
بتهمة غسل الأموال وتهريب النفط.. عقوبات أمريكية ضد شخصين و5 كيانات حوثية
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الشخصين والكيانات الـ5 التي فرضت عليها العقوبات من بين أهم مستوردي المنتجات النفطية وغاسلي الأموال الذين يستفد الحوثي منهم، موضحة أن الحوثي يحصل مئات الملايين من الدولارات سنوياً من خلال العمل مع رجال الأعمال ويوظفها لصالح أنشطة مزعزعة لاستقرار المنطقة.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر: «يتعاون الحوثيون مع رجال الأعمال الانتهازيين لجني أرباح هائلة من استيراد المنتجات النفطية وتمكين الجماعة من الوصول إلى النظام المالي الدولي»، مضيفاً: «هذه الشبكات من الشركات المشبوهة تدعم آلة الحوثي وستستخدم وزارة الخزانة جميع الأدوات المتاحة لها لإحباط هذه المخططات».
وأكدت الوزارة في بيانها أن محمد السنيدار المشمول في العقوبة يدير شبكة من شركات النفط وهو من أبرز مستوردي النفط في اليمن، موضحة أن العقوبات شملت 3 شركات في شبكة السيندار كونها نسقت مع شركة مدرجة على قائمة عقوبات أمريكية لتسليم الحوثيين منتجات نفطية قيمتها 12 مليون دولار تقريباً.
ولفت البيان إلى المشمول الثاني في العقوبات يحيى محمد الوزير، وهو يقف وراء غسل الأموال وجمعها لصالح الحوثي، وأن شركته خلال الفترة بين نوفمبر وديسمبر العام الماضي أنفقت ما يقرب من ستة ملايين يورو عبر خمس دفعات لشراء الفحم السائب لاستيراده إلى اليمن، مع أنها في نظام عملها تزعم أنها تتاجر في القرطاسية إلى صنعاء.
يذكر أن الحوثيين كانوا قد أقروا مطلع الشهر الجاري بإغراق سفينتين إحداهما «إيترنيتي سي»، التي ترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة يونانية، وقتلوا عدداً من بحارتها واختطفوا آخرين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في 5 مارس الماضي تصنيف الجماعة الحوثية كـ«منظمة إرهابية أجنبية».
من جهته، رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني بالعقوبات الأمريكية ضد شبكات تهريب النفط وغسل الأموال المرتبطة بالحوثي، مؤكداً أنها تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تجفيف مصادر تمويل الحوثي وتسهم في تجميد أصوله وتعطيل الشبكات المالية والتجارية التي يعتمد عليها في تمويل عملياتها الإرهابية داخل اليمن والمنطقة، وكذلك في تنفيذ هجماتها المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وقال الإرياني: نجدد التأكيد على أن تجارة المشتقات النفطية تمثل شرياناً رئيسياً للحوثي يجني سنوياً منها ما بين (2.5 إلى 3 مليارات دولار) من عمليات استيراد وبيع النفط والغاز عبر فرض رسوم جمركية وضريبية مضاعفة على الواردات، والحصول على شحنات نفط وغاز مجانية من داعميه، إضافة إلى الفوارق السعرية في الأسواق المحلية، والسوق السوداء، داعياً المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ خطوات مماثلة لملاحقة شبكات تهريب النفط وغسل الأموال الحوثية بما يُسهم في وقف تمويل الحرب على الشعب اليمني، وكبح أنشطتها الإرهابية التي بات العالم أجمع يدفع ثمنها.
وحذر وزير الإعلام اليمني الشركات النفطية وملاك الناقلات النفطية من مغبة التعامل مع جماعة الحوثي، باعتبارها تنظيماً إرهابياً مدرجاً على قوائم العقوبات، مؤكداً أن أي تعامل تجاري معها يمثل خرقاً للقوانين الدولية ويعرّض الشركات والناقلات والمسؤولين عنها للمساءلة القانونية والعقوبات الدولية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على الرحيل ونقل العاصمة خيار مطروح
حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من تفاقم أزمة المياه في العاصمة طهران إلى درجة قد تُجبر نحو 15 مليون نسمة من سكانها على مغادرتها، في واحدة من أخطر التصريحات الرسمية بشأن الوضع البيئي المتدهور في البلاد. وقال بزشكيان، في تصريحات نقلتها صحيفة "عصر إيران"، الخميس، إن "الوضع خطير، ولم يعد لدى طهران بالفعل أي مياه"، مضيفًا أن نقل العاصمة إلى مكان آخر بات خيارًا مطروحًا كحل طارئ. وتواجه إيران أزمة مائية متفاقمة في أكثر من 20 محافظة من أصل 31، وسط مؤشرات على قرب نضوب بعض مصادر المياه الحيوية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن أحد أكبر خزانات المياه في البلاد قد يجف بالكامل خلال الأسابيع الأربعة المقبلة. وبحسب البيانات الرسمية، انخفضت مستويات المياه إلى أقل من 10 بالمئة في سبعة خزانات رئيسية بأنحاء إيران، في حين بات 80 بالمئة من الخزانات شبه فارغة، مما يزيد من احتمالات حدوث كارثة بيئية وإنسانية. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موجة الجفاف الطويلة التي استمرت لسنوات ساهمت في تفاقم الأزمة، لكنه وجه أيضًا انتقادات حادة إلى الحكومة السابقة، متهما إياها بتجاهل المشكلة وعدم اتخاذ تدابير وقائية مناسبة. من جهتهم، يؤكد خبراء المناخ أن العودة إلى معدلات إمداد مائي طبيعية خلال الشهرين المقبلين أمر مستبعد، في ظل غياب هطول أمطار كافية في هذا الوقت من العام، ويرجحون أن تبدأ مؤشرات التحسن، إن حدثت، مع حلول فصل الخريف. وتأتي هذه الأزمة في وقت تواجه فيه إيران تحديات اقتصادية وسياسية متصاعدة، ما يضع ضغوطًا إضافية على حكومة بزشكيان في مستهل ولايته.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر تنفي إغلاق معبر رفح وتستنكر «تشويه» دعمها للقضية الفلسطينية
جددت مصر، الخميس، نفيها إغلاق معبر رفح، مستنكرة «دعاية مغرضة» صادرة عن بعض القوى والتنظيمات، تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك «اتهامات غير مبررة بأنها تسهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية». وانتشرت في الأيام الماضية تدوينات على مواقع التواصل، تطالب القاهرة بفتح المعبر، فيما دافع مدونون عن الموقف المصري، بأن هناك تعقيدات أمنية وسياسية تحكم إدارته، وسط اتهامات لجماعة «الإخوان» المحظورة بتشويه الموقف المصري. وشددت مصر، في بيان، على «سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، وما زالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة، وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح». وأشارت «الخارجية» المصرية كذلك، إلى «جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية». أطفال فلسطينيون يصطفون للحصول على حصة من الطعام الذي يوزعه مطبخ خيري في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وأكدت مصر «إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة (لم تسمها) وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في غزة». البيان المصري جدد التأكيد على «عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط، وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله». ويعد معبر رفح شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو (أيار) 2024، وتعلن مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم «شرعنة احتلاله»، والتزاماً باتفاقية المعابر التي وقَّعت عليها في 2005 تل أبيب ورام الله بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. معبر رفح من الجانب المصري (رويترز) ودعت مصر الى «التعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد، من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة، لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفُرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نيات معروفة لتصفية القضية الفلسطينية». وبحسب البيان، فإن «مصر ستستمر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967». والأربعاء، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن «80 في المائة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة حتى الآن كانت مساهمة من الحكومة والمجتمع المدني في مصر، رغم كل المحاولات الحسنة والجهود من الدول الأخرى بإمكاناتها التي تفوق إمكانات مصر». وشدد مدبولي، في مؤتمر صحافي، على أن «معبر رفح لم يغلَق يوماً واحداً من جانب مصر، وأن الدولة تبذل كل الجهود في محاولة لإدخال المساعدات إلى القطاع». ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، المصرية، الخميس، عن مصادر لم تسمها، أن 166 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة بدءاً من الأربعاء حتى فجر الخميس، من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم الحدودي مع مصر. وتشمل المساعدات شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وفق المصادر ذاتها. وأكدت المصادر أن «مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية». وكشفت أنه «جرى الخميس إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة تشتمل على 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية»، لافتة إلى أن «(الهلال الأحمر المصري) يرفع درجة استعداده بالعمل على إدخال مزيد من المساعدات المصرية خلال الساعات المقبلة». يأتي ذلك وسط «جهود مصرية مكثفة بين جميع الأطراف للتوصل لهدنة مؤقتة في قطاع غزة بالتوازي مع الجهود المبذولة حالياً لإدخال المساعدات»، وفق ما أوردته «القاهرة الإخبارية». والأسبوع الماضي، استضافت مصر على مدار يومين، اجتماعاً مصرياً قطرياً إسرائيلياً لإدخال المساعدات لغزة، وسط حديث مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية» وقتها عن وجود «تقدم بالمحادثات». ووفق حصيلة، الأربعاء، التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية، 1060 منذ أواخر مايو الماضي.


المربع نت
منذ ساعة واحدة
- المربع نت
تنصيب الدكتور فؤاد عبد الله الخشرمي رئيساً تنفيذياً لشركة نجيب أوتو
المربع نت – يتشرف مجلس إدارة شركة نجيب أوتو، الوكيل الرسمي لسيارات سوزوكي في المملكة العربية السعودية، بالإعلان عن تنصيب الدكتور فؤاد عبد الله الخشرمي رئيساً تنفيذياً للشركة اعتباراً من تاريخ 21 يوليو 2025. جاء هذا القرار امتداداً للثقة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور فؤاد الخشرمي لما قدمه من إنجازات ملموسة وآفاق استراتيجية واعدة خلال فترة توليه منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، حيث أثبت كفاءته في قيادة التحول المالي وتعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مؤشرات الأداء المؤسسي. يمتلك الدكتور فؤاد الخشرمي خبرة مهنية تتجاوز 18 عاماً في مجالات إدارة الأعمال والاستشارات المالية، تقلد خلالها مناصب قيادية متعددة في عدد من الجهات والقطاعات الحكومية، من أبرزها منصب استشاري مالي في معهد الإدارة العامة، ويحمل درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة فيكتوريا بأستراليا، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة نيو برونسويك بكندا. وقد أعرب مجلس الإدارة عن ثقته الكاملة في الدكتور فؤاد الخشرمي، إيماناً بخبرته القيادية العالية وقدرته على قيادة الشركة نحو مزيد من النجاحات والإنجازات المستقبلية.