
تعرف على الدول الأكثر تجارة مع "إسرائيل"
علّقت بريطانيا -الثلاثاء الماضي- مفاوضات التجارة الحرة مع "إسرائيل" ردًا على سلوكها العسكري في غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن حكومته لا تستطيع مواصلة المحادثات مع حكومة تنتهج "سياسات فاضحة"، وفق تعبيره.
جاء هذا بعد يوم من تهديد بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف "إسرائيل" هجومها المتجدد على غزة وتُخفف القيود المفروضة على المساعدات. كما أعلن الاتحاد الأوروبي مراجعة علاقاته التجارية مع "إسرائيل"، بعد تصويت داخلي.
بدأت بريطانيا و"إسرائيل" مفاوضات لتحديث اتفاقية التجارة في يوليو/تموز 2022 بهدف تعزيز التعاون في الخدمات والتجارة الرقمية. وبلغت واردات "إسرائيل" من بريطانيا عام 2024 نحو 1.96 مليار دولار، تشمل محركات طائرات وأدوية ومعدات كهربائية. بينما صدّرت "إسرائيل" لبريطانيا ما قيمته 1.57 مليار دولار، معظمها ماس ومنتجات كيميائية.
بلغت قيمة صادرات "إسرائيل" 61.7 مليار دولار، تصدّرتها الولايات المتحدة (17.3 مليار دولار)، تليها أيرلندا (3.2 مليارات)، ثم الصين (2.8 مليار دولار). واستوردت هونغ كونغ ما قيمته ملياري دولار، ما يجعل الصين ثاني أكبر مستورد فعلي. وتضمنت الصادرات الإسرائيلية الماس، والإلكترونيات الدقيقة، ومعدات الاتصالات. أيرلندا وحدها استوردت نحو 3 مليارات دولار من الدوائر المتكاملة.
أما واردات "إسرائيل" فبلغت 91.5 مليار دولار، أبرزها الأجهزة الإلكترونية والمركبات والأدوية. وكانت الصين أكبر مصدر لـ"إسرائيل" (19 مليارًا)، تلتها الولايات المتحدة (9.4 مليارات)، وألمانيا (5.6 مليارات).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%
هدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وذكر ترامب في منشور عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا". وقال الرئيس الأميركي: "مناقشاتنا تراوح مكانها". وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو". وفي سياق ذي صلة، هدّد ترامب، اليوم، شركة "آبل"، بفرض رسم جمركي قدره 25%، ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وشدّد على أنه "ما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية، والمضاربات المالية، والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا، والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار، بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/ أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10% ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع تموز/ يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأميركي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. وعدّت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا". وتراجعت الأسهم في بورصة نيويورك الجمعة متأثرة بتهديدات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي ورسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل.


فلسطين الآن
منذ 8 ساعات
- فلسطين الآن
تعرف على الدول الأكثر تجارة مع "إسرائيل"
علّقت بريطانيا -الثلاثاء الماضي- مفاوضات التجارة الحرة مع "إسرائيل" ردًا على سلوكها العسكري في غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن حكومته لا تستطيع مواصلة المحادثات مع حكومة تنتهج "سياسات فاضحة"، وفق تعبيره. جاء هذا بعد يوم من تهديد بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف "إسرائيل" هجومها المتجدد على غزة وتُخفف القيود المفروضة على المساعدات. كما أعلن الاتحاد الأوروبي مراجعة علاقاته التجارية مع "إسرائيل"، بعد تصويت داخلي. بدأت بريطانيا و"إسرائيل" مفاوضات لتحديث اتفاقية التجارة في يوليو/تموز 2022 بهدف تعزيز التعاون في الخدمات والتجارة الرقمية. وبلغت واردات "إسرائيل" من بريطانيا عام 2024 نحو 1.96 مليار دولار، تشمل محركات طائرات وأدوية ومعدات كهربائية. بينما صدّرت "إسرائيل" لبريطانيا ما قيمته 1.57 مليار دولار، معظمها ماس ومنتجات كيميائية. بلغت قيمة صادرات "إسرائيل" 61.7 مليار دولار، تصدّرتها الولايات المتحدة (17.3 مليار دولار)، تليها أيرلندا (3.2 مليارات)، ثم الصين (2.8 مليار دولار). واستوردت هونغ كونغ ما قيمته ملياري دولار، ما يجعل الصين ثاني أكبر مستورد فعلي. وتضمنت الصادرات الإسرائيلية الماس، والإلكترونيات الدقيقة، ومعدات الاتصالات. أيرلندا وحدها استوردت نحو 3 مليارات دولار من الدوائر المتكاملة. أما واردات "إسرائيل" فبلغت 91.5 مليار دولار، أبرزها الأجهزة الإلكترونية والمركبات والأدوية. وكانت الصين أكبر مصدر لـ"إسرائيل" (19 مليارًا)، تلتها الولايات المتحدة (9.4 مليارات)، وألمانيا (5.6 مليارات).


وكالة خبر
منذ 9 ساعات
- وكالة خبر
النفط يُسجل تراجعًا خلال تعاملات اليوم على خلفية صعود الدولار
ذكرت صحيفة "بلومبيرغ" الاقتصادية، اليوم الجمعة، أن أسعار النفط سجلت تراجعا خلال التعاملات المبكرة اليوم، على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف أوبك بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وأوضحت الصحيفة الاقتصادية، أن العقود الآجلة لخام برنت تراجعت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار. وأضافت، أن خام برنت انخفض 2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7%، وفقد النفط حوالي 14% من قيمته منذ بداية العام، مسجلا أدنى مستوياته منذ عام 2021 في الشهر الماضي.