logo
لماذا تظهر فجأة؟.. عروق اليد الزرقاء تكشف أسرار صحتك

لماذا تظهر فجأة؟.. عروق اليد الزرقاء تكشف أسرار صحتك

البيانمنذ 16 ساعات

على الرغم من أن العروق الزرقاء الفاتحة التي تظهر على ظهر اليدين قد تبدو ظاهرة طبيعية وغير مقلقة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من تجاهلها، مؤكدين أنها قد تعكس مؤشرات مهمة عن صحة الدورة الدموية والجلدية، وحتى الصحة العامة للجسم.
ويُرجع الأطباء وضوح العروق لدى بعض الأشخاص إلى عدة عوامل، منها نوع البشرة، فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو الرقيقة غالبا ما تكون عروقهم أكثر وضوحا، نتيجة قلة الأنسجة التي تغطي الأوعية الدموية وتخفيها، وهو ما يجعل هذه الظاهرة شائعة بين ذوي البشرة البيضاء أو النحيفة.
ومع التقدم في العمر، تصبح هذه العروق أكثر بروزا، نظرا لترقق الجلد وفقدان الطبقة الدهنية تحته، ما يُظهر الأوعية الدموية بشكل أوضح، خصوصا في اليدين والساعدين. ويؤكد أخصائيو الجلد أن هذا التغير طبيعي مع الشيخوخة ولا يستدعي القلق ما لم يترافق مع أعراض أخرى.
في المقابل، يشير الخبراء إلى أن العروق البارزة قد تكون مؤشرا على اللياقة البدنية العالية. فالأشخاص الذين يتمتعون بلياقة عالية ونسبة دهون منخفضة تظهر عروقهم بشكل بارز، خصوصا بعد ممارسة التمارين، حيث تنتفخ العضلات وتدفع بالأوعية الدموية نحو سطح الجلد، وهو ما يُعرف بالمظهر الوعائي.
من جهة أخرى، تُعد فترة الحمل من المراحل التي قد تظهر فيها العروق بشكل واضح، بسبب ارتفاع حجم الدم في جسم المرأة الحامل، مما يؤدي إلى تمدد العروق، لا سيما في اليدين والقدمين. وتُعتبر هذه الظاهرة طبيعية ومؤقتة.
لكن في بعض الحالات، قد تشير العروق المنتفخة أو المتعرجة إلى بداية الإصابة بدوالي الأوردة، ورغم أن هذه الدوالي لا تكون دائما مؤلمة، إلا أنها قد تصبح مزعجة من الناحيتين الصحية والجمالية بمرور الوقت.
ويحذر الأطباء من تجاهل العروق التي تصاحبها آلام، حرارة، تورم أو احمرار، إذ قد تكون علامة على التهابات أو جلطات دموية، وهي حالات تستدعي التدخل الطبي العاجل، وفي أخطر السيناريوهات، يمكن أن تكون هذه العروق دلالة على الإصابة بتخثر وريدي عميق، والذي قد يؤدي إلى انسداد رئوي يهدد الحياة.
كما تؤثر أنماط الحياة غير الصحية بشكل مباشر على صحة الأوعية الدموية، حيث يؤدي التدخين، السمنة، وقلة الحركة إلى إضعاف جدران الأوردة، ما يجعلها أكثر عرضة للانتفاخ والخلل في الوظيفة.
ويوصي المختصون باتباع نمط حياة صحي لدعم صحة العروق، من خلال ممارسة الرياضة، الحفاظ على الوزن المثالي، تجنب ارتداء الملابس الضيقة، وشرب كميات كافية من الماء. وفي حال استمرار الانزعاج من مظهر العروق أو وجود أعراض مقلقة، ينصح دائما بالبدء بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطباء: تأثير «النعاس» على السائق يعادل الكحول بنسب غير قانونية
أطباء: تأثير «النعاس» على السائق يعادل الكحول بنسب غير قانونية

الإمارات اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • الإمارات اليوم

أطباء: تأثير «النعاس» على السائق يعادل الكحول بنسب غير قانونية

يواجه كثيرون ليالي عمل طويلة من سائقي الشاحنات وحراس الأمن ومقدمي الرعاية الصحية، وهي وظائف أساسية للمجتمع ولصحة ورفاهية عامة الناس. ولا يستبعد نتيجة لذلك قيادتهم سياراتهم وهم يشعرون بالتعب، ويكون الأمر خطيراً عندما يصبح الشعور بالإرهاق شديداً على نحو يؤثر سلباً في قدرتهم على التركيز. وأكد أطباء متخصصون أن قيادة السيارة أثناء الشعور بالنعاس أو الإرهاق الشديد تسبب مخاطر كبيرة تهدد الأرواح نتيجة وقوع حوادث جسيمة، موضحين أن بقاء الشخص مستيقظاً لمدة تراوح بين 18 و24 ساعة يُعادل القيادة تحت تأثير الكحول بنسبة تراوح من 0.05% إلى 0.1%، وهي نسب تُعتبر غير قانونية. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنّه عندما لا يحصل الإنسان على قسط كافٍ من النوم، تتباطأ بعض مناطق الدماغ، خاصة المسؤولة عن الانتباه واتخاذ القرار، ما يزيد من خطر الحوادث. وحددوا خمس علامات تدل على أن الشخص غير مؤهل للقيادة ويعرض نفسه والآخرين للخطر. وطالبوا بتبني إجراءات قانونية واضحة للتعامل مع القيادة تحت تأثير الإرهاق أو قلة النوم، كالتعامل مع القيادة تحت تأثير الكحول، مشددين على أن الإرهاق يجب أن يُصنف عاملاً خطراً مثل القيادة تحت تأثير الكحول، وتنظيم ساعات القيادة خاصة في المهن التي تعتمد على التنقل، وتبني أجهزة لتقييم «اليقظة» لدى السائقين. وبينما يُجرم القانون القيادة تحت تأثير الكحول، لاتزال القيادة في حالة تعب أو سهر تُعامل باستخفاف من بعض الأفراد، على الرغم من أنها قد تكون مميتة، إذ أشارت إحصاءات وزارة الداخلية إلى وقوع 127 حادثاً مرورياً خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة التعب والنعاس والإرهاق والنوم أثناء القيادة. وتفصيلاً، قال اختصاصي المخ والأعصاب، الدكتور محمد المعتز، إنّه عندما لا يحصل الإنسان على قسط كافٍ من النوم تتباطأ بعض مناطق الدماغ، خاصة المسؤولة عن الانتباه واتخاذ القرار، وقد تدخل في «نوبات غياب» مؤقتة تُشبه الغفوة، موضحاً أن هذا الخلل في وظائف الدماغ يؤدي إلى ضعف التركيز وسوء تقدير المسافات والمواقف أثناء القيادة، ما يزيد من خطر الحوادث. وأضاف أن قلة النوم تُشبه في تأثيرها تأثير الكحول على الجهاز العصبي، خاصة من ناحية بطء ردود الفعل وضعف القدرة على اتخاذ القرار بشكل واضح، وتشير الدراسات إلى أن بقاء الشخص مستيقظاً لمدة تراوح بين 18 و24 ساعة يُعادل القيادة تحت تأثير كحول بنسبة تراوح من 0.05% إلى 0.1%، وهي نسب غير قانونية في العديد من الدول. وشدد على أن النعاس يؤدي إلى بطء ردود الفعل وضعف القدرة على التركيز أثناء القيادة، لافتاً إلى أن السائق قد لا ينتبه للخطر إلا بعد فوات الأوان، محدداً خمس علامات مهمة تدل على أن الشخص غير مؤهل للقيادة ويعرض نفسه والآخرين للخطر، وتدل على أن الدماغ بدأ يفقد القدرة على التركيز، وتشمل التثاؤب المستمر، وصعوبة إبقاء العينين مفتوحتين، والتحديق الطويل، ونسيان تفاصيل الطريق أو الانحراف المفاجئ. وفي ما يخص تناول القهوة ومشروبات الطاقة للتركيز، أوضح أنها قد تمنح السائق تأثيراً مؤقتاً باليقظة، لكنها لا تُعيد وظائف الدماغ إلى حالتها الطبيعية، وقد تؤدي إلى شعور زائف بالانتباه، بينما يظل خطر الغفوة المفاجئة أو بطء رد الفعل قائماً. وحذر رئيس قسم طوارئ، الدكتور نشأت هنداوي، من خطورة القيادة تحت تأثير الإرهاق وقلة النوم، مؤكداً أن الطوارئ تستقبل باستمرار حالات ناتجة عن نوم السائق أثناء القيادة أو تأخره في الاستجابة بسبب التعب الشديد. وقال: «نستقبل بشكل متكرر حالات حوادث مرورية سببها الرئيس الإرهاق الشديد، وغالباً ما تقع في ساعات الليل المتأخرة أو الصباح الباكر، وكثير من السائقين لا يدركون أن قلة النوم تؤدي إلى بطء في الاستجابة وفقدان الوعي المؤقت أحياناً كما يحدث من تأثير الكحول». وأضاف أن من أخطر الإصابات التي يتم رصدها في مثل هذه الحوادث إصابات الرأس، وكسور في العمود الفقري، والنزيف الداخلي، خصوصاً أن هذه الحوادث غالباً ما تكون وجهاً لوجه أو بسرعة عالية، نتيجة قلة التركيز وعدم ضغط السائقين على دواسة التوقف في حالات الطوارئ، لافتاً إلى أن بعض السائقين يصلون إلى قسم الطوارئ بعد فقدانهم للوعي تماماً أو توقف القلب نتيجة قوة الاصطدام. وأكد ضرورة تبني إجراءات قانونية واضحة للتعامل مع القيادة تحت تأثير الإرهاق أو قلة النوم، مشدداً على أن الإرهاق يجب أن يُصنف كعامل خطر، إضافة إلى مزيد من حملات التوعية بخطورة هذا الأمر، وتنظيم ساعات القيادة، خاصة في المهن التي تعتمد على التنقل، كسائقي الشاحنات والتوصيل، كما يجب النظر في تبني أجهزة لتقييم «اليقظة» لدى السائقين لحماية الأرواح. وحذر أخصائي الطب النفسي، الدكتور عصام سماحة، من أن كثيراً من الأشخاص يستخفون بأثر التعب أو قلة النوم، ويظنون أنهم قادرون على القيادة بتركيز وتحكم، على الرغم من شدة الإرهاق، وتُعزى هذه الثقة الزائدة بالنفس إلى ما يُعرف نفسياً بـ«الانحياز الإدراكي»، حيث يقلل الفرد من تقديره للمخاطر بسبب اعتياده على القيادة، كما يعتبر بعض السائقين أن القيادة مهمة لا تحتمل التأجيل، فيُضحّون براحتهم على حساب سلامتهم. وقال إن هناك ارتباطاً قوياً بين الضغوط النفسية والإصرار على القيادة رغم التعب، فالأشخاص الذين يمرون بحالة توتر أو ضغط نفسي قد يلجؤون إلى القيادة كوسيلة للهروب أو لتشتيت انتباههم، ظناً منهم أنها تساعدهم على الشعور بالسيطرة، موضحاً أن التوتر يُضعف القدرة على التفكير السليم واتخاذ قرارات عقلانية، ما يجعلهم أكثر عرضة للمجازفة، وفي بعض الحالات تكون الضغوط هي الدافع الخفي وراء ارتكاب هذا التصرف الخطر الذي لا يهدد حياتهم فقط، بل حياة أسرهم ومن معهم أيضاً. وحول تأثير السهر المزمن على السائقين، بيّن أن الحرمان المستمر من النوم يؤثر بشكل مباشر على القدرات الذهنية، فيُضعف التركيز، ويُبطئ ردود الفعل، ويزيد من احتمال الوقوع في الخطأ، ويعاني الدماغ في هذه الحالة مما يُعرف بـ«النوم الجزئي»، حيث تدخل بعض مناطقه في حالة خمول على الرغم من أن الشخص لايزال مستيقظاً، وهو أمر بالغ الخطورة أثناء القيادة. ودعا إلى تبني حملات توعية في المجتمع لإظهار الجانب النفسي، وليس فقط الجسدي، للخطر، ونشر قصص تبرز حالات حقيقية لأشخاص فقدوا حياتهم بسبب القيادة أثناء الإرهاق، إلى جانب رسائل تشرح كيف يعمل الدماغ تحت التعب، وكيف يتم خداع النفس بالاعتقاد أن «كل شيء تحت السيطرة». وشدد على أهمية تطوير برامج سلوكية وإرشادية تركز على هذا الجانب. وقال: «هناك برامج عالمية تعتمد على تقنيات العلاج المعرفي السلوكي لتغيير أنماط التفكير المتعلقة بالقيادة والتعب، ويمكن أيضاً دمج برامج التوعية في المدارس أو شركات النقل لتعليم السائقين تقييم حالتهم النفسية والبدنية قبل القيادة، إضافة إلى استخدام تطبيقات ذكية تُذكّر السائقين بساعات النوم وتحذرهم من القيادة إذا كانوا غير مؤهلين نفسياً أو بدنياً». كاشف النعاس يعمل كاشف النعاس على منع الحوادث الناجمة عن النوم القصير والتعب وقلة الانتباه. وتأتي أنظمة كشف نعاس السائق عادةً كأداة واحدة، كجزء من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، وهي عبارة عن برامج وتقنيات متنوعة مصممة لجعل القيادة أكثر أماناً وتقليل احتمالية الخطأ البشري الذي قد يؤدي إلى حوادث مرورية كارثية. وتراوح هذه الأنظمة بين تحذير السائق في حال وجود شيء ما في النقطة العمياء، وتفعيل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ.

أعراض التهاب المرارة تشمل انتفاخ البطن.. تعرّف إلى الأسباب
أعراض التهاب المرارة تشمل انتفاخ البطن.. تعرّف إلى الأسباب

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

أعراض التهاب المرارة تشمل انتفاخ البطن.. تعرّف إلى الأسباب

يُعَدُّ التهاب المرارة من الحالات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي ويحدث غالباً نتيجة انسداد القنوات الصفراوية بحصوات. أعراض التهاب المرارة تكون واضحة ويسهل ملاحظتها، من أبرزها الألم الحاد في الجزء العلوي الأيمن من البطن، الغثيان، الحمى وانتفاخ البطن الذي يحدث نتيجة اضطراب حركة الهضم بسبب ضعف تصريف العصارة الصفراوية، مما يؤدي إلى تراكم الغازات وبطء في تفريغ المعدة وفي بعض الحالات، شعور بالامتلاء والضغط، خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة. ما وظيفة المرارة ولماذا تتأثر عملية الهضم عند التهابها؟ تلعب المرارة دوراً مهماً في عملية الهضم، إذ تخزن العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد وتفرزها عند الحاجة للمساعدة في تكسير الدهون داخل الأمعاء الدقيقة. عندما تلتهب المرارة، تعجز عن الانقباض وإفراز العصارة بكفاءة، مما يضعف عملية هضم الدهون ويؤدي لظهور أعراض مثل عسر الهضم، الانتفاخ، والإحساس بالغثيان بعد تناول الطعام. كيف يسبب انسداد القنوات الصفراوية انتفاخ البطن؟ يحدث انسداد القنوات الصفراوية عادة بسبب حصوة تعيق خروج العصارة من المرارة إلى الأمعاء ويؤدي إلى احتباس العصارة وزيادة الضغط داخل المرارة. كما يؤثر الضغط المتزايد في حركة الأمعاء ويسبب تباطؤ الهضم، ما ينعكس على شكل انتفاخ البطن، مع شعور بالتخمة وقد يصاحب الحالة ألم مفاجئ يُعرف بـ«نوبة المرارة». أبرز أعراض التهاب المرارة التي تظهر في الجهاز الهضمي تبدأ أعراض التهاب المرارة بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن وقد يمتد إلى الكتف أو الظهر، تشمل الأعراض الأخرى انتفاخاً واضحاً في البطن، غثياناً مستمراً، قيءاً، فقدان الشهية، إحساساً بالضغط بعد الأكل وأحياناً قد يحدث اصفرار الجلد والعينين. تشير هذه العلامات إلى وجود خلل في تصريف العصارة الصفراوية، ما يجهد الجهاز الهضمي ويؤثر في قدرته على أداء وظيفته. الفرق بين انتفاخ البطن الناتج عن الطعام والمرتبط بالمرارة يحدث انتفاخ البطن الناتج عن الطعام غالباً بسبب ابتلاع الهواء، تناول أطعمة مخمرة أو ذات ألياف صعبة الهضم ويزول خلال ساعات قليلة دون ألم حاد. في المقابل، يكون الانتفاخ المرتبط بالمرارة مصحوباً بألم مستمر في الجهة اليمنى من البطن وقد يتفاقم بعد تناول أطعمة دهنية، كما ترافقه علامات أخرى مثل الغثيان والقيء، ما يميزه عن الانتفاخ العارض بعد الوجبات. ينبغي طلب الاستشارة الطبية فوراً إذا ترافق الانتفاخ مع أي من الأعراض التالية: ألم حاد في الجزء الأيمن العلوي من البطن، ارتفاع في درجة الحرارة، غثيان لا يتوقف، اصفرار العينين أو الجلد، تغيّر في لون البول أو البراز. وقد تشير هذه العلامات إلى التهاب في المرارة أو انسداد في القنوات الصفراوية، وهو ما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً لتجنب مضاعفات مثل العدوى أو تلف المرارة.

مقتل 23 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة
مقتل 23 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

مقتل 23 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة

القاهرة - رويترز أعلنت السلطات الصحية في غزة، أن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت من لا يقلون عن 23 فلسطينياً في أنحاء القطاع، معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات. وقال مسعفون في مستشفيَي العودة والأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى، إن 15 على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات قرب محور نتساريم. وأضافوا أن البقية لقوا حتفهم في هجمات منفصلة في أنحاء القطاع. في وقت لاحق من اليوم السبت، أمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غرباً نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلاً، إنه سيعمل «بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة». وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 20 شهراً، نحو 55 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وفقاً للسلطات الصحية في غزة، وسوّت بالأرض معظم القطاع المكتظ بالسكان الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص. ونزح معظم السكان وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، تتمسك إسرائيل و«حماس» بمطالبهما الأساسية، ويتبادلان اللوم في عدم التوصل إلى اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store