logo
7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام

7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام

اليوم٠٧-٠٤-٢٠٢٥

السرطان هو أحد الأمراض المزمنة، وغالبًا ما ينجم عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة، وعندما نتحدث عن عوامل نمط الحياة، فإن خياراتنا الغذائية تلعب دورًا حاسمًا فيها، ويمكن لنظام غذائي غني بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل البوليفينول والفلافونويد والجلوكوسينولات وأوميجا 3 أن يدعم دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان ، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف أنديا".
ووفقًا للخبراء، تساعد هذه العناصر الغذائية على تحييد الجذور الحرة، وتقليل الالتهاب، وتنظيم نمو الخلايا، ومنع الطفرات التي تؤدي إلى تكوين الأورام، وقد أثبتت الدراسات مرارًا وتكرارًا كيف يمكن للأطعمة المناسبة وتوقيتها المناسب أن يؤثر على الأداء العام للجسم، ويُقال إن هناك أطعمة مقاومة للسرطان يجب إضافتها إلى نظامنا الغذائي اليومي للحفاظ على الصحة العامة.
وتعزز بعض المركبات النباتية إزالة السموم، وتعزز وظيفة المناعة، بل وتحفز موت الخلايا المبرمج في الخلايا غير الطبيعية، ووفقًا لدراسة "العلاقة بين العوامل الغذائية وخطر الإصابة بسرطان الثدي" وهى دراسة مقارنة بين الحالات والشواهد في فيتنام، تحتوي أطعمة الصويا على الإيزوفلافون، الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
فيما يلى.. 7 أطعمة تحارب السرطان يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي للحصول على صحة أفضل:
التوت الأزرق
التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما مرتبط بتطور السرطان ، وقد ثبت أن التوت الأزرق يحتوي على مركبات الأنثوسيانين التي تمنع نمو الأورام، كما تشير دراسة نُشرت في مجلة "مضادات الأكسدة" عام 2016 إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة.
الخضراوات الصليبية
تحتوي خضراوات مثل البروكلي وبراعم بروكسل على الجلوكوزينولات، التي تُنتج مركبات ذات خصائص مضادة للسرطان ، كما تحتوي على السلفورافان، وهو عامل مضاد للسرطان قوي يثبط نمو الخلايا السرطانية، وقد أبرزت دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة Molecules فعالية السلفورافان ضد خلايا سرطان البروستاتا و الثدي والقولون والرئة في دراسات معملية ودراسات على الحيوانات، وكما تشير أبحاث من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إلى أن تناول الخضراوات الصليبية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.
الطماطم
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قد يحمي من بعض أنواع السرطان ، وخاصة سرطان البروستاتا، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention في عام 2002، أظهرت ارتباطًا بين تناول الطماطم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيها قد تحمي بطانة المعدة وتمنع نمو بكتيريا الملوية البوابية، وهي بكتيريا مرتبطة بسرطان المعدة، وتشير التقارير إلى أن المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR) يدعم إدراج الطماطم في نظام غذائي وقائي من السرطان نظرًا لغناها بالليكوبين ومضادات الأكسدة الأخرى.
الجوز
يوفر الجوز أحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، التي تمنع نمو الخلايا السرطانية، ووفقًا لدراسة "التغذية والسرطان" نشرت في عام 2015، ارتبط تناول الجوز بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، ويُقال إن الجوز يحتوي على مزيج فريد من أحماض أوميجا 3 الدهنية، والبوليفينولات، ومضادات الأكسدة، والفيتوستيرولات، والتي تُسهم جميعها في قدرته على مكافحة السرطان.
العنب
ثبت احتواء العنب على مادة الريسفيراترول، وهي مادة مضادة للأكسدة ذات تأثيرات محتملة مضادة للسرطان، وقد أبرزت مقالة في صحيفة نيويورك بوست هذا العام أن العنب، الغني بالريسفيراترول، قد يساعد في الوقاية من السرطان وتحسين الصحة العامة، وخاصةً الأنواع الحمراء والأرجوانية والسوداء، فهي غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية الطبيعية التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من السرطان، كما تشير دراسة نُشرت في مجلة التغذية والسرطان إلى أن الريسفيراترول يثبط خلايا سرطان الثدي الموجبة لمستقبلات الإستروجين.
البرتقال
البرتقال غني بمركبات قوية قد تساعد في الحماية من السرطان، حيث تنبع قدرته على مكافحة السرطان من مزيج من فيتامين C، والفلافونويدات، والليمونويدات، والألياف، والتي تعمل جميعها معًا لتقليل الإجهاد التأكسدي، ودعم جهاز المناعة، وتثبيط نمو الخلايا السرطانية، وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Oncology عام 2017 إلى أن تناول كميات كبيرة من فيتامين C قد يُبطئ نمو الأورام ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة في بعض أنواع السرطان، كما أن فلافونويدات الحمضيات (مثل الهيسبيريدين والنارينجين) الموجودة في البرتقال تساعد في تنظيم نمو الخلايا، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2014 في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry أن فلافونويدات الحمضيات لها تأثيرات وقائية ضد سرطان الثدي، والقولون، والكبد، والبروستاتا.
البقوليات
البقوليات، مثل الفاصولياء والعدس، غنية بالألياف والمواد الكيميائية النباتية، مما قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم، وتشير الأبحاث في مجلة "أسباب السرطان ومكافحته" عام 2011، إلى أن تناول البقوليات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما توصي دراسة أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR) بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل البقوليات، لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتحتوي البقوليات على الفلافونويدات والسابونينات والأحماض الفينولية التي تمنع تلف الحمض النووي، وتثبط نمو الخلايا السرطانية، وتعزز موت الخلايا المبرمج.
الشاي الأخضر
وبجانب الأطعمة.. أشارت الدراسات أيضًا إلى قدرة الشاي الأخضر في مكافحة السرطان، حيث يحتوي على الكاتيكين، وهو مضاد للأكسدة قد يمنع تكاثر الخلايا السرطانية، وقد وجدت دراسة تحليلية نُشرت في مجلة Oncotarget في عام 2017، أن تناول الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد، فهو غني بـ EGCG (إبيجالوكاتشين جالات)، وهو بوليفينول قوي يمنع تكاثر الخلايا السرطانية، كما أن محتواه العالي من مضادات الأكسدة يساعد على تقليل الالتهابات وتحسين صحة الأمعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

مصراوي

timeمنذ 12 ساعات

  • مصراوي

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.

دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق
دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق

مصراوي

timeمنذ 13 ساعات

  • مصراوي

دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق

رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد اللقاح البريطاني لعلاج السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث، دون الحاجة إلى تقنيات الكيماوي والإشعاعي. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح لقاح جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويُعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان اللقاح الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المُصنّع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا اللقاح موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.

أطباء أمريكيون يجرون أول عملية زرع مثانة ناجحة فى العالم
أطباء أمريكيون يجرون أول عملية زرع مثانة ناجحة فى العالم

اليوم السابع

timeمنذ 19 ساعات

  • اليوم السابع

أطباء أمريكيون يجرون أول عملية زرع مثانة ناجحة فى العالم

أجرى أطباء في كاليفورنيا أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم، لمريض سبق استئصال مثانته وكليتيه نتيجة علاج السرطان ومرض الكلى في مرحلته النهائية، وأكد الأطباء أنهم يخططون الآن لإجراء 4 عمليات زرع مثانة أخرى كجزء من تجربة صغيرة، ويرغبون في فهم المخاطر المحتملة، بما في ذلك مدى كفاءة عمل المثانة وما إذا كان الجسم يرفض العضو الجديد. أُجريت هذه الجراحة في وقت سابق من هذا الشهر على يد طبيبين من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة جنوب كاليفورنيا على المريض أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، والذي فقد معظم مثانته بسبب علاج نوع نادر من السرطان. أُزيلت كلية لارينزار بسبب السرطان ومرض الكلى في مرحلته الأخيرة، وكان يخضع لغسيل الكلى الطبي لمدة سبع سنوات. وقال الأطباء إنهم يخططون الآن لإجراء أربع عمليات زرع مثانة أخرى كجزء من تجربة صغيرة. إنهم يريدون فهم المخاطر المحتملة، بما في ذلك مدى كفاءة عمل المثانة وما إذا كان الجسم يرفض العضو الجديد. قال الدكتور إندربير جيل من جامعة جنوب كاليفورنيا: "(الجراحة) هي تحقيق حلم"، مضيفًا أنها يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المثانة طويلة الأمد مثل الألم والالتهابات. ماذا يحدث عند فقدان المثانة؟ عادةً، يُعاد استخدام جزء من أمعائهم بعد فقدان المثانة، مما يوفر طريقة جديدة للتبول. لكن هذه الطريقة لها آثار جانبية خطيرة - حيث تحتوي أنسجة الأمعاء على بكتيريا وليست معقمة، مما يسبب الكثير من المشاكل الصحية لدى أكثر من 80% من المرضى. ويقول الأطباء إنها تؤدي أيضًا إلى الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي. طُوِّرت جراحة زرع المثانة الجديدة هذه ببطء على مدى سنوات عديدة، حيث قام الأطباء بإجراء هذه الجراحة في البداية على الخنازير، ثم اختبروها على أعضاء بشرية مُتبرَّع بها. ومع ذلك، تمثّل التحدي الأكبر في إزالة المثانة بعناية مع أوعيتها الدموية لزراعتها بأمان. ووفقًا للخبراء، يُعدّ التشخيص والعلاج المُبكر لسرطان المثانة أمرًا بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة من هذا المرض، الذي من المتوقع أن يُصيب أكثر من 82 ألف حالة جديدة في الولايات المتحدة عام 2023، وحوالي 16,700 حالة وفاة، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان. وقد وجدت دراسة نُشرت أواخر العام الماضي أن دواءً تجريبيًا جديدًا حفّز شفاءً تامًا من سرطان المثانة لدى ثلاثة أرباع المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج المُركّز على المناعة المُستخدم عادةً لمكافحة المرض. كيف أُجريت الجراحة؟ لجعل الجراحة أكثر أمانًا، قال الأطباء إنهم وصلوا شرايين الدم الرئيسية للمثانة أثناء تجميد العضو. وبهذه الطريقة، لم يتعيّن عليهم سوى توصيل شريانين بدلًا من أربعة عند زرعه في المريض.وقد أجرى فريق زراعة الأعضاء أول عملية تطابق في أوائل شهر مايو. استُعيدت المثانة والكلية من المتبرع من مركز لزراعة الأعضاء، ثم أُجريت له عملية جراحية استغرقت ثماني ساعات في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس. احتاج لارينزار إلى كلتا الكليتين لأنه كان يعاني من فشل كلوي وتلف شديد في المثانة. كانت النتائج واعدة، إذ بدأت الكلية الجديدة بالعمل فورًا، وبدأ لارينزار يفقد السوائل الزائدة. تحسن مستوى الكرياتينين لديه، وهو مؤشر رئيسي على وظائف الكلى ، بسرعة وبعد يومين فقط من عودته إلى المنزل، شعر أنه قادر على التبول بمفرده. لماذا يتوخى الأطباء الحذر؟ وفقًا للخبراء، قد لا يكون هذا النوع من عمليات الزرع مناسبًا للجميع. إذ يتعين على من يخضعون لعمليات زرع تناول أدوية مدى الحياة لمنع أجسامهم من رفض العضو الجديد ، مما يُسبب العديد من الآثار الجانبية. كما أن الأطباء غير متأكدين مما إذا كان لارينزار سيتمكن من الشعور بامتلاء مثانته أو إفراغها كما هو الحال عادةً، في البداية، خططوا لاستخدام قسطرة أو أجهزة خاصة لمساعدته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store