
أطعمة 'سحرية' تخفف ألم الأوجاع المزمنة
يؤثر الألم المزمن على عدد لا يحصى من البالغين حول العالم، مما يؤدي إلى فقدان الإنتاجية، وضعف الصحة النفسية، واضطرابات في النوم.
وبحسب الخبراء، يمكن أن يستمر هذا الألم لأكثر من ثلاثة أشهر وقد يكون ناتجًا عن إصابة أو مرض أو عوامل وراثية وبيئية.
وتشمل العوامل الشائعة التي تزيد خطر الألم المزمن: النظام الغذائي والتدخين والمشاكل المتعلقة بالوزن.
ويقول الخبراء إن الطعام يعد أحد التدخلات القوية لتقليل مستويات الألم، لكن ما هي الأطعمة التي ينصح الأطباء تناولها؟.
وأظهرت الأبحاث أن بعض العوامل الغذائية قد تؤثر على الألم المزمن. ففي دراسة أجريت عام 2024، تبين أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والبدائل اللبنية يساعد في تقليل الألم المزمن، بغض النظر عن العوامل الأخرى مثل السمنة.
كما كانت الأنظمة الغذائية النباتية مرتبطة بتقليل الألم العضلي الهيكلي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد النظام الغذائي الغني بالأطعمة المضادة للالتهابات والمنخفض في الأطعمة المؤيدة للالتهابات على تقليل الالتهابات في الجسم، التي تعد من المسببات الرئيسة للألم المزمن.
ويمكن أن تكون الأطعمة التي تقلل الالتهابات والإجهاد التأكسدي مفيدة للأشخاص الذين يعانون الألم المزمن. فالأحماض الدهنية الصحية مثل سمك السلمون وزيت الزيتون والجوز أثبتت قدرتها على تقليل الالتهابات وهي غنية بالعناصر الغذائية التي قد تخفف الألم.
كما أظهرت الأحماض الدهنية أوميغا-3، الموجودة في الأسماك الدهنية والمكملات الغذائية، تأثيرات إيجابية في إدارة الألم. زيت الزيتون، على وجه الخصوص، له خصائص مضادة للالتهابات مشابهة لتلك الموجودة في الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
ويمكن أن تقدم الأعشاب والتوابل مثل الكركم والزنجبيل والميرمية وإكليل الجبل أيضًا فوائد مضادة للالتهابات.
أما الحبوب الكاملة مثل الكينوا والشوفان المقصوص، التي تحتوي على الألياف، يمكن أن تساعد في إدارة آلام الركبة وتحسين صحة الأمعاء، مما قد يقلل أيضًا من الألم.
والفواكه والخضروات، خاصة تلك ذات الألوان العميقة مثل الطماطم والتوت والخضروات الورقية، تحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تقلل الالتهابات والألم المزمن.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين D، مثل الحليب والبيض، في تخفيف الألم المزمن، خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين.
كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين D وعند تناولهم مكملات هذا الفيتامين، يحتاجون إلى كمية أقل من الأدوية.
وأخيرًا، يمكن أن يساعد الشاي الأخضر، الغني بالبوليفينولات، في تقليل الألم والسيطرة عليه لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، وقد يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم بشكل عام.
بشكل عام، يمكن أن يكون النظام الغذائي المتوازن الغني بالأطعمة المضادة للالتهابات أداة قوية وميسرة لإدارة الألم المزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك
سرايا - من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة، أو ينظرون إلى شاشات الحاسوب لساعات ممتدة. التحديق المستمر في الهواتف والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الشاشات، دون منح العينَيْن وقتاً للراحة، يمكن أن يُتعب العين ويسبب إجهاداً واحمراراً وجفافاً وتهيّجاً وحكة. مع ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة يمكنك أن تحافظ على صحة العينَيْن، وتحمي بصرك، بل تعزز من حدة الرؤية. وحسب موقع «هيلث سايت» الطبي، ينصح استشاري طب العيون، الدكتور روهان ن. ديديا، باتباع سبع عادات بسيطة يمكنها أن تحمي بصرك وتعزّز صحة العين بشكل عام: 1. تناول الأطعمة المفيدة للعينَيْن يحتوي النظام الغذائي الصحي على الأطعمة الغنية بفيتامينات «A» و«C» و«E»، بالإضافة إلى أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ينصح بتناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه الملوّنة مثل البرتقال والتوت، وكذلك الأسماك مثل السلمون، والمكسرات أو البذور، لأنها تُعزز الرؤية وتقي من أمراض العيون. 2. إراحة العينَيْن كما ذُكر سابقاً، من المهم السماح للعينَيْن بالراحة، فالتحديق الطويل في الشاشات يسبّب إجهاداً بصرياً. يمكنك تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تعني: النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً، لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة. هذا يمنح العين استراحة ضرورية، ويساعد في تقليل الجفاف والتعب. 3. حماية العينَيْن من الشمس عند الخروج من المنزل أو المكتب، تذكّر أن تحمي عينيك من أشعة الشمس، يحذّر الأطباء من أن التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يُلحق الضرر بالعينَيْن. ارتدِ نظارات شمسية تحجب 100 في المائة من أشعة «UVA» و«UVB»، طوال السنة. 4. الحفاظ على نظافة اليدَيْن والعدسات من غير المستحب لمس أو فرك العينَيْن باليدَيْن مباشرة، خصوصاً إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة. احرص دائماً على غسل يديك جيداً قبل لمس عينيك أو عدساتك، واحتفظ بنظافة العدسات باتباع تعليمات العناية الخاصة بها. تذكّر أن الأيدي أو العدسات المتسخة قد تسبب عدوى قد تؤدي إلى تلف دائم في الرؤية. 5. الإقلاع عن التدخين التدخين لا يجلب أي فائدة، بل يُلحق الضرر بالصحة عموماً. يزيد التدخين خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في العين؛ مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. 6. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة عينَيْك ورؤيتك، من المهم ممارسة الرياضة يومياً. يؤكد الدكتور ديديا أن النشاط البدني يحسّن من تدفق الدم إلى العينَيْن. كما أن التمارين المنتظمة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض قد تؤثر في البصر إذا لم تُعالج بشكل صحيح. 7. فحوص منتظمة للعينَيْن حتى وإن كانت عيناك بخير، من الضروري زيارة طبيب العيون مرة كل سنة، أو على الأقل كل سنتَيْن، ففحوص العين المنتظمة تساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تلاحظ أي تغيّر في الرؤية.

سرايا الإخبارية
منذ 5 أيام
- سرايا الإخبارية
هل الألياف "أوزمبيك" الطبيعية؟
سرايا - عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يتم تسليط الضوء على الوحدات الغذائية الكبرى، أي البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وغالباً ما يتم تجاهل الألياف، باعتبارها عنصراً غذائياً بسيطاً. ولكن ماذا لو كانت هذه هي العائق الوحيد أمام النجاح في فقدان الوزن؟ بصيغة أخرى، هل يمكن لمكملات الألياف أن تكون فعالة في إنقاص الوزن مثل حقن "أوزمبيك" وغيرها من أدوية التنحيف؟ بحسب "مديكال نيوز توداي"، على الرغم من أن مفتاح تحقيق نتائج جيدة في إنقاص الوزن هو تناول المزيد من البروتين، إلا أن الألياف ضرورية، ليس فقط لوظائف الجهاز الهضمي، بل للصحة العامة أيضاً. فوائد الألياف فقد أظهرت الدراسات أنها قادرة على خفض نسبة الكوليسترول السيئ، وخفض ضغط الدم، والحماية من أمراض القلب. كما تُظهر أبحاث حديثة أن الألياف تعزز فقدان الوزن، وتزيد من حساسية الأنسولين. ومع ذلك، تُبين إحصائيات أمريكية، مثلاً، أن أقل من 5% من الأمريكيين يلبون فعلياً الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، والتي تصل في المتوسط إلى 34 غراماً للرجال، وحوالي 28 غراماً للنساء. كيف تتناول المزيد من الألياف؟ تقول أخصائية التغذية ليزا فالنتي في مستشفى ماساتشوستس العام عن الأطعمة الغنية بالألياف المفضلة لديها: "سأختار التوت المجمد، والطازج أيضاً، لكن التوت المجمد عادةً ما يكون غنياً بالألياف مقارنةً بالفاكهة الأخرى". وتتابع: "عندما تشتريه مجمداً، يكون سعره أرخص وأسهل في الحصول عليه. كما أنه لا يفسد بسرعة؛ لذا يمكنك إضافته إلى العصائر أو مزجه مع دقيق الشوفان أو الزبادي". معكرونة القمح الكامل وتقول ليزا إن خيارها الثاني هو معكرونة القمح الكامل، وتوضح: "يحتوي الأرز البني على غرام واحد فقط من الألياف أكثر من الأرز الأبيض، لكن معكرونة القمح الكامل تحتوي على كمية أكبر بكثير من المعكرونة البيضاء. إنها تُكوّن قاعدة كربوهيدرات غنية بالألياف لوجبة، تُضاف إليها بعض الخضراوات أو البروتين". أما الخيار الثالث فهو بذور الشيا، والتي تحقق شعوراً كبيراً بالشبع، وتوفر دفعة كبيرة من المغذيات، ومنها أحماض أوميغا 3 مع قليل من البروتين. ومن الأطعمة الغنية بالألياف: التفاح، والموز، والأفوكادو، والبروكلي، والبطاطا الحلوة، والبقول، والمكسرات.


خبرني
منذ 6 أيام
- خبرني
هل الألياف (أوزمبيك) الطبيعية؟
خبرني - عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يتم تسليط الضوء على الوحدات الغذائية الكبرى، أي البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وغالباً ما يتم تجاهل الألياف، باعتبارها عنصراً غذائياً بسيطاً. ولكن ماذا لو كانت هذه هي العائق الوحيد أمام النجاح في فقدان الوزن؟ بصيغة أخرى، هل يمكن لمكملات الألياف أن تكون فعالة في إنقاص الوزن مثل حقن "أوزمبيك" وغيرها من أدوية التنحيف؟ بحسب "مديكال نيوز توداي"، على الرغم من أن مفتاح تحقيق نتائج جيدة في إنقاص الوزن هو تناول المزيد من البروتين، إلا أن الألياف ضرورية، ليس فقط لوظائف الجهاز الهضمي، بل للصحة العامة أيضاً. فوائد الألياف فقد أظهرت الدراسات أنها قادرة على خفض نسبة الكوليسترول السيئ، وخفض ضغط الدم، والحماية من أمراض القلب. كما تُظهر أبحاث حديثة أن الألياف تعزز فقدان الوزن، وتزيد من حساسية الأنسولين. ومع ذلك، تُبين إحصائيات أمريكية، مثلاً، أن أقل من 5% من الأمريكيين يلبون فعلياً الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، والتي تصل في المتوسط إلى 34 غراماً للرجال، وحوالي 28 غراماً للنساء. كيف تتناول المزيد من الألياف؟ تقول أخصائية التغذية ليزا فالنتي في مستشفى ماساتشوستس العام عن الأطعمة الغنية بالألياف المفضلة لديها: "سأختار التوت المجمد، والطازج أيضاً، لكن التوت المجمد عادةً ما يكون غنياً بالألياف مقارنةً بالفاكهة الأخرى". وتتابع: "عندما تشتريه مجمداً، يكون سعره أرخص وأسهل في الحصول عليه. كما أنه لا يفسد بسرعة؛ لذا يمكنك إضافته إلى العصائر أو مزجه مع دقيق الشوفان أو الزبادي". معكرونة القمح الكامل وتقول ليزا إن خيارها الثاني هو معكرونة القمح الكامل، وتوضح: "يحتوي الأرز البني على غرام واحد فقط من الألياف أكثر من الأرز الأبيض، لكن معكرونة القمح الكامل تحتوي على كمية أكبر بكثير من المعكرونة البيضاء. إنها تُكوّن قاعدة كربوهيدرات غنية بالألياف لوجبة، تُضاف إليها بعض الخضراوات أو البروتين". أما الخيار الثالث فهو بذور الشيا، والتي تحقق شعوراً كبيراً بالشبع، وتوفر دفعة كبيرة من المغذيات، ومنها أحماض أوميغا 3 مع قليل من البروتين.