
ماكرون: السيناريو الأسوأ كان خروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس من أنّ «السيناريو الأسوأ» بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني، يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال ماكرون للصحفيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنّ مثل هكذا سيناريو «سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا»، مشيرا إلى أنّه وفي مسعى منه «للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي» يعتزم التحدّث «خلال الأيام المقبلة» مع قادة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
والخميس، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات «ملزما» بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي «مشروع القانون الذي أقره (البرلمان) ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم (...) مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه».
وأضاف «من الآن فصاعدا، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) شكلا جديدا».
شروط إيران لمواصلة التعاون مع الوكالة
وتشترط إيران لمواصلة التعاون مع الوكالة «ضمان الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة أراضي إيران، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة وبتقدير من المجلس الأعلى للأمن القومي».
كما تشترط طهران «ضمان احترام الحقوق الأساسية في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
أردوغان يحرج ماكرون مجددًا في قمة الناتو… والمصافحة تتحول إلى «استعراض قوة»!
شهدت قمة الناتو التي انعقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو موقفاً لافتاً جذب اهتمام الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أحرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مصافحتهما أمام الكاميرات، في مشهد أثار موجة واسعة من التعليقات. وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة مصافحة غير تقليدية بين الرئيسين، إذ أمسك أردوغان بيد ماكرون بقوة واضحة، ودفعه بقسوة إلى الخلف أثناء الوقوف لالتقاط الصور، ما أربك الرئيس الفرنسي، الذي لم يتمكن من الإفلات من قبضة نظيره التركي، وظهر بتعبير وجهٍ يوحي بالارتباك والضيق أمام عدسات الصحفيين. الفيديو الذي نُشر على نطاق واسع في المنصات الاجتماعية، أعاد إلى الأذهان واقعة مشابهة جرت منتصف مايو الماضي خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، عندما تعمّد أردوغان الإمساك بإصبع ماكرون لفترة طويلة بطريقة محرجة، وهو ما وصفه حينها نشطاء بأنه 'رسالة سياسية دون كلمات'. وتنوعت تعليقات النشطاء على الواقعة الأخيرة، إذ كتب أحدهم: 'ماكرون وأردوغان… مباراة مصارعة بالأيدي'، بينما علق آخر: 'أراد ماكرون استعادة هيبته في قمة الناتو، لكن أردوغان أعاده خطوة إلى الوراء'، واعتبر آخرون أن ماكرون 'فشل مجدداً في مواجهة أردوغان حتى في المصافحة'. تأتي هذه الحادثة على هامش قمة شهدت توافقاً شبه كامل بين الدول الأعضاء على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، باستثناء إسبانيا، فيما لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة بشأن الملف الأوكراني. NATO Zirvesi sırasında 🇹🇷Cumhurbaşkanı Erdoğan ile Macron'un fotoğraf çekimi esnasında yaşananlar: Macron el kol hareketi yapmayı seviyor. Tabii Koca Reis Macron'u saksı gibi almış başka yere koymus😂 — Rabia (@papatyakolik06) June 26, 2025 Macron tries to out-grip Erdogan in another handshake showdown—and gets humbled again. Throwback to when Erdogan pinned Macron's finger in a quiet power play after he tried the classic hand-over move. — HatsOff (@HatsOffff) June 26, 2025


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
واشنطن تردّ على خامنئي: يتهرّب من الاعتراف بالخسائر بعد استهداف منشآت إيران النووية
اتهمت الإدارة الأمريكية المرشد الإيراني علي خامنئي بمحاولة 'حفظ ماء وجهه' بعد التقليل من شأن تأثير الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران خلال التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 'فيديو آية الله خامنئي يؤكد أن الأنظمة الشمولية تحتاج للحفاظ على ماء الوجه'. وأضافت: 'شاهدنا كلمته بعد الضربات، وهي محاولة واضحة للتقليل من حجم الخسائر التي تكبدها النظام الإيراني'. جاءت تصريحات ليفيت بعد أول ظهور علني لخامنئي منذ بدء الغارات الأمريكية والإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، والتي أسفرت عن مقتل شخصيات بارزة في الحرس الثوري والقيادة العسكرية. وكان المرشد الإيراني قد صرح، أمس الخميس، بأن الضربات الأمريكية لم تحقق أي إنجاز، مشدداً على أن إيران 'وجهت صفعة على وجه أمريكا'، وأن منشآتها النووية، بما في ذلك منشأة نطنز، لم تتعطل، بل واصلت عملها. واتهم خامنئي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ'السعي للاستعراض'، قائلاً إن 'واشنطن ضخّمت من أهمية ضرباتها على منشآتنا النووية'، مضيفاً أن 'إيران أثبتت قدرتها على استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة'، محذراً من أن أي هجوم جديد سيقابل بتكرار استهداف القواعد الأمريكية. وكان ترامب قد أعلن، الثلاثاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري، شنت خلاله إسرائيل عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت منشآت حيوية داخل إيران، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وأدت تلك الضربات إلى مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردت طهران بعملية عسكرية مضادة تحت مسمى 'الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع والقواعد العسكرية في إسرائيل، مؤكدة أن الهجمات ستتواصل ما دامت الضرورة قائمة. وتبرر إسرائيل هجماتها الأخيرة بقولها إن إيران بلغت 'نقطة اللاعودة' في تخصيب اليورانيوم، وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط. إيران: أضرار 'كبيرة' في المنشآت النووية وتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب الحرب مع إسرائيل أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار 'كبيرة' نتيجة الضربات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، موضحاً أن التقييم التفصيلي لتلك الأضرار لا يزال جارياً. وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبح 'ملزماً' بعد مصادقة البرلمان الإيراني عليه وموافقة مجلس صيانة الدستور، مؤكداً: 'مشروع القانون مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه… من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا مع الوكالة شكلاً جديداً'. وفي موقف حازم بشأن مستقبل المحادثات النووية، نفى عراقجي وجود أي خطط لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل، قائلاً: 'لا يوجد أي اتفاق أو ترتيب أو حتى نقاش لبدء مفاوضات جديدة. لم يتم وضع أي خطة بهذا الشأن'. كما اتهم واشنطن بـ'المبالغة' في تقدير آثار الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية. الجيش الأمريكي: أكبر اشتباك بصواريخ 'باتريوت' في التاريخ خلال صد الهجوم الإيراني على قاعدة 'العديد' كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال دان كين، عن تفاصيل غير مسبوقة بشأن عملية اعتراض الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدة 'العديد' الجوية في قطر، واصفًا إياها بأنها 'أكبر اشتباك منفرد باستخدام صواريخ باتريوت في التاريخ العسكري الأمريكي'. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع بيت هيغسيث، أوضح كين أن القوات الأمريكية تلقت تحذيرات استخباراتية صباح الاثنين بشأن نية طهران استهداف قواعد أمريكية في المنطقة، ما دفع القيادة المركزية، بقيادة الجنرال إريك كوريلا، إلى تنفيذ عملية إجلاء وقائية لمعظم أفراد القاعدة، باستثناء عدد محدود من الجنود. وسرد كين تفاصيل اللحظات الحرجة قائلاً: 'كان أمامنا نحو دقيقتين فقط لاتخاذ القرار. وعند الساعة 7:30 مساءً بتوقيت قطر، مع غروب الشمس، بدأ الهجوم الإيراني'. وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والقطرية اشتبكت مع الصواريخ في عملية اعتراضية معقدة، رافضًا الكشف عن عدد الطلقات لأسباب أمنية، لكنه أكد أن حجم الاشتباك كان 'كبيرًا للغاية'. وأضاف: 'كانت هناك كميات هائلة من المعدن المتطاير – صواريخ مهاجمة، معززات، صواريخ باتريوت، وحطام ناتج عن التصادمات'، مشيرًا إلى أن المدافعين الجويين اتخذوا قرارات مصيرية خلال ثوانٍ معدودة تحت ضغط هائل. وأشاد الجنرال بالتنسيق مع القوات القطرية، واصفًا الجنود الذين تصدوا للهجوم بأنهم 'أبطال مجهولون' ساهموا في حماية القاعدة ومنع وقوع خسائر بشرية كبيرة.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
وزير الدفاع الأميركي: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم على المنشآت النووية
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الخميس، إنه لم ترد إليه أي معلومات مخابرات تفيد بأن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، وسط استمرار التساؤلات حول وضع البرنامج. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد الماضي، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وفق وكالة «رويترز». مراقبة نتائج الهجمات وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إنه جرى محوه. وقال هيجسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة «لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك». وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيجسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة تروث سوشيال، دون تقديم أدلة، «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة». «نشاط غير معتاد» في فوردو وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز أظهرت «نشاطا غير معتاد» في فوردو يومي الخميس والجمعة ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني كبير لوكالة «رويترز» يوم الأحد إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي.