
في إسطنبول... إيران تستأنف المحادثات النووية مع أوروبا!
وأكّد التلفزيون الإيراني موعد استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أنّ الجولة المقبلة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وسط تصاعد الضغوط الغربية بعد توقف المباحثات عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وفي تصريح أدلى به الأحد على هامش اجتماع الحكومة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "نهج طهران في التفاوض مع الأوروبيين بات أكثر صلابة من السابق"، مشددًا على أهمية إبلاغ الشركاء الأوروبيين بمواقف إيران بوضوح.
وأضاف عراقجي: "إيران بالتأكيد ستسعى للحصول على حقوقها بقوة أكبر بعد الحرب"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران ضد منشآت نووية إيرانية، والتي أدت إلى توقف الاتصالات بين طهران وواشنطن.
وكان عراقجي قد أجرى الجمعة مكالمة هاتفية مع نظرائه في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وبحسب مصادر دبلوماسية، حذّر الأوروبيون خلال الاتصال من اللجوء إلى تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات على إيران في حال عدم استئناف المفاوضات قريبًا.
ويأتي هذا التحرك بعد أسابيع من الجمود السياسي والدبلوماسي الذي أعقب الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الأخيرة، والتي أدت إلى إنهاء جولات التفاوض غير المباشر التي كانت تُعقد بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عُمان.
وكان الاتفاق النووي الموقع عام 2015 قد فرض قيودًا صارمة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، إلا أنّه بدأ ينهار منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وتتمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم، مؤكدة رفضها لأي تفاوض بشأن هذا البند الذي تعتبره خطًا أحمر في أي تسوية مرتقبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
الاتحاد الأوروبي يمضي قدما في اتخاذ إجراءات مضادة للرسوم الأمريكية
تعتزم المفوضية الأوروبية تقديم رسوم جمركية مضادة على بضائع أمريكية قيمتها 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها، في حين سيجري مفوضها التجاري محادثات مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وقالت المفوضية اليوم الأربعاء إن تركيزها الأساسي ينصب على تحقيق نتيجة في التفاوض مع الولايات المتحدة لتجنب فرض رسوم جمركية أمريكية 30 بالمئة قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيفرضها على التكتل الذي يضم 27 دولة في أول أغسطس آب. وذكرت المفوضية أن ماروش شفتشوفيتش المفوض التجاري الأوروبي سيتحدث إلى لوتنيك من بروكسل بعد ظهر اليوم، قبل أن يطلع مسؤولو المفوضية سفراء الاتحاد الأوروبي على الوضع الراهن. وأضافت المفوضية أنها ستمضي قدما في التدابير المضادة المحتملة بالتوازي مع المفاوضات. وقالت إنها ستدمج مجموعتيها من الرسوم الجمركية المحتملة البالغة 21 مليار يورو و72 مليارا في قائمة واحدة. وأضافت أنها ستقدمها إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها. ولن تدخل أي تدابير مضادة حيز التنفيذ حتى السابع من أغسطس آب. ولم يفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن أي تدابير مضادة، إذ وافق على المجموعة الأولى في أبريل نيسان ثم علقها على الفور. وقال ممثل للحكومة الألمانية إن برلين تدعم استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الاتحاد الأوروبي يُطلق مشروعاً جديداً لدعم الجيش اللبناني بقيمة 12.5 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق مشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني في قيادة جهود التعافي، وتعزيز الأمن، ومساعدة المجتمعات المحلية في جنوب لبنان على إعادة البناء. وسيُنفَّذ هذا المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وجرى حفل الإطلاق الرسمي في مقر قيادة الجيش في اليرزة، بحضور قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان السيدة ساندرا دو وال، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة بليرتا أليكو، وممثلين عن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان (UNSCOL). وبحسب بيان للاتحاد الأولى، فإنّ هذا المشروع المموّل من الاتحاد يأتي استجابةً لتداعيات الحرب التي استمرت 13 شهراً ولا تزال آثارها مستمرة، إذ تواصل حصد الأرواح وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والخدمات العامة في مختلف أنحاء البلاد. وسيساهم المشروع في تمكين الجيش اللبناني من دعم المجتمعات المتضررة في جنوب لبنان من أجل التعافي وإعادة البناء. ويشمل ذلك إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، وتأهيل البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والمراكز الصحية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية. استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، وجرى إطلاق مشروع جديد لدعم الجيش ضمن إطار تعزيز الأمن، ومساعدة الأهالي في جنوب لبنان. وسيُنفَّذ هذا المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). حضر حفل الإطلاق قائد… — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 23, 2025 وفي كلمته، قال العماد هيكل إنّ "هذا المشروع خطوة شديدة الأهمية بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية التي تتولى مسؤوليات كبيرة على المستوى الوطني. فهذه المؤسسة تبذل جهودًا كبيرة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وتطبيق القرارات الدولية وبخاصة القرار 1701، وحفظ أمن وطننا ومراقبة حدوده". أضاف: "يُشكّل المشروع عامل قوة واستمرار للجيش، وينعكس إيجابًا على أمن لبنان واستقراره، وسلامة اللبنانيين". بدورها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال إنّ " هذا المشروع – إلى جانب شراكتنا الطويلة مع مؤسسات الأمن اللبنانية – يعكسان التزام الاتحاد الأوروبي الثابت تجاه لبنان وتعزيز السلام والاستقرار فيه. نحن، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نقدّم أكثر من 600 مليون دولار دعمًا للمناطق المتأثرة بالنزاع في لبنان، مما يكرّس هذا الالتزام. وتكمل هذه الجهود عملنا الدبلوماسي الرامي إلى الدفع باتجاه التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والتزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني 2024". من جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو: "سنواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم الجيش اللبناني والمجتمعات المحلية، لأن الاستقرار هو الأساس الذي تُبنى عليه عملية السلام والتعافي والتنمية الشاملة". ويأتي هذا المشروع في إطار مذكرة التفاهم الثلاثية التي وُقّعت في أيار 2025 بين وزارة الدفاع اللبنانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، بهدف تنسيق الدعم الدولي المقدم للجيش اللبناني.


OTV
منذ 2 ساعات
- OTV
إطلاق مشروع جديد لدعم الجيش.. هيكل: سينعكس إيجابا على أمن لبنان
أقام قائد الجيش العماد رودولف هيكل، احتفالا في مقر القيادة، في اليرزة، تم خلاله إطلاق مشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو سيموله الاتحاد الأوروبي وسينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويهدف إلى دعم الجيش، ضمن إطار تعزيز الأمن ومساعدة الأهالي في جنوب لبنان. حضر الاطلاق سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو، وممثلون عن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان UNSCOL، وعدد من الضباط. هيكل وتحدث هيكل عن 'أهمية المشروع بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية'، مشيرا إلى أنه 'سينعكس إيجابا على أمن لبنان واستقراره'. وال وتحدثت وال فقالت: 'يعكس هذا المشروع، إلى جانب شراكتنا الطويلة مع مؤسسات الأمن اللبنانية، التزام الاتحاد الأوروبي الثابت تجاه لبنان وتعزيز السلام والاستقرار فيه. نحن، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نقدم أكثر من 600 مليون دولار دعما للمناطق المتأثرة بالنزاع في لبنان، مما يكرس هذا الالتزام. وتكمل هذه الجهود عملنا الديبلوماسي الرامي إلى الدفع باتجاه التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والتزام كل الأطراف اتفاق وقف النار الموقع في تشرين الثاني 2024'. أليكو من جهتها، قالت أليكو: 'سنواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم الجيش اللبناني والمجتمعات المحلية، لأن الاستقرار هو الأساس الذي تبنى عليه عملية السلام والتعافي والتنمية الشاملة'. بيان وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أن 'المشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني في قيادة جهود التعافي وتعزيز الأمن، ومساعدة المجتمعات المحلية في الجنوب لبنان على إعادة البناء'، موضحا أن 'هذا المشروع الذي يموله يأتي استجابة لتداعيات الحرب، التي استمرت 13 شهرا ولا تزال آثارها مستمرة، إذ تواصل حصد الأرواح وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والخدمات العامة في مختلف أنحاء البلاد'. ولفت إلى أن 'المشروع سيساهم في تمكين الجيش اللبناني من دعم المجتمعات المتضررة في جنوب لبنان من أجل التعافي وإعادة البناء، ويشمل ذلك إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، وتأهيل البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والمراكز الصحية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية'. وأشار إلى أن 'هذا المشروع يأتي، في إطار مذكرة التفاهم الثلاثية التي وقعت في أيار 2025 بين وزارة الدفاع اللبنانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، بهدف تنسيق الدعم الدولي المقدم إلى الجيش اللبناني'.