
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية تضرب مسلمي الروهينغا جوعًا
وأوضح البرنامج أن 57% من الأسر في إقليم راخين لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مقارنة بـ33% في ديسمبر 2024، مع توقعات بتدهور الوضع في شمال الإقليم بسبب الصراع المستمر وصعوبة إيصال المساعدات.
وأشار البرنامج إلى أن الأسر تلجأ إلى تدابير يائسة للبقاء، منها زيادة الديون والتسول والعنف الأسري والتسرب من المدارس، إضافة إلى تصاعد التوترات الاجتماعية ومخاطر الاتجار بالبشر.
وقال مايكل دانفورد، ممثل برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إن نقص التمويل أجبر البرنامج على قطع الدعم عن أكثر من مليون شخص في أبريل 2025، مؤكداً استمرار الجهود لتقديم دعم محدود في المناطق الأكثر تضرراً.
وطالب البرنامج بتوفير 30 مليون دولار لمساعدة 270 ألف شخص في ولاية راخين خلال الأشهر المقبلة، محذراً من تحوّل الأزمة إلى كارثة شاملة إذا لم تتحرك الجهات الدولية بشكل عاجل.
يُذكر أن الروهينغا يعانون من انتهاكات جسيمة منذ عقود، بينها حرمان من الجنسية وعمليات تطهير عرقي وتهجير جماعي، وتفاقمت الأوضاع عقب حملة عسكرية شنتها قوات ميانمار في 2017، وصفها المجتمع الدولي بالإبادة الجماعية.
وفي 2024، تفاقم النزاع المسلح في ولاية راخين بين الجيش الوطني وجماعات مسلحة، مما زاد من معاناة الروهينغا وسط خطر الموت داخل وطنهم أو التهجير القسري خارجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما
الأنباط - مع التقدم في السن تقل مرونة المفاصل وتزداد الحركة إيلاما، كما أن خطر الإصابة بالفصال العظمي أو تآكل الغضروف يزداد، لكن هناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها للحفاظ على صحة المفاصل. وقدم موقع "في ريويل هيلث"، المتخصص في الأخبار الصحية والطبية، 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها. النشاط الجسدي تعد ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، أفضل خيار للحفاظ على صحة المفاصل. ويمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تساعد على تقوية العضلات، ودعم المفاصل، والحفاظ على صحة العظام والغضاريف، وتقليل الألم والتصلب. وتشمل هذه التمارين المشي، والسباحة، وركوب الدراجات، واليوغا، وتمارين القوة. وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف على الأقل، كل أسبوع. الوزن الصحي يمكن أن يتسبب الوزن المفرط والسمنة في ضغط إضافي على المفاصل، ما قد يزيد حدة الألم، ويضاعف خطر الإصابة بالفصال العظمي. الوقاية من الإصابة قد تؤدي إصابات المفاصل المتكررة، وتراكم الكدمات، إلى الإصابة بالفصال العظمي. ويصاب حوالي 50 بالمئة من الأشخاص الذين تعرضوا لضربة كبيرة في الركبة، حتى ولو لم تتطلب جراحة، بالفصال العظمي لاحقا. المكملات الغذائية تشير دراسات عديدة إلى أن المكملات الغذائية تساعد في تقليل آلام المفاصل والالتهابات، خاصة لدى المصابين بالتهاب المفاصل. ويعد زيت السمك من أفضل المكملات، فقد أظهرت دراسة أن مكوناته تساعد في التقليل من التهاب المفاصل، والتيبس والألم، والتورم. النظام الغذائي المتوسطي يساعد النظام الغذائي المتوسطي في تقليل الآلام والتهاب المفاصل، ويعد خيارا مناسبا للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على صحة مفاصلهم مع تقدمهم في العمر. الوضعيات الصحيحة للجسم يساعد الحفاظ على وضعية سليمة ومتناسقة للجسم على منع آلام المفاصل، خاصة في العمود الفقري. وينصح الأطباء الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة بممارسة التمارين، والتحرك لتجنب تيبس المفاصل. 1 آخرالاخبار أمريكا تقر صفقة محتملة لنظام صواريخ للبحرين بقيمة 500 مليون دولار أمريكا تقر صفقة محتملة لنظام صواريخ للبحرين بقيمة 500 مليون دولار أخبار الخليج العربي 2025-08-15 00:14 ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحفيين إلى غزة ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحفيين إلى غزة فلسطين المحتلة 2025-08-15 00:07 المجلس النرويجي للاجئين: وصول محدود لشاحنات المساعدات إلى غزة المجلس النرويجي للاجئين: وصول محدود لشاحنات المساعدات إلى غزة فلسطين المحتلة 2025-08-15 00:04 ميلودي الأردن تغطي فعالية الأسواق الحرة بالنافورة مول - صور ميلودي الأردن تغطي فعالية الأسواق الحرة بالنافورة مول - صور أضواء 2025-08-14 23:37 الأردن.. 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى الخميس الأردن.. 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى الخميس نبض الشارع 2025-08-14 23:33 مستشار الرئيس الفلسطيني: لا سلام ممكن في ظل حكومة نتنياهو مستشار الرئيس الفلسطيني: لا سلام ممكن في ظل حكومة نتنياهو فلسطين المحتلة 2025-08-14 23:26 عائلة الأسير مروان البرغوثي: نخشى من اغتياله داخل زنزانته عائلة الأسير مروان البرغوثي: نخشى من اغتياله داخل زنزانته فلسطين المحتلة 2025-08-14 23:16 السلط يفرض التعادل على الحسين إربد بدوري المحترفين السلط يفرض التعادل على الحسين إربد بدوري المحترفين ميادين رياضية 2025-08-14 22:46 تفاعل واسع بمصر مع حادث سير ناتج عن مطاردة فتيات تفاعل واسع بمصر مع حادث سير ناتج عن مطاردة فتيات دنيا 2025-08-14 22:37 الأكثر مشاهدة اليوم الأكثر مشاهدة أسبوعيا ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحفيين إلى غزة ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحفيين إلى غزة فلسطين المحتلة 2025-08-15 00:07 المجلس النرويجي للاجئين: وصول محدود لشاحنات المساعدات إلى غزة المجلس النرويجي للاجئين: وصول محدود لشاحنات الم... فلسطين المحتلة 2025-08-15 00:04


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية تضرب مسلمي الروهينغا جوعًا
صراحة نيوز- يعاني مسلمو الروهينغا في ميانمار من تفاقم كبير في أزمة الجوع وسوء التغذية، وسط تصاعد الصراعات والحصار وتقليص المساعدات الإنسانية، حسبما أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وأوضح البرنامج أن 57% من الأسر في إقليم راخين لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مقارنة بـ33% في ديسمبر 2024، مع توقعات بتدهور الوضع في شمال الإقليم بسبب الصراع المستمر وصعوبة إيصال المساعدات. وأشار البرنامج إلى أن الأسر تلجأ إلى تدابير يائسة للبقاء، منها زيادة الديون والتسول والعنف الأسري والتسرب من المدارس، إضافة إلى تصاعد التوترات الاجتماعية ومخاطر الاتجار بالبشر. وقال مايكل دانفورد، ممثل برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إن نقص التمويل أجبر البرنامج على قطع الدعم عن أكثر من مليون شخص في أبريل 2025، مؤكداً استمرار الجهود لتقديم دعم محدود في المناطق الأكثر تضرراً. وطالب البرنامج بتوفير 30 مليون دولار لمساعدة 270 ألف شخص في ولاية راخين خلال الأشهر المقبلة، محذراً من تحوّل الأزمة إلى كارثة شاملة إذا لم تتحرك الجهات الدولية بشكل عاجل. يُذكر أن الروهينغا يعانون من انتهاكات جسيمة منذ عقود، بينها حرمان من الجنسية وعمليات تطهير عرقي وتهجير جماعي، وتفاقمت الأوضاع عقب حملة عسكرية شنتها قوات ميانمار في 2017، وصفها المجتمع الدولي بالإبادة الجماعية. وفي 2024، تفاقم النزاع المسلح في ولاية راخين بين الجيش الوطني وجماعات مسلحة، مما زاد من معاناة الروهينغا وسط خطر الموت داخل وطنهم أو التهجير القسري خارجها.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
دعوات أممية لإنقاذ مسلمي الروهينغا من الجوع
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهينغا في ميانمار، مع ارتفاع غير مسبوق في معدلات الجوع وسوء التغذية، خصوصًا في إقليم راخين (أراكان سابقًا)، حيث يعيش مئات الآلاف من المسلمين وسط حصار ونزاع دموي. وأشار البرنامج الأممي في بيان رسمي إلى أن "إقليم راخين يعاني من مزيج قاتل من الصراع، والحصار، وتخفيضات التمويل للمساعدات الإنسانية"، ما أدى إلى قفزة مقلقة في معدلات انعدام الأمن الغذائي، حيث باتت 57% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، مقارنة بـ33% فقط نهاية عام 2024. الوضع في شمال راخين يُتوقع أن يكون الأسوأ، نتيجة تصاعد وتيرة القتال وصعوبة الوصول الإنساني، وسط تحذيرات من تفكك النسيج الاجتماعي وتفاقم الأوضاع الصحية والغذائية. وبحسب البرنامج، تلجأ الأسر إلى تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، من بينها الاستدانة، والتسول، وتسرب الأطفال من المدارس، والعنف المنزلي، وحتى الاتجار بالبشر. وقال مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار: "الناس محاصرون في حلقة مفرغة: معزولون بسبب الحرب، محرومون من سبل العيش، وبدون شبكة أمان إنسانية. نسمع قصصًا مفجعة عن أمهات يتخلّين عن طعامهن من أجل أطفالهن الذين يبكون من الجوع". وأشار دانفورد إلى أن البرنامج اضطر في أبريل/نيسان الماضي إلى تعليق مساعداته المنقذة للحياة لأكثر من مليون شخص بسبب نقص التمويل، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لتفادي انهيار كامل للوضع الإنساني. ويحتاج البرنامج إلى 30 مليون دولار بشكل فوري لتقديم مساعدات غذائية إلى 270 ألف شخص في ولاية راخين خلال الأشهر الستة القادمة. وأكد دانفورد: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن، فإن هذه الأزمة ستتحول إلى كارثة إنسانية شاملة. لا يمكن للعالم أن يدير ظهره لهذه المأساة المنسية". ويعاني مسلمو الروهينغا منذ عقود من التهميش والاضطهاد في ميانمار، حيث حُرموا من الجنسية وتعرضوا لحملات تطهير عرقي وتهجير قسري وواسع النطاق. وشكلت حملة الجيش في عام 2017 نقطة تحول دامية، وصفتها الولايات المتحدة لاحقًا بأنها "إبادة جماعية"، بعد أن أجبرت مئات الآلاف على الفرار إلى خارج البلاد، بينما نزح أكثر من 3.3 ملايين شخص داخليًا، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وفي عام 2024، زادت الأوضاع سوءًا بعد تجدد الصراع بين جيش ميانمار وجماعة "جيش أراكان" المسلحة، ما ترك الروهينغا عالقين بين فكي كماشة: يواجهون القتل في الداخل، والطرد من كل مكان في الخارج.