
ترامب يرفض تقييد محتوى الذكاء الاصطناعي بقوانين حقوق النشر
إستمع للمقال
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمة حول الذكاء الاصطناعي أول أمس الأربعاء ضرورة عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية بقوانين حقوق النشر، مشيرا إلى أن استخدام المحتوى المتاح للعامة في تدريب هذه النماذج لا يعد انتهاكا.
وقال ترامب: 'عندما يقرأ شخص كتابا أو مقالا، يحصل على معلومات قيّمة، وهذا لا يعني أنه انتهك قوانين حقوق النشر أو أنه يجب عليه إبرام صفقات مع كل مزود محتوى'.
وتم تنظيم القمة بالتعاون بين بودكاست 'أول إن' للأعمال والتكنولوجيا و'منتدى هيل أند فالي'، الذي يجمع النواب ومستثمري التكنولوجيا في الولايات المتحدة. كما أعلن ترامب توقيعه أوامر تنفيذية لتسريع منح التراخيص لمراكز البيانات ودعم تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية.
وأضاف: 'من اليوم فصاعدا، ستكون سياسة الولايات المتحدة القيام بكل ما يلزم لتكون في طليعة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي'.
وأشار إلى أن فرض رسوم على بيانات التدريب قد يعيق التقدم قائلا: 'لا يمكن توقع نجاح برنامج ذكاء اصطناعي إذا كان يجب دفع ثمن كل مقال أو كتاب أو أي مصدر تعلم منه البرنامج'.
في سياق متصل، تتنافس شركات التكنولوجيا الأميركية مثل 'أوبن أيه آي' و'مايكروسوفت' و'نفيديا' على قيادة قطاع الذكاء الاصطناعي، وسط ضغوط متزايدة من منافسين دوليين، أبرزهم شركة 'ديبسيك' الصينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
تحذير من استخدام شات جي بي تي كمعالج نفسي بسبب غياب الخصوصية القانونية
قد يرغب مستخدمو " شات جي بي تي" في التفكير مليًا قبل اللجوء إلى روبوت الدردشة من أجل العلاج النفسي أو أي نوع آخر من الدعم العاطفي. وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، إن صناعة الذكاء الاصطناعي لم تكتشف بعد كيفية حماية خصوصية المستخدم في مثل هذه المحادثات الأكثر حساسية، نظرًا لعدم وجود سرية بين الطبيب والمريض عندما يكون طبيبك ذكاءً اصطناعيًا. أدلى ألتمان بهذه التعليقات في حلقة حديثة من بودكاست "This Past Weekend" الذي يقدمه ثيون فون، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وردًا على سؤال حول كيفية تعامل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال ألتمان إن إحدى المشكلات الناتجة عن غياب إطار قانوني أو سياسي للذكاء الاصطناعي حتى الآن هي عدم وجود سرية قانونية لمحادثات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي. وقال ألتمان: "الناس يتحدثون عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم مع شات جي بي تي"، مضيفًا: "الناس يستخدمونه -الشباب خصوصًا يستخدمونه- كمعالج نفسي، أو مدرب حياة... (ويسألونه) "ماذا يجب أن أفعل؟"". وتابع: "حاليًا، إذا تحدثت إلى معالج نفسي أو محام أو طبيب حول هذه المشكلات، فهناك حصانة قانونية لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، أو سرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد في حالة تحدثك مع شات جي بي تي". وأضاف ألتمان أن هذا قد يُثير قلقًا بشأن خصوصية المستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، لأن "OpenAI"-مطورة شات جي بي تي- ستكون مُلزمة قانونًا بالكشف عن هذه المحادثات. وقال: "أعتقد أن هذا خطأ فادح. أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا مفهوم الخصوصية نفسه لمحادثاتك مع الذكاء الاصطناعي كما هو مع المعالج النفسي أو أيًا كان". وتُدرك الشركة أن غياب الخصوصية قد يُعيق انتشار تقنيتها على نطاق أوسع. وإلى جانب حاجة الذكاء الاصطناعي إلى كم هائل من البيانات عبر الإنترنت خلال فترة التدريب، يُطلب منه أيضًا تقديم بيانات من محادثات المستخدمين في بعض السياقات القانونية. وقد طعنت "OpenAI" بالفعل في أمر قضائي في دعوى قضائية ضدها من صحيفة نيويورك تايمز، والذي يُلزمها بحفظ محادثات مئات الملايين من مستخدمي "شات جي بي تي" حول العالم، باستثناء محادثات عملاء خدمة "ChatGPT Enterprise".


برلمان
منذ 2 أيام
- برلمان
ترامب يرفض تقييد محتوى الذكاء الاصطناعي بقوانين حقوق النشر
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمة حول الذكاء الاصطناعي أول أمس الأربعاء ضرورة عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية بقوانين حقوق النشر، مشيرا إلى أن استخدام المحتوى المتاح للعامة في تدريب هذه النماذج لا يعد انتهاكا. وقال ترامب: 'عندما يقرأ شخص كتابا أو مقالا، يحصل على معلومات قيّمة، وهذا لا يعني أنه انتهك قوانين حقوق النشر أو أنه يجب عليه إبرام صفقات مع كل مزود محتوى'. وتم تنظيم القمة بالتعاون بين بودكاست 'أول إن' للأعمال والتكنولوجيا و'منتدى هيل أند فالي'، الذي يجمع النواب ومستثمري التكنولوجيا في الولايات المتحدة. كما أعلن ترامب توقيعه أوامر تنفيذية لتسريع منح التراخيص لمراكز البيانات ودعم تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية. وأضاف: 'من اليوم فصاعدا، ستكون سياسة الولايات المتحدة القيام بكل ما يلزم لتكون في طليعة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي'. وأشار إلى أن فرض رسوم على بيانات التدريب قد يعيق التقدم قائلا: 'لا يمكن توقع نجاح برنامج ذكاء اصطناعي إذا كان يجب دفع ثمن كل مقال أو كتاب أو أي مصدر تعلم منه البرنامج'. في سياق متصل، تتنافس شركات التكنولوجيا الأميركية مثل 'أوبن أيه آي' و'مايكروسوفت' و'نفيديا' على قيادة قطاع الذكاء الاصطناعي، وسط ضغوط متزايدة من منافسين دوليين، أبرزهم شركة 'ديبسيك' الصينية.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
سام ألتمان يُحذّر: الذكاء الاصطناعي سيُقصي بعض الوظائف بالكامل ويهدد الأنظمة المالية
أطلق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، تحذيراً صريحاً من التأثيرات العميقة للذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف والأمن العالمي، مشيراً إلى أن بعض المهن البشرية مهددة بالاختفاء الكامل في ظل التطورات المتسارعة في هذا المجال. وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر نظمه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في واشنطن، حيث أكد أن الأدوات الذكية باتت تؤدي مهاماً بكفاءة تفوق البشر في بعض القطاعات. وأوضح ألتمان أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادراً على أداء مهام خدمة العملاء بسرعة ودقة أعلى، دون الحاجة لتدخل بشري، مشيراً إلى أن المستقبل القريب قد يشهد تراجعاً حاداً في الطلب على هذه الوظائف. وأضاف أن الحديث مع أنظمة ذكاء اصطناعي في مراكز الخدمة أصبح مقبولاً بل ومرحباً به من قبل المستخدمين في كثير من الحالات. وفي سياق متصل، تطرّق إلى الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، مشيراً إلى أن نماذج مثل ChatGPT بدأت تقدم تشخيصات طبية دقيقة في بعض الحالات، غير أنه أبدى تحفظه عن الاعتماد الكامل على الآلة، مؤكداً أهمية الإشراف البشري المستمر لضمان الأمان والموثوقية في هذا المجال الحساس. من ناحية أخرى، لم يُخفِ ألتمان قلقه من التهديدات الأمنية المرتبطة بتطور الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى احتمال استغلال هذه التقنية في تنفيذ هجمات سيبرانية معقدة، مثل استهداف الأنظمة المالية أو استخدام استنساخ الصوت للاحتيال على الأفراد والمؤسسات. وأكد أن هذه المخاوف حقيقية وتستدعي يقظة تنظيمية عاجلة. وفي ظل هذه التحديات، تعمل OpenAI على تعزيز حضورها في واشنطن عبر فتح مكتب رسمي، ضمن توجه جديد يركّز على المشاركة في صياغة السياسات، بدلاً من الاكتفاء بالدعوة إلى التنظيم الصارم. ويأتي ذلك بالتوازي مع خطة إدارة ترامب الجديدة لتسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ما يعكس تحوّلاً في موازين القوى بين الابتكار والتنظيم في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.