
«كافد» يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفته أطول شبكة ممرّات معلّقة ومتّصلة في العالم
أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي اليوم, عن تسجيل إنجاز عالمي جديد مع دخول ممرات "كافد" المعلّقة, موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها أطول شبكة ممرات مشاة معلّقة ومتصلة في العالم.
ويسلّط هذا الإنجاز الضوء على التزام مركز "كافد" بإرساء معايير جديدة في مجال التنمية الحضرية، وجهوده المستمرة لترسيخ مكانته وجهةً عمرانيةً مستدامةً.
وتتميز شبكة ممرات "كافد" المعلّقة بتصميمها المعماري العصري وامتدادها على مسافة تبلغ (15.46) كيلومترًا، وتضمّ (42) ممرًّا معلقًا ومكيّفًا تربط بين مباني "كافد" البالغ عددها (95) مبنى، مما يوفر تجربة مريحة للمشاة على مدار العام.
وتتيح هذه الشبكة بفضل تصميمها المميز، إمكانية الوصول بشكل مباشر إلى محطة قطار الرياض، مما يمكّن العاملين، والزوّار، والمقيمين من التنقّل بسهولة والاستمتاع بإطلالات بانورامية مميزة على معالمه المعمارية الفريدة، بعيدًا عن الازدحام المروري وتقلبات الطقس، ودون الحاجة للبحث عن موقف للسيارة.
وتمثّل شبكة ممرات "كافد" المعلقة إنجازًا هندسيًا فريدًا، وتطلّب بناؤها ما يقارب (30) ألف متر مربع من الألواح الزجاجية أي ما يعادل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم وأكثر من (3) آلاف طن من الحديد ما يعادل الوزن الإجمالي لعشر طائرات من طراز بوينج (777)، وشارك في تنفيذ هذا المشروع فريق عمل متخصص يضم (1,200) شخص، وأنجزوا أكثر من (5) ملايين ساعة عمل آمنة دون تسجيل أي حوادث.
وتجسّد التصاميم الاستثنائية للممرّات المعلّقة طموحات "كافد" لوضع مفهوم جديد للتنقّل السلس وتوفير تجربة يومية مريحة تعكس أسلوب الحياة العصري الذي يوفره المركز، وتمكّن السكان من التنقّل سيرًا على الأقدام بين المكاتب، والمنازل، والمتاجر، والمطاعم، والمرافق الترفيهية.
وأكد الرئيس التنفيذي لتسليم الأصول في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي فادي العقل، أن دخول "كافد" موسوعة غينيس للأرقام القياسية يسلط الضوء على مكانته منصةً وطنيةً رائدةً تجسّد مسيرة التحوّل العمراني والتنمية الحضرية في المملكة، كونها إنجازًا هندسيًا فريدًا، وتستند شبكة الممرّات المعلّقة إلى رؤية إستراتيجية لمستقبل التنقّل، وتربط بكفاءة عالية بين مختلف المباني، وتُسهم في تعزيز سهولة التنقل سيرًا على الأقدام، بالإضافة إلى دعم طموحات "كافد" في تقديم تجربة استثنائية ونموذج رائد للمدن الذكية وفق أرقى المعايير العالمية.
من جانبها أوضحت محكّمة موسوعة غينيس للأرقام القياسية مبالي نكوسي، أن هذا الرقم القياسي سُجل لأول مرة في مدينة مينيابوليس عام 2016، واليوم يقدّمه "كافد" برؤية جديدة وتصاميم مبتكرة، ففي وقتٍ أصبحت فيه الاستدامة المحرّك الرئيسي لمشهد الابتكار، تضع الممرات المعلّقة في "كافد" معيارًا عالميًا جديدًا للتصاميم الحضرية، معربة عن سعادتهم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية إقامة مراسم تسليم الشهادة في 6 يوليو تقديرًا لهذا الإنجاز الذي يمهّد الطريق نحو مدن أكثر ذكاءً وترابطًا.
يذكر أن "كافد" يواصل استقطاب الشركات الرائدة عالميًا بفضل بنيته التحتية المصمّمة وفق أفضل المعايير العالمية، ويحتضن المركز اليوم أكثر من (90) شركة محلية وعالمية، بالإضافة إلى (19) مقرًّا إقليميًا لشركات عالمية، بما في ذلك جولدمان ساكس، وبين آند كومباني، وبيبسيكو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
فيصل بن مشعل: كرنفال بريدة للتمور منصة اقتصادية وسياحية
واطلع سموه خلال الاجتماع على الجهود المبذولة والاستعدادات القائمة، والخطط والبرامج والفعاليات المصاحبة، التي تسهم في تحقيق مستهدفات الكرنفال وتعزيز مكانته كأكبر تجمع تسويقي موسمي للتمور، ودوره في دعم المنتج الوطني وتوسيع قنوات تسويقه، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، حيث تتضمن أبرز الفعاليات وشموليتها لجميع فئات المجتمع، والتي ستقام بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، كتجربة مزاد التمور ومتحف النخلة وجناح الإبتكار وعرض نوادر التمور وتحتف الهولوجرام، بالإضافة إلى القافلة السياحية. وأكد أمير القصيم أهمية التوسع في تطوير الكرنفال بوصفه منصة اقتصادية وسياحية تعكس هوية المنطقة كعاصمة للتمور، مشددًا على ضرورة إبراز التمر كمنتج استراتيجي يعكس هوية المملكة الزراعية وثقافتها التجارية، مشيراً إلى ما حققه كرنفال بريدة للتمور من استحقاق عالمي بتسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر كرنفال عالمي للتمور، معتبرًا هذا الإنجاز إضافة نوعية للمنطقة، ودليلًا على المكانة التي بات يحتلها الكرنفال كمنصة تسويق دولية للتمور السعودية. واختتم سموه الاجتماع بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود واستمرار العمل على تطوير الكرنفال، بما يواكب تطلعات الدولة في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية واسعة للمزارعين ورواد الأعمال والأسر المنتجة.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
إعلان شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية عن توقيع ملحق عقد مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية
بند توضيح مقدمة يسر شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية أن تعلن عن توقيع ملحق عقد مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية لتقديم خدمات تجهيز ساحات المطار وطائرات الشحن بما في ذلك خدمات تنظيف طائرات الشحن وخدمات المياه لشركة سال. تاريخ اعلان الترسية 1447-01-26 الموافق 2025-07-21 موضوع العقد أبرمت الشركة اتفاقية خدمات مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية والتي بموجبها تقوم الشركة السعودية للخدمات الأرضية بتقديم خدمات تجهيز ساحات المطار وطائرات الشحن بما في ذلك خدمات تنظيف طائرات الشحن وخدمات المياه. الجهة التي تم توقيع العقد معها الشركة السعودية للخدمات الأرضية تاريخ توقيع العقد 1447-01-26 الموافق 2025-07-21 قيمة العقد تحدد القيمة بحسب الطلب على الخدمات وفق الأسعار المحددة في الإتفاقية تفاصيل العقد اتفاقية لتقديم خدمات تجهيز ساحات المطار وطائرات الشحن بما في ذلك خدمات تنظيف طائرات الشحن وخدمات المياه لشركة سال. مدة العقد (3) ثلاثة سنوات تبدأ من 1-1-2025م وتنتهي في 31-12-2027م. الأثر المالي والفترة التي سينعكس عليها تقدر التكاليف السنوية التقديرية بنحو 16 مليون ريال سعودي ( لكل سنة من سنوات العقد). أطراف ذات علاقة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية لها مصلحة مباشرة فيها. وأعضاء مجلس إدارة سال التالية اسمائهم لهم مصلحة غير مباشرة: • فهد بن عبدالله موسى • أحمد بن عبدالعزيز الوسية • إبراهيم بن عادل شيرة نود إفادة السادة المساهمين بأن العقد الأساسي بتاريخ 1-1-2022م، قد تم الإفصاح عنه في نشرة إصدار شركة سال. كما نُحيطكم علمًا بأنه بتاريخ 21-7-2025م تم توقيع هذا الملحق، على أن يبدأ سريانه بأثر رجعي اعتبارًا من 1 يناير 2025م


الوئام
منذ 18 ساعات
- الوئام
من الطموح إلى التشتّت.. مستقبل البريكس في مهبّ التوسّع والصراعات
في ظلّ تراجع الثقة بالأنظمة الغربية التقليدية، ظهرت مجموعة البريكس (BRICS) كأمل بديل لعالمٍ متعدد الأقطاب. لكنها اليوم، بعد سنوات من الزخم، تواجه تحديات وجودية قد تضعها على مسار التفكك بدل الريادة. وبدلًا من أن تتحول البريكس إلى كتلة موحدة تقود إصلاح النظام الدولي، تعاني المجموعة من تضخم عضويتها وتصدعات داخلية تهدد فاعليتها وقدرتها على التأثير. البريكس.. تجمع سياسي غير متماسك تعود جذور مجموعة البريكس إلى عام 2001، حين استخدم بنك 'جولدمان ساكس' المصطلح للإشارة إلى أربع اقتصادات ناشئة بارزة: البرازيل، روسيا، الهند، والصين. ولم يكن الهدف آنذاك إنشاء تحالف سياسي، بل لفت الانتباه إلى الدور المتصاعد لهذه الدول في الاقتصاد العالمي. غير أن هذا التصور تطوّر تدريجيًا، ومع انضمام جنوب أفريقيا عام 2010، بدأت المجموعة تتبلور سياسيًا، لتتحول من توصيف اقتصادي إلى كيان متعدد الأطراف يعقد قممًا سنوية ويطرح أجندات مشتركة. ومع مرور الوقت، حاولت البريكس أن تقدم نفسها كبديل لمجموعة السبع (G7)، ورافعة لرؤية عالمية جديدة للتنمية والنظام الدولي. لكن رغم مساعيها المتكررة، ظلّت تعاني من غياب رؤية موحّدة وأهداف واضحة، خاصة في ظلّ التباين الكبير بين أنظمتها السياسية، ما جعل التنسيق بينها أمرًا معقّدًا ومحدود الفاعلية، وفق ما نشره موقع World Politics Review الأمريكي. مرحلة التوسع في عامي 2023 و2024، شهدت مجموعة البريكس توسعًا سريعًا بانضمام خمس دول جديدة: مصر، إثيوبيا، إندونيسيا، إيران، والإمارات العربية المتحدة، كما مُنحت عشر دول أخرى صفة 'شريك'، ما يتيح لها المشاركة شبه الكاملة في فعاليات المجموعة. ورغم أن هذا التوسع منح البريكس حضورًا جغرافيًا أوسع، إلا أنه جاء على حساب التماسك والانسجام بين أعضائها. وعلى الرغم من أن أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها في الانضمام، فإن التوسع العددي السريع أضعف تركيز المجموعة وتماسكها الداخلي. وقد تحولت القمة الأخيرة، التي عُقدت في البرازيل، إلى مناسبة باهتة، غاب عنها عدد من أبرز القادة، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وهما من القادة المؤسسين، إضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهما من القادة الجدد المنضمين حديثًا إلى المجموعة. الانقسامات الداخلية.. عقبة أمام التقدم الجماعي تفكك الحضور في قمة يوليو 2025 يعكس تصدعًا داخليًا عميقًا. بعض الغيابات كانت مفهومة، مثل غياب بوتين الخاضع لمذكرة توقيف دولية، أو انشغال شي بعد زيارته الأخيرة للبرازيل. لكن الأهم هو غياب التوافق السياسي داخل المجموعة، وغياب الحافز للمشاركة. منذ بدايتها، واجهت البريكس تحديات في التوفيق بين الأنظمة، ومع التوسع باتت الخلافات الجيوسياسية أكثر وضوحًا. فمثلًا، التوترات المستمرة بين الهند والصين تُضعف التفاهم، وتُفرغ الاجتماعات من مضمونها لصالح أجندات وطنية متعارضة. عودة ترامب.. التحدي الأكبر البيئة الدولية تغيّرت مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فالرئيس الأمريكي ينظر إلى البريكس كتهديد مباشر لمكانة الدولار، ووصف أي محاولة لبناء بديل مالي بأنها 'خسارة حرب'. وهو لا يتردد في التهديد بعقوبات جمركية تصل إلى 100% ضد الدول التي تدعم مشاريع البريكس المالية البديلة. وبالفعل، فرض ترامب مؤخرًا رسومًا جمركية بنسبة 50% على صادرات البرازيل، في خطوة تمثل مزيجًا بين الاعتبارات الاقتصادية والتحالفات السياسية، خصوصًا دعمه للرئيس السابق بولسونارو. إنقاذ البريكس من بين المقترحات المطروحة لإنقاذ البريكس تشكيل 'مجلس دائم' يضم الأعضاء المؤسسين فقط (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، ليكون بمثابة نواة صلبة قادرة على اتخاذ قرارات فعالة، بعيدًا عن الفوضى التوسعية. لكن المفارقة أن هذا النموذج يُشبه 'مجلس الأمن' الذي طالما انتقدته البرازيل والهند. تبدو الحاجة اليوم ملحّة لأن تحدد البريكس أولوياتها وتقلص طموحاتها التوسعية. فالعودة إلى النواة الصلبة قد تُعيد لها الفاعلية التي فقدتها، وإن كانت على حساب شعار 'التمثيل العادل'. لم يعد كافيًا أن تكون البريكس مجرد مظلة لدول غير غربية تسعى لتوازن عالمي. فإما أن تعود إلى نقطة التوازن بين الحجم والفاعلية، أو أن تصبح ضحية طموحها الزائد، وتتحول من بديل واعد إلى منتدى هامشي يعاني من انقسامات وصراعات داخلية لا تنتهي.