
ترامب يعلن عقد مباحثات بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"
وأضاف راتكليف في بيان: "يشمل ذلك معلومات استخباراتية جديدة من مصدر موثوق ودقيق، تفيد أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دُمرت، وأنه سيتعين إعادة بنائها على مدار سنوات". وتابع البيان: "تواصل وكالة الاستخبارات المركزية جمع معلومات إضافية من مصادر موثوقة، لإبقاء صانعي القرار المعنيين وهيئات الرقابة على اطلاع كامل". وختم راتكليف البيان قائلا: "سنقدم أيضا، عندما يكون ذلك ممكنا، تحديثات ومعلومات للجمهور الأميركي، نظرا للأهمية الوطنية لهذه المسألة وفي كل محاولة لتوفير الشفافية".


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
«الجدارة» يطوّر قيادات حكومة أبوظبي
تُنفذ دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي «برنامج الجدارة لتطوير القيادات» الذي يُعنى بتطوير قادة يجسِّدون القِيم الجوهرية للإمارة، ويسهمون في تحقيق رؤيتها طويلة المدى. ويُركِّز البرنامج على التطبيق العملي للمهارات والتعلُّم والنمو الشخصي، حيث يكتسب المشاركون المعرفة والمهارات من خلال التفاعل المباشر مع كبار صنّاع القرار بالدولة وقادة القطاعات والخبراء العالميين. وقال أحمد تميم الكتّاب، رئيس الدائرة: «هدفنا هو تزويد المشاركين في البرنامج بالمهارات الاستراتيجية اللازمة للتعامل مع التحديات المعقَّدة، وتحقيق أفضل النتائج والمستهدفات، بما يتماشى مع احتياجات أبوظبي المستقبلية، حيث يُعنى البرنامج بتأهيل قيادات تمتلك إيماناً راسخاً بقيم الإمارة، ولديها المقومات اللازمة لخدمة مجتمعها بكلِّ فخر واعتزاز وتميُّز». فيما تُتيح رحلات التعليم الدولية للمشاركين في البرنامج استكشاف الأفكار القيادية، وتقييم أداء المشاركين وفق الممارسات المعتمَدة دولياً. ويركِّز البرنامج أيضاً على النمو الشخصي والرفاه الصحي، باعتبارهما عنصرين أساسيين في القيادة الفعّالة، عبر الاستفادة من خبراء عالميين في هذا المجال.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"ضربات ومفاوضات".. هل يبدأ فصل نووي جديد بين أميركا وإيران؟
مفارقة تحمل في طيّاتها كل أوجه الغموض، لكنها تكشف أيضاً أن ما بعد الضربة قد يكون أكثر حساسية مما قبلها. إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "الضربة أنهت البرنامج النووي الإيراني" تزامن مع عرض مفاجئ للحوار، ما دفع مراقبين إلى التساؤل: هل كانت الضربة رسالة تحذير عسكرية، أم بداية لحوار جديد بشروط أكثر إيلامًا لطهران؟ يرى محلل الشؤون الأميركية في "سكاي نيوز عربية" موفق حرب في حديث إلى برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن ترامب يحاول عبر الضربة أن "يستعيد زمام المبادرة السياسية" بفرض منطق "القوة لأجل السلام"، لكنه في ذات الوقت يتحدث عن مفاوضات لا تنطلق من الصفر بل من موقع تفاوضي جديد فرضته القوة العسكرية. وتضاربت التقديرات حول مدى الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. بينما أعلن ترامب"تدمير البنية النووية"، تشير مصادر استخباراتية أميركية إلى أن الضربات "استهدفت منشآت مهمة ولكن لم تُنهِ القدرة الإيرانية على استئناف التخصيب"، بحسب موفق حرب. أما رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد ابيشناس ، فأكد أن "البرنامج لم يُدمّر بالكامل"، مضيفاً أن طهران كانت مستعدة لسيناريو مشابه عبر نقل أجهزة الطرد المركزي ومواد التخصيب إلى مواقع بديلة. وقال: "الضربة عطلت البرنامج بضعة أشهر، لكنها لم تلغه (...) وهذا جزء من استراتيجية الردع المتبادل". وتأتي تصريحات ابيشناس لتسلط الضوء على إستراتيجية الخداع النووي التي تعتمدها طهران ، عبر الإيحاء بأنها أضعف مما هي عليه فعلاً، لتأجيل ضربة ثانية أو دفع الأطراف الدولية إلى التهدئة. هل فُتحت نافذة دبلوماسية؟ في تطور لافت، أعلن البيت الأبيض أن باب التفاوض لا يزال مفتوحاً، ما يشير إلى ازدواجية في التكتيك الأميركي: استخدام السوط العسكري مع مد اليد الدبلوماسية. لكن محللين يرون أن هذه "الدبلوماسية من فوهة المدفع" لن تلقى تجاوباً فورياً من طهران، لا سيما في ظل مناخ داخلي متوتر. موفق حرب يشرح هذه الاستراتيجية بالقول: "ترامب لا يريد حرباً، لكنه أيضاً لا يقبل بعودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم. الضربة كانت لتحسين شروط التفاوض لا أكثر". ويرى أن أميركا "لن تسمح بإعادة إعمار المنشآت المدمرة دون صفقة جديدة بشروط مختلفة كليًا". ردود الفعل داخل إيران في الجانب الإيراني، تحاول القيادة استثمار الغموض والتضارب، سواء لتعزيز اللحمة الداخلية، أو لرفع سقف التفاوض. يعلّق ابيشناس: "نقل الملف من يد الحكومة إلى البرلمان كان تكتيكًا محسوبًا، إذ يسمح بإعادة ضبط إيقاع العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من دون أن تظهر طهران كمن يرفض التفتيش صراحة". وبرأيه، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي لا يزال في موقع يسمح له بالمناورة، سواء عبر الامتناع عن التصعيد الفوري، أو استخدام الوكلاء في الإقليم كورقة ضغط لاحقة. إيران لن تفاوض من موقع ضعف في هذا السياق، قدّم مدير برنامج الدراسات الإقليمية في مركز دراسات الشرق الأوسط نبيل لعتوم رؤية مختلفة، مؤكدًا أن "إيران لن تدخل في مفاوضات وهي تنزف، بل ستنتظر حتى تستعيد توازن الردع ولو جزئياً". وشدد على أن النظام في طهران "يرى التفاوض الآن انتحاراً سياسياً داخليًا"، خصوصاً أن الضربة جاءت بعد أيام من تسلُّم الرئيس الإصلاحي مسعود بيزيشكيان مقاليد السلطة، وسط ترقب شعبي. واعتبر لعتوم أن "مبدأ التفاوض وفق مبدأ المنتصر والمهزوم لا يصلح مع إيران"، في إشارة إلى رغبة طهران في إظهار أن البرنامج لا يزال قائمًا، رغم الضربات. ويحذر من سيناريوهين: 1. مفاوضات باردة تحت الضغط الأوروبي والدولي قد تخرج منها إيران بخسائر كبيرة إن لم تُراعَ شروطها السيادية. 2. تصعيد غير مباشر عبر الحشد الشعبي في العراق، الحوثيين في اليمن، أو حتى عبر حزب الله في لبنان، وهو تصعيد "يعيد تسخين الساحات دون الدخول في مواجهة مباشرة". الوكالة الدولية على الهامش؟ في منعطف خطير، يبدو أن إيران تحاول إخراج الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المعادلة مؤقتًا. إذ اتهمتها بـ"التحريض والتجسس"، وتوقف التعاون معها تحت ذريعة "حماية الأمن القومي"، حسب تصريحات ابيشناس. ويرى موفق حرب أن هذا التكتيك الإيراني قد يُعقّد المشهد أكثر، لأن واشنطن – ومعها أوروبا – تعتبر الوكالة "الضامن الوحيد لأي اتفاق مقبل"، وبدون عودة المفتشين، "لن يُرفع أي حظر، ولن تكون هناك ثقة". في الخلفية، تبرز إسرائيل كطرف أساسي وإن كان "غير معلن" في الضربة. فبعض التقارير تشير إلى تنسيق استخباراتي أميركي–إسرائيلي عالي المستوى سبَق الضربات. غير أن تل أبيب، بحسب موفق حرب، ترفض أي اتفاق لا يتضمن تصفير البرنامج النووي بالكامل، ما قد يعقّد إمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة بين واشنطن وطهران. من جهته، يرى نبيل لعتوم أن "غياب الوساطات الأوروبية" بعد الضربة ساهم في تفاقم الأزمة، وأن فرنسا وألمانيا "لم تعد لهما اليد الطولى في الملف الإيراني"، بينما روسيا والصين تكتفيان بالمراقبة. على خط النار والدبلوماسية، تتحرك واشنطن وطهران في دائرة من التصعيد المضبوط والرسائل المتبادلة. ضربة فوردو لم تكن فقط استعراضًا عسكريًا، بل بداية فصل جديد من الحسابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وما بين الاعتراف الأميركي برغبة التفاوض، ورفض طهران أن تُفاوض من موقع مهزوم، تظهر مفاوضات المستقبل كـ"لعبة شطرنج فوق أرض متفجرة". فلا أحد يريد الحرب الشاملة، لكن لا أحد أيضًا مستعد لتنازل مجاني. قد يكون الحوار ممكنًا، ولكن فقط عندما ينطفئ الغبار، وتُرسم معادلات الردع من جديد، على طاولة لا مكان فيها للضعفاء.