
ماكينات القهوة البلاستيكية في دائرة الشك.. ما مدى خطورتها على صحتك؟
التحذير يأتي في وقت يتزايد فيه الإقبال على اقتناء أجهزة القهوة لأغراض الاستخدام اليومي داخل المنازل.
هل ماكينات القهوة مضرة؟
ووفقًا لما نُشر عبر صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن البلاستيك المستخدم في تصنيع العديد من ماكينات القهوة يتضمن صبغة تُعرف باسم أسود الكربون، وهي المسؤولة عن المظهر الأسود الموحد في الأجهزة، لكنها في المقابل تحتوي على الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهي مركبات ثبت ارتباطها بسرطانات عدة.
إلى جانب ذلك، يُضاف أثناء التصنيع مثبطات لهب مبرومة وفوسفاتية عضوية بهدف مقاومة الاشتعال، لكنها تحمل في طيّاتها خطرًا لا يقلّ أهمية، حيث ترتبط بتلف الجهاز العصبي، واضطرابات هرمونية، وزيادة احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
أضرار ماكينات القهوة المنزلية
دراسات حديثة وجدت آثارًا لهذه المركبات في دم الإنسان وحليب الثدي والبول، ما يشير إلى تراكمها في الجسم على المدى الطويل.
وقد تؤدي هذه المواد إلى تلف الغدة الدرقية والرئة والقلب، ما يجعل من الاستخدام المتكرر لماكينات القهوة البلاستيكية مصدر تهديد صحي صامت.
في هذا السياق، شددت الباحثة ميغان ليو على ضرورة زيادة الشفافية من قِبل الشركات المصنعة حول مكونات الأجهزة المنزلية، مع ضرورة تقليل الاعتماد على البلاستيك الأسود المعاد تدويره.
وينصح الخبراء باستخدام ماكينات قهوة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، مع تجنّب المشروبات شديدة الحرارة، وتنظيف الأجهزة بانتظام باستخدام مياه مفلترة، كخطوات وقائية فعّالة لتقليل التعرض للمواد الضارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 5 ساعات
- سودارس
5 عادات يومية قد تُعزز خطر الإصابة بالسرطان
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، إليك أبرز خمس عادات أثبتت الدراسات أنها قد تُحفّز نمو الخلايا السرطانية: الجلوس لساعات طويلة دون حركة قضاء وقت طويل في الجلوس، سواء بسبب العمل المكتبي أو مشاهدة التلفاز أو التنقل، قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان مثل القولون وبطانة الرحم والرئة. وهذا النمط من الحياة يُبطئ عملية التمثيل الغذائي، ويُخلّ بتوازن الهرمونات، ويزيد من الالتهابات. الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة تحتوي الوجبات الجاهزة والمعلّبة والمشروبات المحلّاة غالبًا على دهون ضارة وسكريات ومواد حافظة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والثدي. اضطراب النوم وقِلته قلة النوم أو النوم غير المنتظم يُضعف المناعة ويُبطئ تجديد الخلايا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطانات مثل البروستاتا والثدي والقولون. تجاهل الوقاية من الشمس التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية، أو استخدام أسرّة التسمير، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة الورم الميلانيني. التدخين والتبغ بأنواعه حتى الاستخدام العرضي للتبغ أو مضغه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الرئة والحلق والفم والمثانة والبنكرياس. ولا توجد "كمية آمنة" من التبغ، والإقلاع عنه يُعد من أهم الخطوات الوقائية. فالنهاية، الوعي بتأثير هذه العادات اليومية واتخاذ خطوات لتغييرها يمكن أن يشكّل فرقًا حقيقيًا في الوقاية من السرطان وتحقيق نمط حياة أكثر صحة.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة. ووفقًا لما نشرته صحيفةTimes of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي: صحة اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي 1. بذور الشيا إن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد. 2. بذور الكتان تعتبر بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات. 3. بذور اليقطين يوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم. 4. بذور السمسم أكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم. 5. بذور الشمر إن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل
وجدت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة المسببة للالتهابات قد يزيدن من خطر إصابة أطفالهن بمرض السكري من النوع الأول. وبحسب مجلة «نيوزويك»، ففي هذه الدراسة الجديدة، حلل العلماء بيانات أكثر من 67 ألف زوج من الأمهات والأطفال في الدنمارك، حيث تتبعوا حالات الحمل من عام 1996 إلى عام 2002، وتابعوا الأطفال لمدة 17 عاماً في المتوسط. وشملت البيانات استبيانات عن النظام الغذائي للأمهات والأطعمة التي تناولوها بكثرة أثناء الحمل. ومن بين 67 ألف طفل، أصيب 281 بداء السكري من النوع الأول، وكان متوسط عمرهم عند التشخيص 10 سنوات. ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك الحوامل للأطعمة المسببة للالتهابات يومياً يرتبط بارتفاع ملحوظ في خطر إصابة الطفل بالسكري، حيث إن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر الالتهاب الغذائي (EDII) تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 16في المائة. ومن بين هذه الأطعمة المسببة للالتهابات، وفقاً للباحثين، اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات السكرية، والحبوب المكررة (مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض)، والأطعمة المقلية. ومن جهة أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الخضراوات الورقية، والثوم، والطماطم، والحبوب الكاملة، والفواكه، والقهوة، والشاي، بتقليل خطر إصابة الطفل بالسكري. وبالإضافة إلى الأطعمة المسببة للالتهاب، وجدت الدراسة أن هناك عاملين آخرين يزيدان من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وهما التدخين واستهلاك الغلوتين أثناء الحمل. والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير، وقد ارتبط زيادة استهلاكه 10 غرامات يومياً أثناء الحمل بزيادة ملحوظة في خطر إصابة الطفل بالسكري بنسبة 36 في المائة. وكتب الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن نتائجهم تؤكد أن النظام الغذائي للأم الحامل قد يكون له آثار طويلة المدى على صحة ومناعة طفلها. وداء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس. وتظهر هذه الحالة عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتتطلب علاجاً بالأنسولين مدى الحياة.