
وقفة احتجاجية لناشطين أميركيين بواشنطن للتنديد باغتيال صحفيي الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
كاتب روسي: ازدواجية معايير ترامب بالتعامل مع الدكتاتوريين تهدد مصالح أميركا
انتقد كاتب العمود بصحيفة واشنطن بوست فلاديمير كارامورزا ازدواجية المعايير التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع الدكتاتوريين، فبينما تحاول اعتقال الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو ، تواصل دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحذر المقال من عواقب استرضاء الديكتاتوريين، مشيرا إلى فشل اتفاقية ميونخ التي أبرمتها أوروبا مع الزعيم النازي أدولف هتلر عام 1938، بهدف وضع حد دبلوماسي له. وشدد الكاتب على أن القوة والمبادئ الحازمة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الدكتاتوريون، وأن مكافأة المعتدين لا تؤدي إلى السلام، وهو ما أثبته تجرؤ بوتين طوال 25 عاما من تعامل الغرب معه. وتابع بالتحذير من أن التاريخ أثبت مرارا وتكرارا أن منح المعتدين امتيازات أو قبولهم في النظام الدولي من دون مساءلة يضعف الأمن العالمي ويشجعهم على العدوان. بين دكتاتوريين وأوضح كارامورزا أن الولايات المتحدة اتخذت موقفا صارما من النظام الفنزويلي، ووصفته بأنه "فاسد وغير شرعي"، ولكنها في الوقت نفسه استقبلت بوتين بصدر رحب، و"أعادت تأهيله" دوليا رغم جرائمه وحروبه العدوانية. وأشاد المقال بمعاملة ترامب الصارمة للرئيس الفنزويلي الذي اعتمد -حسب الكاتب- طوال فترة حكمه على القمع الوحشي للمظاهرات والاحتيال الانتخابي الفاضح. لكن المشكلة الأساسية -وفق المقال- تكمن في ازدواجية المعايير، إذ إن الإدارة الأميركية التي تنتقد مادورو تخطط أيضا لاستضافة "الدكتاتور الروسي" في قمة بألاسكا لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية، من دون أي مشاركة رسمية لأوكرانيا، مما يثير المخاوف من احتمال منح أراضٍ أوكرانية لروسيا من دون مقابل. وأوضح الكاتب -الذي كان مسجونا في روسيا من أبريل/نيسان 2022 حتى أغسطس/آب 2024 بسبب انتقاده الحرب على أوكرانيا- أن تعامل ترامب مع بوتين يعطيه شرعية دولية، وهو ما يمنحه جرأة إضافية لتصعيد مطالبه في أوكرانيا. وأكد كارامورزا أن مكافآت الغرب السياسية والاقتصادية لبوتين، من زيارات رسمية إلى مشاريع خطوط الغاز، لم توقف زحف الجيش الروسي في كييف، مما يثبت أن القوة والمبادئ الحازمة وحدها هي اللغة الوحيدة التي يفهمها "المعتدون"، سواء في كراكاس أو موسكو. وخلص الكاتب إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الدكتاتوريين يجب أن تكون قائمة على معايير موحدة وثابتة، مشيرا إلى أن أي تنازل أمام روسيا أو أي دولة أخرى سيقوّض مصداقية الإدارة الأميركية، ويضعف قدرتها على فرض الديمقراطية وحقوق الإنسان.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
احتجاج نادر في الصين يكشف تقاعس الشرطة والسلطات المحلية وينذر بأزمة ثقة
قال تقرير نشره موقع بلومبيرغ الأميركي إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يعتمد على جيوش من المسؤولين المحليين لإدارة شؤون أكثر من 1.4 مليار نسمة، ولكنّ احتجاجا نادرا في مدينة جيانغيو كشف عن مخاوف شعبية بشأن مصداقية هؤلاء المسؤولين. وذكر التقرير أن مئات السكان تظاهروا أمام مبنى الحكومة المحلية في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد احتجاجا على ما اعتبروه تساهلا من السلطات مع اعتداء 3 فتيات على فتاة (14 عاما). وأضاف أن المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة التي استخدمت الهراوات لتفريقهم، في حين وثقت مقاطع الفيديو بعض المتظاهرين يصرخون في وجه الشرطة قبل أن يتدخل الضباط. تفاصيل الحادثة وبدأت الحادثة بعد انتشار مقطع فيديو في 4 أغسطس/آب يوثق اعتداء 3 فتيات على الضحية صفعا وركلا في مبنى مهجور، وتفاخر إحدى المعتديات في الفيديو بأنها "دخلت السجن أكثر من 10 مرات، ولا يستغرق الخروج منه حتى 20 دقيقة". واستجابت الشرطة ومكتب الأمن العام بعد أكثر من يوم من انتشار المقطع -وهو تأخير اعتبره كثيرون غير مقبول- ووصفت إصابات الضحية بأنها "خفيفة" وحكمت على اثنين من الجناة، بعمر 14 و15 عاما، بتلقي "تعليم إصلاحي"، وأثار تعامل الشرطة مع القضية سخط السكان الذين سارعوا بتطويق مركز الحكومة. ولفت التقرير إلى أن الاحتجاج في سيتشوان يختلف عن النزاعات الشائعة في الصين حول الممتلكات والوظائف، لأنه يركز على قضايا الظلم الاجتماعي، خاصة أن البعض تساءل عن علاقات المسؤولين بالمعتدين، وبينما نفت السلطات هذه الادعاءات، تحول الهجوم في النهاية إلى رمز للغضب الشعبي. وأشار التقرير إلى أن الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي يمثل أولوية للحزب الشيوعي، مؤكدا أن بكين زادت الإنفاق على الرعاية الاجتماعية لأعلى مستوى منذ عقدين لمحاولة تهدئة المخاوف الاقتصادية وتحفيز الاستهلاك المحلي، خاصة بعد جائحة كورونا والتعريفات الأميركية. وأورد التقرير تعليق هان تشانغ ليو -أستاذ مساعد في قسم العلوم السياسية بجامعة ولاية فلوريدا – بأن ثقة المواطنين بتطبيق السلطات للقوانين بشكل عادل في تضاؤل، وقد يؤدي ذلك إلى مقاومة أكبر في المستقبل للسياسات غير الشعبية. وأضاف أن الأحداث الأخيرة قد تعرقل قدرة المسؤولين المحليين على تطبيق سياسات صارمة في الفترات القادمة، في ظل حرب الولايات المتحدة التجارية. وفي هذا الصدد، لفت تشوران لي -وهو باحث في السياسة الصينية في جامعة جونز هوبكينز- إلى أن المسؤولين المحليين يخشون الشفافية وحل المشكلات علنا، لأن ذلك قد يؤدي إلى انقلاب الرأي العام ضدهم. وأشار إلى حادثتين أخريين خلال الشهر الماضي، واحدة في مدينة غانسو شمال غربي الصين حيث تناول أكثر من 200 طفل في الحضانة طعاما ملوثا بصبغات تحتوي على الرصاص، وأخرى في هانغتشو حيث تلوثت مياه الصنابير، مما أثار مخاوف واسعة بشأن سلامة مياه الشرب. وأكد الباحث أن ردود فعل السلطات المحلية على هذه الحوادث، بإنكار حدوث المشكلات وتأخير الإعلان عنها، فاقمت الغضب الشعبي في أنحاء البلاد. ولكن التقرير يستدرك مؤكدا أن السكان لا يوجهون غضبهم إلى الحكومة المركزية، بل إلى السلطات المحلية، وأن ولاءهم للرئيس شي جين بينغ يبدو ثابتا حتى الآن.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نيويورك تايمز: روسيا مشتبه بها في اختراق نظام ملفات المحكمة الفدرالية الأميركية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحققين كشفوا عن أدلة تشير إلى أن روسيا مسؤولة جزئيا عن اختراق حديث لنظام الحاسوب الذي يدير وثائق المحكمة الفدرالية ، بما فيها سجلات شديدة الحساسية تحتوي على معلومات قد تكشف عن مصادر وأشخاص متهمين بجرائم تمس الأمن القومي. وذكرت الصحيفة -في تقرير مشترك- أن المسؤولين الفدراليين يسارعون لتقييم الأضرار، ومعالجة العيوب في نظام حاسوبي معروف منذ زمن طويل بثغراته، خاصة أن وزارة العدل الأميركية سبق أن أصدرت توجيهات في أوائل عام 2021 بشأن حماية وثائق المحكمة الفدرالية بعد تعرض نظام إدارة القضايا للاختراق لأول مرة. ولم تتضح الجهة المسؤولة عن هذا الاختراق بعد -حسب الصحيفة- ولا إذا ما كانت إحدى أذرع الاستخبارات الروسية وراءه، أم أن دولا أخرى متورطة فيه أيضا، وقد وصفه بعض المطلعين على الأمور بأنه جهد استمر لسنوات لاختراق النظام، وقد شملت بعض عمليات البحث قضايا جنائية متوسطة المستوى، مع بعض القضايا التي تتعلق بأشخاص يحملون ألقابا روسية وأخرى من أوروبا الشرقية. ويأتي هذا الكشف في وقت ينتظر فيه أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، لمناقشة مساعي ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأبلغ المسؤولون في النظام القضائي مؤخرا -حسب مذكرة داخلية للوزارة- مسؤولي وزارة العدل وكتاب الضبط وكبار القضاة في المحاكم الفدرالية أن "جهات إلكترونية متطورة قد اخترقت مؤخرا سجلات سرية"، ونصح المسؤولون بإزالة أكثر الوثائق حساسية من النظام بسرعة. وتم تحذير رؤساء المحاكم الجزئية في جميع أنحاء البلاد سرا بنقل هذا النوع من القضايا من نظام إدارة الوثائق المعتاد، كما اتخذ قضاة منطقة نيويورك الشرقية في الأسابيع الأخيرة، تدابير تصحيحية، وأصدرت رئيسة قضاة المنطقة مارغوك برودي أمرا يحظر تحميل المستندات المختومة إلى "بيسر"، وهي قاعدة بيانات عامة قابلة للبحث عن الوثائق وسجلات المحكمة، وسيتم الآن تحميل هذه الوثائق الحساسة على محرك أقراص منفصل خارج نظام "بيسر". مسؤولون سابقون في وزارة العدل قالوا إن جهودهم للحفاظ على سرية الملفات، رغم تحسنها، لم تخفف تماما من المخاطر نظرا للنطاق الواسع للنظام وتعقيد القضايا. ووضحت الصحيفة أن المخاوف بشأن اختراق نظام الملفات الإلكترونية للمحاكم تعود إلى ما قبل صيف هذا العام، حيث أعلنت المحاكم في يناير/كانون الثاني 2021 عن وقوع هجوم إلكتروني، ولكنها لم تسمِ روسيا، غير أن مسؤولين سابقين في أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية صرحوا بأن روسيا كانت وراء هذا الاختراق. وبعد الإعلان عام 2021، طُلب من المحققين الفدراليين اتخاذ احتياطات كبيرة للحد من الاختراق، مما يعني تسليم أوامر التفتيش يدويا، وقال مسؤولون سابقون في وزارة العدل إن جهودهم للحفاظ على سرية الملفات، رغم تحسنها، لم تخفف تماما من المخاطر نظرا للنطاق الواسع للنظام وتعقيد القضايا. وذكر التقرير بأن النائب الديمقراطي جيرولد نادلر من نيويورك ادعى عام 2022 أنه حصل على معلومات تفيد بأن شبكة حواسيب نظام المحاكم قد تعرضت للاختراق من قبل 3 جهات أجنبية مجهولة، يعود تاريخها إلى أوائل عام 2020. وشهد ماثيو أولسن، مدير قسم الأمن القومي بوزارة العدل آنذاك، بأنه كان يعمل مع مسؤولي المحكمة لمعالجة قضايا الأمن السيبراني في المحاكم، لكنه قلل من تأثير ذلك على القضايا التي كانت وحدته تحقق فيها.