logo
وسط الهدنة المعلنة.. قاذفات ومدمرات أمريكية تتأهب في البحر الأحمر!

وسط الهدنة المعلنة.. قاذفات ومدمرات أمريكية تتأهب في البحر الأحمر!

اليمن الآن١٣-٠٥-٢٠٢٥

شمسان بوست / متابعات:
في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين.
وأفادت تقارير أمريكية باستمرار وصول عتاد عسكري أميركي متطور إلى قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي برغم إعلان الحوثيين وقف هجماتهم ضد السفن، في حين من المتوقع أن تعزز المدمرة 'فورست شيرمان'، من فئة 'أرلي بيرك' التي أرسلت مؤخراً، قدرة البحرية الأميركية في مواجهة الحوثيين.
وبحسب موقع Maritime Executive، يبدو أن مخططي القيادة المركزية الأمريكية أدركوا هشاشة توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن، إذ استُبدلت طائرات 'بي-2' الشبحية المنسحبة من دييغو غارسيا بأربع قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-52' على الأقل.
كما يبدو أن الولايات المتحدة تسحب عددًا من قاذفات الشبح 'بي-2' الاستراتيجية بعيدة المدى من قاعدة دييغو غارسيا، منشأة الدعم البحري التابعة لها في إقليم المحيط الهندي البريطاني.
وفي 9 مايو، كانت ثلاث طائرات من هذا النوع تُشحن بالوقود باتجاه شمال أستراليا وعبورها في طريق العودة إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري.
ومن المرجح أن يتم سحب طائرات B-2 بعد إعلان الحوثيين مؤخرا أنهم سيوقفون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر – على الرغم من أن الجماعة تواصل مهاجمة إسرائيل.
اتفاق هش
في الاتفاق الذي توسطت فيه عُمان بين الولايات المتحدة والحوثيين، طالبت الولايات المتحدة بوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وهو ما رفضه الحوثيون.
مع ذلك، قبلت الولايات المتحدة موقف الحوثيين، متراجعةً فعليًا عن حملتها الجوية دون تحقيق هدفها السياسي المتمثل في إجبار الحوثيين على التخلي عن جميع هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة خارج حدودها.
ووفق الموقع، رغم إجبارهم على الاتفاق بسبب الهجمات الجوية الأميركية، تمكن الحوثيون من الحفاظ على ما يكفي من قدراتهم المتبقية في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار لمواصلة هجماتهم على إسرائيل، ويمكنهم تصوير النتيجة على أنها انتصار لاستمرار الحوثيين في دعمهم لفلسطين.
كما يمنح الاتفاق الحوثيين قدرة كافية لاستئناف هجماتهم على سفن الشحن في وقت قصير، إذا ما رغبوا في اتهام الولايات المتحدة بدعم الهجمات الإسرائيلية المضادة المستمرة.
ولن تغفل شركات الشحن عن احتفاظ الحوثيين بقدرات مضادة للسفن، ومن المرجح أن تستغل هذه الشركات مبرر استمرار مسارها الأطول حول رأس الرجاء الصالح، نظرًا لما يمتصه من طاقة إضافية في سوق شحن يشهد فائضًا في المعروض.
ولا تتمتع قاذفة بي-52 العريقة بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة.
مدمرة جديدة تتجه للبحر الأحمر
وكانت مجلة ناشيونال انترست ذكرت، أواخر الأسبوع الماضي، أنه في إطار جهود البيت الأبيض لمكافحة الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، تتجه سفينة حربية أخرى إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي.
وبحسب تقرير للمجلة، غادرت 'يو إس إس فورست شيرمان' (DDG 98) نورفولك بولاية فرجينيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبدء انتشارها المقرر بانتظام كجزء من مجموعة حاملة الطائرات 'جيرالد ر. فورد' (CSG-12).
ومن المتوقع أن يعزز انضمام المدمرة من فئة 'أرلي بيرك' من قدرة البحرية الأمريكية على الدفاع ضد الهجمات الحوثية. وكما صرّح الأدميرال بول لانزيلوتا، قائد مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد (CSG-12)، 'فإن بحارة يو إس إس فورست شيرمان متجهون للقيام بعمل أمتنا في البحر.
وستكون القدرات القتالية التي تجلبها هذه السفينة جاهزة في أي وقت لصد أي عدوان، وإذا لزم الأمر، دحره، دفاعًا عن مصالح أمريكا في جميع أنحاء العالم'.
وقبل يوم واحد من مغادرة 'فورست شيرمان' نورفولك، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البحرية ستوقف الضربات التي تستهدف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن 'استسلم' الحوثيون، حسبما ورد. وكشفت سلطنة عُمان لاحقًا أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين.
غير أن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية، سواء في البحر الأحمر أو في قاعدة دييغو غارسيا، يعكس حذر واشنطن واستعدادها للتعامل مع أي تجدد للهجمات الحوثية، سواء على السفن أو على حلفائها في المنطقة، وفق المجلة الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جبايات الحوثيين تستنزف جيوب المواطنين والتجار
جبايات الحوثيين تستنزف جيوب المواطنين والتجار

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

جبايات الحوثيين تستنزف جيوب المواطنين والتجار

تشهد ثلاث محافظات يمنية، صنعاء والحديدة وإب، تصعيداً حوثياً جديداً في حملات الجباية التي تستهدف التجار وباعة الأرصفة وسائقي الشاحنات، وسط تفاقم معاناة السكان في مناطق سيطرة الجماعة. وتشرف قيادات الحوثي بشكل مباشر على مكاتب التجارة والهيئات التابعة لهم التي تفرض إتاوات مالية تحت ذرائع متعددة، منها دعم "القوة الصاروخية" و"تطوير تهامة". في صنعاء، أُغلقت عدة متاجر وصودرت عشرات العربات بعد رفض أصحابها دفع إتاوات، كما اختُطف العشرات بزعم التهرب من الدعم المالي للمجهود الحربي. وفي إب، يستمر الانقلابيون في احتجاز نحو 30 شخصاً من العاملين في القطاع التجاري، رافضين الإفراج عنهم حتى يدفع التجار الإتاوات الجديدة. أما في الحديدة، فُرضت رسوم تصل إلى 34 دولاراً على كل شاحنة نقل تجاري، وسط شكاوى من توقف شبه كامل في حركة النقل نتيجة الضربات الجوية المستمرة على الموانئ. وتحولت مؤسسات حكومية مثل "هيئة تطوير تهامة" إلى أدوات للابتزاز والفساد، حيث استولى قادة الجماعة على أراضٍ ومصادر مالية ضخمة، محولينها إلى ملكيات خاصة، مما يعمق الأزمة الاقتصادية ويزيد من معاناة السكان.

ناشطون وإعلاميون يطلقون حملة إلكترونية لكشف استغلال مليشيا الحوثي لقطاع الاتصال في تمويل الإرهاب
ناشطون وإعلاميون يطلقون حملة إلكترونية لكشف استغلال مليشيا الحوثي لقطاع الاتصال في تمويل الإرهاب

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

ناشطون وإعلاميون يطلقون حملة إلكترونية لكشف استغلال مليشيا الحوثي لقطاع الاتصال في تمويل الإرهاب

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيين حملة إلكترونية واسعة بهدف كشف استغلال مليشيا الحوثي لقطاع الاتصالات في تمويل الإرهاب. وكشفت الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج #اتصالات_صنعاء_تمول_الارهاب ، عن انتهاكات خطيرة ترتكبها المليشيات الحوثية بحق قطاع الاتصالات في الوطن، حيث اكدوا المليشيات حولوا هذا القطاع الحيوي إلى أداة قمعية وذراع حربي وأمني يخدم أجندتها الطائفية، ويساهم في إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة اليمنيين. وتركزت الحملة على عدة جوانب مظلمة في استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات، بدءًا من نهب شركات الاتصالات والاستيلاء على عوائدها المليارية التي كان من المفترض أن تخدم الشعب اليمني وتساهم في صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ تسع سنوات في مناطق سيطرتهم، وبدلًا من ذلك، يتم استخدام هذه الأموال الطائلة في تمويل حروب الميليشيات العبثية ضد اليمنيين وتأجيج الصراعات الإقليمية. الحملة سلطت الضوء على تحويل شركات الاتصالات إلى أدوات تجسس وملاحقة للمعارضين والناشطين والصحفيين، حيث تقوم الميليشيا بمراقبة الاتصالات والرسائل وتتبع تحركات المواطنين لترسيخ قبضتها الأمنية وقمع أي صوت حر. وأكد العديد من الناشطين والإعلاميين اليمنيين في تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين لم يعد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى شبكة تجسس ضخمة تستهدف حياة اليمنيين وحرياتهم. وتشير الحقائق والمعلومات التي تستعرضها الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي تجني أكثر من مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، وهي مبالغ طائلة تذهب مباشرة إلى حسابات خاصة بالجماعة لتمويل مجهودها الحربي وتدمير البلاد، بينما يُحرم المواطن اليمني من أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات الأساسية والرواتب المستحقة. وأوضح الناشطون من خلال الحملة، بأن هذه المليارات لا تُستغل في بناء المدارس أو تحسين البنية التحتية، بل تُستخدم في إزهاق الأرواح وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن. ويطلق الناشطون والإعلاميون المشاركون في الحملة صيحة إنذار شديدة اللهجة من خطورة استمرار سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات، مؤكدين أن ذلك يعني استمرار تمويل الحرب والقمع والحصار المفروض على المواطنين. ودعا إعلاميون، الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسحب احتكار الحوثيين على هذا القطاع الحيوي ونقل شركات الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبار ذلك أولوية وطنية حاسمة في معركة استعادة الدولة وحماية المواطنين. وشددوا على أن تحرير قطاع الاتصالات يمثل جزءًا لا يتجزأ من معركة استعادة الدولة اليمنية، لأن الميليشيا تستخدم هذا القطاع لكسر إرادة الشعب من الداخل ومنعه من التعبير عن رأيه بحرية.

"البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن !
"البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن !

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

"البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن !

العربي نيوز: اطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن بحديثها عن استخدام القوة العسكرية الامريكية لتغيير النظام السياسي في اليمن، وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على الكيان الاسرائيلي، ضمن اعلان الجماعة "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". جاء هذا لسان وزير الدفاع الامريكي، بيت هيغسيث، في تصريح ادلى به لشبكة قناة "فوكس نيوز" الامريكية، أكد فيه تعذر تحقيق اهداف الحملة العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن (الراكب الخشن)، المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية للجماعة وانهاء هجماتها البحرية وعلى الكيان الاسرائيلي. و قال هيغسيث: "حملتنا في اليمن كانت دؤوبة في السعي لتحقيق الأهداف العسكرية". التي أكد انها اختزلت في المقام الاول بوقف استهداف الحوثيين البحرية الامريكية و وقال: : "لا يمكن أن تطلق النار على السفن الأمريكية دون عواقب وبايدن سمح بذلك". و تابع : "ترمب أوضح أن حرية الملاحة مصلحة وطنية". معتبرا أن ايقاف جماعة الحوثي استهداف حاملات الطائرات الامريكية وسفنها انجازا للحملة وتحقيقا لهدفها، بقوله: : "ترمب حدد هدفا لحملتنا في اليمن وهو أن نجعل الحوثيين يقولون لقد انتهينا". رغم أن الحملة الامريكية انطلقت قبل استئناف الحوثيين استهداف البحرية الامريكية، وقبيل استئناف العدوان على غزة بثلاثة ايام. لكن وزير الدفاع الامريكي أقر بتعذر تحقيق هدف "تدمير قدرات الحوثيين وانهاء هجماتهم"، و قال : "لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين". وأردف في تبرير ايقاف الحملة مقابل ايقاف استهداف السفن الامريكية: "لن نكرر ما فعلناه بالعراق وأفغانستان وما فعلناه مع الحوثيين حماية للملاحة". معلقا على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب لدى اعلانه انطلاق الحملة العسكرية على الحوثيين ليل السبت (15 مارس) وتوعده بـ "ابادة الحوثيين تماما وانهاء تهديداتهم كليا"، بحديثه عن اولويات امريكا وتصدرها المصالح الامريكية، و قال : "إذا خصصنا وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإننا لن نركز على المصالح الأساسية". وألمح وزير الدفاع الامريكي بيت هيغسيث إلى ان ايقاف هجمات الحوثيين على الكيان الاسرائيلي ومنع استهداف سفنه، ليس اولوية امريكية الان، بقوله: : "نهتم بمصالحنا بالشرق الأوسط وأوروبا ونركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ". مضيفا : "ترمب رجل يسعى للسلام ويحققه وزيارته إلى الشرق الأوسط كانت ممتازة". من جانبه علق القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية بالجيش الأمريكي، على اعلان الحوثيين فرض حظر بحري على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال وتحذيرها السفن من التواجد فيه أو التوجه إليه، بقوله : "الحوثيون ليسوا بقوة الصين لكنهم يشكلون تهديدا". و اضاف : "فهم سلوك الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم هو ما نركز عليه". حسب تعبيره. تفاصيل: تهديد حوثي بقصف ميناء شهير (اعلان) وليل الجمعة (16 مايو)، قالت نائبة المتحدثة باسم مكتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب (البيت الابيض) في واشنطن، آنا كيلي، في تصريحات صحفية لوسائل الاعلام: إن "وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا". حسب تعبيرها. من جانبه، أعلن مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، مساء الجمعة (16 مايو): إن "الولايات المتحدة والحوثيين لا يزالان ملتزمين بوقف الهجمات المتبادلة، على الرغم من مواصلة الحوثيين شن الهجمات على إسرائيل". نافيا أي تنسيق أو تدخل من جانب أمركيا في الموجة الجديدة للغارات الاسرائيلية على اليمن. و قال المسؤول الامريكي: إن "إسرائيل لا تطلعنا مسبقاً على جميع هجماتها ضد الحوثيين". لكنه كشف أن "حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها". و أردف : "سنبقي التعزيزات العسكرية الأخرى بالمنطقة، ونتابع التطورات بين إسرائيل والحوثيين وإيران". سبق هذا، إطلاق الرئيس ترامب، الخميس (15 مايو) تصريحا جديدا بشأن اليمن، تضمن تهديدا مشروطا لجماعة الحوثي، باستئناف الحملة العسكرية الامريكية عليها في اليمن، إذا عادوا لاستهداف السفن الامريكية، عقب اقل من 10 ايام على اعلانه "الايقاف الفوري" للحملة، مقابل ايقاف استهداف السفن الامريكية. وقال ترامب في رده على تساؤلات الصحفيين المتواصلة بشأن اتفاقه المفاجئ مع جماعة الحوثي عبر وساطة عمانية، واستمرارهم في تنفيذ هجمات صاروخية على الكيان الاسرائيلي ومنع مرور سفنه: "نحن نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحًا جدًا، لكن ربما يتم شن هجوم غدًا، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم". عزز اعلان ترامب ما سبقته اليه المندوبة الامريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة مجلس الامن الدولي بشأن اليمن، الاربعاء (14 مايو)، بحديثها عن إن "استسلام الحوثيين يشكل نجاحًا للنهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة". لكنها عقبت بقولها: "الحوثيين وحدهم من يقررون ماهية تواصل الضربات أم توقفها". والثلاثاء (13 مايو) جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في خطابه بمنتدى الاستثمار السعودي الامريكي في الرياض؛ تبرير قراره بإيقاف فوري لحملته العسكرية على الحوثيين بقوله: "سددنا أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين". مضيفا: "لم أكن أود ضرب الحوثيين، لكنهم كانوا يستهدفون السفن، وكانوا سابقا يستهدفون السعودية". مضيفا، تبرير قراره من دون تحقيق الحملة بعد 52 يوما اهدافها المعلنة والمحددة بـ "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء هجماتهم": إن "الحوثيين أظهروا أنهم مقاتلون اشداء". مؤكدا طلب امريكا الاتفاق معم بقوله: "وقد وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية". مقابل ايقاف الحملة العسكرية الامريكية عليهم. شاهد.. الرئيس ترامب يبرر الاتفاق مع الحوثيين (فيديو) وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وايقاف ترامب حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة يشار إلى أن سلطنة عمان، كانت حسمت رسميا، الجدل المثار بشأن اتفاق ايقاف اطلاق النار والهجمات المتبادلة بين امريكا وجماعة الحوثي الانقلابية، و كشفت خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق الحوثيين بأن امريكا هي من طلبت وليس جماعته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store