
لاحق ترامب في قضيتين.. وكالة فدرالية تحقق مع المستشار الخاص جاك سميث
وأفاد "مكتب المحقق الخاص" لصحيفة نيويورك تايمز أنه يحقق في احتمال انتهاك سميث لقانون هاتش الذي يحظر على الموظفين الفدراليين الانخراط في أي نشاط سياسي أثناء عملهم.
وذكرت تقارير أن السناتور الجمهوري توم كوتون طلب من المكتب التحقيق فيما إذا كان سميث قد سعى للتأثير على انتخابات عام 2024.
وسميث الذي عُين مستشاراً خاصاً عام 2022، اتهم ترامب بالتخطيط لإلغاء نتائج انتخابات عام 2020 وإساءة التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
ونفى ترامب التهمتين معتبراً أنهما وُجهتا إليه بدوافع سياسية، واتهم بدوره وزارة العدل باستخدامها كسلاح ضده.
وأسقط المستشار الخاص السابق، تماشياً مع سياسة وزارة العدل بعدم مقاضاة رئيس في السلطة، القضيتين بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.
ولاحقاً استقال سميث من منصبه قبل أن يتمكن ترامب من الوفاء بتعهده الانتخابي بإقالته.
ولا يمكن لمكتب المحقق الخاص توجيه اتهامات جنائية إلى سميث، ولكن بإمكانه إحالة نتائجه إلى وزارة العدل التي تتمتع بهذه السلطة.
وأشد عقوبة يمكن فرضها لمخالفة قانون هاتش هي إنهاء الخدمة، وهو ما لا ينطبق على سميث الذي استقال بالفعل من وظيفته.
ومنذ توليه منصبه في يناير، اتخذ ترامب عدداً من الإجراءات العقابية ضد من يُفترض أنهم خصومه.
فقد جرد مسؤولين سابقين من تصاريحهم الأمنية وفرق حمايتهم، واستهدف مكاتب المحاماة المتورطة في قضايا سابقة ضده، وسحب التمويل الفدرالي من الجامعات.
والشهر الماضي، فتح مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" تحقيقات جنائية مع مديره السابق جيمس كومي ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، وهما من أبرز منتقدي ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رصاص في قلب نيويورك.. سقوط 3 مصابين بعد إطلاق نار بتايمز سكوير
تحول شجار لفظي في الساعات الأولى من صباح السبت إلى إطلاق نار داخل قلب تايمز سكوير بمدينة نيويورك، أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة شابة ورجل مسن، وأثار حالة ذعر وسط مئات المتواجدين في المنطقة السياحية الأشهر بالولاية الأمريكية. وأكدت شرطة نيويورك أن الحادث وقع عند الساعة 1:20 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بعدما دخل مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً في جدال مع آخر يبلغ 19 عاماً، قبل أن يشهر سلاحاً نارياً ويطلق عدة طلقات. فوضى وذعر في تايمز سكوير انتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأظهرت حشوداً من المارة يركضون في كل الاتجاهات، بينما طوقت الشرطة موقع الحادث وشرعت في إسعاف المصابين الذين كانوا ممدّدين على الأرض. هوية الضحايا وحالتهم الصحية أعلنت شرطة نيويورك قائمة المصابين، وهم: فتاة عمرها 18 عاماً مصابة بجروح طفيفة في الرقبة، فيما تعرض شاب عمره 19 عاماً، ورجل 65 عاماً، لإصابات في الساقين، وتم نقل الثلاثة إلى مستشفى قريب من موقع الحادث، حيث وصفت حالتهم بالمستقرة، ولا تشكل إصاباتهم خطراً على حياتهم. كما أكدت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه فيه، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، حيث يخضع للاستجواب، فيما لم توجه له تهم رسمية حتى الآن. الرصاص الأمريكي لا يتوقف وقع حتى الآن 254 حادث إطلاق نار جماعي خلال عام 2025، وفق تعريف الحوادث التي يذهب ضحيتها للمستشفى أو يصاب فيها أربعة أشخاص أو أكثر، بحسب بيانات أرشيف عنف السلاح في الولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
طفلة أمريكية تفقد حياتها بعد تعذيب والديها
عثر عناصر شرطة هولبروك في شمال ولاية أريزونا الأمريكية، 27 يوليو 2025، على طفلة تدعى ربيكا بابتيست، 10 أعوام، فاقدة الوعي قرب تقاطع بين طريقين سريعين، حيث كانت مصابة بكدمات وجروح ظاهرة. استجاب المسعفون لبلاغ الشرطة بالعثور عليها، حيث تم نقلها إلى مستشفى محلي، قبل تحويلها جواً إلى مستشفى فينيكس للأطفال في مدينة فينيكس، على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب موقع الحادث، لكنها فارقت الحياة بعد ثلاثة أيام، في 30 يوليو الماضي. كيف اكتشف المحققون هوية الجناة؟ أثناء التحقيقات، تبين أن والد الضحية ريتشارد بابتيست وخطيبته أنيشيا وودز كانا آخر من وُجد مع الطفلة، وأن الشرطة تلقت بلاغ العثور على طفلة ملقاة على الطريق من هاتف الأب. وتضمنت التحقيقات اكتشاف تورط الأب وخطيبته في قضايا سابقة مع دائرة حماية الطفل بسبب كدمات على جسد الضحية الصغيرة، كما كشف التقرير الطبي بعد الوفاة عن إصابات شديدة وصفها أحد الأطباء بأنها تعذيب، إضافة إلى فقدان الطفلة لأظافر قدميها، ما عزز الشبهات بوجود إساءة ممنهجة. وأعلن مكتب الادعاء أن شقيقي الضحية، وهما تحت سن العاشرة، ظهرت عليهما أيضاً إصابات، ما دعم اتهامات إساءة معاملة الأطفال. ربطت السلطات بهذا تسلسل، بين البلاغ الصادر من هاتف الأب، والحالة الجسدية للطفلة، وسجل البلاغات السابقة، لتوجيه التهم إلى ريتشارد بابتيست وأنيشيا وودز. تفاصيل وفاة ربيكا بابتيست في ظروف مروعة خلال جلسة محكمة مقاطعة أباتشي، قدم الادعاء أكثر من 100 صفحة من التقارير الطبية، حيث وثق الأطباء سوء تغذية وجفاف شديدين، كدمات تغطي جسد الطفلة، فقدان أظافر قدميها، وإصابات قوية في الرأس. وقال أحد الأطباء: إن ما تعرضت له يرقى إلى التعذيب، وهي كلمة وصفها الادعاء بأنها نادرة الاستخدام في التقارير الطبية. اعتقلت السلطات ريتشارد بابتيست، والد الضحية، وأنيشيا وودز، التي كانت تعيش معه وتؤدي دور الأم لأطفاله، ووجهت لهما تهم القتل العمد من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، وحدد القاضي كفالة لكل منهما بمليون دولار، وحددت جلسة الاستماع التمهيدية في 4 سبتمبر المقبل. تحذيرات سابقة أعلنت مدرسة إمباور كوليدج بريب، التي التحقت بها ربيكا وأخواها حتى شهر مايو الماضي، أن طاقمها أبلغ دائرة حماية الطفل في أريزون، عن شبهات إساءة وإهمال بحق الطفلة 12 مرة خلال العام الماضي. ودانت إدارة المدرسة تقصير السلطات الأمريكية في حماية الأطفال الثلاثة، وقالت في بيان رسمي: «رغم جهودنا المتكررة للمطالبة بالتدخل، لا يبدو أنه قد تم اتخاذ أي إجراء فعال». غضب العائلة واتهام المسؤولين بالفشل أشار دامون هوكينز، خال الضحية، إلى محاولات العائلة المستمرة لزيارة الأطفال، وسط منع من الأب وخطيبته، موضحاً:«كانت جثة ربيكا سوداء وزرقاء من رأسها حتى قدميها، المسؤولون خذلوها رغم التحذيرات المتكررة». دائرة حماية الطفل تتعهد بمحاسبة المقصرين من جانبها، أصدرت الدائرة بياناً أكدت فيه معرفتها السابقة بالطفلة وعائلتها، وأعلنت تعاونها مع الشرطة في تحقيق مشترك، وإجراء مراجعة شاملة للملف لتحديد أي ثغرات أدت إلى هذه النتيجة المأساوية، مع التعهد بمحاسبة المسؤولين.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
جريمة مروّعة في أريزونا.. أب يعذّب طفلته حتى الموت بمساعدة صديقته
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها ولاية أريزونا الأميركية، تواجه عائلة اتهامات بالقتل بعد العثور على طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام فاقدة الوعي على أحد الطرق السريعة، قبل أن تفارق الحياة بعد ثلاثة أيام متأثرة بجروحها. وبحسب وسائل إعلام محلية، عُثر على الطفلة ربيكا بابتست في 27 يوليو عند تقاطع طريقين بمدينة هولبروك شمال شرق الولاية، وقد نُقلت إلى منشأة طبية، لكنها توفيت في 30 يوليو. السلطات أعلنت اعتقال والدها ريتشارد بابتست (32 عاماً) وصديقته أنيشيا وودز (29 عاماً)، وتوجيه اتهامات لهما بالقتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة طفل، وفق وثائق محكمة مقاطعة أباتشي. خلال جلسة محاكمة في 4 أغسطس، كشف الادعاء أن الفحوص الطبية أظهرت تعرض الطفلة لتعذيب شديد، حيث وُجدت في حالة جفاف وسوء تغذية، وفقدت أظافر قدميها، وعليها آثار إساءة جسدية وجنسية وكدمات تغطي جسدها بالكامل. وأفاد عمها، دامون هوكينز، أن سبب الوفاة يُرجّح أنه نزيف داخلي. كما أظهرت التقارير أن مدرسة الطفلة أبلغت إدارة خدمات الطفل بالولاية 12 مرة بشأن حالتها، دون أن يتضح ما إذا اتُّخذ أي إجراء فعّال لحمايتها