logo
اتحاد الملاكمة العالمي يعتذر للملاكمة الجزائرية إيمان خليف – DW – 2025/6/3

اتحاد الملاكمة العالمي يعتذر للملاكمة الجزائرية إيمان خليف – DW – 2025/6/3

DWمنذ 2 أيام

اعتذر اتحاد الملاكمة العالمي عن الإشارة إلى الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في إعلانه فرض فحوص أهلية جنسية تسمح بخوض بطولاته، والذي ذكر فيه أن تطبيق هذه السياسة جاء بعد ضجة أحاطت بملاكمات من بينهن إيمان الحاصلة على ذهبية.
أب، د ب أ، أ ف ب
علي المخلافي أب، د ب أ، أ ف ب
علي المخلافي أب، د ب أ، أ ف ب
اعتذر رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة اليوم الثلاثاء (3 يونيو/حزيران 2025) عن الإشارة إلى الجزائرية إيمان خليف، بطلة الأولمبياد، حينما أعلن سياسته الجديدة الخاصة بجعل فحص الجنس خطوة إلزامية. وأشار الاتحاد العالمي للملاكمة بشكل خاص إلى حالة إيمان خليف الفائزة بذهبية في أولمبياد باريس 2024 وسط ضجة واسعة حول أهليتها للمشاركة في منافسات السيدات، وذلك عند الإعلان عن سياسته الجديدة يوم الجمعة الماضي. وتواصل بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي مع الاتحاد الجزائري للملاكمة، للتأكيد على خطأ قراره.
وكتب بوريس في رسالة اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس (أ ب) "أود الاعتذار بشكل رسمي وصادق عما حدث، وأؤكد أنه كان يجب حماية خصوصية إيمان خليف". وأضاف: "أتمنى أن يؤكد هذا التواصل المباشر معكم شخصيا احترامنا لكم وللاعبيكم".
وكانت الأضواء سلطت على إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج بعد حصدهما ذهبية في أولمبياد باريس، وذلك بعد استبعاد الرابطة الدولية للملاكمة للاعبتين من بطولة العالم عام 2023 بداعي فشل الثنائي في اجتياز اختبار أهلية الجنس.
حملة لتوعية الشباب من الإدمان وعصابات المخدرات العنيفة
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
في المقابل سمحت اللجنة الأولمبية الدولية لخليف ولين بالمنافسة، وذلك بإقرار لوائح الأهلية الجنسية المستخدمة في أولمبياد 2020. وتم اعتماد الاتحاد العالمي للملاكمة مؤقتا لإدارة اللعبة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وتعرض لضغوط من الملاكمين والاتحادات الوطنية لوضع معايير للأهلية الجنسية.
وأعلن الاتحاد العالمي عن إجراء اختبار إلزامي لجميع الملاكمين اعتبارا من أول يوليو/تموز 2025، لضمان سلامة جميع المشاركين وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجال والسيدات. وتخطط إيمان خليف للدفاع عن ذهبيتها بالمشاركة في أولمبياد 2028 وسط اعتراضات شديدة من منافسيها والاتحادات الوطنية. وكانت خليف تنوي أيضا العودة للمشاركة في البطولات الدولية هذا الشهر بالتنافس في كأس أيندهوفن للملاكمة في هولندا.
تحرير: عبده جميل المخلافي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاديفول: الاعتراف بدولة فلسطينية "الآن" سيكون "إشارة خاطئة" – DW – 2025/6/5
فاديفول: الاعتراف بدولة فلسطينية "الآن" سيكون "إشارة خاطئة" – DW – 2025/6/5

DW

timeمنذ 6 ساعات

  • DW

فاديفول: الاعتراف بدولة فلسطينية "الآن" سيكون "إشارة خاطئة" – DW – 2025/6/5

قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن الاعتراف بدولة فلسطينية الآن سيكون ""إشارة خاطئة". وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي، شدد على أنه يتعين على برلين مواصلة إمداد إسرائيل بالأسلحة، كما أنتقد الإستيطان بالضفة. أ ف ب، د ب أ قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس (الخامس من يونيو/حزيران 2025) إن الاعتراف "الآن" بدولة فلسطينية سيكون "إشارة خاطئة". وقال يوهان فاديفول في مؤتمر صحافي في برلين مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر "ينبغي إنجاز هذه العملية في اطار مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين قبل أن نعترف بدولة فلسطينية. ونرى أن اعترافا بدولة فلسطينية الآن سيكون إشترة خاطئة". واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج العام الماضي بدولة فلسطينية، وعزز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا دعمه للفكرة، لكن إسرائيل اعتبرت أن الإعلان الفرنسي سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب". وأشار فاديفول إلى ان ألمانيا "ستواصل بالطبع دعم إسرائيل عبر تسليم الأسلحة، وهو أمر لم يكن موضع شك على الإطلاق"، مؤكدا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس والأعداء الآخرين. يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وأعرب الوزير الألماني عن قلقه إزاء استمرار احتجاز الرهائن الإسرائيليين في غزة. منوها إلى أن المستشار فريدريش ميرتس يخطط لزيارة إسرائيل هذا العام. النرويج واسبنيا وإيرلندا تعترف بدولة فلسطين To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبه من جانبه رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاتهامات الموجهة للجيش الإسرائيلي بشأن أفعاله في قطاع غزة. وقال ساعر عقب اجتماعه مع نظيره في برلين: "الجيش الإسرائيلي، أكثر الجيوش أخلاقية في العالم، يخوض هذه الحرب وفقًا للقانون الدولي". السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وطالب رأس الدبلوماسية الألمانية بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى المساعدات التي تصل الى المدنيين في القطاع "ضئيلة جدا". وقال فاديفول إنه جدد "طلبه العاجل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، كما يقتضي القانون الدولي." وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولية إسرائيل، وقال: "حماس وحدها هي المسؤولة عن معاناة كلا الجانبين". وأكد أن بلاده ستواصل الوفاء بالتزاماتها والالتزام بالقانون الدولي. في الوقت نفسه، قال ساعر إن الدولة في حالة حرب ليست ملزمة بموجب القانون الدولي "بتمويل آلة حرب العدو أو اقتصاده". ومع ذلك، فإن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل النظام القديم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية كان وسيلةً استخدمتها حماس الإسلامية المتطرفة لتمويل نفسها". وأشاد ساعر بالآلية الجديدة لتوزيع المساعدات من خلال مؤسسة "غزة الإنسانية" وقال إن حماس لا تستطيع الاستفادة من المساعدات في ظل هذه الآلية. وطالب الوزير الإسرائيلي ألماناي بأعطاء فرصة لهذه الآلية وناشد ساعر ألمانيا إعطاء فرصة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر مؤسسة بديلة. وأضاف: "من شأن هذا الجهد أن يُحرر الشعب الفلسطيني من قبضة حماس الخانقة وينهي هذه الحرب". برلين ترفض إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة بالضفة واستكر فاديفول إعلان الحكومة الإسرائيلية السماح ببناء 22 مستوطنة إضافية في الضفة الغربية، قائلًا إنه يُهدد حل الدولتين بشكل أكبر. وقال إنه "قلق من الوضع المتوتر للغاية في الضفة الغربية" وأن الحكومة الألمانية "ترفض" إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وفي سياق متصل، قال الوزير الألماني إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتمسك باتفاقية الشراكة مع إسرائيل. تحرير: ع.ج.م

السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف السوداني؟ – DW – 2025/6/5
السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف السوداني؟ – DW – 2025/6/5

DW

timeمنذ 15 ساعات

  • DW

السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف السوداني؟ – DW – 2025/6/5

مجدداً يعود الخلاف المصري الإماراتي بشأن السودان إلى الواجهة بعد ما عده خبراء إعادة تموضع لدور مصري أكثر حيوية في الصراع الذي دمر السودان .. فما هي حدود ذلك الخلاف؟ وكيف يمكن أن تؤثر زيارة السيسي لأبو ظبي على الأمر؟ وصل الرئيس المصري يوم الأربعاء (4 يونيو/حزيران 2025) إلى أبوظبي في زيارة "أخوية" إلى دولة الإمارات وفق توصيف وكالة أنباء الإمارات ( وام )، وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي ، في بيان نشرته الرئاسة على صفحتها بموقع فيسبوك، أن الرئيسين عقدا اجتماعا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وعلى مدى عامين هما عمر الحرب الطاحنة التي تدور رحاها في السودان، كانت كل من مصر والإمارات على طرفي نقيض من النزاع. فالإمارات وبحسب تحقيقات استقصائية وبيانات صدرت عن جهات تابعة للأمم المتحدة، دعمت قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني بأشكال مختلفة، إلى جانب استمرار تدفق الذهب السوداني الخام إلى الإمارات والذي استخدمت قوات الدعم السريع عائداته في التسليح، بحسب ما جاء في تلك التحقيقات الصحفية. على جانب آخر، لم يتغير الموقف السياسي المصري والذي ظل ثابتاً على مدى عقود بدعم حكومات الدول والجيوش الرسمية التابعة لها، لكنها في الوقت ذاته ارتبطت بعلاقات جيدة نسبياً مع قيادات الدعم السريع، وهي العلاقات التي شهدت ارتفاعات وانخفاضات على مدار فترة الحرب. مصر في قلب تحركات أمريكية من أجل السودان لكن وخلال الأيام الأخيرة، بدا وكأن هناك دور مصري يعاد هيكلته وتشكيله من جديد في المسألة السودانية، إذ تلقى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً من مسعد بولس المستشار الأمريكي رفيع المستوى بشأن أفريقيا، تناول فيه الشأن السوداني ضمن قضايا أخرى. أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو ومستشار الشؤون الأفريقية مسعد بولس عقدا اجتماعاً في العاصمة الأمريكية واشنطن مع سفراء كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التشاور بشأن تطورات الوضع في السودان. تفشي وباء الكوليرا في السودان To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video انتقادات من الدعم السريع لمصر يأتي ذلك فيما قالت قوات الدعم السريع إنها ضبطت مركبات قتالية مصفحة وأسلحة وذخائر مصرية الصنع بحوزة الجيش السوداني. وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن "تلك المضبوطات تكشف عن تورط الحكومة المصرية في دعم الحرب، متهما مصر بدعم الجيش بإمدادات السلاح والذخائر والطائرات والمسيرات والمركبات القتالية المصفحة، إضافة إلى التدريب والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي وعلاج الجرحى". وكانت قوات الدعم السريع قد هددت بنقل الصراع إلى ولاية شمالية بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر، كما استهدفت طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع محطات كهرباء وسدوداً مائية، مما يزيد من تفاقم أزمة الأمن المائي في مصر. يأتي ذلك وسط أنباء عن مفاوضات سودانية إماراتية يبدو أنها منيت بالفشل، إذ نشر موقع أفريكا أنتيليجنس تقريراً نقل فيه عن عدة دبلوماسيين، أن رفض الجيش السوداني المشاركة في اجتماع سري مع ممثلي الإمارات في 12 مايو يعود بشكل رئيسي إلى مطالب قدمتها أبوظبي قبل الاجتماع واعتبرتها القوات المسلحة السودانية مبالغا فيها. شروط إماراتية ويقول التقرير إن الإمارات طالبت السودان باستبعاد الإسلاميين من الحكومة والجيش، واستئناف مشاريع اقتصادية كبرى كميناء أبوعمامة والذي أعلنت الحكومة السودانية إلغاءه بعد أن كان من المقرر تنفيذه بدعم إماراتي على ساحل البحر الأحمر. وأكد السودان أنه لن يمنح مستقبلاً أي امتيازات استراتيجية لدولة الإمارات في هذه المنطقة الحيوية. ويرى الدكتور أمجد فريد الكاتب والناشط السياسي السوداني أن "مصر لم تغب عن المشهد السوداني بكل تفاصيله سواء بتعقيداته السياسية أو العسكرية أو حتى الأزمة الإنسانية، ويكفي أن نعرف أن هناك مليون سوداني هم لاجئون في جمهورية مصر العربية". اتهامات الإمارات للجيش السوداني بتهريب الأسلحة عبرها. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأضاف خلال حديثه في برنامج "السودان الآن" الذي تبثه شبكة دويتشه فيله الإعلامية الألمانية DW أن "ما تقوله قوات الدعم السريع هي محاولة للتغطية على الهزائم المتوالية التي منيت بها في مناطق عدة بالسودان وأن خطاب (قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو) حميدتي الأخير كان موجهاً إلى قواته لدفعها الى التماسك وإلقاء اللائمة على مصر، وعلى أي قوة خارجية". وأضاف فريد أنه بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج "اعتقد أنه كانت هناك إشارات واضحة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف عن إمداد الدعم السريع بالسلاح والدعم بمختلف أنواعه". ويرى خبراء ومحللون أن هناك اتفاقاً دولياً على وقف الحرب في السودان، إذ تشعر مصر بتهديد على أمنها القومي مع استمرار الحرب، إلى جانب الضغط المتزايد عليها بسبب اللاجئين والنازحين، كما يتزايد الضغط على الإمارات والتي أشارت تقارير أممية إلى تورطها - بشكل مباشر أو غير مباشر - في جرائم ضد الإنسانية ينسب ارتكابها إلى قوات الدعم السريع. ولطالما نفت أبوظبي أي تورط في الحرب السودانية أو تزويد الدعم السريع بالأسلحة وتقول إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المثبتة". إعادة تموضع للدور المصري؟ لكن الكثير من المحللين السياسيين السودانيين يرون أن مصر لم تغادر المشهد السوداني منذ بداية الحرب، وأن ما يحدث حالياً من تحركات مصرية تدعمها الإدارة الامريكية ما هي إلا عملية إعادة تموضع لهذا الدور المصري. في هذا السياق، يقول محمد الأسباط المحلل السياسي السوداني إن مصر منخرطة في الشأن السوداني بشكل عميق وحتى على مستوى المفاوضات السرية التي جرت بين الإمارات والحكومة السودانية كانت تحت الرعاية المصرية. منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر خمسة أضعاف، ليصل إلى 300 ألف لاجئ، بالإضافة إلى 250 ألف لاجئ ينتظرون التسجيل. صورة من: Khaled Elfiqi/picture alliance وقال خلال استضافته ببرنامج "السودان الآن" إنه "وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية بثقلها بقيادة نائب وزير الخارجية إلى المشهد يمكننا أن نتوقع أن الضغط الذي كانت تمارسه مجموعات الضغط وأعضاء الكونغرس، والإعلام في الولايات المتحدة خصوصاً بعد تدهور الأوضاع الإنسانية قد بدأت تأتي أكلها، ويتضح ذلك من خلال الاجتماعات والاتصالات التي جرت مؤخراً وكانت مصر طرفاً فيها، وبالتالي يتحول الدور المصري ليكون أكثر فاعلية في هذه المرحلة". وتابع قائلاً إن مصر والسعودية وحتى الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد من اتساع الحرب في السودان لتصبح حرباً أهلية، مشيراً إلى أنها بدأت تتحول إلى هذا الاتجاه القبلي والعشائري في بعض المناطق بالفعل، إضافة إلى المخاوف من قضية وجود الجماعات الإسلامية أيضاً وهي قضية مزعجة للغاية بالنسبة لمصر. "احتلال غير مباشر" وعلى الرغم من العلاقات السياسية الممتدة طويلاً عبر التاريخ بين مصر والإمارات، إضافة إلى التعاون الاقتصادي المتزايد والدعم المالي الذي قدمته الإمارات لمصر بعد عام 2013، لكن وبحسب خبراء فإن مصر والإمارات بينهما خلافات عميقة في عدد من الملفات مثل الملف الصومالي والملف الليبي وأيضاً الملف السوداني، حيث يدعم كلاً منهما طرفاً مختلفاً من طرفي الحرب في السودان. ويرى خبراء في الشأن السوداني أن التنافس المصري الإماراتي في السودان يبدو أنه يحتدم من وقت إلى آخر، حتى على الرغم من زيارة الرئيس المصري إلى الإمارات والتي أكد الخبراء على أنها لابد وأن تتطرق إلى ما يحدث في السودان وموقف الدولتين المختلف منه. أضاف فريد أن "مصر واصلت الالتزام بموقفها التاريخي بالانحياز لمؤسسة الدولة السودانية بالنظر إلى التعقيدات السياسية في السودان وهو موقف مصري قديم وثابت حيث تفضل القاهرة التعامل مع حكومة الأمر الواقع، مضيفاً أنه حتى وأن وُجهت إلى مصر اتهامات بدعم الجيش السوداني فأنا أرى أنها مجرد مزايدات، فإن كانت مصر تدعم جيش الدولة السودانية فإن الإمارات متورطة تورطا إجراميا في دعم جرائم حرب وتدعم جرائم الدعم السريع ضد الإنسانية". تلاحق الحكومة السودانية الإمارات داخلة أورقة مؤسسات الأمم المتحدة بتهمة دعم جرائم الحرب وجرائم الإبادة التي تتهم قوات الدعم السريع بالضلوع فيها صورة من: Zak Irfan/Avalon/picture alliance وأضاف فريد أن الإمارات كانت آخر داعم مالي لنظام عمر البشير الديكتاتوري "حيث قدمت في شهر مارس 2019 دعماً بمبلغ 300 مليون دولار، من صندوق أبو ظبي الاستثماري، وبالتالي فالإمارات حين تشترط على السودان وجود أشخاص أو إبعاد أشخاص عن دوائر الحكم فإنما هي تستخدم المال والنفوذ كغطاء لمطامع استعمارية ذات طابع اقتصادي في السودان كما أنه أمر يجرح الكرامة الوطنية السودانية". ويعتقد فريد أن الإمارات تطمح إلى الاستيلاء على ذهب السودان، وإلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية، "وهو أمر كان واضحاً حين طالبت بالسيطرة على منطقة الفشقة، كما كانت تريد السيطرة على مشروع الجزيرة الزراعي باستئجار الأرض لمدة 99 سنة"، وأضاف أن الإمارات طامعة في السودان، وتريد أن تحتله بالوكالة عن طريق قوات الدعم السريع، "وهذه جريمة عدوان تتجاوز كل الخلافات السياسية السودانية الداخلية". ويشير خبراء إلى أن مصر تشعر بنوع من الغضب إزاء دعم الإمارات الكبير لقوات الدعم السريع، وأن هذا الدعم هو ما سبب إطالة أمد الحرب، فيما أشار آخرون إلى القلق المصري المتصاعد من أن تتمكن قوات الدعم السريع من بسط سيطرتها على كامل الأراضي السودانية لتجد القاهرة أن جارتها الجنوبية قد أصبحت تحت حكم ميليشيا مسلحة وهو ما لن تقبل به مصر أبداً.

غداة مقتل تونسي.. رجل يقتحم مسجدا في فرنسا ويحرق نسخة قرآنية – DW – 2025/6/3
غداة مقتل تونسي.. رجل يقتحم مسجدا في فرنسا ويحرق نسخة قرآنية – DW – 2025/6/3

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

غداة مقتل تونسي.. رجل يقتحم مسجدا في فرنسا ويحرق نسخة قرآنية – DW – 2025/6/3

أعلن مسؤولون عن مسجد في وسط فرنسا أن شخصا دخل إلى المسجد وسرق نسخة من القرآن ثم قام بحرقها، في عمل اُعتبر "معاديا للإسلام". جاء ذلك غداة مقتل تونسي في "جريمة عنصرية" و"ربما معادية للمسلمين أيضا" و"ربما جريمة إرهابية". أعلن مجلس مساجد إقليم رون بفرنسا في بيان اليوم الثلاثاء (الثالث من يونيو/حزيران 2025) أن "شخصا دخل مكشوف الوجه قاعة الصلاة" في مسجد في فيلوربان قرب ليون ليل الأحد-الاثنين قبيل صلاة الفجر، و"استولى على نسخة من القرآن، وأضرم فيها النار ثم تركها خارج المبنى قبل أن يلوذ بالفرار". وقال القيمون على مسجد الرحمة عبر موقعه الإلكتروني إن هذا "عمل معادٍ للإسلام وخطير للغاية (...) في سياق يتسم بالفعل بالعنف ضد جاليتنا" و"قد قدمنا شكوى". وأكد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أنه تم تقديم الشكوى، وأعلن فتح تحقيق. من جهته دان رئيس بلدية فيلوربان الاشتراكي سيدريك فان ستيفينديل "عملا جديدا معاديا للإسلام" وأكد دعمه "لجميع مرتادي المسجد" عبر شبكة التواصل الاجتماعي بلو سكاي. مسجد بريطاني يحاور كارهيه بعد خبر كاذب عن "مهاجر مسلم" To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وفي عام 2024 تم تسجيل 173 حادثة معادية للمسلمين رسميا في فرنسا، 52% منها تتعلق بهجمات على ممتلكات و48% تتعلق بهجمات على أفراد، وفقا لبيانات وزارة الداخلية. وأقر وزير الداخلية برونو روتايو بأن هذه الأرقام "أقل من الواقع بلا شكّ"، علما أن الإسلام، ثاني أكبر ديانة في فرنسا، يضم ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص متدين وغير متدين، وفقا لعدة دراسات. مقتل تونسي في "جريمة عنصرية بوضوح" وقُتل تونسي السبت في جنوب شرق فرنسا بعد أن أطلق عليه جاره الرصاص، وأصاب أيضا جارا آخر يحمل الجنسية التركية. وقال قاض إن المتهم، وهو فرنسي من مواليد عام 1971 وموقوف لدى الشرطة، نشر قبل وبعد الواقعة "مقطعي فيديو على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية". وقال روتايو الثلاثاء إن جريمة القتل هي "جريمة عنصرية بوضوح" و"ربما معادية للمسلمين أيضا" و"ربما جريمة إرهابية". كفاح إمام مثلي جنسيا من أجل انفتاح الإسلام على المثلية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ووفقًا لصحيفة لو باريزيان، قال المشتبه به إنه "أقسم بالولاء للعلم الفرنسي" ودعا الفرنسيين إلى "إطلاق النار" على الأشخاص من أصل أجنبي في أحد مقاطع الفيديو التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وتسلّمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب يوم الإثنين التحقيق في هذه الجريمة التي وقعت السبت في مدينة بوجيه-سور-أرجان في جنوب شرق فرنسا. وأدان وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو مقتل المواطن التونسي، داعيا باريس لحماية مواطنيه. وقالت السلطات التونسية في بيان إن النوري حذر من أن "خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبا ما يؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة". بالمقابل نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدا "رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي". تحرير: عبده جميل المخلافي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store