
أوكرانيا تحذّر من تعليق إرسال أسلحة أميركية.. وروسيا: ينهي الحرب
وأكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وقال «نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية».
في المقابل، رحبت موسكو بالقرار الأميركي، معتبرة أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال من فرانس برس «كلما قلت كمية الأسلحة التي تسلم إلى أوكرانيا باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب».
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في رسالة لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني، إن قرار تعليق واشنطن تزويد أوكرانيا بأسلحة معينة «اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى حول العالم».
وتعقيبا على ذلك، قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين لصحافيين أمس «نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة».
إلى ذلك، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن قلقه العميق إثر هجوم بطائرات مسيرة وقع مؤخرا قرب محطة (زابوريجيا) للطاقة النووية في أوكرانيا، مؤكدا أن الحادث يشكل تهديدا خطرا للسلامة النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ترامب وبوتين يؤكدان ضرورة الحلّ الديبلوماسي لأزمات أوكرانيا والشرق الأوسط
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أهمية استمرار التفاوض بشكل ثنائي ومباشر بين أوكرانيا وروسيا من أجل إنهاء الحرب. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين أمس استمرت نحو ساعة. وقال المستشار الديبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين ان بوتين أكد لترامب ضرورة حل النزاعات في الشرق الأوسط عبر الطرق الديبلوماسية والسياسية. وأضاف أوشاكوف ان الرئيس الروسي هنأ نظيره الأميركي ـ خلال الاتصال الهاتفي ـ بعيد الاستقلال للولايات المتحدة الذي يوافق الرابع من شهر يوليو. وأشار إلى أن الجانبين ناقشا «القضية الأوكرانية»، مشيرا إلى ان الرئيس ترامب شدد «مجددا على مسألة الوقف السريع للعمليات العسكرية»، فيما أكد الرئيس بوتين أن «روسيا تواصل السعي إلى حل تفاوضي للنزاع». وتابع ان بوتين «اعلن ايضا أن روسيا ستواصل السعي إلى تحقيق اهدافها في اوكرانيا، أي القضاء على الاسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت إلى الوضع الراهن». وهذه هي المكالمة الهاتفية الأولى بين ترامب وبوتين منذ آخر اتصال أجرياه في 14 يونيو الماضي. وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف خمس مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو الماضي، أكد بوتين لترامب استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. وتطرق الجانبان خلال تلك المحادثات أيضا إلى الحرب بين إيران وإسرائيل التي لم تكن وقتها قد توقفت بعد. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد اجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، وهي الأولى بينهما منذ عام 2022. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) أن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا من دون تفكير، مشددة على أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب. تأتي تلك التصريحات بعدما نقلت صحيفة بوليتيكو أمس الأول عن مصادر مطلعة قولها إن «الپنتاغون» أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. ميدانيا، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قرية ميلوفه في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، ليفتح بذلك جبهة جديدة عند حدودهما المشتركة. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «بفضل إجراءات حاسمة، تم تحرير قرية ميلوفه في منطقة خاركيف» مستخدمة التسمية الروسية للقرية. وأعلن الجيش الأوكراني في إيجاز صحافي في وقت سابق أمس أن موسكو حاولت مرارا اختراق الحدود بالقرب من ميلوفه، لكنه «يعيق بثبات» تقدم روسيا. في المقابل، سقط قتيل وجريحان في ضربات مسيرات أوكرانية في منطقة ليبيتسك الروسية على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب شرق موسكو، على ما ذكرت السلطات المحلية أمس. وقال حاكم منطقة ليبيتسك إيغور ارتامونوف عبر تلغرام: «سقطت شظايا مسيرات على مبنى سكني خاص في منطقة ليبيتسك». كما قتل الميجور جنرال ميخائيل جودكوف، نائب قائد البحرية الروسية، في ضربة أوكرانية استهدفت منطقة كورسك الروسية، حسبما أعلن أوليغ كوجيمياكو، حاكم إحدى مناطق أقصى الشرق الروسي، أمس.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
بريطانيا تطلق إصلاحات جذرية للهجرة وتركز على «أصحاب المهارات»
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن ضوابط جديدة منبثقة عن «الورقة البيضاء للهجرة» التي أعلن عنها مايو الماضي تتضمن إصلاحات جذرية في نظام الهجرة وعرضها على البرلمان. وقالت الوزارة، في بيان، إن هذه الإصلاحات تمثل تحولا جذريا في نهج المملكة المتحدة تجاه الهجرة وتركز على المهارات العالية والأعداد الأقل وتشديد الضوابط. وأضافت أن الإصلاحات تعد خطوة مهمة في إنهاء اعتماد المملكة المتحدة على التوظيف الخارجي و«المهارات المتدنية» ليقتصر التوظيف الدولي على توفير الدعم للمهن التي تعد أساسية للاستراتيجية الصناعية أو بناء البنية التحتية الحيوية. ونقل البيان عن وزيرة الداخلية البريطانية ايفييت كوبر قوله «نحن بصدد إعادة ضبط شاملة لنظام الهجرة لدينا لاستعادة السيطرة والنظام بعد أن سمحت الحكومة السابقة بتضاعف صافي الهجرة أربع مرات في أربع سنوات»، مضيفة أن القواعد الجديدة للنظام تعني «ضوابط أقوى للحد من الهجرة وإعادة النظام إلى نظام الهجرة وضمان التركيز على الاستثمار في المهارات والتدريب في المملكة المتحدة». وأضافت كوبر «كجزء من خطة التغيير يمكننا بناء نظام هجرة يلبي احتياجات الاقتصاد البريطاني والشعب البريطاني ويقدر المهارات ويعالج الاستغلال ويضمن أن يقدم الوافدون إلى المملكة المتحدة مساهمة حقيقية». وتشمل حزمة الإصلاحات رفع الحد الأدنى للمهارات المطلوبة لتأشيرات العمالة الماهرة وإلغاء 111 مهنة مؤهلة وإغلاق باب التقديم لتأشيرة عامل الرعاية الاجتماعية للتوظيف إلى الخارج استجابة لانتشار الإساءة والاستغلال. وتتضمن الإصلاحات فرض شروط صارمة على القطاعات لتنمية المهارات المحلية إلى جانب تكليف اللجنة الاستشارية للهجرة بإجراء مراجعة لقائمة النقص المؤقت بما في ذلك المهن والرواتب والمزايا. وفي ألمانيا، أعلنت الشرطة الاتحادية عن إعادة 6193 لاجئا غير شرعي من الحدود منذ بدء الحكومة الجديدة في 8 مايو الماضي تشديد إجراءات التفتيش على الحدود الألمانية مع تسع دول مجاورة. وذكرت الشرطة من مقرها بمدينة بوتسدام شرقي البلاد، في بيان صحافي أمس، أن العدد الإجمالي للاجئين الذين حاولوا عبور الأراضي الألمانية في هذه الفترة بلغ 7960 لاجئا قررت الشرطة إرجاع 6193 منهم. وأضافت أنها سمحت بدخول 79 شخصا فقط ممن تصفهم ألمانيا بـ «الفئات الضعيفة». وكانت الحكومة الألمانية السابقة بدأت في ديسمبر 2024 إجراء عمليات تفتيش على الحدود الخارجية لاسيما مع پولندا والنمسا. وفور تسلم الحكومة الجديدة في السادس من مايو 2025 مهامها، بدأت بعد يومين فقط تشديد هذه الإجراءات التي تحولت من عمليات تفتيش متقطعة إلى وجود دائم للشرطة على جميع المعابر الحدودية.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
أوكرانيا تحذّر من تعليق إرسال أسلحة أميركية.. وروسيا: ينهي الحرب
استدعت أوكرانيا أمس القائم بأعمال السفارة الأميركية، بعد إعلان واشنطن أنها ستعلق إرسال شحنات أسلحة معينة كانت وعدت كييف بها للموجهة في الحرب الروسية - الأوكرانية. وحذرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن «يشجع» روسيا على مواصلة مهاجمتها. وأكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وقال «نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية». في المقابل، رحبت موسكو بالقرار الأميركي، معتبرة أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال من فرانس برس «كلما قلت كمية الأسلحة التي تسلم إلى أوكرانيا باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب». وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في رسالة لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني، إن قرار تعليق واشنطن تزويد أوكرانيا بأسلحة معينة «اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى حول العالم». وتعقيبا على ذلك، قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين لصحافيين أمس «نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة». إلى ذلك، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن قلقه العميق إثر هجوم بطائرات مسيرة وقع مؤخرا قرب محطة (زابوريجيا) للطاقة النووية في أوكرانيا، مؤكدا أن الحادث يشكل تهديدا خطرا للسلامة النووية.