي للصحافة» يطلق النسخة الثانية من «برنامج البودكاست العربي» 7 يوليو

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

أعلن نادي دبي للصحافة عن إطلاق النسخة الثانية من «برنامج البودكاست العربي»، المبادرة المتخصصة التي تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل جديد من صنّاع المحتوى الصوتي في العالم العربي، في ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع البودكاست عالمياً.
ويمتد البرنامج الذي ينطلق في السابع من يوليو المقبل في مقر نادي دبي للصحافة، على مدى خمسة أسابيع تدريبية متواصلة تجمع بين الجوانب التأسيسية والتطبيقية المتخصصة، بإشراف نخبة من أبرز الخبراء والمدربين العرب في مجال البودكاست وصناعة المحتوى الصوتي.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج استكمالاً للمخرجات النوعية التي حققتها النسخة الأولى ومواصلةً للنهج الذي يتبناه نادي دبي للصحافة في تطوير المشهد الإعلامي العربي بما يتواكب مع احتياجات العصر الرقمي، وذلك من خلال برامج عملية تمنح منتسبيه المهارات المهنية والمعرفة التطبيقية في مجالات صناعة المحتوى الصوتي.
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، أن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج يأتي ترجمة عملية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالاستثمار في المواهب والكفاءات الإعلامية العربية، عبر تمكينها من أدوات صناعة المحتوى بما تحمله من تقنيات وأدوات جديدة.
وقالت منى المري«في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي، باتت هناك حاجة ملحّة لتعزيز المحتوى العربي في الفضاء الرقمي، والانتقال من الاستهلاك إلى الإنتاج، ومن التلقي إلى التأثير. ومن هنا يأتي إطلاق النسخة الثانية من برنامج البودكاست العربي في إطار رؤية دبي لمستقبل الإعلام، وضمن جهودنا المتواصلة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في بناء قدرات الشباب العربي وتمكينهم من أدوات صناعة المحتوى الحديثة».
وأضافت أن دبي كانت دائماً سبّاقة في تبنّي المشاريع التي تواكب تطورات الإعلام وتستثمر في الإنسان، وهذا البرنامج يمثل تجسيداً عملياً لإيماننا بأن التمكين يبدأ من المعرفة، وأن صناعة المحتوى الفعّال تتطلب بيئة حاضنة تجمع بين الإبداع والاحتراف والدعم المؤسسي. ونعمل من خلال نادي دبي للصحافة على توفير منصة تعليمية وتطبيقية تُعنى ببناء مهارات متقدمة لصنّاع البودكاست العرب، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتميز في هذا المجال الذي بات اليوم من أكثر قطاعات الإعلام نمواً وتفاعلاً.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتمكين صنّاع المحتوى الصوتي في العالم العربي، حيث تقدم أجندته تجربة تعليمية شاملة تغطي كافة مراحل إنتاج البودكاست، من الفكرة والتخطيط إلى النشر والتسويق وتحقيق الدخل، مع الاهتمام بتعزيز المهارات الإبداعية والتقنية لدى المشاركين، كما يهدف إلى إعداد جيل جديد من المؤثرين العرب القادرين على تطوير محتوى صوتي عالي الجودة يعكس ثقافة المنطقة ويخاطب جمهوراً أوسع بأساليب إعلامية حديثة.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن تصميم النسخة الثانية من البرنامج جاء نتيجة دراسة معمقة لمتطلبات صناعة البودكاست العربية وتطورها المتسارع، موضحة أن البرنامج يقدّم للمشاركين تجربة تعليمية عملية متكاملة تغطي كافة مراحل الإنتاج من بناء الفكرة حتى التوزيع والتوسّع المهني.
وقالت «حرصنا أن تكون النسخة الثانية أكثر شمولاً من حيث محتوى التدريب ومستوى التخصص في كل محور، مع إشراك نخبة من أبرز صناع البودكاست في العالم العربي لنقل خبراتهم وتجاربهم إلى المشاركين، بما يتيح لهم بناء مشروعات إعلامية قادرة على المنافسة والاستمرارية وفق أعلى المعايير المهنية والتجارية».
من جانبها أكدت محفوظة عبد الله، مديرة البرنامج، أن النسخة الثانية من البرنامج ترسخ مكانة دبي في ريادة تطوير صناعة الإعلام العربي وفق رؤية متكاملة.
وينطلق البرنامج خلال الأسبوع الأول، بثماني وحدات تأسيسية تضع المشاركين على المسار المهني الصحيح منذ اليوم الأول، تبدأ بوحدة «التنسيق والجمهور المستهدف»، ثم وحدة «إعداد إستراتيجية المحتوى»، متبوعة بوحدة «ما بعد الإنتاج»، ويتعمق البرنامج التدريبي في وحدة 'تصميم هوية البودكاست'، ثم في وحدة «الاستضافة والتوزيع» ويخصص البرنامج وحدة «إستراتيجية التسويق»، إضافة إلى وحدة «تحقيق الدخل»، ثم تختتم المرحلة التأسيسية بوحدة «فهم التحليلات».
وخلال الأسبوع الثاني، سيعمل المشاركون على تنفيذ مشروع بودكاست تطبيقي يجسّد ما تعلموه في الوحدات السابقة، ليتم تقديم هذه المشاريع أمام لجنة تقييم متخصصة، تُبنى عليها نتائج التأهل للمرحلة الثانية المتقدمة من البرنامج.
ويقدم البرنامج في مرحلته الثانية مجموعة من الجلسات التطبيقية المتخصصة التي تتيح للمشاركين الاستفادة من خبرات صناع المحتوى البارزين في العالم العربي.
ويقدم البرنامج في مرحلته الثانية مجموعة من الجلسات التطبيقية المتخصصة التي تتيح للمشاركين الاستفادة من خبرات صناع المحتوى البارزين في العالم العربي.
ويتضمن الأسبوع الرابع جلسة عملية متخصصة تُقدّمها شركة الانتاج والتوزيع Poddster، وتتيح للمشاركين تجربة مباشرة داخل استوديو احترافي بدعم فني وإرشادي متكامل لتحويل مشاريع المشاركين إلى حلقات بودكاست جاهزة للنشر، باستخدام أدوات وتقنيات إنتاج احترافية داخل استوديوهات متخصصة، بإشراف خبراء من القطاع.
ويختتم البرنامج أسبوعه الخامس بعدد من الجلسات العملية والتطبيقية، يبدأها خالد أبو جبين في جلسة «اعترافات بودكاستر: إخفاقات، حلول ودروس مستفادة»، مستعرضاً أبرز التحديات التي تواجه صناع المحتوى مع تقديم حلول عملية للحفاظ على استمرارية الإنتاج.
وفي نهاية البرنامج سينظم نادي دبي للصحافة جلسة خاصة لخريجي النسخة الأولى من «برنامج البودكاست العربي» يتحدثون خلالها عن تجاربهم الواقعية في عالم البودكاست، والقيمة المضافة التي ساهم البرنامج في إضافتها إلى مسيرتهم كصانعي محتوى صوتي، وتمكينهم من الدخول إلى هذا العالم الفريد بأفكار ومحتوى عربي مميز.
ويمكن التسجيل في البرنامج عبر الرابط: https://dpc.org.ae/ar.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دي إكس بي لايف» تحصد 3 جوائز تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات
«دي إكس بي لايف» تحصد 3 جوائز تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«دي إكس بي لايف» تحصد 3 جوائز تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات

حققت «دي إكس بي لايف»، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، إنجازاً نوعياً جديداً بفوزها بثلاث جوائز مرموقة ضمن جوائز «فعاليات الشرق الأوسط 2025»، التي أقيمت في مدينة جميرا بحضور نخبة من المتخصصين ورواد صناعة الفعاليات من المنطقة والعالم. وحصلت «دي إكس بي لايف» على جوائز عن فئات تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات، هي: جائزة «أفضل فعالية مجتمعية»، عن فعالية «ليالي حتا الثقافية» التي أصبحت أحد أهم الفعاليات التي تثري المشهد الثقافي والفني لمنطقة حتا، وتبرز مقوماتها التاريخية والطبيعية والثقافية وعاداتها وتقاليدها. وجائزة «أفضل تصميم وتشييد جناح أصغر من 100 متر مربع»، عن تصميم وتشييد جناح شركة «فوجي فيلم» في معرض ومؤتمر «ميدلاب»؛ وجائزة «أفضل فعالية بميزانية محدودة»، عن تنظيمها مهرجان دبي للقهوة 2024، الذي اجتذبت دورته الأولى أكثر من 20 ألف زائر في أسبوعه الأول، واستطاع المهرجان أن يؤكد مكانته وجهة مثالية لعشاق القهوة من جميع أفراد العائلة. وتعكس الجوائز الثلاث شمولية الخدمات التي تقدمها الشركة، وحرصها على الابتكار المستمر والارتقاء بمستوى التجارب التي تقدمها للعملاء والزوار. وعبر خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لــ دي إكس بي لايف، عن اعتزازه بهذا التقدير قائلاً: «نفخر بهذا التكريم الذي يمثل تقديراً لجهود فريقنا ويبرز التزامنا بتقديم الحلول المتكاملة والمبتكرة التي تحقق تطلعات عملائنا» وأضاف: «نحن نؤمن بأن الاستدامة لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة، لذلك نضعها في صلب عملياتنا وضمن منهجيات عملنا، كما نحرص على أن نكون دائماً بين المؤسسات التي تسهم في ترجمة رؤية دبي إلى واقع ملموس، وأن نشارك في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً لقطاع الفعاليات». وألمح الحمادي إلى أن الشركة تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق أعمالها داخل دولة الإمارات وخارجها، من خلال الاستثمار في الحلول الرقمية الذكية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات البشرية، بما يضمن استدامة التميز وتعزيز مساهمة قطاع الفعاليات بقيادة مركز دبي التجاري العالمي في الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا التقدير تتويجاً لجهود استثنائية تبذلها الشركة لتجسيد مبادئ الاستدامة ضمن مختلف جوانب عملها، حيث تبنت «دي إكس بي لايف» منذ انطلاقتها نهجاً يقوم على الدمج بين الإبداع الفني والمسؤولية البيئية، من خلال اعتماد حلول بناء وتصميم صديقة للبيئة تعتمد على مواد معاد تدويرها، مع مراعاة ترشيد استهلاك الموارد ضمن كل مراحل الإنتاج والتنفيذ. وينسجم هذا التوجه المتقدم مع الرؤى والسياسات البيئية الطموحة التي تتبناها إمارة دبي ودولة الإمارات، وفي مقدمتها «استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي»، و«خطة دبي الحضرية 2040»، إلى جانب «مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050». ويجسد هذا الالتزام من «دي إكس بي لايف» حرصها على ترجمة هذه الأجندات الوطنية إلى ممارسات مؤسسية ملموسة، توازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، وتقدم نموذجاً رائداً في دمج المسؤولية المناخية ضمن منظومة العمل في قطاع الفعاليات، بما يعزز من تنافسية دبي كمركز عالمي للفعاليات والمعارض والمؤتمرات. وتفصيلاً، شهد جناح «دي إكس بي لايف» المشارك في المعرض المصاحب للفعالية إقبالاً واسعاً من الزوار وصناع القرار وممثلي المؤسسات، حيث شكل نقطة جذب رئيسية بفضل تصميمه الإبداعي المدروس وتجربته التفاعلية الشاملة. وقد حرص الفريق على بناء بيئة متكاملة داخل الجناح تجمع بين الجمالية البصرية وراحة الزوار وتقدم تجربة حسية متكاملة، ما ساهم في تعزيز التواصل الفعال مع الشركاء والعملاء المحتملين، وترك انطباعاً قوياً لدى الحضور. وبرز هذا العام عنصر تنسيق الزهور والمساحات الخارجية الذي ساهم في إضفاء بعد جمالي وإنساني على المنصة، إذ أبدع الفريق في تصميم واجهات طبيعية تنبض بالحيوية وتعكس الطابع الفني للهوية المؤسسية؛ ولم يكن هذا مجرد عنصر زخرفي، بل جاء كجزء من استراتيجية التصميم المتكاملة التي تسعى إلى خلق تجربة زائر شاملة تراعي الأبعاد الجمالية والحسية والعاطفية. وقد حاز هذا الابتكار إشادة واسعة من جمهور المختصين الذين توافدوا على الجناح. ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة «دي إكس بي لايف» التي رسخت مكانتها واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في قطاع الفعاليات بالمنطقة، بفضل قدراتها المتقدمة على تقديم حلول متكاملة تغطي الفعاليات، تبدأ بالفكرة وتنتهي بالتنفيذ، وتشمل كل الجوانب الإبداعية والتقنية واللوجستية والتشغيلية. وقد ساهم هذا التكامل في تمكين الشركة من تنفيذ مشاريع نوعية بكفاءة عالية وجودة استثنائية، ما عزز من حضورها في السوقين المحلي والدولي. وبهذا الإنجاز، تواصل «دي إكس بي لايف» تأكيد موقعها محركاً رئيسياً في صناعة الفعاليات، ومصدر إلهام في الابتكار والتجديد المؤسسي، ضمن بيئة تتطلب مرونة عالية، وإبداعاً مستداماً، وشراكات استراتيجية تعكس طموح دبي وريادتها عالمياً في تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى.

"دي إكس بي لايف" تحصد ثلاث جوائز كبرى ضمن جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2025
"دي إكس بي لايف" تحصد ثلاث جوائز كبرى ضمن جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2025

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

"دي إكس بي لايف" تحصد ثلاث جوائز كبرى ضمن جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة – حققت "دي إكس بي لايف"، ذراع تقدّيم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، إنجازًا نوعيًا جديدًا بفوزها بثلاث جوائز مرموقة ضمن جوائز "فعاليات الشرق الأوسط 2025"، التي أُقيمت في مدينة جميرا بحضور نخبة من المتخصصين وروّاد صناعة الفعاليات من المنطقة والعالم. وحصلت "دي إكس بي لايف" على جوائز عن فئات تمثل أبعادًا استراتيجية في مستقبل الفعاليات، هي: جائزة "أفضل فعالية مجتمعية"، عن فعالية "ليالي حتّا الثقافية" التي أصبحت أحد أهم الفعاليات التي تثري المشهد الثقافي والفني لمنطقة حتا، وتبرز مقوّماتها التاريخية والطبيعية والثقافية وعاداتها وتقاليدها. وجائزة "أفضل تصميم وتشييد جناح أصغر من 100 متر مربع"، عن تصميم وتشييد جناح شركة "فوجي فيلم" في معرض ومؤتمر "ميدلاب"؛ وجائزة "أفضل فعالية بميزانية محدودة"، عن تنظيمها مهرجان دبي للقهوة 2024، الذي اجتذبت دورته الأولى أكثر من 20 ألف زائر في أسبوعه الأول، واستطاع المهرجان أن يؤكد مكانته كوجهة مثاليّة لعشّاق القهوة من جميع أفراد العائلة. وتعكس الجوائز الثلاثة شمولية الخدمات التي تقدمها الشركة، وحرصها على الابتكار المستمر والارتقاء بمستوى التجارب التي تقدمها للعملاء والزوار. وعبّر خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لــ دي إكس بي لايف، عن اعتزازه بهذا التقدير قائلًا: "نفخر بهذا التكريم الذي يمثل تقديرًا لجهود فريقنا ويبرز التزامنا بتقديم الحلول المتكاملة والمبتكرة التي تحقق تطلّعات عملائنا" وأضاف: "نحنُ نُؤمن بأنَّ الاستدامة لم تعد خيارًا، بل ضرورة ملحّة، ولذلك نضعها في صلب عملياتنا وضمن منهجيات عملنا، كما نحرص على أن نكون دائمًا بين المؤسسات التي تسهم في ترجمة رؤية دبي إلى واقع ملموس، وأن نشارك في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا لقطاع الفعاليات." وألمح الحمادي إلى أن الشركة تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق أعمالها داخل دولة الإمارات وخارجها، من خلال الاستثمار في الحلول الرقمية الذكية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات البشرية، بما يضمن استدامة التميّز وتعزيز مساهمة قطاع الفعاليات بقيادة مركز دبي التجاري العالمي في الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا التقدير تتويجًا لجهود استثنائية تبذلها الشركة لتجسيد مبادئ الاستدامة ضمن مختلف جوانب عملها، حيث تبنت "دي إكس بي لايف" منذ انطلاقتها نهجًا يقوم على الدمج بين الإبداع الفني والمسؤولية البيئية، من خلال اعتماد حلول بناء وتصميم صديقة للبيئة تعتمد على مواد معاد تدويرها، مع مراعاة ترشيد استهلاك الموارد ضمن كافة مراحل الإنتاج والتنفيذ. وينسجم هذا التوجّه المتقدّم مع الرؤى والسياسات البيئية الطموحة التي تتبناها إمارة دبي ودولة الإمارات، وفي مقدّمتها "استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي"، و"خطة دبي الحضرية 2040"، إلى جانب "مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050". ويجسّد هذا الالتزام من "دي إكس بي لايف" حرصها على ترجمة هذه الأجندات الوطنية إلى ممارسات مؤسسية ملموسة، توازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، وتقدّم نموذجًا رائدًا في دمج المسؤولية المناخية ضمن منظومة العمل في قطاع الفعاليات، بما يعزز من تنافسية دبي كمركز عالمي للفعاليات والمعارض والمؤتمرات. وتفصيلًا، شهد جناح "دي إكس بي لايف" المشارك في المعرض المصاحب للفعالية إقبالًا واسعًا من الزوار وصنّاع القرار وممثلي المؤسسات، حيث شكّل نقطة جذب رئيسية بفضل تصميمه الإبداعي المدروس وتجربته التفاعلية الشاملة. وقد حرص الفريق على بناء بيئة متكاملة داخل الجناح تجمع بين الجمالية البصرية وراحة الزوار وتقدّم تجربة حسّية متكاملة، ما ساهم في تعزيز التواصل الفعّال مع الشركاء والعملاء المحتملين، وترك انطباعًا قويًا لدى الحضور. وبرز هذا العام عنصر تنسيق الزهور والمساحات الخارجية الذي ساهم في إضفاء بُعد جمالي وإنساني على المنصة، إذ أبدع الفريق في تصميم واجهات طبيعية تنبض بالحيوية وتعكس الطابع الفني للهوية المؤسسية؛ ولم يكن هذا مجرد عنصر زخرفي، بل جاء كجزء من استراتيجية التصميم المتكاملة التي تسعى إلى خلق تجربة زائر شاملة تراعي الأبعاد الجمالية والحسية والعاطفية. وقد حاز هذا الابتكار على إشادة واسعة من جمهور المختصين الذين توافدوا على الجناح. ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة "دي إكس بي لايف" التي رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الشركات المتخصصة في قطاع الفعاليات بالمنطقة، بفضل قدراتها المتقدمة على تقديم حلول متكاملة تغطي للفعاليات تبدأ بالفكرة وتنتهي بالتنفيذ، وتشمل كافة الجوانب الإبداعية والتقنية واللوجستية والتشغيلية. وقد ساهم هذا التكامل في تمكين الشركة من تنفيذ مشاريع نوعية بكفاءة عالية وجودة استثنائية، ما عزّز من حضورها في السوقين المحلي والدولي. وبهذا الإنجاز، تواصل "دي إكس بي لايف" تأكيد موقعها كمحرك رئيسي في صناعة الفعاليات، ومصدر إلهام في الابتكار والتجديد المؤسسي، ضمن بيئة تتطلب مرونة عالية، وإبداعًا مستدامًا، وشراكات استراتيجية تعكس طموح دبي وريادتها عالميًا في تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى.-انتهى-

«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية
«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية

الاتجاهات الإبداعية المتعددة الثقافات، والمنصهرة في أسقف مساجد الإمارات، جذبت الفنان والمصور الصحفي السوري عماد الدين علاء الدين، بروحانياتها الإسلامية، واستمالت عدسته، ليصنع منها لوحات معرضه الفوتوغرافي «مساجد الإمارات.. فن وروحانية وتناغم»، الذي احتضنته أخيراً صالة «غاليري إكس» بمسرح المجاز في الشارقة، وحضره بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والدكتور صلاح القاسم، مستشار في هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والفنان الإماراتي خليل عبدالواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، والفنان السوري محمد خير الجراح، وجمع من المهتمين بفن التصوير الفوتوغرافي والعمارة الإسلامية. أنماط فنية وانعكست التشكيلات الفنية بوضوح على طبيعة أعمال عماد الدين، وارتسمت بفسيفسائها المتنوعة على اللقطات التي تبحر في مدى لا نهائي من الروعة والجمال، وترحل بخيال المتلقي بين الخطوط والزخارف التي تبوح بأسرار عصور عتيقة، وتسرد تفاصيل حضارات إسلامية كانت الطبيعة فيها ملهمة للفنانين، فأخذوا يحاكون نقوشها ببراعة وإتقان. ويوضح عماد الدين علاء الدين أن مساجد كل إمارة تتميز بسمات خاصة وطابع فريد، وأن جميعها يحمل خليطاً فنياً من طرز إبداعية مختلفة، مشيراً إلى أن النمط العثماني هو الأغلب، لكنه أيضاً يبدو مندمجاً في كثير من المساجد مع أنماط فنية أخرى كالمملوكي والفاطمي والأندلسي. ويقول: «أحببت أن أُبرز جماليات الانفتاح في مساجد الإمارات على الثقافات المختلفة التي جمعت أعراق الأمة من الأندلس إلى إندونيسيا، وأن أسرد باستخدام العدسة الروحانيات التي توحيها الخطوط والزخارف الإسلامية»، مستعرضاً أنواع الزخارف النباتية والهندسية والخطوط العربية كالثلث والكوفي وغيرهما. توازن هندسي ويبدو أن عفوية الصورة كانت هي الهدف الأصيل وراء تلك اللوحات التي تطوف بزائري المعرض أرجاء الإمارات، وتقف بهم عند مساجد شهيرة في كل إمارة؛ لتضع أمام أعينهم التباينات الجلية بين صنوف الفن التي تتجلى بعرضها مجتمعةً ومقارنة بعضها ببعض، وتضيء على البعد الثقافي المتسع والعميق الذي يتَّحد شتاته في مفهوم الإبداع. ويحكي عماد الدين أن الدافع الحقيقي وراء إبداع أعماله الفنية التي ضمَّها المعرض كان الرغبة في نقل الثقافة الإسلامية إلى العالم وحكايات الحضارة العريقة التي نعتز بها جميعاً، وأن يقدّم خدمة جليلة إلى ديننا الحنيف بواسطة الفن، لافتاً إلى أنه اعتمد في لقطاته على الصورة المربعة التي تحقق توازناً هندسياً معمارياً، وتبث حالة من الراحة والهدوء للنظر. ويشرح الأسباب التي جعلته يكتفي بتصوير تلك المشاهد البديعة في مساجد الإمارات دون أن يتدخل في تفاصيلها بلمسات فنية؛ ليوثق المناظر بأسلوب أشد واقعية، ويحافظ على انطباعية الصورة ومصداقيتها، مضيفاً: «نحن، المصورين الصحفيين، نتميز عن المصورين المعماريين بالبعد الوثائقي، في حين تتفوق صورهم من حيث الجمال وتوظيف تقنيات التصوير الإبداعية». ويبين أن دور المصور الصحفي لا ينحصر في نقل الأحداث وتوثيق الحروب والكوارث، بل يشمل تسجيل المشاهد الإبداعية الساحرة، والتقاط الصور الزاخرة بزوايا فنية مدهشة، موضحاً أنه طالما وجَّه عدسته من الأعلى إلى الأسفل ورصَد ما في أعماق البحار، حتى اجتذبته زخارف قباب المساجد في الإمارات، فقرر أن يغيّر وجهته هذه المرة من الأسفل إلى الأعلى؛ ليرصد تلك الجماليات في 30 لوحة استغرق إبداعها شهرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store