logo
كتابة الاختبار 50 مرة يدوياً.. عقوبة تدني نتائج موظفين

كتابة الاختبار 50 مرة يدوياً.. عقوبة تدني نتائج موظفين

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
أثارت قاعدة غريبة وضعتها إحدى الشركات الهندية، جدلاً واسعاً على الإنترنت، بعد أن فرضت على موظفيها الذين حصلوا على أقل من 90% في اختبارات التدريب الداخلي، إعادة كتابة كامل محتوى الاختبار يدوياً 50 مرة، وذلك خارج ساعات العمل الرسمية وفقاً لما نشرته صحيفة «إيكونوميك تايمز».
وبحسب منشور شاركه أحد الموظفين في منتدى «Reddit»، فإن إدارة الموارد البشرية أصدرت تعميماً يُلزم الموظفين بتنفيذ هذا الإجراء كجزء مما وصفته الشركة بـ«مبادرة لتعزيز الدقة والاتساق وزيادة التركيز».
لكن القرار قوبل بموجة من الانتقادات والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، وشبه العديد من المستخدمين هذه السياسة بـ«عقوبات مدرسية» لا تتناسب مع بيئة عمل احترافية. وعبر آخرون عن استغرابهم من استمرار مثل هذه الممارسات في مؤسسات يُفترض أنها حديثة أو عاملة في قطاعات تقنية.
وامتلأت التعليقات بردود فعل مستنكرة، إذ كتب أحد المستخدمين: «قضيت سنوات من الدراسة والاجتهاد، لأجد نفسي الآن أعامل كطالب يعيد الواجب عشرات المرات». بينما مازح آخر قائلاً: «من الأفضل أن أستعين بصديق ذي خط يد جميل ليقوم بالمهمة عني»
وتخطت الانتقادات حدود السخرية، لتصل إلى تساؤلات جادة حول قانونية هذا النوع من الممارسات. وأشار عدد من الأشخاص إلى أن مطالبة الموظفين بالقيام بمهام إضافية خارج الدوام، دون أي تعويض مادي، تُعد انتهاكاً صريحاً لقوانين العمل في العديد من الدول. وسلط آخرون الضوء على ما وصفوه بـ «الثغرات القانونية» في بعض قوانين العمل الهندية، التي قد تتيح استمرار مثل هذه السياسات دون مساءلة.
وذهب البعض إلى صياغة رسائل بريد إلكتروني ساخرة موجهة إلى قسم الموارد البشرية، مطالبين بتوضيح ما إذا كان سيتم احتساب ساعات العمل الإضافية أو صرف بدل عنها. وعلى الرغم من الطابع الفكاهي لتلك الرسائل، إلا أنها عكست شعوراً عاماً بالإحباط من طريقة تعامل بعض الشركات مع التدريب، وتحويله إلى شكل من أشكال العقاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يقود نمو الأسواق الناشئة خلال العقد المقبل
الذكاء الاصطناعي يقود نمو الأسواق الناشئة خلال العقد المقبل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الذكاء الاصطناعي يقود نمو الأسواق الناشئة خلال العقد المقبل

تتجه صناديق الاستثمار في الأسواق الناشئة لاقتناص فرص الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بعض المستثمرين بأن الإنفاق المتزايد على التكنولوجيا سيعزز العوائد على مدى سنوات قادمة. وبدافع من نجاح شركة «ديب سيك» الصينية المطوّرة للذكاء الاصطناعي وشركات أشباه الموصلات الرائدة في آسيا، بدأ مديرو الأصول مثل «أول سبرينغ غلوبال إنفستمنتس»، و«جي آي بي آسيت مانجمنت» بتركيز محافظهم بشكل أكبر على أسهم الذكاء الاصطناعي. أثبت هذا التوجه نجاحه، حيث كانت شركات الذكاء الاصطناعي أكبر 6 مساهمين في ارتفاع مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة هذا العام. «هذا التوجه قد يستمر بين 10 إلى 20 عاماً»، بحسب أليسون شيمادا، رئيسة قسم الأسهم في الأسواق الناشئة في «أول سبرينغ»، التي تُشرف على أصول بقيمة 611 مليار دولار. وأضافت: «سيكون تأثيره جذرياً على الشعوب المحلية في الأسواق الناشئة». ورغم أن الاندفاع الاستثماري نحو الذكاء الاصطناعي تركز إلى حد كبير على عدد محدود من شركات وادي السيليكون، إلا أن الشركات في الأسواق الناشئة التي يمكنها تسخير التكنولوجيا أو تزويدها بمكونات أساسية بدأت تستفيد بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، أصبحت خوادم الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنمو لدى شركة «هون هاي بريسيجن إندستري» في تايوان، المعروفة باسم «فوكسكون». وتشمل الشركات الست الأكثر مساهمة في ارتفاع مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة هذا العام: «تي إس إم سي»، و«تينسنت»، و«علي بابا»، و«سامسونغ إلكترونيكس»، و«إس كي هاينيكس»، و«شاومي»، والتي تمثل مجتمعة 37% من ارتفاع المؤشر. ووفقاً لاستراتيجيي الأسهم لدى شركة «سيتي غروب»، فإن الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة تفوقت حتى الآن هذا العام على ما يُعرف بمجموعة «السبعة العظماء» من شركات التكنولوجيا الضخمة. وقال كونال ديساي، مدير مشارك لمحفظة الأسواق الناشئة العالمية لدى «جي آي بي» في لندن: «لا يمكنك الاستثمار في الأسواق الناشئة دون رؤية متفائلة وإيجابية لما يمكن أن تؤول إليه تطورات الذكاء الاصطناعي على صعيد أرباح الشركات». وأشار ديساي إلى أن تايوان وكوريا الجنوبية ستكونان محركتين أساسيتين لقصة الأسواق الناشئة خلال العامين إلى الثلاثة المقبلة، بينما ستحقق ماليزيا، والصين، والهند، وأجزاء من أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط «مكاسب غير متناسبة» بسبب تعرضها لتطبيقات وبيانات الذكاء الاصطناعي. وأكد أن صندوقه استثمر في أسهم الذكاء الاصطناعي خلال تراجعات السوق مؤخراً، متوقعًا أن ثلث العوائد في الأسواق الناشئة ستأتي من هذه الأسهم خلال السنوات القادمة. وتظهر مؤشرات على أن الزخم سيستمر مع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة تشمل الحوسبة السحابية والمركبات الكهربائية. فقد ارتفع متوسط التقديرات لأرباح شركات التكنولوجيا في الأسواق الناشئة خلال الـ12 شهراً المقبلة بنسبة 15% منذ بداية العام، مقارنة بـ6% فقط للأسهم الناشئة بشكل عام. وقال شينغتشن يو، استراتيجي الأسواق الناشئة لدى «يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت»: حصة الذكاء الاصطناعي من الأداء ستواصل النمو من هذه النقطة فصاعداً، مضيفاً: صعود الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يفتح آفاقاً جديدة لنمو طويل الأجل، خصوصاً في شمال آسيا. وقد يسهم تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تمكين أسهم الأسواق الناشئة من تجاوز أحد التحديات الجوهرية، وهو ضعف نمو الأرباح. إذ أظهرت بيانات جمعتها «بلومبرغ» أن نتائج الشركات ظلت دون التوقعات في كل ربع سنة منذ أوائل عام 2022، حيث أخفقت شركات مؤشر «إم إس سي آي للأسواق الناشئة» في تحقيق توقعات الأرباح بأكثر من 12% مجتمعة. لكن أرباح شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات، التي تمثل العمود الفقري للذكاء الاصطناعي، جاءت مطابقة للتوقعات منذ الربع الرابع من العام الماضي، ما عزز ثقة المستثمرين. وقال يونغ جاي لي، مدير الاستثمار الأول لدى «بيكتت لإدارة الأصول»: من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة وسيواصل ذلك مستقبلاً، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيظل قطاعاً محورياً داخل الأسواق الناشئة.

أغنى رجل في فيتنام يحوّل 14 مليار دولار من الغرب إلى الشرق
أغنى رجل في فيتنام يحوّل 14 مليار دولار من الغرب إلى الشرق

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

أغنى رجل في فيتنام يحوّل 14 مليار دولار من الغرب إلى الشرق

بعد سنوات من السعي الحثيث لغزو أسواق الولايات المتحدة وأوروبا، وجد الملياردير الفيتنامي فام نات فوونغ — مؤسس ورئيس شركة VinFast Auto Ltd — نفسه أمام حقيقة صعبة وهي أن الطموح وحده لا يكفي في سباق السيارات الكهربائية. ضخ فوونغ ما يفوق 14 مليار دولار في مشروعه، من بينها أكثر من 2 مليار دولار من أمواله الخاصة، بهدف بناء علامة عالمية تُنافس كبار الصانعين لكن ضعف الطلب، وتحديات المنافسة، وردود الفعل الفاترة على بعض الطرازات، جعلت السوق الغربية أقل بريقًا مما كان يتوقع. في أغسطس 2025، أعلن فوونغ عن تحول استراتيجي جذري، تركّز VinFast الآن على أسواق آسيا الصاعدة مثل الهند، إندونيسيا، والفلبين، معتبرًا أنها أسواق "ناضجة للنمو" مع منافسة أقل من الغرب، وبنية تحتية للسيارات الكهربائية في طور التشكل تمنح الشركة فرصة للسبق. أول ثمار هذه الاستراتيجية الجديدة تجسدت في افتتاح مصنع تجميع في مدينة توتشوكودي بولاية تاميل نادو الهندية بطاقة إنتاجية تصل إلى 150,000 سيارة سنويًا، استثمرت الشركة 500 مليون دولار كبداية، مع خطط لرفع الاستثمار إلى 2 مليار دولار خلال الأعوام القادمة، وفقا لـ "بلومبيرغ". كما افتتحت الشركة مصنعًا ثانيًا في فيتنام بطاقة إنتاج 200,000 سيارة، وتعمل على إنشاء مصنع ثالث في إندونيسيا لتعزيز حضورها في المنطقة. لكن الطريق لا يخلو من العقبات، ففي 2024، تكبّدت VinFast خسارة صافية قدرها 3.2 مليارات دولار، حيث أنفقت 1.57 دولار لكل دولار تحققه من المبيعات. ومع ذلك، يؤكد فوونغ التزامه التام بتمويل المشروع "حتى آخر دولار"، بدعم من مجموعته الأم Vingroup والممولين الخارجيين. يرى خبراء السوق أن نجاح VinFast في آسيا يعتمد على مدى سرعتها في ترسيخ وجودها قبل أن تهيمن الشركات الصينية بأسعارها المنافسة. وبالنسبة لفوونغ، الرهان الآن على أن تكون VinFast "الأول الذي يصل، والأول الذي يربح" في هذه الأسواق الواسعة. يُعد فام نات فوونغ أغنى رجل في فيتنام، ورمزاً بارزاً للتحول الاقتصادي في بلاده. وُلد عام 1968 في هانوي، وبدأ مسيرته كرجل أعمال من أوكرانيا حيث أسس شركة لإنتاج الأطعمة المجففة "Technocom" التي حققت نجاحاً لافتاً، قبل أن يبيعها لشركة نستله مقابل مئات ملايين الدولارات في عام 2010. شكلت تلك الصفقة نقطة الانطلاق لبناء إمبراطوريته الاستثمارية داخل فيتنام. بعد عودته إلى بلاده، أسس مجموعة Vingroup التي تحولت إلى أكبر تكتل خاص في فيتنام، تشمل أنشطتها العقارات، السياحة، الصحة، التعليم، والابتكار التكنولوجي. لكن رهانه الأبرز كان في مجال السيارات الكهربائية عبر شركة VinFast التي أطلقها عام 2017 بطموح منافسة كبرى الشركات العالمية. بحسب "فوربس" بلغ صافي ثروة فام نات فوونغ نحو 12.2 مليار دولار حتى 16 أغسطس 2025، مما يجعله أحد أبرز أثرياء العالم . ودرس فام نات فوونغ في روسيا وبدأ مشروعه الشهير للمعكرونة في أوكرانيا في تسعينيات القرن العشرين قبل أن يعود إلى البلاد. وهو اليوم رئيس مجلس إدارة مجموعة فينجروب، إحدى أكبر التكتلات في فيتنام والتي تعمل في مجال العقارات وتجارة التجزئة والرعاية الصحية وغيرها. وتشمل الوحدات الرئيسية للمجموعة شركة صناعة السيارات الكهربائية فينفاست، وشركة تطوير العقارات فين هومز، وسلسلة الفنادق فينبيرل.

ما ترتيب «أبل»؟.. سامسونج الأولى في سوق الهواتف الذكية بالشرق الأوسط
ما ترتيب «أبل»؟.. سامسونج الأولى في سوق الهواتف الذكية بالشرق الأوسط

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • الإمارات اليوم

ما ترتيب «أبل»؟.. سامسونج الأولى في سوق الهواتف الذكية بالشرق الأوسط

احتلت شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية الجنوبية المرتبة الأولى في حصة سوق الهواتف الذكية في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من عام 2025، لكنها جاءت في المركز الثالث في جنوب شرق آسيا وسط منافسة شرسة مع منافسيها الصينيين. وقالت شركة كاناليس لأبحاث السوق، أمس (السبت)، إن سامسونج استحوذت على 34% من حصة سوق الشرق الأوسط لتحتل المرتبة الأولى، وتليها شركة شاومي الصينية (17%)، وشركة ترانسشن الصينية (15%)، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وحلت شركة هونر الصينية في المركز الرابع بنسبة 10% وتليها شركة أبل الأميركية بنسبة 8%. وكانت الفجوة بين سامسونج وشاومي في الربع الثاني من العام الماضي قد سجلت ثماني نقاط مئوية، لكنها تضاعفت في هذا العام. وقالت كاناليس إن سامسونج تحقق إنجازات في معظم مناطق الشرق الأوسط من خلال تقديم طرازات جالاكسي أيه متوسطة ومنخفضة السعر بشكل استراتيجي. وأضافت كاناليس أن جالاكسي إس 25، وجالاكسي إس 24 إف إي يشهدان رد فعل إيجابياً أيضاً. وفي جنوب شرق آسيا، جاءت شاومي في المركز الأول بنسبة 19%، وتليها ترانسشن بنسبة 18% وسامسونج بنسبة 17%، ونوفر بنسبة 14%، وفيفو الصينية بنسبة 11%. وتعد دول جنوب شرق آسيا سوقاً تهيمن عليها الشركات الصينية تقريباً باستثناء سامسونج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store