
الطعام كدواء: 10 أطعمة تُحارب الالتهابات المزمنة
الالتهابات المزمنة تعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، والتهابات المفاصل. ورغم أن الالتهابات جزء طبيعي من استجابة الجسم للدفاع عن نفسه، إلا أن استمرارها لفترات طويلة قد يسبب أضرارًا جسيمة. هذا هو السبب الذي يجعل من الغذاء الصحي والمتوازن حجر الأساس في الحد من هذه الالتهابات وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
أهم 10 أطعمة تقلل من الالتهابات المزمنة
إليك قائمة بأبرز الأطعمة التي أثبتت الدراسات العلمية فعاليتها في محاربة الالتهابات المزمنة وتحسين وظيفة الجهاز المناعي:
1. الكركم
الكركم يحتوي على مركب الكركمين الذي له خصائص مضادة للالتهاب قوية. يمكن إضافته إلى الأطعمة أو تناوله كمكمل غذائي.
2. التوت
التوت بأنواعه المختلفة مثل العليق، الفراولة، والتوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الضرر الناتج عن الالتهابات.
3. الأسماك الدهنية
مثل السلمون، الماكريل، والسردين، وهي مصادر غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات.
4. الزنجبيل
الزنجبيل يعمل كمضاد طبيعي للالتهاب ويمكن تناوله طازجاً، أو كمشروب شاي مهدئ.
5. الثوم
الثوم يحتوي على مركبات الكبريت التي تعزز من الجهاز المناعي وتحارب الالتهابات.
6. الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينولات التي تساهم في تقليل الالتهابات.
7. المكسرات والبذور
مثل اللوز، الجوز، وبذور الشيا، التي تحتوي على الدهون الصحية والمغذيات التي تقلل من الالتهابات.
8. زيت الزيتون البكر
زيت الزيتون من الدهون الأحادية غير المشبعة، وله خصائص مضادة للالتهاب، ويدخل في النظام الغذائي المتوسطي الصحي.
9. الخضروات الورقية الداكنة
كالسبانخ، الكرنب، والجرجير، تحتوي على مضادات أكسدة وألياف طبيعية تدعم صحة الجهاز المناعي.
10. البصل
البصل يحتوي على مركبات الكبريت ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات.
نصائح إضافية للحفاظ على نظام غذائي مضاد للالتهابات
تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية التي تزيد من الالتهابات.
تقليل استهلاك السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة.
زيادة تناول الألياف من الخضروات والفواكه.
شرب كميات كافية من الماء لتحسين وظائف الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لدعم صحة القلب والجهاز المناعي.
خاتمة
اتباع نظام غذائي غني بهذه الأطعمة الطبيعية والابتعاد عن العوامل المحفزة للالتهاب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين جودة حياتك وصحتك العامة. اعتمد على الغذاء كوسيلة وقائية طبيعية، واستمتع بحياة خالية من المعاناة الصحية الناتجة عن الالتهابات المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
كيف تستفيد من الفوائد الصحية المذهلة للشوكولاتة الداكنة؟.. السر في 30 غراماً يومياً
تعد الشوكولاتة الداكنة أكثر من مجرد متعة غذائية، فهي تحمل في داخلها فوائد صحية عديدة، خاصة للقلب والدماغ، كما أوردت بوابة الصحة «هايلبراكسسنت.دي» الألمانية. وأوضح الخبراء الألمان أن تناول الشوكولاتة الداكنة بشكل معتدل يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل ما تحتويه من مركّبات نباتية مضادة للأكسدة. ورغم ارتباط الشوكولاتة في أذهان الكثيرين بالسعرات الحرارية العالية والمذاق السكري، فإن شكلها الأصلي، أي الشوكولاتة ذات النسبة العالية من الكاكاو والقليلة السكر، يوفر فوائد صحية مذهلة. ويؤكد الخبراء أن الكاكاو الموجود في الشوكولاتة الداكنة يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية ثانوية تعمل كمضادات أكسدة، وتحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر تلف الخلايا. وأظهرت دراسات سابقة أيضاً أن الشوكولاتة الداكنة تساعد في التخفيف من التوتر والالتهابات، وقد تؤدي إلى خفض ضغط الدم خلال شهر واحد من تناولها بانتظام. وتوصي بوابة الصحة الألمانية بتناول نحو 30 غراماً يومياً من الشوكولاتة الداكنة، مع التأكيد على اختيار الأنواع ذات نسبة كاكاو لا تقل عن 70%، وأن تكون منخفضة السكر وخالية قدر الإمكان من الإضافات الصناعية. ونظراً لطعم الشوكولاتة الداكنة المائل للمرارة، يمكن دمجها مع أطعمة أخرى للحصول على طعم ألطف والتعود عليها تدريجياً، ويمكن تناولها مع الفاكهة أو إضافتها إلى حبوب الإفطار أو خليط المكسرات، كما يمكن استخدامها في الخبز أو تحضير الكعك، أو ببساطة استخدام رقائق الكاكاو الصغيرة، التي تُضاف بسهولة إلى مختلف الأطباق. ويمكن لإدخال الشوكولاتة الداكنة إلى النظام الغذائي كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن أن يكون له أثر إيجابي على القلب والدورة الدموية والقدرة الذهنية، لكن يجب تناولها باعتدال، لأن الإفراط يؤدي إلى فقدان الفائدة وفي النهاية تبقى الشوكولاتة الداكنة خياراً ذكياً ولذيذاً، يجمع بين المتعة والفائدة، حين تُستهلك بشكل متوازن ضمن حمية غذائية سليمة.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
الأطعمة المهمة لنمو الدماغ عند الأطفال.. تعرف عليها
تعد التغذية الجيدة للأطفال مهمة ومفيدة فى بناء ونمو دماغ الطفل، حيث يحتاج الطفل إلى عدد من المغذيات الضرورية لبناء الجسم وتحفيز نشاطه وتطوره السليم. ونتعرف على أهم المغذيات الضرورية وهى كالتالي: 1-الأحماض الدهنية أوميجا-3، وخاصة DHA، هي من أهم الدهون التي تعمل على بناء أغشية الخلايا الدماغية وتحسين التواصل العصبي. يمكن الاستفادة منها في: الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين بذور الشيا وجراج الكتان الجوز 2-الحديد هام وحيوي لنقل الأكسجين إلى الدماغ وبالتالي لتحسين الطاقة والتركيز. نقترح إدخال الأطعمة الغنية بالحديد مثل: اللحوم الحمراء والدواجن العدس والفاصوليا السِبانخ والخضروات الورقية الأخرى 3-فيتامينات مجموعة ب تعزز من دعم وظائف الدماغ مثل تكوين النواقل العصبية وتحسين الذاكرة، ومن المصادر المفيدة : البيض الحبوب الكاملة الأفوكادو 4-تعمل مضادات الأكسدة على حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويمكن تواجدها في الخضروات والفواكه التالية : الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون التوت بأنواعه الخضروات الملونة مثل الجزر والبطاطا الحلوة


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
إزاي تخس 10 كيلو في شهر بطريقة صحية ومن غير حرمان
بعد فترة من تناول الطعام دون اتباع حمية غذائية وتناول كل ما تشتهيه الأنفس يجد كثيرون أنفسهم في مواجهة زيادة ملحوظة في الوزن، نتيجة الاستهلاك الزائد للحلويات ويرافقها تناول كميات كبيرة من الدهون، وبينما قد يشعر البعض بالندم، إلا أن استعادة التوازن لا تتطلب حرمانًا قاسيًا، بل يمكن أن تبدأ بخطة غذائية يومية مرنة وصحية تساعد على إعادة الجسم إلى حالته الطبيعية خلال فترة قصيرة. الانطلاقة صباحًا: بداية خفيفة ومنعشة ووفقا لـ healthline ينصح خبراء التغذية بالبدء بكوب من الماء الدافئ مضاف إليه عصير نصف ليمونة طازجة فور الاستيقاظ، أو تجربة مشروب الزنجبيل المحفز لعملية الأيض، وذلك بإذابة ملعقة صغيرة من معجون الزنجبيل في كوب ماء فاتر، وهذا الروتين الصباحي يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي والتخلص من السموم المتراكمة. فطور غني ومغذي: طاقة بدون ثقل تعتمد وجبة الإفطار في هذه الخطة على أطعمة عالية بالقيمة الغذائية مثل الشوفان، المعروف بكونه غنيًا بالبروتينات والكربوهيدرات المعقدة التي تمنح إحساسًا بالشبع لفترات أطول، فضلًا عن دوره في خفض مستويات السكر والكوليسترول، ويمكن أيضًا تناول عجة البيض، أو ساندويتش دجاج سلامي أو مشروم، إلى جانب كوب من الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة. وجبة خفيفة منتصف اليوم: دعم طاقي طبيعي للحفاظ على نشاط الجسم واستقراره خلال اليوم، يُفضل تناول وجبة خفيفة مثل بعض الفواكه الغنية بالألياف، أو كوب من الشوكولاتة الساخنة الداكنة، مما يساعد على مقاومة الجوع وتحقيق توازن بين الطعم والفائدة. الغداء: خفيف، مشبع، ومتوازن من الأطباق المثالية في وجبة الغداء: شوربة الخضار الطازجة، الغنية بالفيتامينات والألياف، أو قطعة من سمك السلمون المشوي الذي يدعم صحة القلب لاحتوائه على الأوميجا 3، كما يمكن تناول الأرز المطهو على البخار، أو ساندويتش بسيط مكون من خبز الحبوب الكاملة وبياض البيض والخضروات الطازجة. وجبة خفيفة مسائية: خيارات سهلة وصحية ما بين العصر والمساء، يمكن الاستعانة بكوب من شاي الليمون أو الشاي الأخضر مع ماء الليمون. كما تظل المكسرات (بحجم قبضة اليد) أو بيضة مسلوقة أو قطعتين من بسكويت الشوفان، اختيارات مناسبة لمن يبحث عن شيء خفيف يشبع دون تحميل الجسم سعرات زائدة. العشاء: ختام دافئ ليوم متوازن في ختام اليوم، يمكن اللجوء إلى وجبات دافئة ومريحة مثل شوربة نودلز الدجاج، أو الحساء الصافي بالخضروات أو الدجاج، كما يمكن تقديم الشوفان بطريقة تشبه حساء الدجاج لمن يفضل المذاق الكريمي المغذي، وهذه الأطباق تمد الجسم بالبروتين والفيتامينات الأساسية دون التسبب في ثقل أو عسر هضم خلال النوم. خلاصة التقرير العودة إلى الوزن الطبيعي بعد فترة من الانغماس الغذائي لا تتطلب حلولًا جذرية أو حرمانًا قاسيًا، بل يكفي اتباع نمط غذائي متزن، يعتمد على التدرج، التنويع، والاختيارات الذكية، وبتطبيق هذه الخطة اليومية، يمكن للجسم أن يستعيد نشاطه، مع تعزيز الصحة العامة، دون اللجوء إلى أنظمة غذائية متطرفة أو غير مستدامة.